المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر
رواه الطبراني في المعجم الكبير : 3/108 :
عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي ( ص ) في بيتي فنزل جبريل ( ع ) فقال : يامحمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ! فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله ( ص ) وضمه الى صدره ، ثم قال رسول الله ( ص ) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله ( ص ) وقال : ويح كرب وبلاء . قالت : وقال رسول الله (ص) يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماً تتحولين فيه دماً ليوم عظيم ! ) .
وروى هذا الحديث أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه وقال إنه صحيح على شرط الشيخين .. وروته مصادرهم الأخرى
المصادر : 1 - معجم الطبراني ح 51 / ص 124 . 2 - تاريخ ابن عساكر ح 622. 3 - تهذيبه 4 / 328 . 4 - بايجاز في ذخائر العقبى ص 147 . 5 - مجمع الزوائد 9 / 189. 6 - طرح التثريب للحافظ العراقي 1/ 42 . 7 - المواهب اللدنية 2/ 195 . 8 - الخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 . 9 ـ السراط السوي للشيخاني المدني 93 . 10 ـ جوهرة الكلام ص 120 . 11 ـ الروض النضير 1 / 92 ـ 93
هذا الحديث الصحيح على شرط الشيخيين وإن لم يخرجاه: عن عبد الله بن وهب بن زمعة في مستدرك الصحيحين وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر وغيرها ، واللفظ للأول قال : ( أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله اضطجع ذا ت ليلة من نوم ، فاستيقظ وهو حائر ! ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دونما رأيت به المرة الأولى ! ثم اضطجع فاستيقظ ، وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يارسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ! فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها)
قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخيين ولم يخرجاه. مستدرك الصحيحين ج 4 ، والمعجم الكبير للطبراني ، تاريخ ابن عساكر ، وترجمة الحسين لطبقات ابن سعد ، والذهبي في تاريخ الإسلام ج 3 ، وسير النبلاء ج 3 ، والخوارزمي في المقتل ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ، وتاريخ ابن كثير ج 6 ، وكنز العمال للمتقي 16 ـ 266.
والأحاديث حول هذا الموضوع متظافرة تورث الاطمأنان بصحة ما نقول وإن كان بعضها ضعيف من حيث السند
وهذا غيض من فيض
وهنا محاضرة لأحد شيوخ السلفية الكبار وهو عبد الحميد الكشك في مقتل الحسين يذكر ذلك
http://youtu.be/9G14xKbifgY
تعليق