إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مراجع الدين يدينون الإساءة لرسول الإنسانية (ص) ويؤكدون: الهدف نسيان الحمِيّة الدينيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراجع الدين يدينون الإساءة لرسول الإنسانية (ص) ويؤكدون: الهدف نسيان الحمِيّة الدينيّة

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    أدان عدد من مراجع الدين والحوزات العلمية والمؤسسات الدينية في العالم الاساءة المشينة بالتطاول على النبي الاكرم (ص)، وهذه بعض ردود الفعل التي صدرت:

  • #2
    الامام الخامنئي: الصهيونية وأميركا وراء الإساءة للنبي (ص)



    شدد آية الله السيد علي الخامنئي على أن السياسات العدائية الصهيونية والاميركية، وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء الاساءة المشينة بالتطاول على النبي الاكرم (ص)، واصفاً الأمر بالحركة الشريرة.

    واستعرض الإمام الخامنئي في بيان أسباب حقد الصهاينة للاسلام والقرآن مؤكدا بالقول: اذا كان ساسة اميركا صادقين في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فإن عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة.

    وأشار آية الله العظمى الخامنئي إلى أن هذه الاساءات التي لم تكن الاخيرة تأتي رداً على الصحوة الاسلامية التي تواصل نموها في مختلف مناطق العالم الاسلامي، واعتبر ان محاولات الاعداء اليائسة دليل على عظمة هذه الصحوات واهميتها.

    وفيما يلي نص بيان الإمام السيد علي الخامنئي:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله العزيز الحكيم : {يريدونَ لِيطفِئوا نورَ اللهِ بِاَفواهِهِم واللهُ مُتِمُّ نورِه وَلو كَرِهَ الكافِرون}

    ايها الشعب الايراني.. وايتها الامة الاسلامية..

    ان الايادي الآثمة لأعداء الاسلام كشفت مجددا عن حقدها من خلال اساءتها للنبي الاكرم (ص)، وأظهرت من خلال القيام بحركة جنونية ومقيتة استياء الصهيونية الخبيثة حيال التلألؤ المطرد للاسلام والقرآن في العالم.

    وأدلّ دليل على فضيحة المتورطين في هذه الجريمة والوزر العظيم هو استهدافهم لأكثر الشخصيات إشراقة وقداسة في العالم من خلال ترهاتهم المقيتة.

    السياسة العدائية للصهيونية واميركا وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة المقيتة، اولئك الذين يتصورون عبثا أن بإمكانهم النيل من المكانة الرفيعة للمقدسات الاسلامية لدى الجيل الصاعد في العالم الاسلامي واخماد جذوة مشاعرهم الدينية.

    لو لم يدعموا الحلقات السابقة لهذه السلسلة من أمثال سلمان رشدي والكاريكاتيريست الدنماركي والقسيس الاميركي الذي أحرق القرآن وعشرات الافلام المعادية للاسلام التي جرى انتاجها بطلب منهم في المراكز المنتمية للرأسماليين الصهاينة، لما وصل الأمر الى هذا الوزر العظيم الذي لا يغتفر.

    المتهم الأول في هذه الجريمة هي الصهيونية والحكومة الاميركية.

    ان كان ساسة اميركا صادقون في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فإن عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة التي أدمت قلوب الشعوب الاسلامية.

    على الاخوة والاخوات في شتى انحاء العالم ان يدركوا بأن مثل هذه التحركات اليائسة التي يقوم بها الاعداء ازاء الصحوة الاسلامية مؤشر على عظمة واهمية هذه الانتفاضة وبشارة على نموّها المطرد.

    تعليق


    • #3
      المرجع السيد السيستاني يستنكر بشدة الإساءة لمقام النبي (ص)



      استنكر المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) بشدة ما ورد في الفيلم الذي يسيء الى قداسة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واصفًا ما ورد فيه مجافٍ وبعيد عن الحقيقة وفيه الكثير من التجني والإساءة لكرامة النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

      وقال ممثل المرجعية في كربلاء وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف الشيخ عبدالمهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في 26/ شوال/1433هـ الموافق 14-9-2012م "ما يتعلق بما يبث من فيلم يسيء الى قداسة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وسأقتصر في حديثي في الخطبة الثانية على ذكر تفاصيل هذا الموضوع وعدم التطرق الى مواضيع اخرى نظراً لاهميته البالغة وحساسيته وسأذكر بعض النقاط:

      اولا ً: فان المرجعية الدينية العليا وكذلك بقية مراجع الدين العظام تستنكر وتدين بشدة ما ورد في هذا الفيلم من انتهاك لقداسة النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

      ثانيا ً: ان ما ورد فيه مجافٍ وبعيد عن الحقيقة وفيه الكثير من التجني والاساءة لكرامة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وكذلك غرض المنتجين للفيلم هو تصوير النبي (صلى الله عليه واله وسلم) رجلا ً يبحث عن الشهوة والقتل فان المستشرقين الغربيين أنفسهم يعترفون بما كان عليه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) من عفة ظاهرة وخلق كريم واحترام للدماء.

      ثالثا ً: ان حرية التعبير عن الرأي لا تبرر ابداً الاساءة الى الرموز الدينية المقدسة فحتى الدول التي تتشدّق بهذه المبادئ تتخذ اجراءات وعقوبات ضد من يسيء الى الرموز الدينية المقدسة لشعوبها وتعتبر ذلك خطوطاً حمراء لا يجوز لاحد تجاوزها ونحن نُساءِل الامم المتحدة التي شرعت قانوناً بتجريم معاداة السامية.

      لماذا لا تدرس بعناية هذه الاساءات التي تترك آثاراً خطيرة على التعايش السلمي الأهلي وتهدد الاستقرار والامن لدى بعض الشعوب وتولد الضغائن بين اصحاب الاديان.. لماذا لا تشرع قانونا يُجرِّم مثل هذه الاعمال لان هذه الاعمال يمكن ان تهدد مبدأ التعايش السلمي ومبدأ التسامح والاحترام بين أصحاب الديانات وهي أي الامم المتحدة المسؤولة عالمياً عن حفظ السلم والاستقرار بين الشعوب.

      رابعاً: ان هذه الاساءات يمكن ان تهدد التعايش السلمي الأهلي خاصة لدى الشعوب الخليطة وما قد يجر اليه من اعمال عنف غير متوقعة بسبب مشاعر الغضب والانفعال لدى المسلمين في هذه الدول تجاه الاساءة التي لحقت بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) فلا يَتَصوِّر هؤلاء ان المسألة ستكون ضمن دائرة المشاعر الغاضبة لدى المسلمين فان استفزاز اكثر من مليار مسلم ربما سيولد ردود فعل ٍ يمكن ان تُولّد عن البعض اكثر من مشاعر الغضب ولذلك فان الدول التي تُنتَج فيها مثل هذه الاساءات تتحمل المسؤولية في منعها لئلا تكن سببا غير مباشر في تهديد التعايش السلمي الاهلي.

      خامساً: ان مشاعر الغضب التي عبر عنها الكثير من المسلمين هو حق طبيعي ومطلوب ولكن ينبغي ان لا ينعكس سلباً على اصحاب الديانات الاخرى ويجر الى اعمال عنف مع اصحاب الديانات الاخرى وهو الغرض الذي يريد تحقيقه هؤلاء الاشخاص والجهات التي ترعى هذه الامور.. فكما ان المجاميع الارهابية في العراق والجهات التي ترعاها كانت تريد وما تزال من وراء اعمالها الارهابية جَرَّ الشعب العراقي الى فتنة واقتتال طائفي من خلال استهداف افراد طائفة معينة وبحمد الله تعالى فقد فَوّت ابناء الشعب العراقي هذه الفرصة فكذلك فان هذه الجهات وهؤلاء الاشخاص الذين تتكرر منهم هذه الاساءات يريدون جر المسلمين خاصة الشعوب الخليطة (التي يختلط فيها المسلمون بالمسيحيين) جرهم الى فتنة دينية.

      واضاف الكربلائي "في العراق حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون سوية وهم مواطنون لهم ما لنا وعليهم وما علينا ينبغي علينا ان نحفظ هذا التعايش السلمي وكذلك في بقية الدول التي يعيش فيها المسلمون والمسيحيون جنبا الى جنب فقد أكد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) في تعاليمه وخلقه وفعله وسيرته على ان نحترم اصحاب الديانات الاخرى ونحرص على الحفاظ على التعايش السلمي المبني على نبذ العنف والاعتداء على الآخرين."

      سادساً: ان مثل هذه الاساءات تُرتِّب علينا جميعاً من مفكرين ومؤلفين وقنوات اعلامية وخاصة المسلمين في الدول التي تشهد تعايشاً مشتركاً بين المسلمين والمسيحيين ترتب عليهم مسؤولية التعريف بشخصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وما كان عليه من خلف عظيم وعفة ظاهرة وما بَيَّنَه من مبادئ انسانية سامية تتضمن احترام الرموز الدينية المقدسة واحترام اصحاب الديانات الاخرى حتى ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة الاطهار وضعوا نظاما لحقوق اصحاب الديانات الاخرى بحيث يضمن لهم العيش الكريم وعدم التعدي على حقوقهم.

      وفي نفس الوقت تحتم هذه الاساءات المتكررة على قداسة رموزنا الدينية وخاصة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ان نتحلى وخاصة المسلمين في تلك الدول التي تشهد تلك الاساءة باخلاقه وسيرته في الاتصاف بالعدل والصدق والامانة والخلق الكريم في التعايش مع اصحاب الديانات الاخرى ليرى هؤلاء حقيقة ديننا وما عليه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) من اخلاق رفيعة وليعرف هؤلاء مدى بشاعة الجناية التي ترتكب بحق النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

      تعليق


      • #4
        المرجع مكارم الشيرازي يدين بشدة الفيلم المسيء للرسول (ص)



        دان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم شيرازي بشدة الفيلم الذي عرض في الولايات المتحدة وعلى مواقع في الشبكة العنكبوتية ويقوم على توجيه إساءات للرسول الاعظم (ص) ووصفه بأنه مؤامرة امريكية - صهيونية ، داعيا المسلمين في عموم العالم الى الوقوف بوجه هذه المؤامرة.

        وقال المرجع الديني في بيان له "مرة اخرى قامت أيادي الصهاينة وعدد من القساوسة الامريكيين المتطرفين الذين لديهم تاريخ أسود في الاساءة الى المصحف الشريف، بالاساءة الى الاسلام وذلك بانتاج فيلم امريكي يحتوي على اهانات واساءات غير مسبوقة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

        وأضاف البيان: على المسلمين في انحاء العالم ان يردّوا على هذه المؤامرة الأمريكية - الصهيونية ردا حاسما يوم الجمعة.

        واشار الى الاحتجاجات العارمة التي انطلقت في عدد من الدول العربية والاسلامية ضد هذا الفيلم المسيء، قائلا: لقد اثبت المسلمون ان هذه الاعمال الشنيعة لن تبقى دون رد ، مستنكرا مواقف عدد من المسؤولين الامريكيين ومجلس الأمن الدولي الذين لم يقتصر موقفهم على عدم ادانة العمل المسيء بل تعدى ذلك الى شجب الاحتجاجات امام السفارة الامريكية في القاهرة ووصفوا المحتجين بـ"الوحوش".

        وطالب آية الله مكارم شيرازي برد حازم وقوي من قبل المسلمين كي لا ينسى الامريكيون افعالهم الشنيعة والمثير للكراهية.

        تعليق


        • #5
          المرجع السبحاني: إهانة النبي (ص) دليل على الدناءة والخسة



          أصدر المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني بيانا، دان في بشدة الفيلم الموهن للنبي الأكرم (ص)، وأكد على المسلمين القيام بدورهم اللازم في الرد على هذه الإهانة حتى يكون رادعًا لأعداء الإسلام والنبي الأكرم (ص) من ارتكاب مثل هذه الأعمال.

          وإليكم نص البيان:

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأنبياء هم معلمون إلهيون، ولهم مكانتهم الخاصة بين جميع الملل والأقوام، لأنهم مصلحو المجتمع، وقدموا أفضل الخدمات للإنسانية في مختلف الأدوار.

          في قبال هذه الخدمة العظيمة يقول إنسان أو المتظاهرين بالإنسانية بإنتاج فيلم شديد الإهانة لخاتم الأنبياء (ص)، ويجرحوا بذلك مشاعر مليار مسلم في العالم.

          إن مثل هذا العمل تجاه أعظم نبي إلهي وهو محمد بن عبدالله إنما يدل على الدناءة والخسة وبمعنى جهل منتجيه.

          على جميع المسلمين في العالم القيام برد فعل مناسب حتى لا يفكر الأعداء مرة أخرى بمثل هذه الأعمال، على أمل ذلك اليوم الذي تخفق فيه راية الإسلام على ربوع الأرض.

          تعليق


          • #6
            المرجع الصافي الكلبايكاني:
            على المراكز العلمية والدينية في العالم القيام بوظائفها واستنكار هذا العمل



            دان المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني في لقائه اليوم الخميس جمع من طلبة العلم، دان بشدة إهانة النبي الأكرم (ص)، وطالب المراكز العلمية والدولية والأحرار في العالم بالردّ عليها.

            وأشار سماحته إلى معاداة الأعداء للنبيّ الأكرم منذ بعثه لهداية البشرية وإنقاذ المظلومين علّهم يستطيعون إخماد هذا النور الإلهي.

            وأشار سماحته إلى اعتناق الكثير من طلاب الحق والحقيقة في أمريكا وأروبا إلى الإسلام، وبناء الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية هناك، وقال: كل ذلك يدل على هذه الحقيقة وهي أن الدين والأحكام الإلهية مطابقة للفطرة الإنسانية السليمة.

            وأشار سماحته إلى هذه الإهانة الجديدة للنبي الأكرم (ص)، وقال: إن أعداء الإسلام الألداء دخلوا المعركة لإطفاء النور الإلهي بأساليب جديدة، وأقدموا على إنتاج الأفلام الموهنة للمقدسات.

            وأضاف سماحته: إننا ندين هذه الإهانة للنبي، ونطالب الأحرار في العالم خصوصًا المراكز العلمية والجامعات الكبرى لمختلف الأديان أن يقوموا بوظائفهم في استنكار مثل هذه الأعمال المنافية للدين والعلم والمنطق.

            وختم سماحته بالقول: إن شاء الله سيأتي ذلك اليوم الذي يفتح فيه الإسلام كل العالم ويخلص المظلومين من ظلم المستكبرين والمستعمرين، ويعلو نداء الله أكبر في كل مكان.

            تعليق


            • #7
              المرجع الحائري يدين الفيلم المسيء للرسول (ص)



              أدان المرجع الدينيّ في العراق سماحة آية‌ الله العظمي «كاظم الحسينيّ الحائريّ" في بيان الفلم المسيء للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والمعادي للنبي والشريعة الإسلامية بشكل عام.

              وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) انه ادان المرجع الدينيّ في العراق سماحة آية‌ الله العظمي «كاظم الحسينيّ الحائريّ" في بيان الفلم المسيء للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) الذي عرض في الولايات المتحدة وهذا نص البيان:

              بسم الله الرحمن الرحيم

              قال عزّ من قائل: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}. سورة التوبة، الآية: ۳۲.

              وقال تعالى أيضاً: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِم وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الْكَافِرُون} سورة الصفّ، الآية: ۸.

              السلام على أبناء اُمّتنا الإسلاميّة ورحمة الله وبركاته.

              أمّا بعد:

              فإنّ عدوّنا الغادر الماكر يكشّر بين الحين والآخر عن أنيابه فتبدوا سريرته الخبيثة فلا يتمالك نفسه فيعرب عمّا يُكن من ضغينة وسوء تجاه اُمّتنا الإسلاميّة ومقدّساتها العظيمة، فما صدر من الإساءة إلى إسلامنا العظيم ونبيّنا الكريم في الفلم المشبوه لم يكن عملاً عشوائيّاً قام به شرذمة من الجهّال، وإنّما هو عمل مبرمج وحلقة من سلسلة الإساءات المتكرّرة التي يقوم بها الصهاينة والأمريكان لإطفاء نور الله {وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

              يا أبناء اُمّتنا المجيدة، إنّ عدوّنا على علم من أنّ الذي أطاح بعملائهم في منطقتنا وسيأتي على المتبقّين منهم وقوّض أحلامهم هو الإسلام العزيز وقيمه وقوّته المتجدّدة في نفوس أبنائه، وكان الأعداء يمنّون النفس في أنّهم قد أفلحوا في إبعادهم عن إسلامهم وقيمهم، فإذا بالأعداء يفاجؤون بوعيهم وفطنتهم وغيرتهم على دينهم، لذا عمدوا إلى توجيه سهام قذرة للنيل من سمعة خاتم الأنبياء والمرسلين الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).

              فيا خير اُمّة اُخرجت للناس، يا اُمّة خير الأنبياء وخاتمهم، لابدّ من الثأر لكرامة نبيّنا ومواصلة المسيرات الاحتجاجيّة الغاضبة على ما صدر من إساءة لأعظم مقدّساتنا وقيمنا وهو شخص النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله).

              ونسترعي انتباه أبنائنا البررة من هذا الظرف إلى ما يلي:

              أوّلاً: يجب أن لا يخرجنا الغضب المقدّس هذا عن الحقّ ولا يدخلنا في باطل، فلا يطال الغضب بريئاً، ويجب أن تكون ردّة الفعل مهذّبةً كريمةً تنسجم مع كرامة نبيّنا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

              يجب أن لا يخرجنا الغضب المقدّس هذا عن الحقّ ولا يدخلنا فی باطل، فلا يطال الغضب بريئاً، ويجب أن تكون ردّة الفعل مهذّبةً كريمةً تنسجم مع كرامة نبیّنا الأكرم (ص)

              ثانياً: إنّ أعظم صفعة يمكن توجيهها ثأراً لما جرى هو توثيق عرى الوحدة بين مذاهب المسلمين وطوائفهم، وسدّ الثغرات التي ينفذ منها طلاّب الفرقة والشتات، وخير مصداق على ذلك الأحداث التي تعصف بالمنطقة والتي من ورائها أصابع اليهود الصهاينة الذين يريدون كيداً بالإسلام والمسلمين.

              وبلدنا العراق ليس بعيداً عن مخطّطاتهم فنراهم تارةً يقتلون أبناءنا بواسطة أدواتهم القذرة من العصابات التكفيريّة، واُخرى يتآمرون بتمزيق وحدة صفّنا وتفريق كلمتنا.

              وهنا اُحذّر جميع الفصائل العاملة في الساحة الإسلاميّة عامّة والساحة العراقيّة خاصّة أن لا يكونوا أداةً لهذا المخطّط الخبيث من حيث يشعرون أو لا يشعرون، وأن يبقوا صفّاً واحداً يداً بيد شيعةً وسنّةً عرباً وأكراداً؛ لأنّ المستهدف هو وحدة العراق بجميع طوائفه وأقلّيّاته.

              ولا يدعوا مجالاً للبعثيّين المجرمين الملطّخة أيديهم بدماء الأبرياء للعودة من جديد لاستلام مناصب حسّاسة ليتحكّموا بمصير وأمن الشعب المظلوم; لأنّهم خونةٌ لا يؤتمنون.

              ثالثاً: نطالب جميع أتباع الديانات خصوصاً السماويّة منها وبالأخصّ مسيحيّ العالم أن يعلنوا موقفهم ممّا جرى حتّى تضيق الأرض على الجناة وحماتهم.

              اللّهمّ إنّك تعلم أنّ رسولك قد اُوذي بأشدّ أذىً ما اُوذي رسولٌ مثله فاجزه جزاءً لم تجز أحداً مثله وصلّ عليه وعلى آله الطيّبين والمنتخبين من أصحابه، واجمع قلوب اُمّته على الحقّ والهدى يا أرحم الراحمين.

              ۲۸ / شوّال المكرّم / ۱٤۳۳
              كاظم الحسينيّ الحائريّ

              تعليق


              • #8
                المرجع نوري الهمداني: لا ينطفئ نور الإسلام بالإساءة للمقدسات



                أفاد تقرير وكالة رسا للأنباء أنّ سماحة آية الله حسين نوري الهمداني أحد مراجع التقليد، في أول جلسات دروس البحث الخارج التي يلقيها بحضور الطلاب وعلماء الدين في المسجد الأعظم في بداية العام الدراسي الجديد ندد بالإساءة التي وجهها الأعداء إلي ساحت خاتم النبوة محمد المصطفي (ص)، وقال: إنّ الأعداء لا يتمكّنون بأفعالهم هذه منع الإسلام من الانتشار.

                واعتبر سماحته سبب هذه الأفعال المشينة تخبط الاستكبار وخشيته من تيار الصحوة الإسلامية، وانتشار أفكار هذه الصحوة في العالم، وقال: إنّ الأعداء ضاقوا بتيار الصحوة الإسلامية ذرعاً، وهم يسعون من خلال هذه الأفعال إطفاء نور الإسلام، ويأبي الله إلا أن يتم هذا النور ويخيب مساعي الأعداء.

                وأفاد سماحته أنّ رؤساء الاستكبار في عدائهم للإسلام اختاروا طريق أعداء الرسول الأوائل كابي جهل وأبي لهب، مؤکّداً: إنّ المسلمين سوف لم يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه الحركة المسيئة، وسيكون ردّهم للاستكبار رداً شديداً وحاسماً.

                وثمّن سماحته صيحات الشعوب المسلمة واعتراضاتهم لإدانة هذه الأفعال، وقال: نشكر الله إننا شهدنا في الأيام الماضية موجة اعتراضات من قبل الشعوب المسلمة في مختلف البلدان، وينبغي أن تكون هذه الاعتراضات بحيث لا يفکّر الاستكبار أن يسئ للمقدسات مرّة أخرى.

                تعليق


                • #9
                  آية الله الآصفي:
                  نسيان الحمية الدينية هو هدف الغرب من الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية



                  قال آية الله محمد مهدي آصفي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا): أمريكا هي السبب في إنتاج وبث الفيلم المسيء للنبي الأكرم (ص) وهي مسؤولة عن مغبّتها تماماً في العالم الإسلامي وخارجه.

                  وتابع قائلاً: إن تشدق الدول الغربية منها أمريكا بحرية البيان والفكر والفن ليس إلا ذريعة لتبرير إجراءاتها المسيئة لأنها لاتسكت لو تعرض اسرائيل والصهيونية العالمية لبعض هذه الإساءات بل تملأ العالم بدعايات ضد إسلامية.

                  وصرّح قائلاً: فماذا نشاهد تكرار هذه الإساءات للمقدسات الإسلامية من قبل الغرب خاصة أمريكا؟ الجواب هو أنهم يريدون تعويد المسلمين علي قبول هذه الإساءات حتي تدخل الحمية الدينية والإسلامية في دائرة النسيان لأنهم يرون هذه الحمية عائقاً أمام مؤامراتهم ومخططاتهم، وهذه المؤامرات لن تنفّذ ولن تنجح مادام يتحلي المسلمون بالحمية الدينية والإنسانية.

                  واعتبر قائلاً: نرجو أن يملك الحكام العرب المستبدون والعملاء جزءاً من هذه الحمية الموجودة لدي المسلمين الشيعة والسنة؛ الحمية التي إستنهضت الشباب المسلمين الذين لفتوا أنظار العالم بإحتجاجاتهم السريعة والمناسبة.

                  وقال في جزء آخر من كلامه: إن العالم الإسلامي قد لقّن عدة مرات أمريكا وحلفاءها دروساً لاتنسي بحيث أن كل مرة شوهدت هذه الإساءة في الدول الأروبية منها الدنمارك فقد خضع مرتكبوها لضغط الرأي العام الإسلامي.

                  تعليق


                  • #10
                    بيان المجمع العالمي للتقريب حول الفيلم المسيء للرسول الاعظم (ص)



                    أكد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أنّ الهدف وراء هذه السلسلة من جرائم الهجوم علي مقدّسات المسلمين وبالأخص نبيّنا الحبيب محمد صلي الله عليه وآله إنما هو ضرب الأمة الإسلامية في ما تقوم عليه هويتها ويُبني عليه كيانها ويجمع شتاتها ويوحّد جموعها.

                    وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا) أنه أصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا ندد فيه بالفيلم المسيء للرسول الكريم محمد بن عبد الله (صلي الله عليه واله وسلم)؛ واصفا "هذه الجريمة النكراء" بـ "حلقة من سلسلة الجرائم الكبري التي يرتكبها بين حين وآخر دعاة الحضارة الغربيّة الزائفة"؛ داعيا العالم الاسلامي الي "اتخاذ موقف موحّد في مواجهة هذه السياسة الشيطانيّة من قبل جميع المسلمين في كافة أقطار الأرض، وخاصّة من قبل الساسة وأصحاب القرار في بلاد الإسلام عامة".

                    وفيما يلي نص البيان:

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    مرة أخري امتدّت اليد الصهيو- أمريكيّة لتنال من حرمة أشرف الخلق وسيد البشريَّة محمد صلي الله عليه وآله متحدّية بذلك الإنسانية الفاضلة والقيم العليا ومقدّسات أديان السّماء جمعاء.

                    إنّ هذه الجريمة النكراء حلقة من سلسلة الجرائم الكبري التي يرتكبها بين حين وآخر دعاة الحضارة الغربيّة الزائفة، ومن ورائهم الساسة الأمريكيون الذين كشفوا عن نواياهم في الأمس القريب بما أعلنوه من الحرب الصليبيّة علي الإسلام والمسلمين.

                    ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ليستنكر بشدّة هذه الجريمة الوقحة، وينذر مرتكبيها بما سوف ينتظرهم من الردّ القاسي من قِبَل جميع أتباع الديانات السماوية المؤمنة بالله وشرايع السماء، وخاصة جماهير المسلمين في مختلف بقاع الأرض، ويلفت نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم إلي النقاط التالية:

                    أولاً: إنّ الهجوم علي حرمة نبيّنا الحبيب محمد صلي الله عليه وآله لا يمثل عملاً عفوياً فردياً علي الإطلاق بل يعبّر عن مؤامرة مدبّرة تقف خلفها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية ويمثّل سياسة ممنهجة تهدف إلي سلب ما يتحد حوله المسلمون وضرب ما يصهر جماعاتهم ويوحّد صفوفهم وبالتالي كسر شوكة المسلمين وإذلالهم.

                    فلابد من اتخاذ موقف موحّد في مواجهة السياسة الشيطانيّة من قبل جميع المسلمين في كافة أقطار الأرض، وخاصّة من قبل الساسة وأصحاب القرار في بلاد الإسلام عامة.

                    ثانياً: إنّ الهدف وراء هذه السلسلة من جرائم الهجوم علي مقدّسات المسلمين وبالأخص نبيّنا الحبيب محمد صلي الله عليه وآله؛ رمز هويتنا، والقرآن العظيم وديعة الله بيننا ومصدر هويّتنا وكياننا، إنما هو ضرب الأمة الإسلامية في ما تقوم عليه شخصيتها ويبني عليه كيانها ويجمع شتاتها ويوحّد جموعها.

                    انّ الهدف من هذه الجريمة وأمثالها هدم المحور الأساس والعمود الفقري للأمة الإسلامية الواحدة التي جاءت بالصحوة الإسلامية التي انتشرت ـ ولله الحمد ـ في بلاد الإسلام لتبشّر بها وبميلادها الجديد، هذه الأمة المحمديّة الواحدة التي بشرنا بها ربّنا وبقيادتها للعالم الجديد إذ قال سبحانه: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ﴾.

                    ثالثاً: إن أهمّ ما ينبغي أن يقابل به هذا الهجوم هو توحيد الصف الإسلامي وإعادة بناء الأمة الإسلامية الواحدة علي أساس من تعاليم القرآن الكريم والسنّة المحمديّة البيضاء.

                    ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يري ويؤكّد أنّ مؤامرة الهجوم علي مقدسات الإسلام تأتي منسجمة مع مؤامرة إثارة الفتن بين طوائف المسلمين وضرب بعضهم ببعض، إنهما لمؤامرتان خطيرتان تهدفان إلي شيء واحد وهو تمزيق الصف الإسلامي والحؤول دون قيام العملاق الإسلامي الصاعد وولادة الأمة الإسلاميّة الواحدة التي سوف تكون لها القيادة الكبري للعالم البشري الجديد.

                    إنّ أهمّ ما يتوجب علي المسلمين كافة في مواجهة هاتين المؤامرتين هو توحيد الصف الإسلامي والعودة إلي شريعة الله سبحانه وتعاليم القرآن العظيم والسنة المحمدية المجيدة، والسعي نحو تكوين الأمة الإسلامية العالميّة الواحدة

                    فمعاً جميعاً أيها الإخوة المسلمون نحو حضارة إسلامية عالميّة.

                    ومعا جميعاً أيّها الإخوة المسلمون نحو مجتمع إسلامي موحّد يحكمه القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم صلي الله عليه وآله.

                    ومعاً جميعاً أيّها الأخوة المسلمون نحو أمة إسلامية عالميّة واحدة.

                    المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
                    ٢٧ شوال ١٤٣٣

                    تعليق


                    • #11
                      بيان المجمع العالمي لأهل البيت(ع)
                      تنديدا بالمؤامرة الأمريكية الجديدة ضد الرسول الكريم(ص)



                      أفاد تقرير لوكالة أنباء أهل البيت(ع) – ابنا – أن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) أصدر بيانا شديدة اللهجة تنديدا بإنتاج فيلم مسيء للنبي الكريم(ص). وفيما يلي نص البيان:


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      قال الله الحكيم: إنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتَى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدبِرِين ‏(النمل: 80)


                      إن فشل وعجز أعداء الإنسانية في مواجهة صحوة الأمة الإسلامية دفعهم مرة أخرى الى اتخاذ أسخف الأساليب الممكنة للكشف عن حقدهم الدفين ضد الإسلام، حيث قام مخرج صهيوني مقابل مبلغ مالي ضخم باخراج فلم مسيء للنبي الأكرم(ص) وللإسلام.


                      ولقد تعاون لانتاج هذا الفلم في أمريكا جمع من اليهود الصهاينة، والأقباط اللاجئين في أمريكا والقس المعتوه "تيري جونز" حيث اشترك هؤلاء لتوجيه الإساءة الى النبي الكريم(ص) والدين الإسلامي المبين.


                      إن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) هو مؤسسة عالمية ينضوي تحتها مئات النخب العلمية والفكرية من مختلف البلدان، ويعتبر مرجعية ثقافية لملايين المؤمنين في العالم لذا رأى أن من واجبه التنبيه على النقاط التالية:


                      1 – إن الإساءة للأنبياء والمقدسين وكل الشخصيات التي تحترمها الأديان السماوية يعتبر عملا مرفوضا لدى كافة الأديان والمذاهب. وعليه فإن من أساء الى النبي الأكرم(ص) لا ينتمي الى أي دين، بل هو من أتباع الشطان.


                      2 – من المعلوم أن حالة الاسلاموفوبيا تصاعدت في العالم بعد حادثة 11 ايلول، وتجلت في السنوات الأخيرة بالإساءات الفنية من الرسوم الكاريكاتورية، وإحراق القرآن الكريم، وإنتاج الأفلام المسيئة للرسول الكريم(ص) الإسلام. ورغم أنه أنه ربما يقال بأن الإساءات السابقة جاءت نتيجة للجهل بالإسلام والقرآن، لكن الإساءة الأخيرة جاءت عن علم وبدوافع سياسية كما صرح بذلك منتجوا هذا الفلم لوسائل الاعلام.


                      3 – يشتمل هذا الفلم على أمر عجيب وهو أنه ينسب إلى ودون أدنى خجل كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي والصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والعراقي والأفغاني وما فعلوه في غوانتنامو وأبو غريب الى الإسلام، مع أن الإسلام هو دين الرحمة كما يشهد له الله سبحانه وتعالى حيث أرسل رسوله الكريم رحمة للعالمين.


                      4 – وعلى ما تقدم فإن المسلمين الحقيقيين لا يقومون بعلميات تعذيب أو عنف تجاه أي شخص، وإن من يتبنى أسلوب العنف هم فرقة ضالة ليست من الإسلام في شيء وهم أتباع الوهابية التي يدعمها الغرب وأمريكا ومخابراتها، حيث تقوم بعمليات إرهابية تصب في صالحهم.


                      5 – إن انتاج هذا الفيلم من مواطنين ينتسبون الى الشعب المصري الثوري يكشف عن مدى الغضب الأمريكي من الصحوة الإسلامية في المنطقة، حيث رأى الأمريكان والصهاينة مصالحهم تتعرض للخطر فسعوا بهذا المؤامرة الفاشلة أن يعيدوا الأمور لمجاريها.


                      6 – تسعى الحكومة الأمريكية الآن للتنصل من هذه الإساءة بعد أن شهدت رد فعل الشعوب المسلمة القوي، لكن هل يعقل أن يتم إنتاج فيلم بميزانية كبيرة (5 مليون دولار) دون علم ورضا قادة البيت الأبيض؟


                      7 – رغم أننا لا نرضى بإراقة دماء الأبرياء ولا بالهجوم على البعثات الدبلوماسية، لكن على الأمريكان والصهانية أن يعلموا أن الهجوم على السفارة الأمريكية في كل من مصر وليبيا ما هو الا رد فعل طبيعي للإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين، فلو أن الحكومة الأمريكية ألجمت القس المعتوه "تيري جونز" لما وصلت الأمور الى ما وصلت إليه اليوم، من قتل السفير الأمريكي في ليبيا والهجوم على السفارة الأمريكية في مصر وليبيا.


                      8 – يدعو المجمع العالمي الأهل البيت(ع) المسلمين كافة، وأتباع أهل البيت(ع) خاصة، الى التظاهر والاحتجاج السلمي على هذا الفلم، وبذل أقصى الجهود لمنع تكرار هذه الإساءات والخطوات الشيطانية.


                      ونكرر مناشدتنا للمسلمين الغيارى بالالتزام بضبط النفس، وتجنب العنف، وأن يتبعوا الأساليب المنطقية والسلمية في الاحتجاجات.


                      9 – ندعو منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن يتخذوا مواقف جادة لمنع تكرار هذه الجرائم الثقافية المعادية للإنسانية تحت ذريعة حرية الفكر والتعبير.


                      10 – وأخيرا نوجه نداء الى القادة الجدد لثورات المنطقة: تسعى أمريكا والغرب الى تقديم الوعود المالية والسياسية لمصادرة الثورات ودماء الشهداء، والى أن تحولكم الى عملاء لها، لكن كما ترون فإن الغرب وأمريكا هم الأعداء الحقيقيون للإسلام، وعليه فبدلا من الاستجابة لأمريكا وحلفائها في المنطقة عليكم أن تستجيبوا لنداء الإسلام ولشعوبكم وأن تعلموا بأن القوة الحقيقية هي في الإيمان بالله والاعتماد على أبناء الأمة الإسلامية.


                      المجمع العالمي لأهل البيت(ع)

                      12/9/2012

                      جدير بالذكر أن ناشطا صهيونيا مقيما في أمريكا قام بالتعاون مع عدد من الأقباط المصريين والقس الأمريكي تيري جونز بانتاج فيلم مشين يسيء للنبي الأكرم(ص) والدين الإسلامي، ويحمل هذا الفلم عنوان "براءة من المسلمين".

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X