إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل صحيح أن أبو بكر وعمر ظلما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) و آذوها ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صحيح أن أبو بكر وعمر ظلما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) و آذوها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    هل صحيح أن أبو بكر وعمر ظلما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) و آذوها ؟

    الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
    ليس هذا القول إدعاءً من الشيعة بل هو حقيقة أثبتها التاريخ السُني قبل الشيعي ، و مع الأسف فإن الخليفتين قد روعا الزهراء ( عليها السلام ) و لم يرعيا فيها وصايا الرسول ( صلى الله عليه و آله ) حتى ماتت و هي غاضبة عليهما ، و هي التي قال المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) بشأنها : " فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقد أغضبني " [1] .
    و قال ( صلى الله عليه و آله ) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [2] .
    و هي سيدة نساء العالمين ، حيث أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين ، و سيّدة نساء هذه الأُمّة ، و سيدة نساء المؤمنين " [3] .
    و لقد قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [4] .
    فإغضابها و إيذائها إغضاب لله عَزَّ و جَلَّ و للرسول ( صلى الله عليه و آله ) و موجبٌ للعذاب الأليم كما صرَّح القرآن الكريم بذلك .
    هذا و قد و رَوى البخاري في كتاب الخمس قائلاً : فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت [5] .
    و أخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض و قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت [6] .
    و ذكر البخاري أيضاً في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله : فوجدت [7] فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت [8] .

    بعض ما رواه علماء السنة في ترويعهما و ظلمهما لها :
    1. يقول البلاذري [9] ـ بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة ـ : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر و معه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي ؟ قال : نعم ، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك [10] .
    2. نقل عبد الحميد بن هبة اللّه المدائني المعتزلي المتوفّى عام 655 عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انّه قال : لما بويع لأبي بكر ، كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ ، و هو في بيت فاطمة ، فيتشاورون و يتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة ( عليها السلام ) ، و قال : يا بنت رسول اللّه ، ما من أحد من الخلق أحبّ إلينا من أبيك ، و ما من أحد أحبّ إلينا قلت بعد أبيك ، و أيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم ، فلمّا خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون إن عمر جاءني ، و حلف لي باللّه إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، و أيم اللّه ليمضين لما حلف له [11] .
    3. قال ابن عبد ربه الأندلسي [12] لدى ذكر الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر : علي و العباس ، و الزبير ، و سعد بن عبادة ، فأمّا علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة ، و قال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقَبَسٍ من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة [13] .
    4. و رَوى محمد بن جرير الطبري [14] قائلاً : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه [15] .
    5. أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي ـ المتوفّى سنة 235 ـ في كتابه " المصنف " ، في الجزء الثاني في باب " ما جاء في خلافة أبي بكر و سيرته في الردة " ، قال : حدّثنا محمد بن بشر ، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر ، حدّثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ كان علي و الزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ فيشاورونها و يرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك ، و ما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك ، و أيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ! قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أنّ عمر قد جاءني و قد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، و أيم اللّه ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فَرَوا رأيكم و لا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر [16] .
    6. و يقول عمر رضا كحالة [17] : و تفقد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس و الزبير و سعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم و هم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، و قال : و الذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة ، فقال : وإن ... ثمّ وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً " [18] .
    إلى غيرها من المصادر التي ذكر فيها علماء السنة هذه القضية المؤلمة [19] .
    7. نقل صاحب كتاب " الوافي بالوفيات " [20] عن النظام المعتزلي [21] قال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن في بطنها [22] .
    8. رَوى أحمد بن محمد المعروف بابن أبي دارم [23] ، انّ عمر رفص فاطمة حتى أسقطت بمحسن [24] .
    9. و رَوى الطبراني صاحب المعجم الكبير المعجم [25] حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال أبو بكر له : أمّا أني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن و وددت أني لم أفعلهن ، و ثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، و ثلاث وددت أني سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ عنها ، فأمّا الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و تركته و إن أُغلق على الحرب ، و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً و كنت وزيراً ... [26] .
    10. و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار :
    إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها .
    قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة !
    فصاح لا يبالي : و إن !
    و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ .
    و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار .
    فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " [27] .
    هذا و تجدر الاشارة هنا إلى أن ما ذكرناه في ظلامة الزهراء ( عليها السلام ) إنما كان على سبيل الايجاز و الاختصار ، و من شاء التفصيل فليراجع المصادر التالية ليطلع على ما لقيته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله :
    1. الحجة الغرَّاء على شهادة الزهراء ( عليها السلام ) ، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) .
    2. مظلومية الزهراء ، للعلامة السيد علي الحسيني الميلاني ( حفظه الله ) .
    3. الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، لعبد الزهراء مهدي .


    ====

    المصادر:
    [1] فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 84 ، و أيضاً صحيح البخاري : 4 / 210 ، طبعة دار الفكر ، بيروت .
    [2] مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203 ، و قد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري و مسلم و لكن لم يخرجاه ، و على ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين و هو متفق عليه .
    [3] المستدرك ( للحاكم ) : 3 / 156 .
    [4] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 196 .
    [5] صحيح البخاري : 4 / 42 ، دار الفكر ، بيروت .
    [6] صحيح البخاري : 8 / 30 ، دار الفكر ، بيروت .
    [7] وجدت عليه : أي غضبت عليه .
    [8] صحيح البخاري : 5 / 82 ، دار الفكر ، بيروت .
    [9] هو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري البغدادي من أعلام القرن الثالث الهجري ، صاحب التاريخ المعروف بـ " أنساب الأشراف " ، وصفه الذهبي في كتاب "تذكرة الحفاظ" ناقلاً عن الحاكم بقوله : كان واحد عصره في الحفظ و كان أبو علي الحافظ و مشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد ، و لم أرهم قط غمزوه في إسناد ، راجع : تذكرة الحفاظ : 3 / 892 برقم 860 .
    [10] أنساب الأشراف : 1 / 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .
    [11] شرح نهج البلاغة : 2 / 45 ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم .
    [12] هو شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي ( المتوفّى عام 463 هـ ) .
    [13] العقد الفريد : 4 / 87 ، تحقيق خليل شرف الدين .
    [14] محمد بن جرير الطبري ( 224 ـ 310 هـ ) صاحب التاريخ و التفسير الشهيرين .
    [15] تاريخ الطبري : 2 / 443 ، طبعة بيروت .
    [16] المصنف : 8 / 572 ، طبعة دار الفكر ، بيروت ، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام .
    [17] كاتب و أديب معاصر معروف ، له مؤلفات عديدة منها : معجم المؤلفين ، الطلاق ، علوم الدين الإسلامي ، معجم قبائل العرب ، المرأة في القديم و الحديث .
    [18] أعلام النساء : 4 / 114 .
    [19] لمزيد من التفصيل يراجع كتاب الحجة الغراء في شهادة الزهراء ( عليها السلام ) ، لمؤلفه العلامة المُحقق آية الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) .
    [20] هو صلاح الدين خليل بن إيبك الصفدي .
    [21] هو إبراهيم بن سيار البصري المعتزلي المشهور بالنظام ( 160 ـ 231هـ ) ، و قالت المعتزلة إنّما لقب بالنظام لحسن كلامه نظماً و نثراً ، و كان ابن أُخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، و كان شديد الذكاء .
    [22] الوافي بالوفيات : 6 / 17 .
    [23] مُحدِّثٌ كوفي توفى سنة 357 هجرية ، عرَّفه الذهبي ، بقوله : كان موصوفاً بالحفظ و المعرفة .
    [24] ميزان الاعتدال : 1 / 139 ، رقم الترجمة : 552 .
    [25] هو أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (260 ـ 360 هـ ) ، عرَّفه الذهبي في ميزان الاعتدال بقوله : حافظ ثبت ، راجع ميزان الاعتدال : 2 / 195 ، رقم الترجمة 3423 .
    [26] المعجم الكبير : 1 / 62 ، برقم 43 .
    [27] عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277.

    ونسألكم الدعاء.

  • #2
    بسم الله الرحمان الرحيم
    1 تسائل في محله
    يمكن لك العوده الا علمائكم منهم القحبنجي (( فما عليك الا كتابت على اليوتيب -- لمذا الشيعه كثر في اران--)) و سا ئتيك الرد السريع))
    2 ضلم ابا بكر الصديق للزهراء (( انه قال سمعة رسول الله يقول انا نحن معاشر الرسل لا نورث))
    3 اما ضلم عمر (( انه سلم ارض فدك وورثنا للامام علي و ابنائه و خالف ابابكر في ذالك (( رضوان الله عليهم جميعا))وضرب عرض الحائط كلام رسول الله.
    4 قول رسول الله الزهراء بضعة مني -- هل تعلم في من و اي مناسبه كان هذا الحديث ( ام تشهرونه كا السيف في ال وقت اردتم ..و تتناسون في حق من كان هذا الحديث
    5 الله ميز الانسان على كل الخلائق بالعقل.
    -وجعل هذا الانسان مخير وليسا مسير
    - الاخذ من الاخردون بحث و قتناع و التقليد ( يقيد هذا العقل ويجعل صاحبه مسير لا فرق بينه وبين سائر المخلوقات)
    - يمكن للانسان ان يفكر و يستعمل هذا العقل في التميز بين الحق و الباطل
    فلهذا حسبا مفهومي
    - ابابكر استند على حديث رسول الله (ص)
    - عمر سلم الارض و اخلى ذمته
    -عودا الان للاثنا عشريه
    -- المرئه لا ترث الارض و المسكن عندكم (( كيف تطالب الزهرا بئرث ابيها)) هذا يهدم المعتقد و مخالف تمام لسيرة اهل البيت.
    فعل ذالك نطالبكم ان تبينولنا كيف (( تطالبون بشيئ و تخالفونه في الواقع))
    او تتحججون بذالك في الطعن في صحابة رسول الله (ص)و معتقدكم يشهد علىيكم وانم تشهدون على انفسكم انكم.مخالفون لاهل البت.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
      بسم الله الرحمان الرحيم
      1 تسائل في محله
      يمكن لك العوده الا علمائكم منهم القحبنجي (( فما عليك الا كتابت على اليوتيب -- لمذا الشيعه كثر في اران--)) و سا ئتيك الرد السريع))
      2 ضلم ابا بكر الصديق للزهراء (( انه قال سمعة رسول الله يقول انا نحن معاشر الرسل لا نورث))
      3 اما ضلم عمر (( انه سلم ارض فدك وورثنا للامام علي و ابنائه و خالف ابابكر في ذالك (( رضوان الله عليهم جميعا))وضرب عرض الحائط كلام رسول الله.
      4 قول رسول الله الزهراء بضعة مني -- هل تعلم في من و اي مناسبه كان هذا الحديث ( ام تشهرونه كا السيف في ال وقت اردتم ..و تتناسون في حق من كان هذا الحديث
      5 الله ميز الانسان على كل الخلائق بالعقل.
      -وجعل هذا الانسان مخير وليسا مسير
      - الاخذ من الاخردون بحث و قتناع و التقليد ( يقيد هذا العقل ويجعل صاحبه مسير لا فرق بينه وبين سائر المخلوقات)
      - يمكن للانسان ان يفكر و يستعمل هذا العقل في التميز بين الحق و الباطل
      فلهذا حسبا مفهومي
      - ابابكر استند على حديث رسول الله (ص)
      - عمر سلم الارض و اخلى ذمته
      -عودا الان للاثنا عشريه
      -- المرئه لا ترث الارض و المسكن عندكم (( كيف تطالب الزهرا بئرث ابيها)) هذا يهدم المعتقد و مخالف تمام لسيرة اهل البيت.
      فعل ذالك نطالبكم ان تبينولنا كيف (( تطالبون بشيئ و تخالفونه في الواقع))
      او تتحججون بذالك في الطعن في صحابة رسول الله (ص)و معتقدكم يشهد علىيكم وانم تشهدون على انفسكم انكم.مخالفون لاهل البت.

      هههههههههههههههههههههههه
      والله ردت اموت من الضحك
      هذا القحبنجي من يا كـ..... ويد
      وليدي احنة ما نشتغل بـ(مفهومي)
      احنة نعمل بالمصاديق
      عن جد انت نجمة المنتدى

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        هل صحيح أن أبو بكر وعمر ظلما فاطمة الزهراء (عليها السلام) و آذوها؟

        الاجابة للشيخ صالح الكرباسي:
        ليس هذا القول إدعاءً من الشيعة بل هو حقيقة أثبتها التاريخ السُني قبل الشيعي، ومع الأسف فإن الخليفتين قد روعا الزهراء (عليها السلام) ولم يرعيا فيها وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) حتى ماتت وهي غاضبة عليهما، وهي التي قال المصطفى (صلى الله عليه وآله) بشأنها : "فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها فقد أغضبني".

        فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 84 ، و أيضاً صحيح البخاري : 4 / 210 ، طبعة دار الفكر ، بيروت.

        وقال (صلى الله عليه وآله) : "يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك".

        مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203 ، و قد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري و مسلم و لكن لم يخرجاه ، و على ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين و هو متفق عليه .

        وهي سيدة نساء العالمين ، حيث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين، وسيّدة نساء هذه الأُمّة، وسيدة نساء المؤمنين".

        المستدرك ( للحاكم ) : 3 / 156 .

        ولقد قال الله عَزَّوجَلَّ: ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

        القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 196 .

        فإغضابها وإيذائها إغضاب لله عَزَّوجَلَّ وللرسول (صلى الله عليه وآله) وموجبٌ للعذاب الأليم كما صرَّح القرآن الكريم بذلك.
        هذا وقد رَوى البخاري في كتاب الخمس قائلاً: فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.

        صحيح البخاري : 4 / 42 ، دار الفكر ، بيروت .

        وأخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض وقال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.

        صحيح البخاري : 8 / 30 ، دار الفكر ، بيروت .

        وذكر البخاري أيضاً في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله: فوجدت [
        وجدت عليه : أي غضبت عليه] فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

        صحيح البخاري : 5 / 82 ، دار الفكر ، بيروت .

        بعض ما رواه علماء السنة في ترويعهما و ظلمهما لها :

        1. يقول البلاذري [
        وهو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري البغدادي من أعلام القرن الثالث الهجري ، صاحب التاريخ المعروف بـ " أنساب الأشراف " ، وصفه الذهبي في كتاب "تذكرة الحفاظ" ناقلاً عن الحاكم بقوله : كان واحد عصره في الحفظ و كان أبو علي الحافظ و مشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد ، و لم أرهم قط غمزوه في إسناد ، راجع : تذكرة الحفاظ : 3 / 892 برقم 860] ـ بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة ـ : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.

        أنساب الأشراف : 1 / 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .

        2. نقل عبد الحميد بن هبة اللّه المدائني المعتزلي المتوفّى عام 655 عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انّه قال: لما بويع لأبي بكر، كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ، وهو في بيت فاطمة، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (عليها السلام)، وقال: يا بنت رسول اللّه، ما من أحد من الخلق أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا قلت بعد أبيك، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم، فلمّا خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون إن عمر جاءني، وحلف لي باللّه إن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللّه ليمضين لما حلف له.

        شرح نهج البلاغة : 2 / 45 ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم .

        3. قال ابن عبد ربه الأندلسي [
        هو شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي ( المتوفّى عام 463 هـ ) ] لدى ذكر الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقَبَسٍ من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة.

        العقد الفريد : 4 / 87 ، تحقيق خليل شرف الدين .

        4. ورَوى محمد بن جرير الطبري [
        محمد بن جرير الطبري ( 224 ـ 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير الشهيرين] قائلاً : أتى عمر بن الخطاب، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

        تاريخ الطبري : 2 / 443 ، طبعة بيروت .

        5. أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي ـ المتوفّى سنة 235 ـ في كتابه "المصنف"، في الجزء الثاني في باب "ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة"، قال: حدّثنا محمد بن بشر، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر، حدّثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت! قال: فلما خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر.

        المصنف : 8 / 572 ، طبعة دار الفكر ، بيروت ، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام .

        6. ويقول عمر رضا كحالة [
        كاتب و أديب معاصر معروف ، له مؤلفات عديدة منها : معجم المؤلفين ، الطلاق ، علوم الدين الإسلامي ، معجم قبائل العرب ، المرأة في القديم و الحديث ] : وتفقد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة، فقال : وإن ... ثمّ وقفت فاطمة على بابها، فقالت: "لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً".

        أعلام النساء : 4 / 114 .

        إلى غيرها من المصادر التي ذكر فيها علماء السنة هذه القضية المؤلمة.

        لمزيد من التفصيل يراجع كتاب الحجة الغراء في شهادة الزهراء (عليها السلام)، لمؤلفه العلامة المُحقق آية الشيخ جعفر السبحاني (حفظه الله).

        7. نقل صاحب كتاب "الوافي بالوفيات" [
        هو صلاح الدين خليل بن إيبك الصفدي] عن النظام المعتزلي [هو إبراهيم بن سيار البصري المعتزلي المشهور بالنظام ( 160 ـ 231هـ )، وقالت المعتزلة إنّما لقب بالنظام لحسن كلامه نظماً ونثراً، وكان ابن أُخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان شديد الذكاء] قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن في بطنها.

        الوافي بالوفيات : 6 / 17 .

        8. رَوى أحمد بن محمد المعروف بابن أبي دارم [
        مُحدِّثٌ كوفي توفى سنة 357 هجرية، عرَّفه الذهبي، بقوله: كان موصوفاً بالحفظ والمعرفةانّ عمر رفص فاطمة حتى أسقطت بمحسن.

        ميزان الاعتدال: 1 / 139، رقم الترجمة: 552 .

        9. ورَوى الطبراني صاحب المعجم الكبير المعجم [
        هو أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (260 ـ 360 هـ ) ، عرَّفه الذهبي في ميزان الاعتدال بقوله : حافظ ثبت ، راجع ميزان الاعتدال : 2 / 195 ، رقم الترجمة 3423] حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه، فقال أبو بكر له: أمّا أني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله و سلَّم ـ عنها، فأمّا الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر، فكان أميراً وكنت وزيراً ...

        المعجم الكبير : 1 / 62 ، برقم 43 .

        10. ويقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار:
        إنّ عمر قال: والذي نفسي بيده، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.
        قالت له طائفة ـ خافت اللّه، ورعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة!
        فصاح لا يبالي: وإن!
        واقترب وقرع الباب، ثمّ ضربه واقتحمه ... وبدا له عليّ.
        ورنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار.
        فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها "يا أبت رسول اللّه
        ... ".

        عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277.

        هذا وتجدر الاشارة هنا إلى أن ما ذكرناه في ظلامة الزهراء (عليها السلام) إنما كان على سبيل الايجاز والاختصار، ومن شاء التفصيل فليراجع المصادر التالية ليطلع على ما لقيته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله:
        1. الحجة الغرَّاء على شهادة الزهراء (عليها السلام)، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني (حفظه الله).
        2. مظلومية الزهراء، للعلامة السيد علي الحسيني الميلاني (حفظه الله).
        3. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام)، لعبد الزهراء مهدي.

        تعليق


        • #5
          ابو بكر وعمر عملا بسنة رسول الله (( انا معاشر الانبياء لانورثماتركناه صدقة ))
          ومن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله لايكون ظالما لاحد
          فهو كالقاضي الذي يطبق حدود الله على الناس فهل عند تطبيقه لحدود الله واوامره ونواهيه على الناس يكون ظالما؟.
          فمن يعتبر هذا القاضي ظالمافانه ينسب الظلم لله ورسوله


          وكنت قد سألت سؤالا في موضوع غلقه الاخ المشرف بلا جواب وبلا نقاش

          هل فعلا طلبت فاطمة ان تدفن سراً؟؟
          ام ان الناس تخيلوا ذلك وفسروه بما يوافق معتقدهم

          من يقول نعم عليه بالدليل الصريح من كلام الزهراء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            ابو بكر وعمر عملا بسنة رسول الله (( انا معاشر الانبياء لانورثماتركناه صدقة ))
            ومن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله لايكون ظالما لاحد
            فهو كالقاضي الذي يطبق حدود الله على الناس فهل عند تطبيقه لحدود الله واوامره ونواهيه على الناس يكون ظالما؟.
            فمن يعتبر هذا القاضي ظالمافانه ينسب الظلم لله ورسوله


            وكنت قد سألت سؤالا في موضوع غلقه الاخ المشرف بلا جواب وبلا نقاش

            هل فعلا طلبت فاطمة ان تدفن سراً؟؟
            ام ان الناس تخيلوا ذلك وفسروه بما يوافق معتقدهم

            من يقول نعم عليه بالدليل الصريح من كلام الزهراء
            والله لا نعلم ماذا نجيب بعد كل المواضيع التي اجبنا فيها على هذا الجاهل.
            لكن لا عجب لمن تكون الزانية اشرف منه، وتدخل الجنة بعمل صالح كما يدّعيه، وعلى الاقل لا يقتدي بها ويقدّم لنفسه بعد أن اخزاه حسبه واورده الموارد كخليفته المأبون وقبله الملعون!
            تم مناقشة هذا الكذّاب في مواضيع عديدة حول كذبة ابي بكر على رسول الله ومخالفته لصريح القرآن بما وضحته سليلة الطاهرين الطهرة النقية فاطمة الزكية صلوات الله عليها وابيها وبعلها وبينها.
            والموضوع هنا ليس عن هذا ولا عن دفنها سرا.
            بدلا أن يناقش ما جاء به الشيخ صالح الكرباسي نجده يبرر فعل الظالمين!!
            وهل في دين القضاة ترويع الزهراء سلام الله عليها؟!!
            لعنة الله على النواصب وعبيد الطلقاء واعداء الزهراء وابناء الادعياء.

            تعليق


            • #7
              ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=175386

              ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

              تعرّضت حادثة الحملة الإجرامية على الزهراء البتول (صلوات الله عليها) إلى محاولات مستميتة من النواصب والمخالفين لطمسها ودفنها، من خلال حذف أو تغييب الروايات الصريحة المنقولة في هذا الشأن. وما كان قيامهم بهذه المؤامرة إلا لأن إبقاء شواهد هذه الحادثة سينسف كل احترام يمكن أن يشعر به المسلم تجاه شخصية عمر بن الخطاب أو أضرابه المشاركين في الحملة الإجرامية عليهم جميعا لعائن الله تترى.

              كمثال على عمليات الحذف والتزوير التي قاموا بها؛ ما نراه اليوم في كتاب (المعارف) لابن قتيبة، فإنك لو رجعت إلى طبعته المتداولة اليوم لوجدت فيها هذه العبارة التي تتحدث عن المحسن الشهيد (صلوات الله عليه) وهي: "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير"! (المعارف ص211).

              لكنك لو رجعت إلى النسخة الأصلية القديمة – التي طمروها – لوجدت فيها بدلا عن تلك العبارة: "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).

              وشتان بين العبارتيْن كما ترى؛ فإن الأصلية معناها أن المحسن (صلوات الله عليه) لم يمت بشكل طبيعي، وإنما أسقطه قنفذ لعنة الله عليه. وأنت خبير بأن نسبة ابن قتيبة سقوط المحسن إلى قنفذ هي محاولة الماكر للتغطية على جريمة الفاعل الأصلي؛ ابن الخطاب. فإن قنفذ لم يكن سوى مشارك في الحملة الإجرامية.

              إلا أنه ومع كل محاولات الطمس والتغييب؛ أفلتت من القوم بعض الروايات والشواهد التي تذكر بصراحة ما وقع من ابن صهاك وعصابته على بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإنهم وإنْ حذفوا موارد التصريح؛ بقيت موارد التلميح، كما بقيت آثار هذه الواقعة في التراث الشعري والأدبي، بحيث يشعر كل من يطالع التأريخ أنها واقعة مسلّمة لا يمكن دفعها ولا إنكارها، وأن شيئا ما وقع من القوم الظالمين تجاه الزهراء (عليها السلام) وقد كان فادحا إلى درجة تبرؤها منهم وغضبها عليهم ومقاطعتها لهم ودعائها عليهم في كل صلاة، وهي المواقف التي رووها بكثرة في مصادر شتى.

              وما يهمنا الآن – استجابة لطلبكم - هو ذكر بعض المصادر التي ورد فيها التصريح بجزئية كسر الضلع وإجهاض الجنين، فمنها ما رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم التميمي، الذي هو عندهم محدّث الكوفة الحافظ الفاضل الموصوف بالحفظ والمعرفة باعتراف أشهر علمائهم في الرجال وهو الذهبي (راجع ما يذكره فيه في سير أعلام النبلاء ج15 ص676).

              وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

              وبسبب روايته لهذا النص الصريح ارتبك المخالفون فلم يجدوا – كما فعل الذهبي – غير اتهام ابن أبي دارم بالرفض والتشيع آخر عمره بعدما كان مستقيما في البداية على حدّ زعمهم!

              أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

              ولم يسع زعماء المخالفين تجاه ما رواه النظام إلا التشنيع عليه ووصمه بالضلال وأنه كان معتزليا، مع علمهم بأنهم في كثير من أصولهم يرجعون إلى المعتزلة، وأن النظام كان من الأجلاء عندهم كما هو حال كثير من رموز المعتزلة، ومنهم ابن أبي الحديد وشيخه أبي جعفر الإسكافي الذي قال قولته المشهورة اعتراضا على ما صنعه عمر وتخطئة له: "لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم بإهدار دم من فعل ذلك"!

              وقد سأله ابن أبي الحديد: "أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة رُوِّعت فألقت محسنا؟ فقال: لا تروه عني ولا تروِ عني بطلانه"! (شرح النهج ج14 ص192).

              ولاحظ هنا أن الإسكافي وابن أبي الحديد كانا ممن يوالي عمر, غاية ما هناك أنهما يخطئانه في بضع أمور هذه واحدة منها، لا يمكن القول أنهما من الشيعة المتعصبين ضده مثلا، كما يرمينا مخالفونا دوما. ولاحظ أيضا أن الإسكافي خشي على نفسه من أن يروي ابن أبي الحديد هذه الحقيقة عنه فطلب منه أن لا يروي عنه لا ثبوته ولا بطلانه! ولاحظ أخيرا أن كلام الإسكافي كان في مقام التعليق لا الرواية، بمعنى أن القضية مشهورة إلى حدّ أنه يستدل على إهدار دم من هاجم فاطمة (عليها السلام) بقضية إهدار نبي الله (صلى الله عليه وآله) دم هبّار (لعنه الله) الذي روّع ابنته زينب (عليها السلام) فأسقطت جنينها. لذا نقول أن آثار هذه الحادثة تجدها في كل مكان، وليس بوسع أحد التغطية عليها كلّها!

              ومن المصادر في شأن ظلامة الصديقة الكبرى أم أبيها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أكثر من أن تُحصى إلا بعد الجهد الجهيد. وإليكم بعضا منها على سبيل المثال:

              1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

              وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

              2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

              3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

              4• ما رواه بن قتيبة الدينوري – الصدوق عندهم كما وصفه ابن حجر – قال: "إن أبا بكر تفقد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجُنَّ أو لأحرّقنّها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم! تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقا! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا. قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله! فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة. فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع! فجاءه قنفذ فأدّى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة. فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة"! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص12).

              5• ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).

              6• ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

              فهذه نصوص صريحة في جزئية كسر الضلع وإسقاط الجنين، وسائر جزئيات ومفردات ظلامة الزهراء (صلوات الله عليها) تجدها متنوعة وفي كثير من المصادر.

              والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

              تعليق


              • #8
                كثر من 30 مصدر سني يثبت هجوم اللعين عمر بن الخطاب على دار الزهراء عليها السلام

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=175386
                :: أكثر من 30 مصدر سني يثبت هجوم اللعين عمر بن الخطاب على دار الزهراء عليها السلام ::

                1- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
                ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه.

                ====

                2- تاريخ الطبري ج 2 ص 443
                حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

                ====

                3- مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
                حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.

                ====

                4- الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
                حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
                تحريف كلمة من لأحرقن عليكم الى لأفعلن ولأفعلن

                ====

                5- كنز العمال ج 5 ص 651
                عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم بايعوا لابي بكر.

                ====

                6- الوافي بالوفيات ج 2 ص 227 للصفدي
                عند ذكر إبراهيم بن سيار المعروف بالنظّام المتوفي سنة 231 هجرية قال: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المُحسن من بطنها!

                ====

                7- الملل والنحل ج 1 ص 7 للشهرستاني
                وقال النظّام المتوفي سنة231 هجرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.!

                ====

                8- المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
                وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي.

                ====

                9- منهاج السنة ج 8 ص291
                وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء.

                ====

                10- لسان الميزان ج 1 ص111 لإبن حجر العسقلاني
                قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!

                ====

                11- ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578
                قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.!
                وهنا نكته ينبغي الالتفات إليها وهي أن الحافظ ابن حماد الكوفي ذكر أن ابن أبي دارم كان مستقيما عامه دهره وأنه أخذ يروي أحاديث المثالب في أواخر حياته ، ومع ملاحظه أن تاريخ وفاته كان سنه 357 ه ‍يعلم مدى تأثير أجواء القمع والارهاب في كتمان الحقائق . فابن أبى دارم عاصر في أواخر حياته عهد الدولة البويهية وبالتحديد زمن معز الدولة الذي فسح المجال للشيعة للإدلاء بآراءهم . ومثل هذا الجو سمح لابن أبى دارم بذكر حقيقة ما جرى على الزهراء سلام الله عليها في أواخر حياته.

                ====

                12- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17
                عَنْ صَالِحِ بن كَيْسَانَ ، عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فَقُلْتُ : أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغُلا مَعَ وَجَعِي ، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي ، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُوَرِ الْحَرِيرِ ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ ، وَوَاللَّهِ لأَنْ يَقْدَمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ ، فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ ، إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ ، وَثَلاثٍ لَمْ أفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ وأن أَغْلِقَ عَلَيَّ الْحَرْبَ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بني سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكُنْتُ وَزِيرًا.

                ====

                13- تاريخ الطبري ج 2 ص 619
                قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.

                ====

                14- تاريخ دمشق ج 30 ص 418
                عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ..... ثم قال‏:‏ أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن‏ ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏ :‏ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب .

                - ص 420 : فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ.
                - ص 421 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب.
                - ص 422 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.

                ====

                15- تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
                عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، وقد رواه الليث ابن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ......
                ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب.

                ====

                16- مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
                عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ..... ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.

                ====

                17- ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
                العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ....
                ثم قال عبدالرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
                فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب.
                وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.

                ====

                18- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
                والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165
                عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو حسن » فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، فقال : « بل هو حسين » ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو محسن » ثم قال : « إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » وقال الذهبي : صحيح رواه اسرائيل عن جده .

                ====

                19- ذخائر العقبي ج 1 ص 119
                ذكر تسميتهما يوم سابعهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم قال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هرون شبر وشبير ومشبر. خرجه أحمد وأبو حاتم.

                ====

                20- ذخائر العقبي ج 1 ص55
                (ذكر ولد فاطمة عليها السلام) عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا وحسينا ومحسنا وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت رقية ولم تبلغ، وقال غيره ولدت حسنا وحسينا ومحسنا فهلك محسن صغيرا وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام.

                ====

                21- أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
                المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
                أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.

                ====

                22- الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139
                أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!

                ====

                23- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578
                قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا!

                ====

                24- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
                إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).

                ====

                25- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 126
                وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم
                ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر.

                ====

                26- الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : 123
                وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن!

                ====

                27- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
                إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها!

                ====

                28- الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 15
                وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!

                ====

                29- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
                فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما!

                ====

                30- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 49
                ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله!

                ====

                31- علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : 317
                كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة.

                ونسألكم الدعاء...~

                تعليق


                • #9
                  :: أكثر من 25 مصدر شيعي يثبت هجوم اللعين عمر بن الخطاب على دار الزهراء عليها السلام :

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف
                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=175386
                  :: أكثر من 25 مصدر شيعي يثبت هجوم اللعين عمر بن الخطاب على دار الزهراء عليها السلام ::

                  الرواية رقم (1)
                  الأمالي للصدوق ص 174 ح 178
                  حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... ألخ.

                  الرواية رقم (2)
                  بحار الأنوار ج 98 ص 44
                  وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما ... إلى أن قال .... أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها.

                  الرواية رقم (3)
                  المصباح للكفعمي ص 552
                  عن علي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد ...إلأى ان قال ...وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه ... ألخ.

                  الرواية رقم (4)
                  الأمالي للصدوق ص 197ح 208
                  حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق.

                  الرواية رقم (5)
                  الإحتجاج
                  وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري ، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية . وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله ع للمغيرة بن شعبة : " . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ص ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ص ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته.

                  الرواية رقم (6)
                  دلائل الامامة ص 103
                  حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما ، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها.

                  الرواية رقم (7)
                  كامل الزيارات ص 547 ح 840
                  حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.

                  الرواية رقم (8)
                  الاختصاص للمفيد ص 185
                  أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ... إلى أن قال .... فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت .... ألخ.

                  الرواية رقم (9)
                  دلائل الامامة ص 400
                  أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جئ بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ) ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة.

                  الرواية رقم (10)
                  بحار الأنوار ج 95 ص 354
                  قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ، ولطم وجه الزكية عليها السلام ...ألخ.

                  الرواية رقم (11)
                  إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج 3 ص 166
                  ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلام عليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ، الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها ... ألخ.

                  الرواية رقم (12)
                  الهداية الكبرى للخصيبي ص 179
                  قالت لا يصلي علي أمة نقضت عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يعلم بها أحدا ، ولا حضر وفاتها أحد ولا صلى عليها من سائر الناس غيرهم لأنها وصت ( عليها السلام ) ، وقالت : لا يصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين بعلي وظلموني واخذوا وراثتي وحرقوا صحيفتي التي كتبها أبي بملك فدك والعوالي ... إلى أن قالت عليها السلام ..... فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر ، فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله فرده علي وانا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر ، وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم فهذه أمة تصلي علي ، وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها.

                  الرواية رقم (13)
                  كتاب سليم بن قيس ص 427
                  ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك .

                  الرواية رقم (14)
                  الهداية الكبرى للخصيبي ص 407
                  وقول فضة جارية فاطمة ( عليها السلام ) ان أمير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو أنصفتموه واتقيتم الله ورسوله ... إلى ان قال ..... وادخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة اشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد وصفقة عمر على خدها حتى ابرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء تقول يا أبتاه يا رسول الله ... ألخ.

                  الرواية رقم (15)
                  كامل الزيارات ص 541 ح 830
                  وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلا يقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فاما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعان علينا بلسانه ويده وماله ... ألخ.


                  الرواية رقم (16)
                  بحار الأنوار ج 28 ص 309
                  أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير - المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الامر ؟ ومن يصلح له غيرنا ؟ وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا ، وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال : لا أفعل : فقالوا نقتلك فقال : إن تقتلوني فاني عبد الله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة .... ألخ.

                  الرواية رقم (17)
                  بحار الأنوار ج 43 ص 233
                  مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنة وأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي . وزينب وأم كلثوم ...ألخ.

                  الرواية رقم (18)
                  الهداية الكبرى لخصيبي ص 418
                  فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلا وإن كان كيوم السقيفة واحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لأعظم وامر لأنه أصل يوم الفراش . قال المفضل : يا مولاي اسال قال : إسأل قال : يا مولاي ( وإذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت ) قال : يا مفضل تقول العامة انها في كل جنين من أولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل : نعم ، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم قال : ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب وهي محسن ( عليه السلام ) لأنه منا.

                  الرواية رقم (19)
                  بحار الأنوار ج 22 ص 477
                  كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلىأن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ، قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها.

                  الرواية رقم (20)
                  دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 134
                  حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما.

                  الرواية رقم (21)
                  كتاب سليم بن قيس ص 223
                  قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج.

                  الرواية رقم (22)
                  كتاب سليم بن قيس ص 224
                  فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج.

                  الرواية رقم (23)
                  الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص 141
                  وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي ( ع ) بكى ابن عباس بكاءا شديدا ثم قال ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها اللهم إني أشهدك اني لعلي بن أبي طالب ( ع ) ولولده ولي ومن عدوه وعدو ولده برئ فاني مسلم لأمرهم ولقد دخلت على علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذى قار فاخرج لي صحيفة وقال يا بن عباس هذه الصحيفة املاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي قال فقلت يا أمير المؤمنين اقرأها علي فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم قتل الحسين ( ع ) وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين ( ع ) وكيف تغدر به الأمة ... ألخ.

                  الرواية رقم (24)
                  الكافي ج 1 ص 459
                  أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ.

                  الرواية رقم (25)
                  الكافي ج 1 ص 458
                  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ.

                  وقال المولى المزندراني في شرحه لكلمة ( شهيدة ) ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة عليها السلام إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك.

                  ولعن الله جميع ظلمة وقتلة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وعلى رأسهم صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله.

                  تعليق


                  • #10
                    رواية صحيحة تدل على أن السيدة الزهراء شهيدة

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=175290
                    رواية صحيحة تدل على أن السيدة الزهراء شهيدة

                    روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني رحمه الله بسند معتبر عن أبي الحسن عليه السلام قال : (( إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )).
                    الكافي ج 1 باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام ح 2 ص 458.

                    أقوال العلماء في صحة هذه الرواية :

                    1/ الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد رحمه الله المتوفى 1011 ه‍ بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه القيم " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج 1 ص 224 " علق عليها بـ : (( صحي )).
                    ماذا يعني هذا الرمز ؟
                    يقول الشيخ علي أكبر غفاري عن منهج المؤلف : (( ثم يورد النصوص التي لا نزاع في صحتها برمز ( صحي ) )) ج 1 ص 5.
                    من هنا يتضح لنا أن هذه الرواية متفق على صحتها.

                    2/ المحقق العلامة الشيخ ببهاء الدين العاملي رحمه الله المتوفى سنة 1031 هـ بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه " مشرق الشمسين و إكسير السعادتين الملقب بمجمع النورين ومطلع النيرين ص 324 " قال : (( هذا الحديث لصحة سنده )).

                    3/ والد العلامة المجلسي الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله المتوفى سنة 1070 هـ : (( صحيح )) , مأساة الزهراء ج 2 ص 69 للسيد جعفر مرتضى العاملي نقلا عن روضة المتقين للمجلسي الأول ج 5 ص 342 .

                    4/ العلامة المجلسي - صاحب البحار - المتوفى سنة 1111 هـ يقول تعليقا على هذا الحديث في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 5 ص 315 : (( صحيح )) إلى أن يقول في ص 318 : (( ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات )).

                    طبعاً استعرضنا الآن كلمات أعلام الطائفة من المتقدمين في صحة هذا الرواية لنأتي الآن لأحد أعلام الطائفة من المعاصرين وأكتفي بهذا العالم الجليل وهو :

                    آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي قدس الله نفسه الشريفة : (( وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا ، فإن خفاء قبرها ( ع ) إلى يومنا هذا ، ودفنها ليلا بوصية منها شاهدان على ما جرى عليها بعد أبيها ، مضافا لما نقل عن علي ( ع ) من الكلمات ( في الكافي ج 1 - ح 3 - باب مولد الزهراء ( ع ) من كتاب الحجة ) حال دفنها قال : ( ( وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها . فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكل من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقوله ويحكم الله وهو خير الحاكمين ) ) وقال ( ع ) : ( ( فبعين الله تدفن ابنتك سرا ، وتهضم حقها ، وتمنع إرثها جهرا ، ولم يتباعد العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، وإلى الله يا رسول الله المشتكى ) ) . ( و ح 2 من نفس الباب ) بسند معتبر عن الكاظم ( ع ) قال : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها ، ويؤيده أيضا ما في البحار ( ج 43 باب 7 رقم 11 ) عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق ( ع ) : ( ( . . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا )) صراط النجاة ج 3 ص 440 - 441.

                    وكذلك صحح هذه الرواية السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله حيث قال : (( وفي الصحيح : عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام ، قال : إن فاطمة صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )) مأساة الزهراء ج 1 ص 100.

                    وأختم بما قاله المازندراني رحمه الله عند شرح هذا الحديث الصحيح : (( والشهيد من قتل من المسلمين في معركة القتال المأمور به شرعا ، ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة ( عليها السلام ) إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك )) شرح أصول الكافي ج 7 ص 213.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X