بسم الله الرحمن الرحيم

لم تُشفى جراحها بعد .... بل لم أتوقع ، أن تبحث لها عن دواء
وان تحلم بطيف الشفاء ....
كيف تبحث ...
وكيف تحلم ..
وكيف تجعل أجنحة الأمل تُحلق في عوالمها ، وهي لم تقدم ألا آلم ذلك الجرح ، كصوت شجب واستنكار لإساءة تكررت مرات ومرات ؟!
نعم ...
امتنا المسلمة ، كيف تحلم بالشفاء ، وان تندمل كل تلك الجراح ؟!
ولا زال جسدها الماكث في الشرق يتعرض بين الحين والآخر إلى سهام مسمومة ، تُلقى من قوس الحقد والكراهية ..من ناحية الغرب .
وهي ... بين ولادة المنقذ ، وللطلعة البهية في انتظار ...
كمسيح مصلوب على الصليب ، تعاني من الحزن والانكسار
قد ثُبت على اللوح ، بأوتاد الحكومات العميلة ، وثقافة فرق ،تسد في الدار .
فلا تملك الأمة وهي على تلك الحال ...
إلا صوتا ، يعتلي ، لتتلقفه اكف السماء ...
أين أنت ... يا محي الشريعة ... يا مذل الكفرة والجبابرة ... أين أنت يا طالب الثأر ؟!
وتأن في كل جرح ...
بأبي أنت وأمي ...
إذا ما كانت الأمة عشقت جدك ـ الرسول ـ فقط من طيب الأثر ...
فصاحت ، وناحت ، وتوعدت ، وعيونها من كل إساءة إليه.. دمعت ...
فكيف بك أنت ، وأنت ترى الإساءة إليه ... يا من تراه في كل زيارة لقبره ، يرد عليك التحية والسلام ..وتدرك ـ حق اليقين ـ حقيقة ومكانة ذلك العطر.
ساعد الله قلبك ، وأنت ترى جدك ، رغم طي الزمان ، كالحسين ( عليه السلام ) ، يُرض جسده الطاهر بحوافر الرسومات ، وتُحرق بالأفلام المسيئة إليه ...أثوابه أثواب الهيبة والوقار ..
ولا تملك ألا الصبر ، وانتظار الفرج ، على هذه البلوى...بعيون تبكي بدل الدمع دما و تجري على الخد كالأنهار
يا مهدينا ...
أن كان المسيح ، ينتظرك هناك ، في العلياء ...
فنحن على اللوح ... منتظرين لك ...
لتنزع عنا تلك الأوتاد بيدك البيضاء ...
لتُحيي دولة جدك ، وتعم الوحدة تحت لوائك ، حتى يطلع الفجر ، ويحل الضياء .

لم تُشفى جراحها بعد .... بل لم أتوقع ، أن تبحث لها عن دواء
وان تحلم بطيف الشفاء ....
كيف تبحث ...
وكيف تحلم ..
وكيف تجعل أجنحة الأمل تُحلق في عوالمها ، وهي لم تقدم ألا آلم ذلك الجرح ، كصوت شجب واستنكار لإساءة تكررت مرات ومرات ؟!
نعم ...
امتنا المسلمة ، كيف تحلم بالشفاء ، وان تندمل كل تلك الجراح ؟!
ولا زال جسدها الماكث في الشرق يتعرض بين الحين والآخر إلى سهام مسمومة ، تُلقى من قوس الحقد والكراهية ..من ناحية الغرب .
وهي ... بين ولادة المنقذ ، وللطلعة البهية في انتظار ...
كمسيح مصلوب على الصليب ، تعاني من الحزن والانكسار
قد ثُبت على اللوح ، بأوتاد الحكومات العميلة ، وثقافة فرق ،تسد في الدار .
فلا تملك الأمة وهي على تلك الحال ...
إلا صوتا ، يعتلي ، لتتلقفه اكف السماء ...
أين أنت ... يا محي الشريعة ... يا مذل الكفرة والجبابرة ... أين أنت يا طالب الثأر ؟!
وتأن في كل جرح ...
بأبي أنت وأمي ...
إذا ما كانت الأمة عشقت جدك ـ الرسول ـ فقط من طيب الأثر ...
فصاحت ، وناحت ، وتوعدت ، وعيونها من كل إساءة إليه.. دمعت ...
فكيف بك أنت ، وأنت ترى الإساءة إليه ... يا من تراه في كل زيارة لقبره ، يرد عليك التحية والسلام ..وتدرك ـ حق اليقين ـ حقيقة ومكانة ذلك العطر.
ساعد الله قلبك ، وأنت ترى جدك ، رغم طي الزمان ، كالحسين ( عليه السلام ) ، يُرض جسده الطاهر بحوافر الرسومات ، وتُحرق بالأفلام المسيئة إليه ...أثوابه أثواب الهيبة والوقار ..
ولا تملك ألا الصبر ، وانتظار الفرج ، على هذه البلوى...بعيون تبكي بدل الدمع دما و تجري على الخد كالأنهار
يا مهدينا ...
أن كان المسيح ، ينتظرك هناك ، في العلياء ...
فنحن على اللوح ... منتظرين لك ...
لتنزع عنا تلك الأوتاد بيدك البيضاء ...
لتُحيي دولة جدك ، وتعم الوحدة تحت لوائك ، حتى يطلع الفجر ، ويحل الضياء .
تعليق