تويت
بسم الله وله الحمد
لست في وارد ان ردود الفعل العاطفية من المسلمين تجاه الفلم هل كانت صحيحة ام لا .. و انها انصبت في صالح المشروع الغربي او لا . انما كلماتي بصدد تحليل اجتماعي لنفسية الامة الاسلامية - ان صح ان نعبر عنها بالامة - وبالاحرى ان اعبر الشعوب الاسلامية ..
وفي نظرة اولية المؤشرات تشير الى: ان الشعوب الاسلامية تعاني من :
1: فقدان الهوية
2: فقدان الثقة بدينها
3: ضياع بين ايدلوجيات مختلفة و حضارات وافدة
4: عدم وجود رؤية استراتيجية وفلسفية عن الحياة
5: تحكم العاطفة على التعقل
6: انفعالها السريع من استفزازات الطرف الاخر
7: الردود الفعلية غير المنطقية
8: عدم استثمار النقاط في صالحها
وغير ذلك ...
سرت الخطة وفق ما تشتهيها رواد الفتنة .. كان من الممكن للمسلمين ان يتحدوا الاستفزاز الاعلامي الفكري بما يشابهه
عبر: 1: انتاج الافلام المعبرة عن حقيقة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وعن رحمته
2: نشر اقوال المستشرقين و فلاسفة الغرب عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
3: ترجمة القران الكريم بلغات اجنبية شتى
4: وترجمة سيرة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
وغير ذلك
لكن لم يفعلوا مكتفين بمظاهرات هنا وهناك وهجوم غير مبرر على سفارات الدولة المنتجة ، لست هنا لكي ابرر موقف الطرف الاخر ولا لادافع عنها ، و قد اشربنا بغضا لسياسات الحكومة الامريكية الخارجية ، لكننا نحتاج الى قليل من التعقل والتفكر في الردود الفضلى والمثلى لمثل هذه الوقائع المخزية ..
كان بامكاننا نحن كامة مسلمة ان نستثمر هذه الهجمة العالمية على الرسول في التبليغ عن الرسول صلى الله عليه واله بصورته الحقيقية ومن معدن الشيعة الصافي الزلال.. لكن هيهات وهيهات
ليست هذه القضية نهاية لاستفزازاتهم .. ولا ردة فعلنا العاطفية ختاما لسلوكنا واستراتيجيتنا .. فقد تاتي القوادم بمثلها ونقوم نحن ايضاً بنفس السلوكيات والتصرفات ..
لست في وارد ان ردود الفعل العاطفية من المسلمين تجاه الفلم هل كانت صحيحة ام لا .. و انها انصبت في صالح المشروع الغربي او لا . انما كلماتي بصدد تحليل اجتماعي لنفسية الامة الاسلامية - ان صح ان نعبر عنها بالامة - وبالاحرى ان اعبر الشعوب الاسلامية ..
وفي نظرة اولية المؤشرات تشير الى: ان الشعوب الاسلامية تعاني من :
1: فقدان الهوية
2: فقدان الثقة بدينها
3: ضياع بين ايدلوجيات مختلفة و حضارات وافدة
4: عدم وجود رؤية استراتيجية وفلسفية عن الحياة
5: تحكم العاطفة على التعقل
6: انفعالها السريع من استفزازات الطرف الاخر
7: الردود الفعلية غير المنطقية
8: عدم استثمار النقاط في صالحها
وغير ذلك ...
سرت الخطة وفق ما تشتهيها رواد الفتنة .. كان من الممكن للمسلمين ان يتحدوا الاستفزاز الاعلامي الفكري بما يشابهه
عبر: 1: انتاج الافلام المعبرة عن حقيقة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وعن رحمته
2: نشر اقوال المستشرقين و فلاسفة الغرب عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
3: ترجمة القران الكريم بلغات اجنبية شتى
4: وترجمة سيرة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
وغير ذلك
لكن لم يفعلوا مكتفين بمظاهرات هنا وهناك وهجوم غير مبرر على سفارات الدولة المنتجة ، لست هنا لكي ابرر موقف الطرف الاخر ولا لادافع عنها ، و قد اشربنا بغضا لسياسات الحكومة الامريكية الخارجية ، لكننا نحتاج الى قليل من التعقل والتفكر في الردود الفضلى والمثلى لمثل هذه الوقائع المخزية ..
كان بامكاننا نحن كامة مسلمة ان نستثمر هذه الهجمة العالمية على الرسول في التبليغ عن الرسول صلى الله عليه واله بصورته الحقيقية ومن معدن الشيعة الصافي الزلال.. لكن هيهات وهيهات
ليست هذه القضية نهاية لاستفزازاتهم .. ولا ردة فعلنا العاطفية ختاما لسلوكنا واستراتيجيتنا .. فقد تاتي القوادم بمثلها ونقوم نحن ايضاً بنفس السلوكيات والتصرفات ..
تعليق