عثمان وحرق القرآن
نقف امام حدثا تاريخيا في حياة المسلمين يخص دستورهم والثقل الاكبر الذي تركه رسول الله فيهم وهو القرآن الكريم حيث تعرضت نسخ منه الى الاحراق من قبل عثمان وهذا الحدث يبعث تساؤلات منها (1) هل ان هناك غير هذا القرآن نزل به جبريل (ع) واحرقه عثمان فالمصاحف التي احرقها لاتطابق مصحفنا الذي بين ايدينا فتختلف عنه والا ماذا احرقها عثمان (2) وهذا الاختلاف في تلك المصاحف هل هو من الله لان القرآن الكريم نزل على سبعة احرف اي سبع لهجات حيث نزلت الآيات بعدة الفاظ وعدة مناسبات وكل لفظ يكشف عن معنى للآية وكل لفظ يفسر الآية اي يكشف عن معانيها فلماذا احرقها عثمان فماذا يقول الله فيمن احرق كلامه (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ام ان الآيات التي احرقت من غير المصحف الذي بين ايدينا هي ليست من الله فكانت محرفة اي انها من وضع البشر فالتفت اليها عثمان دون غيره وكانت سائدة قبل احراقها من قبل عثمان فكان المسلمون يقرؤون كتابا محرفا وهذا امر لايعقل لانه ينافي عصمة القرآن
فوقع اللغط بين المذاهب الاسلامية في مسالة تحريف القرآن فكل من الغرماء يقذف غريمه بالقول بتحريف القرآن وكل منهم يتطير عندما يجد القول بتحريف القرآن مكتوبا في امهات مصادره فيحاول تبرئة ساحته ليلقي التهمة على غريمه وقذفت شيعة اهل البيت (ع) بالتحريف من قبل اهل الخلاف ليصبوا غضبهم عليهم لياخذ السيف ماخذه من شيعة اهل البيت بحجة الانتصار لله وقرآنه المجيد
ان القول بالتحريف له معاني كثيرة لايخصنا منها الا معنى واحدا يدخل الانسان في الكفر وهو الاعتقاد بان القرآن الذي بايدينا فيه شيء من الشيطان بغض النظر عن التقديم او التاخير في بعض اياته بسبب جمعه او زيادة او نقصان حروف بسبب اختلاف القراءات فهناك حقيقتان يتفق عليها كل المسلمين توضحان مسالة القول بالتحريف ينبغي ذكرها
الحقيقة الاولى :ـ وهي إن القرآن الذي بايدينا مر بعصور المسلمين وبالأخص ائمة اهل البيت (ع) ولم يعترض ايا منهم على إن فيه شيئا من غير الله بل انهم حثوا على قراءته ايما حث ورغبوا به ايما ترغيب فاذا كان كله من الله باجماع الامة فهو يشهد على نفسه بالكمال والعصمة والحفظ
الحقيقة الثانية
وهي إن كلام الله تعالى الذي نزل به الروح الامين جبرائيل (ع) على قلب النبي (ص) لايقتصر على القرآن الكريم فحسب بل إن القرآن جزء يسير من كلام الله الذي نزل به جبرائيل على قلب النبي (ص) ويسمى كلام الله غير القرآن بالحديث القدسي ومعظم الحديث النبوي اذا ما قلنا ان كل ما نطق به النبي (ص) هو اخبارمن الله تعالى ( وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وان كتب السيرة مليئة باخبار جبريل من الله للنبي (ص) فكثيرا ما نقرا في كتب السيرة قوله (ص) نزل علي جبريل او اخبرني جبريل (ع) فجبريل (ع) يخبر النبي (ص) بكلام عن الله وليس بقرآن فكلام الله منه ما هو قرآن ومنه ما هو حديث قدسي او اخبار وان كلام الله غير القرآن ماهو الا معاني لكلام الله القرآن وكلام الله غير القرآن هو من القرآن كمعنى لاكتلاوة والذي لايؤمن بمعاني القرآن لايؤمن بالقرآن وهناك مشتركات وفوارق بين كلام الله القرآن وبين كلام الله غير القرآن اما المشتركات فكلام الله كله معصوم ومحفوظ ونور وهدى (وحتى الحديث الموضوع عندما تعرضه على القرآن ستتبين حقيقته )واما الفوارق فهذا قرآن نزل بهذا السياق وهذا غير قرآن وان كلام الله غير القرآن تعرض للتحريف حيث وضع الكذابون كما هائلا من الاحاديث وتقولوا على الله ورسوله وهم بذلك تقولوا على الله بتقولهم على رسوله (ص) وهي الى اليوم نسمعها بمرارة على منابر المخالفين وقد غصت امهات مصادرهم بالاحاديث الموضوعة لتشكل قواعدهم العقائدية والفقهية والأخلاقية اما القرآن الكريم فهو مصان من التحريف وخيب امال كل من تصدى لتحريفه
الحقيقة الثالثة
ان القرآن الكريم نزل بسبعة احرف اي سبعة لهجات وهذا ما يتفق عليه كل المسلمين
فكتب التفسير عند مختلف المذاهب تنقل قراءة الصحابي الفلاني تختلف عن قراءة غيره باللفظ وهو صحيح لان القرآن نزل بسبعة احرف ولا يضر بكونه كله قرآنا
فاذا اعتقد من اعتقد من المسلمين بان جبريل (ع) نزل بمعاني القرآن من الله كقوله تعالى بلغ ما انزل اليك من ربك في علي فهذا من القرآن غير المقروء اي من معاني القرآن (اي الحديث النبوي ) او من القرآن الذي احرقه عثمان ويقرأ هكذا قراءة تفسيرية ولا اشكال في ذلك وان الاضرار بمعاني القرآن يضر بالقرآن نفسه وان القول بالتحريف بهذه الذريعة اي ان هناك معاني نزل بها جبريل(ع) هي من القرآن احرقها عثمان او انها اخبار من الله للنبي(ص) من غير القرآن ولم تلحق بالقرآن كتلاوة لا يخرج من اعتقد به من الايمان او انه اضر بقدسية القرآن وان يقذف بتحريف القرآن (بمعنى تلاعب البشر فيه) فباجماع المسلمين ان جبريل(ع) كان يهبط على النبي (ص) بمعاني القرآن وهذه المعاني من القرآن الكريم الا انها لاتتلى قرآنا لان كل ما نزل به جبريل (ع) هو من معاني القرآن . والعلماء مجمعون على هذا وهناك نفر من العلماء اشاروا الى هذه الحقائق ولكنه لم يوضحوها فاعطوا الذريعة لتلك الافواه القذرة لان تنسب اليهم القول بتحريف القرآن ( اي انه تعرض للتلاعب من الناس )
وان عمر بن الخطاب حيث جاء بأية الرجم(الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) وادعى انها من القرآن بعد ان تقولها ولم يشهد معه احد وردت عليه فاعتذروا عنه بان الآية من القرآن كما قال عمر ولكن نسخت تلاوتها وبقي حكمها والحال ان حكم الرجم يشمل الزاني بما في ذلك الشيخ والشيخة في اية (والزاني والزانية ........الآية ) فالآية التي جاء بها عمر لم تنزل على رسول الله من الله والا لشهدوا له بها
ذهب فريق من اهل الخلاف الى ان الله هو الذي جمع القران وليس عثمان لقوله تعالى ان علينا جمعه وقرانه فإذا قراناه .. الاية وبهذا يكون الله هو الذي قرأ القران بتاويلهم هذا للاية واذا كان الله يتكلم فلماذا يرسل جبريل بكلامه
الخلاصة
(1) ان جبريل لم ينزل على النبي (ص) من الله بالقرآن الذي بين ايدينا فقط وان القرآن الذي بايدينا هو جزء يسير من كلام الله الذي نزل به جبريل(ع)
(2) ان القرآن الذي بين ايدينا كله من الله وهو جامع لكل ما نزل به جبريل من الله(فيه تبيان لكل شيء) سواء اكان غيره حديث نبوي نزل من الله (كما هو الحال في حديث سلسلة الذهب وهو قوله تعالى لااله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي) او قرآن باختلاف لفظي عن القرآن الذي بين ايدينا احرقه عثمان
(3) والقرآن الذي بين ايدينا كاملا (اليوم اكملت لكم دينكم ) وان ما رفع من القرآن (الذي احرقه عثمان ) لايضر بكون القرآن الذي بايدينا كاملا لان الذي رفع هو من معاني القرآن
مصحف فاطمة (ع)
هو مجموع كلام الله الذي نزل به جبريل (ع) على قلب النبي(ص) من القرآن الكريم ومن غير القرآن وكله من الله حيث كان النبي (ص) يدخل بيته فيخبر اهله بما نزل عليه من خبر السماء سواء اكان من كلام الله القرآن ام من كلام الله غير القرآن فكانت فاطمة وعلي (ع) يدونان كل ما يخبر به النبي(ص) من اخبار السماء التي كان جبريل (ع) يهبط عليه (ص) بها وان كلام الله من غير القرآن هو من القرآن كمعنى وليس من القرآن كتلاوة وان مصحف فاطمة او علي (ع) اكبر من القرآن بكثير الا ان الكثير منه ليس بقرآن يتلى ولم نعثر على اي نسخة منه ولكن بعضه موجود في كتب السير وفي الخبر انه محفوظ سيظهر به الامام المنتظر(ع) ويصح ان نسميه مصحفا لقوله تعالى (ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى ) فتلك الصحف من الله وليست قرآنا
نقف امام حدثا تاريخيا في حياة المسلمين يخص دستورهم والثقل الاكبر الذي تركه رسول الله فيهم وهو القرآن الكريم حيث تعرضت نسخ منه الى الاحراق من قبل عثمان وهذا الحدث يبعث تساؤلات منها (1) هل ان هناك غير هذا القرآن نزل به جبريل (ع) واحرقه عثمان فالمصاحف التي احرقها لاتطابق مصحفنا الذي بين ايدينا فتختلف عنه والا ماذا احرقها عثمان (2) وهذا الاختلاف في تلك المصاحف هل هو من الله لان القرآن الكريم نزل على سبعة احرف اي سبع لهجات حيث نزلت الآيات بعدة الفاظ وعدة مناسبات وكل لفظ يكشف عن معنى للآية وكل لفظ يفسر الآية اي يكشف عن معانيها فلماذا احرقها عثمان فماذا يقول الله فيمن احرق كلامه (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ام ان الآيات التي احرقت من غير المصحف الذي بين ايدينا هي ليست من الله فكانت محرفة اي انها من وضع البشر فالتفت اليها عثمان دون غيره وكانت سائدة قبل احراقها من قبل عثمان فكان المسلمون يقرؤون كتابا محرفا وهذا امر لايعقل لانه ينافي عصمة القرآن
فوقع اللغط بين المذاهب الاسلامية في مسالة تحريف القرآن فكل من الغرماء يقذف غريمه بالقول بتحريف القرآن وكل منهم يتطير عندما يجد القول بتحريف القرآن مكتوبا في امهات مصادره فيحاول تبرئة ساحته ليلقي التهمة على غريمه وقذفت شيعة اهل البيت (ع) بالتحريف من قبل اهل الخلاف ليصبوا غضبهم عليهم لياخذ السيف ماخذه من شيعة اهل البيت بحجة الانتصار لله وقرآنه المجيد
ان القول بالتحريف له معاني كثيرة لايخصنا منها الا معنى واحدا يدخل الانسان في الكفر وهو الاعتقاد بان القرآن الذي بايدينا فيه شيء من الشيطان بغض النظر عن التقديم او التاخير في بعض اياته بسبب جمعه او زيادة او نقصان حروف بسبب اختلاف القراءات فهناك حقيقتان يتفق عليها كل المسلمين توضحان مسالة القول بالتحريف ينبغي ذكرها
الحقيقة الاولى :ـ وهي إن القرآن الذي بايدينا مر بعصور المسلمين وبالأخص ائمة اهل البيت (ع) ولم يعترض ايا منهم على إن فيه شيئا من غير الله بل انهم حثوا على قراءته ايما حث ورغبوا به ايما ترغيب فاذا كان كله من الله باجماع الامة فهو يشهد على نفسه بالكمال والعصمة والحفظ
الحقيقة الثانية
وهي إن كلام الله تعالى الذي نزل به الروح الامين جبرائيل (ع) على قلب النبي (ص) لايقتصر على القرآن الكريم فحسب بل إن القرآن جزء يسير من كلام الله الذي نزل به جبرائيل على قلب النبي (ص) ويسمى كلام الله غير القرآن بالحديث القدسي ومعظم الحديث النبوي اذا ما قلنا ان كل ما نطق به النبي (ص) هو اخبارمن الله تعالى ( وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وان كتب السيرة مليئة باخبار جبريل من الله للنبي (ص) فكثيرا ما نقرا في كتب السيرة قوله (ص) نزل علي جبريل او اخبرني جبريل (ع) فجبريل (ع) يخبر النبي (ص) بكلام عن الله وليس بقرآن فكلام الله منه ما هو قرآن ومنه ما هو حديث قدسي او اخبار وان كلام الله غير القرآن ماهو الا معاني لكلام الله القرآن وكلام الله غير القرآن هو من القرآن كمعنى لاكتلاوة والذي لايؤمن بمعاني القرآن لايؤمن بالقرآن وهناك مشتركات وفوارق بين كلام الله القرآن وبين كلام الله غير القرآن اما المشتركات فكلام الله كله معصوم ومحفوظ ونور وهدى (وحتى الحديث الموضوع عندما تعرضه على القرآن ستتبين حقيقته )واما الفوارق فهذا قرآن نزل بهذا السياق وهذا غير قرآن وان كلام الله غير القرآن تعرض للتحريف حيث وضع الكذابون كما هائلا من الاحاديث وتقولوا على الله ورسوله وهم بذلك تقولوا على الله بتقولهم على رسوله (ص) وهي الى اليوم نسمعها بمرارة على منابر المخالفين وقد غصت امهات مصادرهم بالاحاديث الموضوعة لتشكل قواعدهم العقائدية والفقهية والأخلاقية اما القرآن الكريم فهو مصان من التحريف وخيب امال كل من تصدى لتحريفه
الحقيقة الثالثة
ان القرآن الكريم نزل بسبعة احرف اي سبعة لهجات وهذا ما يتفق عليه كل المسلمين
فكتب التفسير عند مختلف المذاهب تنقل قراءة الصحابي الفلاني تختلف عن قراءة غيره باللفظ وهو صحيح لان القرآن نزل بسبعة احرف ولا يضر بكونه كله قرآنا
فاذا اعتقد من اعتقد من المسلمين بان جبريل (ع) نزل بمعاني القرآن من الله كقوله تعالى بلغ ما انزل اليك من ربك في علي فهذا من القرآن غير المقروء اي من معاني القرآن (اي الحديث النبوي ) او من القرآن الذي احرقه عثمان ويقرأ هكذا قراءة تفسيرية ولا اشكال في ذلك وان الاضرار بمعاني القرآن يضر بالقرآن نفسه وان القول بالتحريف بهذه الذريعة اي ان هناك معاني نزل بها جبريل(ع) هي من القرآن احرقها عثمان او انها اخبار من الله للنبي(ص) من غير القرآن ولم تلحق بالقرآن كتلاوة لا يخرج من اعتقد به من الايمان او انه اضر بقدسية القرآن وان يقذف بتحريف القرآن (بمعنى تلاعب البشر فيه) فباجماع المسلمين ان جبريل(ع) كان يهبط على النبي (ص) بمعاني القرآن وهذه المعاني من القرآن الكريم الا انها لاتتلى قرآنا لان كل ما نزل به جبريل (ع) هو من معاني القرآن . والعلماء مجمعون على هذا وهناك نفر من العلماء اشاروا الى هذه الحقائق ولكنه لم يوضحوها فاعطوا الذريعة لتلك الافواه القذرة لان تنسب اليهم القول بتحريف القرآن ( اي انه تعرض للتلاعب من الناس )
وان عمر بن الخطاب حيث جاء بأية الرجم(الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) وادعى انها من القرآن بعد ان تقولها ولم يشهد معه احد وردت عليه فاعتذروا عنه بان الآية من القرآن كما قال عمر ولكن نسخت تلاوتها وبقي حكمها والحال ان حكم الرجم يشمل الزاني بما في ذلك الشيخ والشيخة في اية (والزاني والزانية ........الآية ) فالآية التي جاء بها عمر لم تنزل على رسول الله من الله والا لشهدوا له بها
ذهب فريق من اهل الخلاف الى ان الله هو الذي جمع القران وليس عثمان لقوله تعالى ان علينا جمعه وقرانه فإذا قراناه .. الاية وبهذا يكون الله هو الذي قرأ القران بتاويلهم هذا للاية واذا كان الله يتكلم فلماذا يرسل جبريل بكلامه
الخلاصة
(1) ان جبريل لم ينزل على النبي (ص) من الله بالقرآن الذي بين ايدينا فقط وان القرآن الذي بايدينا هو جزء يسير من كلام الله الذي نزل به جبريل(ع)
(2) ان القرآن الذي بين ايدينا كله من الله وهو جامع لكل ما نزل به جبريل من الله(فيه تبيان لكل شيء) سواء اكان غيره حديث نبوي نزل من الله (كما هو الحال في حديث سلسلة الذهب وهو قوله تعالى لااله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي) او قرآن باختلاف لفظي عن القرآن الذي بين ايدينا احرقه عثمان
(3) والقرآن الذي بين ايدينا كاملا (اليوم اكملت لكم دينكم ) وان ما رفع من القرآن (الذي احرقه عثمان ) لايضر بكون القرآن الذي بايدينا كاملا لان الذي رفع هو من معاني القرآن
مصحف فاطمة (ع)
هو مجموع كلام الله الذي نزل به جبريل (ع) على قلب النبي(ص) من القرآن الكريم ومن غير القرآن وكله من الله حيث كان النبي (ص) يدخل بيته فيخبر اهله بما نزل عليه من خبر السماء سواء اكان من كلام الله القرآن ام من كلام الله غير القرآن فكانت فاطمة وعلي (ع) يدونان كل ما يخبر به النبي(ص) من اخبار السماء التي كان جبريل (ع) يهبط عليه (ص) بها وان كلام الله من غير القرآن هو من القرآن كمعنى وليس من القرآن كتلاوة وان مصحف فاطمة او علي (ع) اكبر من القرآن بكثير الا ان الكثير منه ليس بقرآن يتلى ولم نعثر على اي نسخة منه ولكن بعضه موجود في كتب السير وفي الخبر انه محفوظ سيظهر به الامام المنتظر(ع) ويصح ان نسميه مصحفا لقوله تعالى (ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى ) فتلك الصحف من الله وليست قرآنا