عقدت لجنة مواجهة التشيع، الخميس، بمشيخة الأزهر، اجتماعا، حضره عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وعلماء الأزهر الشريف، منهم الدكتور محمد عمارة والدكتور محمد المختار المهدى والشيخ على عبد الباقى.وقال الدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، الرئيس العام للجمعية الشرعية، إن هذا الاجتماع ليس الأول من نوعه بل سبقه عدة اجتماعات فى الأسابيع الماضية، مشيرا أن تلك اللجنة معقود عليها الآمال ليس فقط من داخل مصر بل من خارجها أيضا، كاشفا أن مؤتمر الدعوة والإغاثة الذى عقد بالقاهرة مؤخرا تطرق إلى هذا الأمر، لكنه فضل أن يسند الأمر إلى مشيخة الأزهر الشريف، لكى تتصدى هى لمحاولات نشر التشيع.
وأضاف أنه تم اتخاذ قرار، ، بعقد دورات تثقيفية لدعاة وزارة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف، وأئمة الجمعية الشرعية، لبيان الفرق بين الشيعة وأهل السنة والجماعة، على أن تبدأ تلك الدورات يوم 7 أكتوبر القادم بقاعة الإمام محمد عبده، وسيتم تشكيل لجنة متخصصة لكتابة مقررات دينية بالمناهج الدراسية فى مختلف مراحل التعليم قبل الجامعى، بدءاً من العام الدراسى المقبل، وذلك لمواجهة المد الشيعى من خلال توضيح عقائد أهل السنة التى تحصن المجتمع من التشيع.
وتابع "المهدى" كما سيتم تشكيل لجنة متخصصة، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تضم ممثلين عن تيارات دينية سنية مختلفة، حيث يعكف الأزهر على الدفاع عن عقيدة أهل السنة، ليس فى مصر وحدها، وإنما فى مختلف بلاد العالم الإسلامى السنية كالدول العربية وتركيا وغيرها.
وتبحث اللجنة إصدار كُتيبات كلها فى حب آل البيت على الطريقة السنية، وفى الرد على البدع والخرافات التى يدعيها الشيعة، وتوضح عقائد السنة والجماعة فى آل البيت، وموقفهم من العصمة والأئمة، كما تعرض عقائد أهل السنة فى المسائل الخلافية مع الشيعة بصور مختلفة تناسب المراحل التعليمية المختلفة، وتعرض أيضا مناقب الصحابة ودور السيدة عائشة ومكانتها.
ردا على هذه اللجنة اصدر مكتب الطاهر الهاشمي بيانا
بيان صادر من مكتب سماحة السيد الطاهر الهاشمي نقيب السادة الاشراف بالبحيرة الامين العام لمشيخة الطريقة الهاشمية
لجنة مواجهة التشيع تفرق وتمزق ولا توحد
كم يصعب على نفس كل مصري له حق الحياة على أرض مصر أن الأزهر الشريف الذي كان يمثل قلعة من قلاع التقريب بين المذاهب ويعمل على تضميد الجروح التي تسببها الفرقة، حيث كان في الفترة السابقة والماضى القريب جدا يمثل من خلال علمائه الأجلاء الوسطية ومنبع التقريب بين المذاهب الإسلامية .
وقد قال شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب قبل أن تدخل الوهابية إلى الأزهر هذا القول الحكيم :
العلاقة بين السنة والشيعة يجب أن تكون بعيدة عن عبث السياسات .
ولكن تغير الحال فجأة وسريعا وأصبح الأزهر الآن يصدر بيانات تفتح الجروح ولا تضمدها وتفرق الأمة وتشق وحدتها ، وتسعى إلى بداية توتر مجتمعي ومذهبي خطير ومريب ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم الأسلامى كله هذا التوتر يؤدى إلى تمزيق الأمة الإسلامية فى مؤامرة صهيونية وهابية أمريكية . هذه المؤامرة التى تقود الوطن إلى فتنة مذهبية لا تحمد أبدًا عقباها .
ربما يفعل الأزهر اليوم هذا الأمر لإرضاء بعض التيارات المتشددة التى ظهرت حديثا وهى واردة لنا من خارج الحدود، وبمعنى أدق تيارات تنبع منها التفرقة والسعي لتمزيق الأمة الإسلامية ، فقد أصدر الأزهر مؤخرًا بيانًا يظهر فيه نيته لمواجهة الفكر الشيعي وكأننا قد نجحنا في المواءمة بين كل الأديان والمذاهب، ورحنا نبحث عن حربًا مذهبية وطائفية من نوعٍ آخر، وهي كلمة غريبة على مسامعنا حيث كنا نرى الأزهر بقيادة شيخه الجليل الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب يسعى إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وليس مهاجمة المذاهب الإسلامية وبث الفرقة بين المسلمين .
من العجيب والغريب أن تكون هناك لجنة لمواجهة التشيع وليس لمواجهة الصهيونية والفرق الهدامة بحجة أن هناك مخاطر يحملها الفكر الشيعي لأهل السنة ، وأن هناك أفكارًا شيعية تزعزع ثوابت الأمة، ولو صدقوا لتعرَّضوا لمناقشة تلك الأفكار وتفنيدها، فى مؤتمرات علمية لا تضع أمامها هدفًا سوى مصلحة مصر والإسلام والمسلمين، فهل مواجهة الفكر الشيعي بهذه الطريقة الضعيفة الهشة التى تقوم على الانفرادية هي الحل، وهل الحل بعد سنوات التقريب بين المذاهب التي قال بعدها الأزهر إن نسبة التوافق بين المذهبين السني والشيعي أكثر من 95% وأن الاختلافات هي فقط أقل من 5% هي مواجهة المذهب الشيعى هل أصبح الأزهر الذي كان يفترض أنه المرجعية الدينية الوسطية المعتدلة في مصر والشرق الأوسط غير قادر على عمل المؤتمرات الفكرية التي هي الطريق العادل لمعرفة الأخر وكيفية التعامل معه بما يحفظ سلامة المجتمع ويحافظ على حرية الأعتقاد وهي الطريق الوحيد الذي يتيح للعامة رؤية الأفكار والحكم عليها بدلاً من مهاجمة الطرف الآخر دون الاستماع إليه، وأخيرًا نرجو أن يعود الأزهر إلى دوره التوحيدي وألا ينجرف مع التيارات التفريقية والتي تعارض منهجه وفكر علمائه الوسطي التقريبيى على مر العصور.
وهل يكون الدفاع عن عقيدة أهل السنة بمهاجمة المذاهب الأخرى أم بإظهار السماحة والمحاسن واليسر والسعة في هذا المذهب ؟!
هل هذا وقت الفرقة أم وقت الوحدة لمواجهة أعداء الإسلام الحقيقيين التى تقودهم الصهيونية العالمية وأمريكا .
إن الدعوة إلى مواجهة المذاهب الإسلامية هي أكبر مؤامرة لتفريق الأمة الإسلامية وتمزيق وحدتها .
إن الصراع بين السنة والشيعة هو مؤامرة سياسية شيطانية وليست قضية دينية ، فطوال التاريخ كله وديننا واحد ومذاهبنا متعددة ، فما هو الجديد إلا مؤامرة الفوضى الخلاقة الأمريكية التى تدعوا إلى تفتيت الأمة ، ولقد نجحوا فى السودان ، وهم فى الطريق فى ليبيا ، ونارهم بدأت فى سوريا ، فهل ياعلماء الأزهر ترضون بأن تكونوا عود الثقاب لأشعال فتنة التفتيت فى مصر والعالم الأسلامى ؟!
وأضاف أنه تم اتخاذ قرار، ، بعقد دورات تثقيفية لدعاة وزارة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف، وأئمة الجمعية الشرعية، لبيان الفرق بين الشيعة وأهل السنة والجماعة، على أن تبدأ تلك الدورات يوم 7 أكتوبر القادم بقاعة الإمام محمد عبده، وسيتم تشكيل لجنة متخصصة لكتابة مقررات دينية بالمناهج الدراسية فى مختلف مراحل التعليم قبل الجامعى، بدءاً من العام الدراسى المقبل، وذلك لمواجهة المد الشيعى من خلال توضيح عقائد أهل السنة التى تحصن المجتمع من التشيع.
وتابع "المهدى" كما سيتم تشكيل لجنة متخصصة، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تضم ممثلين عن تيارات دينية سنية مختلفة، حيث يعكف الأزهر على الدفاع عن عقيدة أهل السنة، ليس فى مصر وحدها، وإنما فى مختلف بلاد العالم الإسلامى السنية كالدول العربية وتركيا وغيرها.
وتبحث اللجنة إصدار كُتيبات كلها فى حب آل البيت على الطريقة السنية، وفى الرد على البدع والخرافات التى يدعيها الشيعة، وتوضح عقائد السنة والجماعة فى آل البيت، وموقفهم من العصمة والأئمة، كما تعرض عقائد أهل السنة فى المسائل الخلافية مع الشيعة بصور مختلفة تناسب المراحل التعليمية المختلفة، وتعرض أيضا مناقب الصحابة ودور السيدة عائشة ومكانتها.
ردا على هذه اللجنة اصدر مكتب الطاهر الهاشمي بيانا
بيان صادر من مكتب سماحة السيد الطاهر الهاشمي نقيب السادة الاشراف بالبحيرة الامين العام لمشيخة الطريقة الهاشمية
لجنة مواجهة التشيع تفرق وتمزق ولا توحد
كم يصعب على نفس كل مصري له حق الحياة على أرض مصر أن الأزهر الشريف الذي كان يمثل قلعة من قلاع التقريب بين المذاهب ويعمل على تضميد الجروح التي تسببها الفرقة، حيث كان في الفترة السابقة والماضى القريب جدا يمثل من خلال علمائه الأجلاء الوسطية ومنبع التقريب بين المذاهب الإسلامية .
وقد قال شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب قبل أن تدخل الوهابية إلى الأزهر هذا القول الحكيم :
العلاقة بين السنة والشيعة يجب أن تكون بعيدة عن عبث السياسات .
ولكن تغير الحال فجأة وسريعا وأصبح الأزهر الآن يصدر بيانات تفتح الجروح ولا تضمدها وتفرق الأمة وتشق وحدتها ، وتسعى إلى بداية توتر مجتمعي ومذهبي خطير ومريب ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم الأسلامى كله هذا التوتر يؤدى إلى تمزيق الأمة الإسلامية فى مؤامرة صهيونية وهابية أمريكية . هذه المؤامرة التى تقود الوطن إلى فتنة مذهبية لا تحمد أبدًا عقباها .
ربما يفعل الأزهر اليوم هذا الأمر لإرضاء بعض التيارات المتشددة التى ظهرت حديثا وهى واردة لنا من خارج الحدود، وبمعنى أدق تيارات تنبع منها التفرقة والسعي لتمزيق الأمة الإسلامية ، فقد أصدر الأزهر مؤخرًا بيانًا يظهر فيه نيته لمواجهة الفكر الشيعي وكأننا قد نجحنا في المواءمة بين كل الأديان والمذاهب، ورحنا نبحث عن حربًا مذهبية وطائفية من نوعٍ آخر، وهي كلمة غريبة على مسامعنا حيث كنا نرى الأزهر بقيادة شيخه الجليل الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب يسعى إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وليس مهاجمة المذاهب الإسلامية وبث الفرقة بين المسلمين .
من العجيب والغريب أن تكون هناك لجنة لمواجهة التشيع وليس لمواجهة الصهيونية والفرق الهدامة بحجة أن هناك مخاطر يحملها الفكر الشيعي لأهل السنة ، وأن هناك أفكارًا شيعية تزعزع ثوابت الأمة، ولو صدقوا لتعرَّضوا لمناقشة تلك الأفكار وتفنيدها، فى مؤتمرات علمية لا تضع أمامها هدفًا سوى مصلحة مصر والإسلام والمسلمين، فهل مواجهة الفكر الشيعي بهذه الطريقة الضعيفة الهشة التى تقوم على الانفرادية هي الحل، وهل الحل بعد سنوات التقريب بين المذاهب التي قال بعدها الأزهر إن نسبة التوافق بين المذهبين السني والشيعي أكثر من 95% وأن الاختلافات هي فقط أقل من 5% هي مواجهة المذهب الشيعى هل أصبح الأزهر الذي كان يفترض أنه المرجعية الدينية الوسطية المعتدلة في مصر والشرق الأوسط غير قادر على عمل المؤتمرات الفكرية التي هي الطريق العادل لمعرفة الأخر وكيفية التعامل معه بما يحفظ سلامة المجتمع ويحافظ على حرية الأعتقاد وهي الطريق الوحيد الذي يتيح للعامة رؤية الأفكار والحكم عليها بدلاً من مهاجمة الطرف الآخر دون الاستماع إليه، وأخيرًا نرجو أن يعود الأزهر إلى دوره التوحيدي وألا ينجرف مع التيارات التفريقية والتي تعارض منهجه وفكر علمائه الوسطي التقريبيى على مر العصور.
وهل يكون الدفاع عن عقيدة أهل السنة بمهاجمة المذاهب الأخرى أم بإظهار السماحة والمحاسن واليسر والسعة في هذا المذهب ؟!
هل هذا وقت الفرقة أم وقت الوحدة لمواجهة أعداء الإسلام الحقيقيين التى تقودهم الصهيونية العالمية وأمريكا .
إن الدعوة إلى مواجهة المذاهب الإسلامية هي أكبر مؤامرة لتفريق الأمة الإسلامية وتمزيق وحدتها .
إن الصراع بين السنة والشيعة هو مؤامرة سياسية شيطانية وليست قضية دينية ، فطوال التاريخ كله وديننا واحد ومذاهبنا متعددة ، فما هو الجديد إلا مؤامرة الفوضى الخلاقة الأمريكية التى تدعوا إلى تفتيت الأمة ، ولقد نجحوا فى السودان ، وهم فى الطريق فى ليبيا ، ونارهم بدأت فى سوريا ، فهل ياعلماء الأزهر ترضون بأن تكونوا عود الثقاب لأشعال فتنة التفتيت فى مصر والعالم الأسلامى ؟!
تعليق