إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قرن العنف المسيحي: تيري جونز وحرية التعبير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرن العنف المسيحي: تيري جونز وحرية التعبير

    قرن العنف المسيحي: تيري جونز وحرية التعبير



    لم يكن فيلم الكراهية المعادي للمسلمين الذي أنتجه المسيحي القبطي المصري "نيقولا باسيلي نيقولا" باسم مستعار "سام باسيل"، وروج له القس تيري جونز، هو السبب الرئيس للهجمات ضد سفارات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتاريخ 9/11/12، وإنما أجج الوضع السيء أصلا وزاده توترا.

    يمكن مناقشة ما إذا كان خطاب الكراهية الدينية حقا محميا بموج التعديل الدستوري الأول، ولكن حتى لو كان لديك الحق في تدنيس الذات الإلهية لشخص آخر، فإن هذا لا يعني أنه يجب عليك فعل ذلك.

    الكلمات تحمل العواقب، والعنف الديني ليس حكرا على المسلمين.

    وفيما يلي بعض الأمثلة الأخيرة على العنف الديني في أمريكا المرتكب من قبل المسيحيين ضد المسلمين الأميركيين:

    * العنف والتهكم المسيحيين في مهرجان ميشيغان العربي (يونيو 18، 2012):

    سافر المتظاهرون المسيحيون من جميع أنحاء البلاد إلى مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، حيث سخروا من الحضور وقطعوا رأس خنزير واستعرضوه به لمدة ثلاثة أيام في المهرجان العربي الدولي السنوي.

    ووفقا لأخبار ABC، فإن الاحتجاجات أخذت منحى عنيفا يوم الأحد، وقبل نهاية اليوم أُلقي القبض على ما لا يقل عن 10 أشخاص بتهم الاعتداء والسلوك غير المنضبط.

    * حملة عنف "هادئة" ضد المسلمين الأميركيين (أغسطس 20، 2012)

    يوم 4 أغسطس، رشق المراهقون بالفواكه مسجدا في هايوارد، كاليفورنيا. وفي يوم 5 اغسطس، قتل مسلح ستة من السيخ وأصاب ضابط شرطة في معبد للسيخ في ولاية ويسكونسن. وقال قائد شرطة المدينة "ادواردز" إنه كثيرا ما يعتقد الناس خطأ أن السيخ الذين يرتدون عمامة مسلمون.

    في اليوم نفسه، تم تخريب مسجد في شمال سميثفيلد في ولايد "رود آيلاند"، وفي 6 أغسطس أُحرق مسجد في جوبلين بولاية ميزوري. وفي يوم 7 أغسطس، ألقت امرأتان قطعة من لحم الخنزير على مكان تابع للمركز الإسلامي في أونتاريو بولاية كاليفورنيا. وفي 10 أغسطس، أطلق رجل النار من بندقيته على مسجد بالقرب من شيكاغو في وقت كان الناس يؤدون الصلاة داخله.

    في يوم 12 أغسطس، ألقى مهاجمون النار على مسجد في مدينة أوكلاهوما، وألقيت قنبلة محلية الصنع على مدرسة إسلامية في لومبارد بولاية إلينوي. وفي 15 أغسطس، أُلقيت زجاجة حارقة على منزل أحد الأسر المسلمة في بنما سيتي بولاية فلوريدا.

    وهذا حصل في هذا الصيف فقط. علاوة على ذلك، لا يقتصر العنف من قبل المسيحيين على هجمات ضد المسلمين، فماذا عن تفجير عيادات الإجهاض، أو الدعم للإرهابي المسيحي إيريك رودوف من بعض المسيحيين؟

    العنف الديني ليست حكرا على دين واحد. وقد طلب الجنرال ديمبسي من القس تيري جونز سحب دعمه للفيلم لأنه يعقد الوضع أكثر ويزيده سوءا. حرية التعبير هي حق أساسي وبالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى، ومع ذلك، فإن أي حق لا بد معه من تحمل مسؤولية وتبعات ممارسته بطريقة لا تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.

    بقلم: جيفري كير (Jeffrey Carr) / واشنطن

    شفقنا
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X