إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقال رائع: الشيخ ياسر الحبيب رضي الله عنه وارضاه !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال رائع: الشيخ ياسر الحبيب رضي الله عنه وارضاه !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    مقال رائع: الشيخ ياسر الحبيب رضي الله عنه وارضاه !!!

    بقلم: منسي الطيب ( كاتب سوداني - سني المذهب).

    ليس من عادتي (كما يفعل الشيوخ) أن أترضى على أحدٍ مهما كان ، فمَن رضيَ الله عنه فقد رضى وانتهت الحكاية ولا تحتاج إلى روحه للقاضي ، ومَن لم يرضَ عنه فعساه لن يرضى عنه أبدا. ثم مَن أنا حتى أطلب من الله أن يرضى عن هذا الشخص وأن لا يرضى عن ذاك؟ خاصة وإن السلف الارهابي الطالح قد علمنا أن لا نترضى إلا على الطواغيت وأبناء البغايا فزرع فينا عقدة نفسية من الترضي والترحم على أحد من العربان ، لكنني في هذه المرّة كسرت قاعدة الترضّي وقعدت على تـلّها لأجدني وانا في كامل قواي العقلية أترضى ومن كل قلبي وأترحم من صميم فؤادي (إي والله) وأحيي الشيخ الجليل الشاب الفاضل المفضل ياسر الحبيب حفظه الله ورعاه وأحبه وأدناه ورضيَ عنه وأرضاه ، وذلك لسبب واحد لا ثاني ولا ثالث ولا رابع له:

    ان هذا الشيخ الشاب لا يشبه بأي حال من الأحوال شيوخ الفضائيات ونجوم شاشتها الصغيرة المتطفلة ، والذين أصبحوا بقدرة قادر متخصصين في شتى مجالات العلوم والمعرفة وأسرار الكون ، ولم يَدَعوا شيئا إلا وقالوا كلمتهم فيه وأعلنوها لأتباعهم على شكل فتاوى معلبة تنبعث منها رائحة الجهل والتخلف والقذارة ، حتى صاروا في يوم من الأيام القليلة الماضية وفي أحد برامجهم الدينية المضحكة روّادا للفلك يفتون بحكم التيمم بتراب القمر وكيفية إقامة الصلاة على ذلك الكوكب! وكأنهم مسوينها خرّي مرّي أولاد النعل يوم صاعدين للقمر ويوم نازلين على المريخ وهم أصلا لا يؤمنون بكروية الأرض ويعتبرونها واقفة على قرن ثور ، ويكفرون كل من يقول بكرويتها ، وفتوى الشيخ الأعور ابن باز ما زالت شاهدة على ذلك.

    ويوم تجدهم على نفس تلك الشاشات القبيحة وقد أصبحوا بين ليلة وضحاها أطباء بارعين في العمليات الجراحية التي يُخرجون في غرفها المغلقة وعلى الهواء مباشرة جنيّا مسكينا من فرج إمرأة مسكينة ، وقد كسروا خشمه وأدموا وجهه وهو يتحدث العربية باللهجة اليمنية ويشكر الشيخ الخليجي على إخراجه ذليلا صاغرا من ذلك الدهليز البنفسجي ، ثم يقر ويعترف هذا الجني المسكين تحت التعذيب انه قد دخل ذلك الفرج وهو ظالم لنفسه! وموقع اليوتوب يعج بهذه العمليات الجراحية لهؤلاء الشيوخ والتي تعتبر بحق الأولى من نوعها في عالم الجراحة الفرجية وكسر خشم الجن اليمني وإذلاله بهذه الطريقة الوهابية العربية العجيبة!

    ويوم تجد نفس هؤلاء الشيوخ وقد أصبحوا خبراء عالميين في الرجيم والدايت وتخفيف الوزن وشفط الدهون المتكدسة على مؤخرات أتباعهم من الجهلة ، وذلك عن طريق لطع ومص أصابع اليد بعد الإنتهاء من ضربهم لصحون المفطـّح وصواني الكبسة! ويا ساتر استر حينما يكون تخفيف الوزن مقرونا بالمفطح ومصمصة الأصابع!

    وكلها في كفة وأشكال هؤلاء الشيوخ النوابغ في كفةٍ أخرى ، وكأن بينهم وبين الوسامة عداوة قديمة لا يعلم تأريخها إلا الله والراسخون في العلم! ولست أدري من أين يأتوننا بهذه البعابع ليجعلوا منهم نجوما تلفزيونية للهداية ، لكننا ويا لسوء حظنا لا نهتدي من أشكالهم الذميمة إلا سبل التقؤ ومغص الأمعاء!

    ولو توقف الأمر عند هذه المهزلة ، لهانت معها مهازل الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم. فالإسلام العظيم عند هؤلاء الأخابنة لا يستقيم إلا بشتم الناس المختلفين عنهم مذهبيا وسبّهم على الهواء الطلق وتحقير معتقداتهم واهانة رموزهم الدينية ولعنهم وتكفيرهم على الملأ والدعاء عليهم أن يصيبهم الله بأمرض السرطان وتخثر الدماء في عروقهم. وكأن الله يعمل صبّاب قهوة في مضارب آل يعرب ، فالعن هذا يا الله ولا تلعن ذاك ، وانتقم من هذا ولا تنتقم من ذاك ، وارحم هؤلاء ولا ترحم أولئك ، واهدنا ولا تهدِ غيرنا ، وأدخلنا الجنة التي عرضها السماوات والأرض واغلق الباب خلفنا ولا تدخل أحدا معنا!

    لقد صغر الله تعالى في عقول هؤلاء البدو فصغرت معه أمنياتهم وتطلعاتهم وتعاملهم مع الآخرين ونظرتهم إلى الأشياء ، فأصبحوا لا يرون الإيمان إلا دشداشة قصيرة ولحية طويلة وفما نتنا يزبد برذاذ الشتم واللعن والمسبة وتكفير الناس والتحريض على قتلهم.

    وكل هذا الحقد والكراهية والإرهاب والطائفية والعنصرية وقتل الناس وإراقة دمائهم تتم باسم دين محمد بن عبد الله وعلى سنته النبوية الشريفة ، وكأن الله يخلق هذه الحثالات ومحمد بن عبد الله يبتلي. فالإرهابي الاردني المعروف بالزرقاوي حينما كان يصور عمليات ذبح الناس في العراق وقطع رؤوسهم بسكينته الحادة على الفضائيات كان أول ما يبتدأ به من كلام هو: "الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الذباح القائل لقد جئتكم بشريعة الذبح". فالنبي الكريم الذي يصفه القرآن بأنه رحمة للعالمين لا يعتبره الإرهابيون إلا نبيا جاء لذبح الناس ، وهذا ما يفسر احتقارهم لأرواح الآخرين وتطاولهم على النفس البشرية في العراق وازهاقها بابشع صور القتل. وهذا النبي المظلوم القائل "ما أوذيَ نبيٌ مثلما أوذيت" ليس له قدسية ولا كرامة ولا احترام ولا تقدير في قلوب هؤلاء الإرهابيين وشيوخ الفتنة إلا إذا تعلق الأمر بشخص السيدة عائشة! أما غير ذلك فهم ليسوا معنيين بأمره. فلم نر لهم مظاهرة ولم نسمع لهم همسا ولم نقرأ لهم مقالة يطالبون فيها بقتل الناس في شوارعهم (كما يفعلون الآن) عندما أحرق مجموعة من الزعران قرآن المسلمين في أمريكا وبريطانيا وسحقوا رماد آياته بأقدامهم. لم نسمع لشيوخ البترول صوتا واحدا يشجب الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول ، ولم نقرأ لهم كلمة واحدة تستنكر رواية سلمان رشدي الإباحية (وهو مسلم سني) وهتكه لستر السيدة عائشة في تلك الرواية وتصويرها بأفحش ما لصور الإباحة من معنى. بل على العكس فقد شنّعوا على فتوى الإمام الخميني ضد سلمان رشدي واستنكروها واعتبروها تضخيما ودعاية إعلامية لكاتب مغمور! فلماذا لم يتعاملوا بنفس هذه الأريحية والحكمة مع قضية الشيخ ياسر الحبيب؟ علما ان هذا الشيخ الشاب لم يتجاوز على عرض أحدٍ كما يروّج ويشيع أصحاب الفتن بقدر ما تجاوز على خطوط الإرهاب الحمراء وذلك بفتح الدفاتر العتيقة لأصحاب هذه الخطوط وقراءتها على مسامع الناس بصوت عالي وهو يعلم علم اليقين ان القراءة بصوت عالي في بلدان هياف الهداني وبطيحان تستوجب قص اللسان. كما ان هذا الشيخ لم يأتِ بشيء جديد في قراءته للكتب التأريخية المقدسة ، فكل ما اقترفه هو انه رفع صوته متمردا بالقراءة وقال هذه رموزكم المقدسة وهذه كتبكم الدينية والتأريخية ، اقرأوها يا مسلمين واطلعوا على ما فيها من ارهاب واجرام وسفك دماء ولا تخافوا فأما انا مجنون وأما أنتم مجانين!!! فلم يرد عليه أحد في ساعتها بغير اللعن والشتائم وإرسال الأوامر المستعجلة إلى الله أن يعاقبه ويدخله النار بأسرع وقت. كما ان انتفاضة هذا الشيخ (كما احب ان اسميها) على الرموز الإرهابية منشورة بالصوت والصورة على الانترنت منذ زمن بعيد وان احدث تسجيل له على اليوتوب كان منذ عام 2008. فما الذي استجد في الموضوع؟ ومن الذي اثار هذه الزوبعة الآن؟ وهل هي مشكلة تستحق كل هذا التباكي الكاذب والنواح والولولة؟

    المشكلة الحقيقية بدأت عندما بدأ هذا الشيخ الثائر بالتظاهر من بريطانيا ضد مملكة آل سعود واتهامها بالارهاب وتشويه سمعة الاسلام والمسلمين ، واستمر بالمظاهرات والمطالبة باسقاط حكومتهم ، حتى انه صار يطارد افراد العائلة السعودية الحاكمة وسفرائها في بريطانيا من وكر الى وكر مطاردة الكلاب وفي يديه وايدي اتباعه من الحجر ما يكفي لرجم عائلة ال سعود باكملها. لهذا السبب فقط وليس لأي سبب آخر انتفض شارب الحاكم العربي فاهتزت معه لحايا شيوخ الرضاعة وبدأت الفضائيات الخليجية الجاهزة للتشويش بالبكاء والنياحة على شرف السيدة عائشة زوج الرسول وعرضه ، متجاهلين ان للرسول الكريم اثنتا عشر زوجة غير السيد عائشة لم يتجرأ أحد في العالمين على ذكرهن بسوء. فلماذا كل هذا التركيز ولفت الإنتباه إلى السيدة عائشة دون سواها من أمهات المؤمنين؟ ما الذي يميزها عن غيرها؟ لماذا كل هذه الأضواء المسلطة من قبل علماء السلطان على السيدة عائشة فقط بأنها أم المؤمنين وقديسة وصدّيقة ومنزّهة واشرف الخلق ومعصومة وأفضل من السيدة مريم وان الله معجب بها كثيرا وجبريل يغازلها وميكائيل يتمثل بصورتها وعزائيل يستحي منها أن يقبض روحها وغيرها من صفات التقديس وهي واحدة من زوجات الرسول الكثيرات اللواتي لا يذكرهن الشيوخ كما يذكرون السيدة عائشة؟

    أين السيدة خديجة السيدة الطاهرة الأولى في الإسلام والتي لولا تضحياتها لما انتصر الإسلام وأصبح هؤلاء المناكيد المتكلمين الرسميين باسمه؟ أين السيدة أم سلمة التي أفنت حياتها تبكي على الحسين؟ هل كانت رافضية؟ هل كانت مشركة بالله ولا تعرف أن البكاء على الميتين حرام كما يدعي الشيوخ؟ لماذا لا يذكرونها ولو بحديث واحد؟ ألم تعاشر الرسول كما عاشرته السيدة عائشة؟ أين السيدة ماريا القبطية التي اتـُهِمتْ بالإفك وبرأها الله في كتابه؟ لماذا كل هذا التركيز فقط على السيدة عائشة؟ هل لأنها بكل هذه المواصفات والمزايا؟ أم ان في الأمر ضميرا مستترا لا يُظهره ويُجهر في إعرابه إلا أمثال الشيخ ياسر الحبيب؟

    ثم إذا كان شيوخ الفتنة وأتباعهم لديهم كل هذه الغيرة والحمية على شرف الرسول الكريم وعرضه ، فلماذا لا يتبرأون من الذين أبادوا ذرية الرسول عن بكرة أبيهم وسَبوا بنات الرسول وحفيداته وراحوا يطوفون بهن من بلدٍ إلى بلد؟ لماذا نراهم يترضون ويترحمون على قتلة آل بيت الرسول ويعتبرونهم أمراء المؤمنين وأولياء المسلمين؟ لماذا عندما يشتمون الشيعة يسمونهم بأبناء الزينبيات نسبة إلى السيدة زينب؟ وهذه الشتيمة أصبحت شائعة جدا اليوم حتى شيوخ الفضائيات ونجومها لا يتورعون عن التلفظ بها؟ ألم تكن السيدة زينب حفيدة الرسول وهي بالتالي شرفه وعرضه؟ لا أدري كم رسول لدى المسلمين؟ وكم زينب لديهم وعائشة؟ لكن الذي أدركه جيدا هو ان لكل فعل ردة فعل ، وردود أفعال من انتسبوا إلى هذا الدين ومن الطرفين لا تقع إلا على رؤوس المسلمين جميعا.

    فحينما يرى شخص مثل ياسر الحبيب أبناء طائفته في العراق يُقتلون ويُشردون ويُذبحون كالنعاج وتهدم على رؤوسهم أضرحتهم ومراقدهم المقدسة ، ثم بعد ذلك يأتي الإعلام العربي المغرض بكل شبكاته الفضائية والعنكبوتية والورقية ليزيف الحقائق ويقلب الواقع ليجعل من المقتول قاتلا ومن المظلوم ظالما ومن الوطني خائنا ومن العراقيين الشيعة شيعة وصفويين ومجوس وأبناء متعة وزرادشتية. ووالله لو ان ربع الظلم الذي وقع على شيعة العراق قد وقع على أبناء طائفة أخرى غيرهم لأحرقوا الدنيا بما فيها بردود افعالهم الإنتقامية ، لكن مذهب التشيع والقائم اساسا على الإقتداء والتأسي بالرسول الكريم وبأئمة آل البيت من بعده والذين هم رمز للمظلومية والإضطهاد هو ما يمنع الشيعة من ارتكاب ما يفعله غيرهم بحقهم ، وكأنهم يستأنسون بالظلم الواقع عليهم ويعتبرونه اقتداء وتأسي بأئمة آل البيت ومشاركة ومواساة للنبي وآل بيته المظلومين في مصائبهم ، وكأن لسان حال الشيعة يقول: اللهم اجعلنا مظلومين ولا تجعلنا ظالمين.

    فياسر الحبيب إذن لم يأتِ من فراغ ، ولم يكن لصوته المتمرد ان يعلو بهذا الشكل لولا أن أصوات غيره قد علت بالتكفير وتفجير السيارات وإزهاق النفوس البريئة. ولو كان احد غير الشيخ ياسر لرد على هؤلاء بنفس سياراتهم المفخخة ونفس إعلامهم المغرض ولجعل اشلاء الناس تتناثر في أكثر من عاصمة عربية كما هو الحال في عاصمة العراق والتي تنفجر فيها كل يوم أكثر من سيارة عربية مفخخة لا تحصد إلا أرواح الشيعة الفقراء.

    ولهذا نرى ان الشيخ ياسر لا يشبه هؤلاء الشيوخ الوحوش بأي حال من الأحوال .. فهو رجل مسالم لا يؤمن بالعنف ولا يدعو للإرهاب ولا يفتي بقتل الناس وذبح المخالفين له وسفك دمائهم ، وإن كل ما لدى هذا الشيخ هو الصوت العالي والحجة والدليل والثورة على الحاكم الظالم وعلى كل رموز الإرهاب. فردّوا عليه يا وعاظ السلاطين ان استطعتم بغير اسقاط الجنسية وفتاوى القتل وكونوا متحضرين ولو لمرة واحدة.

    ولأن هذا الشيخ قد آمن بثقافة وحرية التعبير والتزم بها ولم يؤمن بثقافة الذبح والتفجير ولم يلجأ إلى أساليب العنف في ردود أفعاله ، فقد نال اعجابنا واستحق تقديرنا ، وبالتالي لا يسعنا إلا ان نقول "رضي الله تعالى عنه وارضاه". وهذه العبارة هي ليست بالضرورة تعبيرا عن مشاعر الرضا عن هذا الشخص أو ذاك بقدر ما هي إشعار لأولئك الذين يترحمون ويترضون على قتلة أبناء الشعب العراقي ويعتبرونهم شهداء أمة وشهداء حج أكبر ويبنون لهم التماثيل ويرفعون لهم الصور نكاية بنا وبجراحاتنا النازفة. فنقول لهم: مثلما تترحمون وتترضون على أولئك القتلة والطواغيت ، سنترحم ونترضى من الآن وصاعدا على كل مَن يهينكم ويذلكم ويستصغر قدركم ويعريكم ويفضحكم أمام العالمين. وقد قالوها قديما ان البادئ بالظلم أظلم.

    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    شكرا على الموضوع

    تعليق


    • #3
      الظاهر اصاب الطيب نفس ما حذر منه


      أهذا ديـن أم طيـن يا عـرب؟

      قـتـلَ
      سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه)
      سيدَنا حمزة بن عبد المطلب (رضيَ الله عنه) في معركة أحد
      بأمر من سيدتنا هند بنت عتبه (رضيَ الله عنها) ،
      فوحشي (رضيَ الله عنه) القاتل في الجنة وحمزة سيد الشهداء المقتول في سبيل الله في الجنة على سُرر ٍمتقابلين.

      بعدما قـتـلَ
      سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه)
      سيدَنا حمزة (رضيَ الله عنه)
      جاءت سيدُتنا هند (رضيَ الله عنها)
      فمثـّـلتْ بجثة سيدنا حمزة (رضيَ الله عنه) وقصّت مذاكيره واستخرجت كبده ولاكته بأسنانها ،
      فرضيَ الله تعالى عنها وأرضاها.

      بعدما
      تسنـّم سيدُنا معاوية بن أبي سفيان (رضيَ الله عنه) زمام الحكم
      وأصبح خليفة المسلمين
      وخال المؤمنين
      وعم المتقين
      وكاتب الوحي
      دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما ،
      وقال سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل".

      بعد ذلك
      قـتـلَ
      سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه)
      سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار.

      ثم بعدها دسَ
      سيدنا معاوية (رضيَ الله عنه) السمّ إلى
      سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما ،
      فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه.

      بعدما مات
      سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) ودخل الجنة ، جاء دورُ
      سيدنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
      فقتل
      سيدَنا الحسين (رضيَ الله عنه)
      سبط الرسول
      وريحانته من الدنيا
      وسيد شباب أهل الجنة في معركة الطف ،

      وبعدما إنتهت المعركة
      وقــُتـِل
      الحسينُ وأصحابُه وأهلُ بيته من الرجال (رضيَ الله عنهم) جاء
      سيدُنا الشمر بن ذي الجوشن (رضيَ الله عنه)
      فـقطع رأسَ
      سيدنا الحسين (رضيَ الله عنه).
      بعد ذلك أمرَ
      سيدُنا عمرُ بن سعد بن أبي وقاص (رضيَ الله عنه) الذي كان القائد العسكري لجيش
      يزيد (رضيَ الله عنه)
      بإحراق مخيم أهل البيت وسبي بنات الرسول وحفيداته وهو يقول "لا تـُبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، وقد كانت على رأس المسبـيات
      سيدتنا العقيلة زينب (رضيَ الله عنها)
      حفيدة الرسول (رضيَ الله عنه).

      وبعدما انتهت المعركة والحمد لله على خير ، أخذوا السبايا إلى والي الكوفة حيث
      سيدنا عبيد الله بن زياد (رضيَ الله عنه)
      ليشفي غليله بهم ، ومنه إلى الشام حيث القصر الأموي فكان بانتظارهم
      سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
      حيث انه عندما رأى ركبَ السبايا تتقدمه رؤوس أهل بيت النبوة مرفوعة على الرماح قال
      سيدُنا يزيد (رضيَ الله عنه)
      متشفي:
      لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ ***تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ
      نعـبَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ ***فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني

      وكان يقصد (رضيَ الله عنه)
      انه أخذ ثأره من النبي محمد (رضيَ الله عنه)
      بقتل سبطه الحسين (رضيَ الله عنه)
      وسبي عياله وأهل بيته.
      فقد كان
      سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
      لا ينسى ثأره مع النبي (رضيَ الله عنه)
      فمكنه الله من ذلك وقد أحسن به تعالى إذ جعله
      خليفة للمسلمين
      وأميرا للمؤمنين.

      السطور أعلاه مستوحاة من حلقات "رجال حول الرسول" التي تـنشرها العربية على موقعها كل يوم في شهر رمضان الكريم والتي جعلت من وحشي قاتل حمزة صحابيا جليلا حسُن إسلامه ومجاهدا لا يشبهه مجاهد في سبيل الله ، كما جعلت من يزيد بن معاوية - قاتل الإمام الحسين ابن بنت رسول الله - أميرا للمؤمنين وقاب قوسين أو أدنى من مهبط الوحي ليبّـشره برضوان من الله ورحمة ، فترى القرّاء العرب المؤمنين جدا يترضون على يزيد في تعليقاتهم ويدعون الله أن يحشرهم مع يزيد ووحشي يوم القيامة.
      ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نسأل: أهذا دين أم طين يا عرب؟
      إن كان هذا دينا ً، فإننا نبرأ إلى الله ورسولهِ الكريم من هكذا دين ، وإن كان طينا ً فلعنة الله وملائكتهِ ورسلهِ والناس أجمعين على هذه الطينة التي لا تميّز بين الحسن سبط الرسول ويزيد وبين حمزة سيد الشهداء ووحشي.
      ثم إذا كان هذا هو دينكم الذي تتعبدون ربكم فيه بالترضـّي والترحّم على قتلة أهل بيت نبيّكم ، فلماذا تدينون وتستنكرون جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وتلعنون شارون؟
      فالقاتل والمقتول إذن في الجنة ، فلماذا لا تقولون مثلا :
      سيدنا شارون (رضيَ الله عنه)
      قتل وشرّد
      الشعب الفلسطيي (رضيَ الله عنه)
      وأنتهت الحكاية؟
      سيقول البعض: إن شارون ليس مسلما ولا يجوز الترضي عليه!
      ما شاء الله!
      وهل كان يزيد بن معاوية مسلما وهو الذي يتشفـّى على مرأى ومسمع المسلمين بأخذ ثأره من النبي بقتل وسبي أهل بيته؟
      سيستشهد أحباب يزيد وهذا ديدنهم بالآية الكريمة {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
      وهذا كلام جميل جدا ، لكن لماذا إذن لا زلتم تتعبدون بقراءة القرءان الكريم وهو يلعن ويتبرأ في كل آياته من أناس غابرين كانوا كافرين وقتلة ومجرمين ومفسدين في الأرض أمثال النمرود وفرعون وقارون وهامان وغيرهم؟
      ثمإن قارون كان على دين موسى قبل أن يخسف الله به الأرض ، وإنّ فرعون قد آمن برب موسى قبل أن يغرق في البحر وأصبح من المسلمين باعتراف القرءان ، فلماذا لا تتمّون معروفكم وتترضون عنه فتقولون
      رضيَ الله عن فرعون وأرضاه
      كلما ذكرتموه خاصة إنه نطق الشهادة قبل أن يموت مثلما فعل صدام؟ ومَن كانت آخر كلماته الشهادة دخل الجنة.
      يعني هي بقت على فرعون؟!!
      لا أعرف إن كان هؤلاء الشراذم يدينون حقا بدين الإسلام أم إنهم على دين آخر؟
      فإذا كانوا مسلمين فلماذا كل هذا البغض والعداء المتواصل لأهل بيت النبي ومولاة أعدائهم إلى الدرجة التي تجعلهم في شهر رمضان الكريم يترضون ويترحمون على قاتلي أهل بيت النبوة ويدعون الله أن يحشرهم مع أولئك القتلة؟
      أهذا جزاء إحسان رسول الله معكم؟
      أبهذه الأقوال والأفعال تريدون أن تلقوا رسول الله يوم القيامة؟
      اللهم إنـّنا نبرأ إليك من هذه الأمة الفاسدة التي قتلتْ أهل بيت نبيك ورسولك الخاتم ونبرأ إليك من أفعال وأقوال أحفاد أولئك القتلة في زمننا هذا الذين أسِفوا على أنهم لم يشاركوا أجدادهم بقتل أهل البيت فأصبحوا يترضون ويترحمون على أولئك القتلة المجرمين ويدعونك أن تحشرهم معهم يوم القيامة ، اللهم فاحشرهم معهم ، واحشرنا مع نبيك وأهل بيته المظلومين.

      من قلم : منسي الطيب ،كاتب سوداني
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=162180

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد

        اللهم احفظ مولاي الشيخ ياسر الحبيب من كل سوء ..
        اسال الله ان يطيل بعمرك يامولاي يا ياسر الحبيب ويجعلك من من ينال شرف القتال مع سيدي ومولاي الحجه المنتظر عجل الله فرجه

        تعليق


        • #5
          وردة في النص كلمة وهابي و كلمة بدو
          و هذه دلله عن صاحب الموضوع انه رافضي اثنا عشري
          فيمكن له ان يترضا على من يقلد
          وصرحتا اقولها ...
          ان ياسر الحبيب ...فضح معتقد الاثنا عشريه للعيان...و قال ان زمن التقيه قد ولى....
          و الحمد لله اذهب .عن عيوننا الغشاوه.. وعرفنا هذا المعتقد
          لهذا كل معممي الشيعه يكرهون ياسر الحبيب

          ومن اكبر اعدائه السيستاني


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136

            ومن اكبر اعدائه السيستاني

            ماكو اي خلاف بين سماحه السيخ ياسر الحبيب اطال بعمرة
            مع سماحه العلامه المرجع السيد علي السيستاني دام ظله
            فلاتخلق بلبله بين الشيعه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
              وردة في النص كلمة وهابي و كلمة بدو
              و هذه دلله عن صاحب الموضوع انه رافضي اثنا عشري

              فيمكن له ان يترضا على من يقلد

              وصرحتا اقولها ...

              ان ياسر الحبيب ...فضح معتقد الاثنا عشريه للعيان...و قال ان زمن التقيه قد ولى....

              و الحمد لله اذهب .عن عيوننا الغشاوه.. وعرفنا هذا المعتقد

              لهذا كل معممي الشيعه يكرهون ياسر الحبيب


              ومن اكبر اعدائه السيستاني


              اشو اليوم تخربط، ولو مثل كل يوم انت هيجي
              بس صاير تطور: وردة ودلة
              سالمين
              يعني مكتشف انت سر خطير
              من قال لك ان هناك أحد يكره ياسر الحبيب
              نناقشه نجادله نتخاصم معه لكن يبقى موالي على أي حال
              وأين وجدت ان اكبر اعدائه السيد السيستاني؟
              هو لا يرى ان السيد الاعلم!
              رأيه وليس بالضرورة ان نتبع رأيه، ويختص بمن يستمع له
              ثم الاهم
              اي معتقد فضحه الشيخ؟ نحن أم انتم؟!!
              عندي كتابه حول عائشة من اول يوم طباعته
              رغم اني لا استسيغ طريقته في الكلام فيه
              لكن حقيقة ازال الغشاوة عن عيني عن معتقدكم انتم
              لأن ما فيه هو من صحاحكم وكتبكم
              لم يأتي بشيء من جيبه
              وإن كفى له فخرا فهذا يكفيه
              والسلام

              تعليق


              • #8
                مجرد مسرحيه هزليه فاشله

                لا يوجد كاتب سودانى سنى اسمه منسى الطيب

                تعليق


                • #9
                  سيدنا ياسر حبيب رضي الله عنه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
                    مجرد مسرحيه هزليه فاشله

                    لا يوجد كاتب سودانى سنى اسمه منسى الطيب
                    عليك بالتقية اخي العقيق لان في الموضوع وهابية

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                      سيدنا ياسر حبيب رضي الله عنه
                      وأرضاه

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                        ثم الاهم
                        اي معتقد فضحه الشيخ؟ نحن أم انتم؟!!




                        الطعن بعرض رسول الله واتهام أهله فضيحة لمن قال به لو تعلم

                        تعليق


                        • #13
                          سوداني رافضي ............ ما يصير


                          سوداني شعوبي ............... ما يصير


                          سوداني يتكلم خليجي ........... ما يصير

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            الظاهر اصاب الطيب نفس ما حذر منه


                            أهذا ديـن أم طيـن يا عـرب؟

                            قـتـلَ
                            سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه)
                            سيدَنا حمزة بن عبد المطلب (رضيَ الله عنه) في معركة أحد
                            بأمر من سيدتنا هند بنت عتبه (رضيَ الله عنها) ،
                            فوحشي (رضيَ الله عنه) القاتل في الجنة وحمزة سيد الشهداء المقتول في سبيل الله في الجنة على سُرر ٍمتقابلين.

                            بعدما قـتـلَ
                            سيدُنا وحشي (رضيَ الله عنه)
                            سيدَنا حمزة (رضيَ الله عنه)
                            جاءت سيدُتنا هند (رضيَ الله عنها)
                            فمثـّـلتْ بجثة سيدنا حمزة (رضيَ الله عنه) وقصّت مذاكيره واستخرجت كبده ولاكته بأسنانها ،
                            فرضيَ الله تعالى عنها وأرضاها.

                            بعدما
                            تسنـّم سيدُنا معاوية بن أبي سفيان (رضيَ الله عنه) زمام الحكم
                            وأصبح خليفة المسلمين
                            وخال المؤمنين
                            وعم المتقين
                            وكاتب الوحي
                            دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما ،
                            وقال سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل".

                            بعد ذلك
                            قـتـلَ
                            سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه)
                            سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار.

                            ثم بعدها دسَ
                            سيدنا معاوية (رضيَ الله عنه) السمّ إلى
                            سيدنا الحسن بن علي (رضيَ الله عنه) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما ،
                            فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه.

                            بعدما مات
                            سيدُنا معاوية (رضيَ الله عنه) ودخل الجنة ، جاء دورُ
                            سيدنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
                            فقتل
                            سيدَنا الحسين (رضيَ الله عنه)
                            سبط الرسول
                            وريحانته من الدنيا
                            وسيد شباب أهل الجنة في معركة الطف ،

                            وبعدما إنتهت المعركة
                            وقــُتـِل
                            الحسينُ وأصحابُه وأهلُ بيته من الرجال (رضيَ الله عنهم) جاء
                            سيدُنا الشمر بن ذي الجوشن (رضيَ الله عنه)
                            فـقطع رأسَ
                            سيدنا الحسين (رضيَ الله عنه).
                            بعد ذلك أمرَ
                            سيدُنا عمرُ بن سعد بن أبي وقاص (رضيَ الله عنه) الذي كان القائد العسكري لجيش
                            يزيد (رضيَ الله عنه)
                            بإحراق مخيم أهل البيت وسبي بنات الرسول وحفيداته وهو يقول "لا تـُبقوا لأهل هذا البيت باقية" ، وقد كانت على رأس المسبـيات
                            سيدتنا العقيلة زينب (رضيَ الله عنها)
                            حفيدة الرسول (رضيَ الله عنه).

                            وبعدما انتهت المعركة والحمد لله على خير ، أخذوا السبايا إلى والي الكوفة حيث
                            سيدنا عبيد الله بن زياد (رضيَ الله عنه)
                            ليشفي غليله بهم ، ومنه إلى الشام حيث القصر الأموي فكان بانتظارهم
                            سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
                            حيث انه عندما رأى ركبَ السبايا تتقدمه رؤوس أهل بيت النبوة مرفوعة على الرماح قال
                            سيدُنا يزيد (رضيَ الله عنه)
                            متشفي:
                            لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ ***تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ
                            نعـبَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ ***فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني

                            وكان يقصد (رضيَ الله عنه)
                            انه أخذ ثأره من النبي محمد (رضيَ الله عنه)
                            بقتل سبطه الحسين (رضيَ الله عنه)
                            وسبي عياله وأهل بيته.
                            فقد كان
                            سيدُنا يزيد بن معاوية (رضيَ الله عنه)
                            لا ينسى ثأره مع النبي (رضيَ الله عنه)
                            فمكنه الله من ذلك وقد أحسن به تعالى إذ جعله
                            خليفة للمسلمين
                            وأميرا للمؤمنين.

                            السطور أعلاه مستوحاة من حلقات "رجال حول الرسول" التي تـنشرها العربية على موقعها كل يوم في شهر رمضان الكريم والتي جعلت من وحشي قاتل حمزة صحابيا جليلا حسُن إسلامه ومجاهدا لا يشبهه مجاهد في سبيل الله ، كما جعلت من يزيد بن معاوية - قاتل الإمام الحسين ابن بنت رسول الله - أميرا للمؤمنين وقاب قوسين أو أدنى من مهبط الوحي ليبّـشره برضوان من الله ورحمة ، فترى القرّاء العرب المؤمنين جدا يترضون على يزيد في تعليقاتهم ويدعون الله أن يحشرهم مع يزيد ووحشي يوم القيامة.
                            ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نسأل: أهذا دين أم طين يا عرب؟
                            إن كان هذا دينا ً، فإننا نبرأ إلى الله ورسولهِ الكريم من هكذا دين ، وإن كان طينا ً فلعنة الله وملائكتهِ ورسلهِ والناس أجمعين على هذه الطينة التي لا تميّز بين الحسن سبط الرسول ويزيد وبين حمزة سيد الشهداء ووحشي.
                            ثم إذا كان هذا هو دينكم الذي تتعبدون ربكم فيه بالترضـّي والترحّم على قتلة أهل بيت نبيّكم ، فلماذا تدينون وتستنكرون جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وتلعنون شارون؟
                            فالقاتل والمقتول إذن في الجنة ، فلماذا لا تقولون مثلا :
                            سيدنا شارون (رضيَ الله عنه)
                            قتل وشرّد
                            الشعب الفلسطيي (رضيَ الله عنه)
                            وأنتهت الحكاية؟
                            سيقول البعض: إن شارون ليس مسلما ولا يجوز الترضي عليه!
                            ما شاء الله!
                            وهل كان يزيد بن معاوية مسلما وهو الذي يتشفـّى على مرأى ومسمع المسلمين بأخذ ثأره من النبي بقتل وسبي أهل بيته؟
                            سيستشهد أحباب يزيد وهذا ديدنهم بالآية الكريمة {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
                            وهذا كلام جميل جدا ، لكن لماذا إذن لا زلتم تتعبدون بقراءة القرءان الكريم وهو يلعن ويتبرأ في كل آياته من أناس غابرين كانوا كافرين وقتلة ومجرمين ومفسدين في الأرض أمثال النمرود وفرعون وقارون وهامان وغيرهم؟
                            ثمإن قارون كان على دين موسى قبل أن يخسف الله به الأرض ، وإنّ فرعون قد آمن برب موسى قبل أن يغرق في البحر وأصبح من المسلمين باعتراف القرءان ، فلماذا لا تتمّون معروفكم وتترضون عنه فتقولون
                            رضيَ الله عن فرعون وأرضاه
                            كلما ذكرتموه خاصة إنه نطق الشهادة قبل أن يموت مثلما فعل صدام؟ ومَن كانت آخر كلماته الشهادة دخل الجنة.
                            يعني هي بقت على فرعون؟!!
                            لا أعرف إن كان هؤلاء الشراذم يدينون حقا بدين الإسلام أم إنهم على دين آخر؟
                            فإذا كانوا مسلمين فلماذا كل هذا البغض والعداء المتواصل لأهل بيت النبي ومولاة أعدائهم إلى الدرجة التي تجعلهم في شهر رمضان الكريم يترضون ويترحمون على قاتلي أهل بيت النبوة ويدعون الله أن يحشرهم مع أولئك القتلة؟
                            أهذا جزاء إحسان رسول الله معكم؟
                            أبهذه الأقوال والأفعال تريدون أن تلقوا رسول الله يوم القيامة؟
                            اللهم إنـّنا نبرأ إليك من هذه الأمة الفاسدة التي قتلتْ أهل بيت نبيك ورسولك الخاتم ونبرأ إليك من أفعال وأقوال أحفاد أولئك القتلة في زمننا هذا الذين أسِفوا على أنهم لم يشاركوا أجدادهم بقتل أهل البيت فأصبحوا يترضون ويترحمون على أولئك القتلة المجرمين ويدعونك أن تحشرهم معهم يوم القيامة ، اللهم فاحشرهم معهم ، واحشرنا مع نبيك وأهل بيته المظلومين.

                            من قلم : منسي الطيب ،كاتب سوداني
                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=162180





                            الاسلام يجب ما قبله

                            ومن ولد على الكفر ثم اسلم افضل من الذي ولد على الاسلام


                            رضي الله عن جميع صحابة رسول الله نقلة القران والسنة المطهره

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة العراقي التائب[SIZE=20px
                              ]الاسلام يجب ما قبله
                              [/SIZE]
                              ومن ولد على الكفر ثم اسلم افضل من الذي ولد على الاسلام


                              رضي الله عن جميع صحابة رسول الله نقلة القران والسنة المطهره
                              نعم الاسلام يجب ما قبله ولكن اخبرنا عن من احدث وابتدع وغير سنة الرسول صلى الله عليه واله اخبرنا عن من قتل خيار الصحابة لانهم لم يتبرئو من اخو رسول الله اخبرنا عن من قتل سبط رسول الله سيد شباب اهل الجنة ثم سبى نسائه وفعل ما فعل في المدينة المنورة ومكة المكرمة اخرنا عن من جعل سنة قومه سب من لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X