عقيدة الشيعة في الله سبحانه وتعالى:-
ربّنا الله الذي ( ليس كمثله شيء) سورة الشورى: الآية 11 ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الأبصار ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) سورة الأنعام: الآية 103, ونعتقد أنّه لا يراه أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة ؛ لأنه لا هيئة له ولا شكل.
قال موسى عليه السلام : « ربّ أرني أنظر إليك، ( قال لن تراني) , و« لن » هنا تفيد التأبيد، ثم أوحى إليه: ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) سورة الأعراف: الآية 143. فدك الجبل لما تجلى ربُّه، وخر موسى على الأرض صعقاً. إننا نعتقد أنه لا يتسنى لأحد الوقوف على حقيقة الله حتى وأن جمع علوم الأولين والآخرين، وأن الله تعالى لا يحده شيء فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن ، وأن كل من يبغي إدراكه ـ تعالى ـ بوهمه وخياله ، فهو لا يدرك سواهما شـيء. وكما قال أمير المؤمنين الإمام علي(ع): (لم تره العيون بمشاهدة العيان وإنما أدركته القلوب بحقائق الإيمان).
عقيدة أبناء السنة في الله سبحانه وتعالى نقلا عن كتبهم:-
أما أنتم أيها الاخوة الأعزاء من أبناء السنّة؛ فعقيدتكم في هذا المجال تغاير نص القرآن تماماً ، لأنه تعالى ينفي إمكان رؤيته بالمرّة، ولكنكم تعتقدون:-
1- أنه يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ، وأن فيها علامة خاصّة. صحيح البخاري ج 9 : ص 159.
2- أنتم تصورتم أن الله جسم. في مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 323 : عن عبد الله عن أبيه بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله : إن الله عزّ وجلّ خلق آدم على صورته ، وفي كتاب أبي : وطوله ستون ذراعاً فلا أدري حدثنا به أم لا.
3- وأي جسم ! يضحك ويمشي. صحيح البخاري ج 9: ص158.
4- وله يدان ورجلان. صحيح البخاري ج 9: ص 152 و 164 ، وقد جاء في كتاب التوحيد لأبي بكر بن خزيمة (المتوفى سنة 311 هـ ) ص 159 قال : تبين وتوضح أن لخالقنا ـ جلا وعلا ـ يدين كلتاهما يمينان ، لا يسار لخالقنا عزّ وجلّ إذ اليسار من صفة المخلوقين ، فجل ربّنا عن أن يكون له يسار.
5- وينزل كل ليلة من السماء إلى الدنيا. صحيح البخاري 9: 175.
6- وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلئ وتقول: قط قط قط. صحيح البخاري ج9: ص164.
7- نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيها: «...سمعنا منادياً ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا، قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلاّ الأنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آيه تعرفونه! فيقولون: الساق، فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ». صحيح البخاري ج9: ص159.
أقول: هل هذا هو الله سبحانه وتعالى؟ كلا، قسماً بالله ، هذا إله غيره صاغته أوهام وتصورات الرواة الكاذبين، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وفي صحيح البخاري رواية منكرة منقولة عن أبي هريرة، تثير الدهشة والسخرية حقاً، ولا أدري كيف يعول إخواننا أبناء السنة على صحيح البخاري مع وجود هذه الروايات فيه؟ ينقل بشأن النبي موسى عليه السلام رواية عجيبة فيها إهانة له بل وفيها أكبر استهانة بالله عز شأنه. وإليك الرواية:-
يقول أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراةً ينظر بعضهم إلى بعض ، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا : والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلاّ أنه أدر فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر ، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في إثره، يقول : ثوبي يا حجر! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقال: والله ما بموسى من بأسٍ وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضرباً، فقال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضرباً بالحجر ». صحيح البخاري : ج 1 ص 78 (ك الغسل ب من اغتسل عرياناً وحده).
ربّنا الله الذي ( ليس كمثله شيء) سورة الشورى: الآية 11 ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الأبصار ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) سورة الأنعام: الآية 103, ونعتقد أنّه لا يراه أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة ؛ لأنه لا هيئة له ولا شكل.
قال موسى عليه السلام : « ربّ أرني أنظر إليك، ( قال لن تراني) , و« لن » هنا تفيد التأبيد، ثم أوحى إليه: ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) سورة الأعراف: الآية 143. فدك الجبل لما تجلى ربُّه، وخر موسى على الأرض صعقاً. إننا نعتقد أنه لا يتسنى لأحد الوقوف على حقيقة الله حتى وأن جمع علوم الأولين والآخرين، وأن الله تعالى لا يحده شيء فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن ، وأن كل من يبغي إدراكه ـ تعالى ـ بوهمه وخياله ، فهو لا يدرك سواهما شـيء. وكما قال أمير المؤمنين الإمام علي(ع): (لم تره العيون بمشاهدة العيان وإنما أدركته القلوب بحقائق الإيمان).
عقيدة أبناء السنة في الله سبحانه وتعالى نقلا عن كتبهم:-
أما أنتم أيها الاخوة الأعزاء من أبناء السنّة؛ فعقيدتكم في هذا المجال تغاير نص القرآن تماماً ، لأنه تعالى ينفي إمكان رؤيته بالمرّة، ولكنكم تعتقدون:-
1- أنه يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ، وأن فيها علامة خاصّة. صحيح البخاري ج 9 : ص 159.
2- أنتم تصورتم أن الله جسم. في مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 323 : عن عبد الله عن أبيه بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله : إن الله عزّ وجلّ خلق آدم على صورته ، وفي كتاب أبي : وطوله ستون ذراعاً فلا أدري حدثنا به أم لا.
3- وأي جسم ! يضحك ويمشي. صحيح البخاري ج 9: ص158.
4- وله يدان ورجلان. صحيح البخاري ج 9: ص 152 و 164 ، وقد جاء في كتاب التوحيد لأبي بكر بن خزيمة (المتوفى سنة 311 هـ ) ص 159 قال : تبين وتوضح أن لخالقنا ـ جلا وعلا ـ يدين كلتاهما يمينان ، لا يسار لخالقنا عزّ وجلّ إذ اليسار من صفة المخلوقين ، فجل ربّنا عن أن يكون له يسار.
5- وينزل كل ليلة من السماء إلى الدنيا. صحيح البخاري 9: 175.
6- وفي يوم القيامة حين تطلب جهنم من الله ملأَها؛ لاَنَّ فيها متّسعاً من المكان، يضع رجله فيها فتمتلئ وتقول: قط قط قط. صحيح البخاري ج9: ص164.
7- نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيها: «...سمعنا منادياً ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا، قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلاّ الأنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آيه تعرفونه! فيقولون: الساق، فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ». صحيح البخاري ج9: ص159.
أقول: هل هذا هو الله سبحانه وتعالى؟ كلا، قسماً بالله ، هذا إله غيره صاغته أوهام وتصورات الرواة الكاذبين، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وفي صحيح البخاري رواية منكرة منقولة عن أبي هريرة، تثير الدهشة والسخرية حقاً، ولا أدري كيف يعول إخواننا أبناء السنة على صحيح البخاري مع وجود هذه الروايات فيه؟ ينقل بشأن النبي موسى عليه السلام رواية عجيبة فيها إهانة له بل وفيها أكبر استهانة بالله عز شأنه. وإليك الرواية:-
يقول أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراةً ينظر بعضهم إلى بعض ، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا : والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلاّ أنه أدر فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر ، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في إثره، يقول : ثوبي يا حجر! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقال: والله ما بموسى من بأسٍ وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضرباً، فقال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضرباً بالحجر ». صحيح البخاري : ج 1 ص 78 (ك الغسل ب من اغتسل عرياناً وحده).
تعليق