كذبة ابي بكر رقم (1) برهان لامناص من الحصاص: ابي بكر كذاب على رسول الله، ساقط العدالة ، في النار / تحدي ذوالشوكة
السلام عليكم اخوتي في الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ذكر هذا الحديث الاتي معظم الصحاح والسنن والمسانيد وكتب السيرة وهو من الشهرة ما يغني التفصيل فيه :
من ان المسلمون لما انتهوا تغسيل النبي ووضع على سريره اختلفوا في مكان دفنه منهم من قيل يدفن مع اصحابه ومنهم من قال يدفن في بيته او مسجده فحسم ابو بكر الاختلاف بأن ادعى حديثا سمعه من النبي « إنه لم يدفن نبي قط إلا حيث قبض »
وهذا مناط بحثنا وهو حديث ابي بكر الذي رواه عن النبي .
مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي - (1 / 182)
131 - حدثنا أحمد بن علي قال : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال : نا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، عمن حدثه ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : إنما دفن النبي صلى الله عليه وسلم في مضجعه إن أبا بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنه لم يدفن نبي قط إلا حيث قبض » . فلذلك دفن حيث قبض
دلائل النبوة للبيهقي (8/ 414، بترقيم الشاملة آليا)
3235 - وكذلك رواه جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق ، وروى يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق حديث الدفن واختلافهم في موضعه عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين أو محمد بن جعفر بن الزبير قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه ، فقالوا : كيف ندفنه ، مع الناس أو في بيوته ؟ فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض الله نبيا إلا دفن حيث قبض . فدفن حيث كان فراشه ، رفع الفراش ، وحفر له تحته.
والان نأتي لتحليل هذا الحديث وتفصيله وعرضه على كتاب الله والسنة النبوية والبرهان والدليل العقلي والنقلي لنخرج بعد ذلك بمحصلة وخلاصة :
1- انه مخالف لكتاب الله حيث يقول { (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)} [الأعراف: 156، 157]
فمن المعروف ان يدفن الميت في المقبرة حيث يدفن الموتى فكيف يجوز للأنبياء الدخول في المنكر وارتكابه وهو محرم .
2- انه مخالف لما ورد بالصحيح عن النبي النهي عن اتخاذ المنازل قبورا وهذا النهي يذكره اغلب كتب الحديث نذكر واحدا منها :
صحيح مسلم (1/ 539)
212 - ( 780 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب ( وهو ابن عبدالرحمن القاري ) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
اذا فقد ثبت ان ابي بكر قد كذب على رسول الله فالنبي لاينهى عن شئ ويأتي بمثله
3- ان الصحابة لم يسمعوا عن رسول الله (ص) حديث ابي بكر فلو سمعوه لما اختلفوا في موضع دفنه وقد اراد البعض ان يدفن النبي في بيت عائشة فأعترض عليهم بقية الصحابة ورفضوا امرهم فنصرهم ابي بكر بهذا الحديث .
4- ان الانبياء اغلبهم دفنوا في غير المكان الذي توفوا فيه بل نقلت جثاميهم الى قبورهم وخير مثال يعقوب ويوسف وابراهيم واسحاق الذين دفنوا في مغارة حبرون في الخليل بفلسطين بينما كانت وفاتهم في غيرها كما لم يعلم انهم كانوا يسكنون المغارات والكهوف.
اذا فقد كذب ابي بكر على رسول الله وسقطت عدالته وسقطت عدالة الصحابة بعد النبي بسقوطه :
فالواقع غير ذلك فمعضم الانبياء دفونوا في غير المكان الذي ماتوا فيه
فآدم حمل جثمانه في السفينه نوح ودفن في النجف ونوح كذلك دفن بجانب آدم وابراهيم واسحاق نقلت جثمانيهم الى مغارة
يذكر هذه الحقيقة كثير من كتب التاريخ المختصة
معجم البلدان (2/ 50، بترقيم الشاملة آليا)
حَبرونُ: بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الواو ونون، اسم القرية التي فيها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام بالبيت المقدس وقد غلب على اسمها الخليل ويقال لها أيضاً حبرى. وروي عن كعب الحبر أنّ أول من مات ودفن في حَبرَى سارة زوجة إبراهيمٍ عليه السلام وأن إبراهيم خرج لما ماتت يطلب موضعاً لقبرها فقدم على صفوان وكان على دينه وكان مسكنه ناحية حبرى فاشترى الموضع منه بخمسين درهماً وكان الدرهم في ذلك العصر خمسة دراهم فدفن فيه سارة ثم دفن فيه إبراهيم إلى جنبها ثم توفيت ربقة زوجة إسحاق عليه السلام فدفت فيه ثم توفي إسحاق فدفن إلى جنبها ثم توفي يعقوب عليه السلام فدفن فيه ثم توفيت زوجته لعيا ويقال إيليا فدفنت فيه إلى أيام سليمان بن داود عليهما السلام فأوحى الله إليه أنْ ابنِ على قبر خليلي حبراً ليكون لزواره بعدك فخرج سليمان عليِه السلام حتى قدم أرض كنعان وطاف فلم يصبه فرجع إلى البيت المقدس فأوحى الله إليه يا سليمان خالفتَ أمرِي فقال يا رب لم أعرف الموضع فأوحى إليه امضِ فإنك ترى نوراَ من السماء إلى الأرض فهو موضع خليلي فخرج فرأى ذلك فأمر أن يبنى على الموضع الذي يقال له الرامة وهي قرية على جبل مطل على حبرون فأوحى إليه ليس هذا هو الموضع ولكن انظر إلى النور الذي قد التزق بعَنان السماءِ فنظر فكان على حبرون فوق المغارة فبنى عليهالحبر. قالها وفي هذه المغارة قبرآدم عليه السلام وخلف الحبر قبر يوسف الصديق جاء به موسى عليه السلام من مصر وكان مدفوناً في وسط النيل فدفن عند آبائه وهذه المغارة تحت الأرض قد بنى حوله حبر محكم البناءِ حسن بالأعمدة الرخام وغيرها وبيتها وبين البيت المقدس يوم واحد.
معجم البلدان (4/ 135، بترقيم الشاملة آليا)
وأقربُ بقعة في الأرض من السماء البيت المقدس ويُمنع الدجال من دخولها ويهلك يأجوج ومأجوج دونها وأوصى آدم عليه السلام أن يدفن بها وكذلك إسحاق وإبراهيم وحمل يعقوب من أرض مصر حتى دفن بها وأوصى يوسف عليه السلام حين مات بأرض مصر أن يُحمل إليها
العهد القديم (الكتاب المقدس عند اليهود)
وصية يعقوب وموته
28 هؤلاءِ آُلُّهُم أسباطُ إِسرائيلَ الإثنا عشَرَ، وهذا ما
قالَه لهُم أبوهُم حينَ بارآَهُم آُلُّ واحدٍ وَفقَ ما يُناسِبُهُ
أموتُ الآنَ وأنضَمُّ إلى آبائ ي » : مِنَ البَرَآَةِ. 29 وأوصاهُم قالَ
. ا دفِنوني معَ آبائي في المَغارةِ الّتي في
حقلِ عِفرُونَ الحثِّيِّ. 30 المَغارةُ الّتي في حقلِ
المَكفيلَةِ، تُجاهَ مَمْرا في أرضِ آنعانَ، تِلكَ الّتي
اشْتراها إبراهيمُ معَ الحقلِ منْ عَفرونَ الحثِّيِّ لِتكونَ
مُلْكاً لِقَبر. 31 هُناكَ دُفِنَ إبراهيم وسارةُ امرأتُه،
وهُناكَ دُفِنَ إسحَقُ ورِفقَةُ ا مرأتُهُ، وهُناكَ دُفِنَت لَيئةُ.
تاريخ اليعقوبي (ص: 11، بترقيم الشاملة آليا)
، وأوصى يوسف أن يحمله ويدفنه إلى جنب قبر إبراهيم وإسحاق.
ولما توفي يعقوب قاموا يبكون عليه سبعين يوماً، ثم حمله يوسف، وأخرج معه غلماناً من أهل مصر، وصار به إلى أرض فلسطين، فدفنه إلى جنب قبر إبراهيم و إسحاق.
ولما فرغوا من دفن يعقوب قال لإخوته: ارجعوا معي إلى أرض مصر! فخافوه، فقالوا له: قد أوصاك أبوك يعقوب أن تغفر خطيئتنا. قال: لا تخشوني! فإني أخشى الله. فاطمأنت قلوبهم، فرجعوا إلى أرض مصر، فأقاموا بها.
وعاش يوسف بمصر دهراً، ثم حضرته الوفاة، فجمع بني إسرائيل، وقال: إنكم تخرجون بعد حين من أرض مصر، إذا بعث الله رجلاً يقال له موسى بن عمران من ولد لاوي بن يعقوب، وسيذكركم الله، ويرفعكم، فأخرجوا بدني من هذه الأرض، حتى تدفنوني عند قبور آبائي.
ومات يوسف وله مائة وعشر سنين، فصير في تابوت حجارة، وصير في النيل.
الموسوعة العربية العالمية (/ 1)
توفي يعقوب في مصر بعد سبعة عشر عامًا من اجتماعه بولده الحبيب يوسف عليه السلام، وقد أوصى يعقوب ابنه يوسف أن يدفنه مع أبيه إسحاق ففعل وسار به إلى فلسطين ودفنه عند أبيه إسحاق في مغارة بمدينة الخليل صلوات الله عليهم أجمعين.
الموسوعة العربية العالمية تحت اسم ابراهيم الخليل
قبره. دفن إبراهيم، وولداه إسحاق ويعقوب، عليهم السلام ببلدة حبرون المعروفة اليوم بالخليل في فلسطين، وقبورهم موجودة هناك. وهذا الخبر -كما يقول الحافظ ابن كثير- مُتلقَّى بالتواتر من زمن بني إسرائيل وحتى زمانه.
الخلاصة : عتيق ابن ابي قحافة المدعو (ابي بكر) قد كذب على رسول الله فهو كذاب ساقط العدالة لاتجوز امامته لا كبرى ولا صغرى هو النار مقعده . لقول النبي م (من كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
وبسقوط عدالة ابي بكر سقطت عدالة الصحابة بعد النبي (ص)
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية لأمير المؤمنين
كتبه علي ذو الشوكة
السلام عليكم اخوتي في الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ذكر هذا الحديث الاتي معظم الصحاح والسنن والمسانيد وكتب السيرة وهو من الشهرة ما يغني التفصيل فيه :
من ان المسلمون لما انتهوا تغسيل النبي ووضع على سريره اختلفوا في مكان دفنه منهم من قيل يدفن مع اصحابه ومنهم من قال يدفن في بيته او مسجده فحسم ابو بكر الاختلاف بأن ادعى حديثا سمعه من النبي « إنه لم يدفن نبي قط إلا حيث قبض »
وهذا مناط بحثنا وهو حديث ابي بكر الذي رواه عن النبي .
مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي - (1 / 182)
131 - حدثنا أحمد بن علي قال : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال : نا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، عمن حدثه ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : إنما دفن النبي صلى الله عليه وسلم في مضجعه إن أبا بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنه لم يدفن نبي قط إلا حيث قبض » . فلذلك دفن حيث قبض
دلائل النبوة للبيهقي (8/ 414، بترقيم الشاملة آليا)
3235 - وكذلك رواه جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق ، وروى يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق حديث الدفن واختلافهم في موضعه عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين أو محمد بن جعفر بن الزبير قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه ، فقالوا : كيف ندفنه ، مع الناس أو في بيوته ؟ فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض الله نبيا إلا دفن حيث قبض . فدفن حيث كان فراشه ، رفع الفراش ، وحفر له تحته.
والان نأتي لتحليل هذا الحديث وتفصيله وعرضه على كتاب الله والسنة النبوية والبرهان والدليل العقلي والنقلي لنخرج بعد ذلك بمحصلة وخلاصة :
1- انه مخالف لكتاب الله حيث يقول { (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)} [الأعراف: 156، 157]
فمن المعروف ان يدفن الميت في المقبرة حيث يدفن الموتى فكيف يجوز للأنبياء الدخول في المنكر وارتكابه وهو محرم .
2- انه مخالف لما ورد بالصحيح عن النبي النهي عن اتخاذ المنازل قبورا وهذا النهي يذكره اغلب كتب الحديث نذكر واحدا منها :
صحيح مسلم (1/ 539)
212 - ( 780 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب ( وهو ابن عبدالرحمن القاري ) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
اذا فقد ثبت ان ابي بكر قد كذب على رسول الله فالنبي لاينهى عن شئ ويأتي بمثله
3- ان الصحابة لم يسمعوا عن رسول الله (ص) حديث ابي بكر فلو سمعوه لما اختلفوا في موضع دفنه وقد اراد البعض ان يدفن النبي في بيت عائشة فأعترض عليهم بقية الصحابة ورفضوا امرهم فنصرهم ابي بكر بهذا الحديث .
4- ان الانبياء اغلبهم دفنوا في غير المكان الذي توفوا فيه بل نقلت جثاميهم الى قبورهم وخير مثال يعقوب ويوسف وابراهيم واسحاق الذين دفنوا في مغارة حبرون في الخليل بفلسطين بينما كانت وفاتهم في غيرها كما لم يعلم انهم كانوا يسكنون المغارات والكهوف.
اذا فقد كذب ابي بكر على رسول الله وسقطت عدالته وسقطت عدالة الصحابة بعد النبي بسقوطه :
فالواقع غير ذلك فمعضم الانبياء دفونوا في غير المكان الذي ماتوا فيه
فآدم حمل جثمانه في السفينه نوح ودفن في النجف ونوح كذلك دفن بجانب آدم وابراهيم واسحاق نقلت جثمانيهم الى مغارة
يذكر هذه الحقيقة كثير من كتب التاريخ المختصة
معجم البلدان (2/ 50، بترقيم الشاملة آليا)
حَبرونُ: بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الواو ونون، اسم القرية التي فيها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام بالبيت المقدس وقد غلب على اسمها الخليل ويقال لها أيضاً حبرى. وروي عن كعب الحبر أنّ أول من مات ودفن في حَبرَى سارة زوجة إبراهيمٍ عليه السلام وأن إبراهيم خرج لما ماتت يطلب موضعاً لقبرها فقدم على صفوان وكان على دينه وكان مسكنه ناحية حبرى فاشترى الموضع منه بخمسين درهماً وكان الدرهم في ذلك العصر خمسة دراهم فدفن فيه سارة ثم دفن فيه إبراهيم إلى جنبها ثم توفيت ربقة زوجة إسحاق عليه السلام فدفت فيه ثم توفي إسحاق فدفن إلى جنبها ثم توفي يعقوب عليه السلام فدفن فيه ثم توفيت زوجته لعيا ويقال إيليا فدفنت فيه إلى أيام سليمان بن داود عليهما السلام فأوحى الله إليه أنْ ابنِ على قبر خليلي حبراً ليكون لزواره بعدك فخرج سليمان عليِه السلام حتى قدم أرض كنعان وطاف فلم يصبه فرجع إلى البيت المقدس فأوحى الله إليه يا سليمان خالفتَ أمرِي فقال يا رب لم أعرف الموضع فأوحى إليه امضِ فإنك ترى نوراَ من السماء إلى الأرض فهو موضع خليلي فخرج فرأى ذلك فأمر أن يبنى على الموضع الذي يقال له الرامة وهي قرية على جبل مطل على حبرون فأوحى إليه ليس هذا هو الموضع ولكن انظر إلى النور الذي قد التزق بعَنان السماءِ فنظر فكان على حبرون فوق المغارة فبنى عليهالحبر. قالها وفي هذه المغارة قبرآدم عليه السلام وخلف الحبر قبر يوسف الصديق جاء به موسى عليه السلام من مصر وكان مدفوناً في وسط النيل فدفن عند آبائه وهذه المغارة تحت الأرض قد بنى حوله حبر محكم البناءِ حسن بالأعمدة الرخام وغيرها وبيتها وبين البيت المقدس يوم واحد.
معجم البلدان (4/ 135، بترقيم الشاملة آليا)
وأقربُ بقعة في الأرض من السماء البيت المقدس ويُمنع الدجال من دخولها ويهلك يأجوج ومأجوج دونها وأوصى آدم عليه السلام أن يدفن بها وكذلك إسحاق وإبراهيم وحمل يعقوب من أرض مصر حتى دفن بها وأوصى يوسف عليه السلام حين مات بأرض مصر أن يُحمل إليها
العهد القديم (الكتاب المقدس عند اليهود)
وصية يعقوب وموته
28 هؤلاءِ آُلُّهُم أسباطُ إِسرائيلَ الإثنا عشَرَ، وهذا ما
قالَه لهُم أبوهُم حينَ بارآَهُم آُلُّ واحدٍ وَفقَ ما يُناسِبُهُ
أموتُ الآنَ وأنضَمُّ إلى آبائ ي » : مِنَ البَرَآَةِ. 29 وأوصاهُم قالَ
. ا دفِنوني معَ آبائي في المَغارةِ الّتي في
حقلِ عِفرُونَ الحثِّيِّ. 30 المَغارةُ الّتي في حقلِ
المَكفيلَةِ، تُجاهَ مَمْرا في أرضِ آنعانَ، تِلكَ الّتي
اشْتراها إبراهيمُ معَ الحقلِ منْ عَفرونَ الحثِّيِّ لِتكونَ
مُلْكاً لِقَبر. 31 هُناكَ دُفِنَ إبراهيم وسارةُ امرأتُه،
وهُناكَ دُفِنَ إسحَقُ ورِفقَةُ ا مرأتُهُ، وهُناكَ دُفِنَت لَيئةُ.
تاريخ اليعقوبي (ص: 11، بترقيم الشاملة آليا)
، وأوصى يوسف أن يحمله ويدفنه إلى جنب قبر إبراهيم وإسحاق.
ولما توفي يعقوب قاموا يبكون عليه سبعين يوماً، ثم حمله يوسف، وأخرج معه غلماناً من أهل مصر، وصار به إلى أرض فلسطين، فدفنه إلى جنب قبر إبراهيم و إسحاق.
ولما فرغوا من دفن يعقوب قال لإخوته: ارجعوا معي إلى أرض مصر! فخافوه، فقالوا له: قد أوصاك أبوك يعقوب أن تغفر خطيئتنا. قال: لا تخشوني! فإني أخشى الله. فاطمأنت قلوبهم، فرجعوا إلى أرض مصر، فأقاموا بها.
وعاش يوسف بمصر دهراً، ثم حضرته الوفاة، فجمع بني إسرائيل، وقال: إنكم تخرجون بعد حين من أرض مصر، إذا بعث الله رجلاً يقال له موسى بن عمران من ولد لاوي بن يعقوب، وسيذكركم الله، ويرفعكم، فأخرجوا بدني من هذه الأرض، حتى تدفنوني عند قبور آبائي.
ومات يوسف وله مائة وعشر سنين، فصير في تابوت حجارة، وصير في النيل.
الموسوعة العربية العالمية (/ 1)
توفي يعقوب في مصر بعد سبعة عشر عامًا من اجتماعه بولده الحبيب يوسف عليه السلام، وقد أوصى يعقوب ابنه يوسف أن يدفنه مع أبيه إسحاق ففعل وسار به إلى فلسطين ودفنه عند أبيه إسحاق في مغارة بمدينة الخليل صلوات الله عليهم أجمعين.
الموسوعة العربية العالمية تحت اسم ابراهيم الخليل
قبره. دفن إبراهيم، وولداه إسحاق ويعقوب، عليهم السلام ببلدة حبرون المعروفة اليوم بالخليل في فلسطين، وقبورهم موجودة هناك. وهذا الخبر -كما يقول الحافظ ابن كثير- مُتلقَّى بالتواتر من زمن بني إسرائيل وحتى زمانه.
الخلاصة : عتيق ابن ابي قحافة المدعو (ابي بكر) قد كذب على رسول الله فهو كذاب ساقط العدالة لاتجوز امامته لا كبرى ولا صغرى هو النار مقعده . لقول النبي م (من كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
وبسقوط عدالة ابي بكر سقطت عدالة الصحابة بعد النبي (ص)
والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية لأمير المؤمنين
كتبه علي ذو الشوكة
تعليق