إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أحمد الكاتب... واعتراف علماء السنة.. الجزء الثاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد الكاتب... واعتراف علماء السنة.. الجزء الثاني

    اعتراف علماء السنة بأن المهدي هو بن العسكري عليهما السلام:-
    هناك اعترافات أخرى من علماء أهل السنة بخصوص كون المهدي الموعود بظهوره في آخر الزمان إنما هو محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين هم أئمة للمسلمين جميعاً لا للرافضة وحدهم كما يدعيه البعض مع الأسف الشديد ، وكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى (الرافضة) وحدهم بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته عليهم السلام !
    وعلى أية حال فإننا سوف نذكر بعض من أنصف وصرح بالحقيقة وهم:-
    1 ـ محيي الدين بن العربي (ت|638 هـ) : صرح بهذه الحقيقة في كتابه (الفتوحات المكيّة) في الباب السادس والستين وثلاثمائة في المبحث الخامس على ما نقله عنه عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي(ت|973هـ) في كتابه (اليواقيت والجواهر) ، كما نقل قوله الحمزاوي في (مشارق الأنوار) ، والصبان في (إسعاف الراغبين) ، ولكن من يدّعي الحفاظ على التراث سوّلت له نفسه حذف هذا الاعتراف من طبعات الكتاب إذ لا يوجد في الباب المذكور ـ كما تتبعته بنفسي ـ ما نقله الشعراني عنه ، فقال : «وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات : واعلموا أنّه لابدّ من خروج المهدي عليه السلام ، ولكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً، ولو لم يكن من الدنيا إلاّ يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من ولد فاطمة عليها السلام ، وجدّه الحسين بن علي بن أبي طالب، ووالده حسن العسكري ابن الإمام علي النقي...». اليواقيت والجواهر | الشعراني 2 : 143 مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر لسنة 1378 هـ ـ 1959 م.

    2 ـ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت|652 هـ) قال في كتابه (مطالب السؤول) : «أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن عليّ المتوكل بن القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب، المهدي، الحجة، الخلف الصالح، المنتظر عليهم السلام . ورحمة الله وبركاته».
    ثم أنشد أبياتاً ، مطلعها :-
    فهذا الخلفُ الحجّةُ قد أيَّدَه اللهُ * هذا منهج الحقِّ وآتاهُ سجاياهُ
    مطالب السؤول 2 : 79 باب 12.
    3 ـ سبط ابن الجوزي الحنبلي (ت|654 هـ) قال في (تذكرة الخواص) عن الإمام المهدي : «هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وكنيته أبو عبد الله، وأبو القاسم، وهو الخلف الحجة، صاحب الزمان، القائم، والمنتظر، والتالي، وهو آخر الأئمة». تذكرة الخواص : 363.
    4 ـ محمد بن يوسف أبو عبد الله الكنجي الشافعي (المقتول سنة 865 هـ)، قال في آخر صحيفة من كتابه (كفاية الطالب) عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ما نصه : «مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر، من سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، وله يومئذٍ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسُرَّ من رأى في البيت الذي دُفن فيه أبوه، وخلف ابنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه. ونختم الكتاب ونذكره مفرداً».
    ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام كتاباً أطلق عليه اسم : ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) وهو مطبوع في نهاية كتابه الأول (كفاية الطالب) وكلاهما بغلاف واحد، وقد تناول في البيان أُموراً كثيرة كان آخرها إثبات كون المهدي عليه السلام حيّاً باقياً منذ غيبته إلى أن يملاَ الدنيا بظهوره في آخر الزمان قسطاً وعدلا ًكما ملئت ظلماً وجوراً. البيان في أخبار صاحب الزمان : 521 باب 25.
    5 ـ نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي (ت|855 هـ) عنون الفصل الثاني عشر من كتابه : (الفصول المهمة) بعنوان : في ذكر أبي القاسم الحجة، الخلف الصالح، ابن أبي محمد الحسن الخالص، وهو الإمام الثاني عشر. وقد احتج بهذا الفصل بقول الكنجي الشافعي : «ومما يدلّ على كون المهدي حيّاً باقياً منذ غيبته إلى الآن، وإنّه لا امتناع في بقائه كبقاء عيسى بن مريم والخضر والياس من أولياء الله، وبقاء الأعور الدجال، وإبليس اللعين من أعداء الله، هو الكتاب والسنة» ثم أورد أدلته على ذلك من الكتاب والسنة، مفصلاً تاريخ ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، ودلائل إمامته، وطرفاً من أخباره، وغيبته، ومدة قيام دولته الكريمة، وذكر كنيته، ونسبه، وغير ذلك مما يتصل بالإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 287 ـ 200.
    6- شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرخ دمشق (ت|953 هـ) قال في كتابه (الأئمة الاثنا عشر) عن الإمام المهدي عليه السلام : «كانت ولادته رضي الله عنه يوم الجمعة ، منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (رضي الله عنهما) كان عمره خمس سنين». الأئمة الاثنا عشر | ابن طولون الحنفي : 117.
    7- أحمد بن يوسف أبو العباس القرماني الحنفي (ت|1019 هـ) قال في كتابه (أخبار الدول وآثار الاَُوَل) في الفصل الحادي عشر : في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح: «وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السلام صبياً. وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة... واتفق العلماء على أنّ المهدي هو القائم في آخر الوقت، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره». أخبار الدول وآثار الاَُوَل | القرماني : 353 ـ 354 الفصل 11.
    8- سليمان بن إبراهيم المعروف بالقندوزي الحنفي (ت|1270 هـ). كان القندوزي رحمه الله من علماء الأحناف المصرحين بولادة الإمام المهدي عليه السلام وأنّه هو القائم المنتظر، وقد مرت أقواله واحتجاجاته كثيراً في هذا البحث ولا بأس بذكر قوله : «فالخبر المعلوم المحقق عند الثقاة أن ولادة القائم عليه السلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء». ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.
    ونكتفي بهذا القدر، على أن ما تركناه من أسماء العلماء الذين قالوا بولادة الإمام المهدي، أو الذين صرحوا بكونه هو المهدي الموعود المنتظر في آخر الزمان هم أضعاف ما ذكرناه، وقد أشرنا فيما تقدم إلى الاستقراءات السابقة التي اعتنت باعترافاتهم وسجلت أقوالهم.

    فليعلم الأخوة الكرام أن هذه الروايات اختصصتها من مجموع ما يقارب 78 رواية.... ولدينا مزيد.
    سبحان الله ...... فبأي حديث بعده يؤمنون.
    خادمكم: عماد الموسوي.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X