قلت :
السلام عليكم
ما معنى كلمة (الذكر ) ؟؟
قال :
وعليكم السلام
نرجوا مِنك أن تقوم بتشكيل الكلِمة حتى نقول لك المعنى
فهل ما تقصده : الذِكْرَ أم الذَكَرَ
السلام عليكم
ما معنى كلمة (الذكر ) ؟؟
قال :
وعليكم السلام
نرجوا مِنك أن تقوم بتشكيل الكلِمة حتى نقول لك المعنى
فهل ما تقصده : الذِكْرَ أم الذَكَرَ
فتشكيل اللفظ يخلِف معناه
قلت:
الذِكْر
قال:
معناه هو ( القُرآن ) الكريم
وليس كما يقول الجهلاء المُستعلمين مِن أن معناه هو رسولنا الأكرم ـ ص فكذبوا ورب الكعبة
والدليل هو قوله جل شأنه
إنّا نحن نزّلنا الذِكر وإنا له لحافِظون
والمعنى هُنا هو القُرآن الذي نزّله ربك العظيم
أم هل يمكِن أن يكون رسولنا الأكرم أن الله نزّله ولم يخلُقه في بطن اُمّه عليها السلام
كما يقول سُبحانه
بالبينات والزبر وانزلنا اليك الذِكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون
فهل يُمكِن أن يقول جل شأنه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه سُبحانه أنزل رسول الله إلى نفسه!؟
كما قال عز من قائِل
اؤلقي الذِكر عليه مِن بيننا بل هو كذاب اشر
أي أؤلقي ( القُرآن ) على رسول الله ـ ص مِن بينهم
فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون !؟
أمّا الآية التي لم يفهمها هؤلاء المارقون الفاسِقون والتي أرادوا أن يستدلّوا بها على قولِهم الخرِف بأن الذِكر هو رسول الله ـ ص
فهُم لأنهم ضالون جُهلاء وليسوا مِن أهل الذِكر ( القُرآن ) فهي التي يقول فيها سُبحانه
اعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا قد انزل الله اليكم ذكرا
رسولا يتلو عليكم ايات الله مبينات ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا قد احسن الله له رزقا
فهذه آية وهذه الآية التي بعدها .. فلِماذا ربطوا آخر آية بأوّل الآية التي بعدها !؟
ألا يعلموا أنه قد يكون في آية ( واحِدة ) مِن آيات ( الذِكر ) الحكيم يكون أوّلها في شيء وأوسطها في شيء آخر وآخرها في شيء غير الأوليان
فإنا لله وإنا إليه راجعون
قلت:
الذكر ليس القرآن
ودليلي قوله تعالى:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } آية (17) سورة القمر
فهل معناه إنا يسرنا القرآن للقرآن؟؟؟
قال:
لا .. لا يا ولدي
فالآية التي ذكرتها أنت معناها أن يسّرنا القُرآن للتذكير والتذكُّر
ودليلنا في نفس الآية .. فهل مِن مُدَّكِر أي فهل مِن مُتذكِّر لهذا الذِكر
وأكبر دليل أن الذِكر هو القُرآن فإن ربك العظيم يقول لرسولنا الكريم ـ ص
فأستمسِك بالذي أوحي إليك إنك على صِراطٍ مُستقيم
وإنه لذِكر لك ولقومك وسوف تُسألون
ونسألك : بماذا أوحى الله لرسولنا ؟ وما هو الذي يقصِده سُبحانه مِن قوله لرسوله فأستمسِك بالذي أوحي إليك
أليس هو القُرآن فيأمُره سُبحانه بالإستمساك به ثُم يقول له وإنه لذِكر لك أي لذِكر للرسول ذاته وكذلِك لقومه وسوف يُسألون عن هذا القُرآن
وهل عمِلوا به وأتبعوه أم لا ؟
ثُم في الآية التي جئت أنت بها فما الخطأ في المعنى أنه سُبحانه وتعالى يسّر الذِكر للذِكر
أي يسّر القُرآن للتذكُّر والذِكر !؟
فهذه آية وهذه الآية التي بعدها .. فلِماذا ربطوا آخر آية بأوّل الآية التي بعدها !؟
ألا يعلموا أنه قد يكون في آية ( واحِدة ) مِن آيات ( الذِكر ) الحكيم يكون أوّلها في شيء وأوسطها في شيء آخر وآخرها في شيء غير الأوليان
فإنا لله وإنا إليه راجعون
قلت:
الذكر ليس القرآن
ودليلي قوله تعالى:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } آية (17) سورة القمر
فهل معناه إنا يسرنا القرآن للقرآن؟؟؟
قال:
لا .. لا يا ولدي
فالآية التي ذكرتها أنت معناها أن يسّرنا القُرآن للتذكير والتذكُّر
ودليلنا في نفس الآية .. فهل مِن مُدَّكِر أي فهل مِن مُتذكِّر لهذا الذِكر
وأكبر دليل أن الذِكر هو القُرآن فإن ربك العظيم يقول لرسولنا الكريم ـ ص
فأستمسِك بالذي أوحي إليك إنك على صِراطٍ مُستقيم
وإنه لذِكر لك ولقومك وسوف تُسألون
ونسألك : بماذا أوحى الله لرسولنا ؟ وما هو الذي يقصِده سُبحانه مِن قوله لرسوله فأستمسِك بالذي أوحي إليك
أليس هو القُرآن فيأمُره سُبحانه بالإستمساك به ثُم يقول له وإنه لذِكر لك أي لذِكر للرسول ذاته وكذلِك لقومه وسوف يُسألون عن هذا القُرآن
وهل عمِلوا به وأتبعوه أم لا ؟
ثُم في الآية التي جئت أنت بها فما الخطأ في المعنى أنه سُبحانه وتعالى يسّر الذِكر للذِكر
أي يسّر القُرآن للتذكُّر والذِكر !؟
تعليق