إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يرجع الامام علي (عليه السلام) فدكاً بعد تولّيه الخلافة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يرجع الامام علي (عليه السلام) فدكاً بعد تولّيه الخلافة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    لماذا لم يرجع الامام علي (عليه السلام) فدكاً بعد تولّيه الخلافة ؟

    صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي (عليه السلام) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام (عليه السلام) فدكاً .

    من تلك الروايات:

    1- ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
    باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة.

    2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي.

    3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

    ومع السلامة.

  • #2
    السر في مُطالبة فاطمة الزهراء (ع) بفدك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    السر في مُطالبة فاطمة الزهراء (ع) بفدك

    من الممكن أن يقال : إن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الزاهدة عن الدنيا وزخارفها ، والتي كانت بمعزل عن الدنيا ومغريات الحياة ما الذي دعاها إلى هذه النهضة وإلى هذا السعي المتواصل والجهود المستمرة في طلب حقوقها ؟

    وما سبب هذا الإصرار والمتابعة بطلب فدك والاهتمام بتلك الأراضي والنخيل مع ما كانت تتمتع به السيدة فاطمة (عليها السلام) من علو النفس وسمو المقام ؟

    وما الداعي إلى طلب الدنيا التي كانت أزهد عندهم من عفطة عنز وأحقر من عظم خنزير في فم مجذوم ، وأهون من جناح بعوضة ؟

    وما الدافع بسيدة نساء العالمين (عليها السلام) أن تتكلف هذا التكليف ، وتتجشم هذه الصعوبات المجهدة للمطالبة بأراضيها وهي تعلم أن مساعيها تبوء بالفشل وأنها لا تستطيع التغلب على الموقف ، ولا تتمكن من انتزاع تلك الأراضي من المغتصبين؟!!

    هذه تصورات يمكن أن تتبادر إلى أذهان حول الموضوع .

    أولاً: أن السلطة حينما صادرت أموال السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وجعلها في ميزانية الدولة (بالاصطلاح الحديث) كان هدفهم تضعيف جانب أهل البيت؛ أرادوا أن يحاربوا علياً محاربة اقتصادية، أرادوا أن يكون علي فقيراً حتى لا يلتف الناس حوله؛ ولا يكون له شأن على الصعيد الاقتصادي؛ وهذه سياسة أراد المنافقون تنفيذها في حق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قالوا : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله.

    ثانياً: لم تكن أراضي فدك قليلة الإنتاج ، ضئيلة الغلات بل كان لها وارد كثير يعبأ به ، بل ذكر ابن أبي الحديد أن نخيلها كانت مثل نخيل الكوفة في زمان ابن أبي الحديد .
    وذكر الشيخ المجلسي عن كشف المحجة أن وارد فدك كان أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة ، وفي رواية أخرى سبعين ألف دينار ولعل هذا الاختلاف في واردها حسب اختلافهم السنين .
    وعلى كل تقدير فهذه ثروة طائلة واسعة ، لا يصح التغاضي عنها.

    ثالثاً: إنها كانت تطالب ( من وراء المطالبة بفدك ) الخلافة والسلطة لزوجها علي بن أبي طالب ، تلك السلطة العامة والولاية الكبرى التي كانت لأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
    فقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه قال : سألت علي بن الفارقي ، مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم . قلت : فلمَ لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟ فتبسم ، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك ، بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ، ولم يكن يمكنه الاعتذار ، والموافقة بشيء ، لانه يكون قد أسجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي ، كائناً ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود.

    رابعاً: الحق يُطلب ولا يُعطى ، فلا بد للإنسان المغصوب منه ماله أن يطالب بحقه ، لأنه حقه ، وإن كان مستعيناً عن ذلك المال وزاهداً فيه ، وذلك لا ينافي الزهد وترك الدنيا ، ولا ينبغي السكوت عن الحق.

    خامساً: إن الإنسان وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة فإنه مع ذلك يحتاج إلى المال ليصلح به شأنه ، ويحفظ به ماء وجهه ويصل به رحمه ، ويصرفه في سبيل الله كما تقتضيه الحكمة.
    أما ترى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو أزهد الزهاد كيف انتفع بأموال خديجة في سبيل تقوية الإسلام ؟ كما مر كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم) حول أموال خديجة.

    سادساً: قد تقتضي الحكمة أن يطالب الإنسان بحقه المغصوب ، فإن الأمر لا يخلو من أحد وجهين:

    إما أن يفوز الإنسان ويظفر بما يريد وهو المطلوب وبه يتحقق هدفه من المطالبة .
    وإما أن لا يفوز في مطالبته فلن يظفر بالمال ، فهو إذ ذاك قد أبدى ظلامته ، وأعلن للناس أنه مظلوم ، وأن أمواله غصبت منه .

    هذا وخاصة إذا كان الغاصب ممن يدعي الصلاح والفلاح ، ويتظاهر بالديانة والتقوى ، فإن المظلوم يعرفه للأجيال أنه غير صادق فيما يدعي.

    سابعاً: إن حملة المبادئ يتشبثون بشتى الوسائل الصحيحة لجلب القلوب إليهم ، فهناك من يجلب القلوب بالمال أو الأخلاق أو بالوعود وأشباه ذلك.

    ولكن أفضل الوسائل لجلب القلوب ( قلوب كافة الطبقات ) هو التظلم وإظهار المظلومية فإن القلوب تعطف على المظلوم كائناً من كان ، وتشمئز من الظالم كائناً من كان.

    وهذه الخطبة ناجحة وناجعة لتحقيق أهداف حملة المبادئ الذين يريدون إيجاد الوعي في النفوس عن طريق جلب القلوب إليهم.
    وهناك أسباب ودواعٍ أخرى لا مجال لذكرها.
    لهذه الأسباب قامت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وتوجهت نحو مسجد أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأجل المطالبة بحقها.

    إنها لم تذهب إلى دار أبي بكر ليقع الحوار بينها وبينه فقط ، بل اختارت المكان الأنسب وهو المركز الإسلامي يوم ذاك ، ومجمع المسلمين حينذاك ، وهو مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . كما أنها اختارت الزمان المناسب أيضاً ليكون المسجد غاصاً بالناس على اختلاف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار ولم تخرج وحدها إلى المسجد، بل خرجت في جماعة من النساء ، كأنها في مسيرة نسائية، وقبل ذلك تقرر اختيار موضع من المسجد لجلوس بضعة رسول الله وحبيبته ، وعلقوا ستراً لتجلس السيدة فاطمة خلف الستر ، إذ هي فخر المخدرات وسيدة المحجبات.

    كانت هذه النقاط المهمة جداً ، واستعد أبو بكر لاستماع احتجاج سيدة نساء العالمين ، وابنة أفصح من نطق بالضاد وأعلم امرأة في العالم كله .

    خطبت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) خطبة ارتجالية ، منظمة ، منسقة ، بعيدة عن الاضطراب في الكلام ، ومنزهة عن المغالطة والمراوغة ، والتهريج والتشنيع.
    بل وعن كل ما لا يلائم عظمتها وشخصيتها الفذة ، ومكانتها السامية.

    وتُعبر هذه الخطبة معجزة خالدة للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وآية باهرة تدل على جانب عظيم من الثقافة الدينية التي كانت تتمتع بها الصديقة فاطمة الزهراء .
    وأما الفصاحة والبلاغة ، وحلاوة البيان ، وعذوبة المنطق ، وقوة الحجة ، ومتانة الدليل ، وتنسيق الكلام ، وإيراد أنواع الاستعارة بالكناية ، وعلو المستوى ، والتركيز على الهدف؛ وتنوع البحث؛ فالقلم وحده لا يستطيع استيعاب الوصف ، بل لا بد من الاستعانة بذهن القارئ.

    كانت السيدة فاطمة (عليها السلام) مسلحة بسلاح الحجة الواضحة والبرهان القاطع ، والدليل القوي المقنع وكان المسلمون الحاضرون في المسجد ينتظرون كلامها ، ويتلهفون إلى نتيجة ذلك الحوار والاحتجاج الذي لم يسبق له مثيل إلى ذلك اليوم .
    جلست السيدة في المكان المعدة لها خلف الستر ، ولعل دخولها يومذاك كان لأول مرة بعد وفاة أبيها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
    فلا عجب إذا هاجت بها الأحزان ، وأنَت أنَة .
    إنني أعجز عن تعبير عن تحليل تلك الأنَة ، ومدى تأثيرها في النفوس .
    أنًة واحدة فقط - بلا كلام - تهيج عواطف الناس ، فيجهش القوم بالبكاء .
    أنا ما أدري ما كانت تحمل تلك الأنَة من معاني ؟
    ولماذا أجهش الناس بالبكاء ؟
    وهل الأنَة الواحدة تُبكي العيون ، وتُجري الدموع وتُحرق القلوب ؟
    هذه ألغازٌ لا أعرف حلها ، ولعل غيري يستطيع حل هذه الألغاز !!

    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • #3
      إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً

      جاء في الاجوبة على الاسئلة العقائدية :
      ثم صفت لعمر بن عبد العزيز بن مروان , فلما تولّى الحكم رد فدك على ولد فاطمة (ع) . ثم انتزعها يزيد بن عبد الملك من أولاد فاطمة (ع) فصارت في أيدي بني مروان حتى انقضت دولتهم ( شرح النهج لابن أبي الحديد 16/216 ).

      كيف اخذوها؟

      إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً
      لماذا اخذ علي بن ابي طالب الخلافة؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمان الرحيم
        الطرف في الشيئ انك تسمع وتقرء العجب؟
        اذا اردو ان يزينو الشيء زينوه واذا اردو الطعن لا تقدر عليهم
        صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي (عليه السلام) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام (عليه السلام) فدكاً .

        من تلك الروايات:

        1- ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
        باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة.

        التخحح في هذا الموضع غير مقنه ( و الدليل على ذالك انه طالب بها وذهب و اخذها من عمر ) فلمذا لم يوزعها هذه هيا العله
        لانه كان يعلم ان رسول الله لا يورث ... ولراد ان يتححح المحدث بالعكس ....هذا غير مقنع

        2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي.

        شوف التناقض هذا عذر ثاني (( اراد الاقتداء برسول الله صح و لا كن حسب الحديث الوارد زلا غير))

        3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

        وهذا كافي لنا من يعلم الغيب لا يتفقون على حديث واحد و تتناقض الاحديث فيه((و الاصح لنا الحديث الوارد عن ابا بكر الصديق )) ولو مر من الزمن الاف السنين يبقا قول اهل السنه و الجماعه ولاحد


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

          كيف اخذوها؟
          من أخذ وماذا أخذ؟
          المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر


          لماذا اخذ علي بن ابي طالب الخلافة؟

          متى خرجت عنه حتى أخذها؟
          أهي شيء من الاشياء أم حكم رباني ثابت له عليه السلام!
          إن كنت تعني الحكومة التي شحت أنفس الثلاثة عليها، فهو عليه السلام لم يأخذها بل أتوه الناس مبايعين بعد ما عانوه من فساد الثالث.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
            التخحح في هذا الموضع غير مقنه ( و الدليل على ذالك انه طالب بها وذهب و اخذها من عمر ) فلمذا لم يوزعها هذه هيا العله
            لانه كان يعلم ان رسول الله لا يورث ... ولراد ان يتححح المحدث بالعكس ....هذا غير مقنع
            تخحح غير مقنههنا هيا العله وليست هذه
            ودليلك ناقص لانه ان اراد ان يتححح المحدث فعكسه .... هو غير مقنع


            رد الدليل لو استطعت
            المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
            ((و الاصح لنا الحديث الوارد عن ابا بكر الصديق )) ولو مر من الزمن الاف السنين يبقا قول اهل السنه و الجماعه ولاحد
            سامع اضربلة زيج
            تفضل
            طيييييييييييييييط بيك وبالجماعة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
              من أخذ وماذا أخذ؟
              .
              حسب قول صاحب الفتوى : اولاد فاطمة



              متى خرجت عنه حتى أخذها؟
              انتم تقولون ان الخلافة له بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام فهي من حقوقه
              واخذها الخلفاء قبله (وهي حق له) حسب زعمكم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر
                حسب قول صاحب الفتوى : اولاد فاطمة [عليها السلام]
                اولا هي ليست فتوى بل سؤال وجوابه!
                وثانيا انت تبني كلامك على هذا:

                إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً

                والخبر يدل على انها اعيدت لهم ولم يأخذوها. واولاد فاطمة عليها السلام لا يعني بالضرورة ان يكون هم الائمة المعصومون سلام الله عليهم.
                المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                انتم تقولون ان الخلافة له بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام فهي من حقوقه
                واخذها الخلفاء قبله (وهي حق له) حسب زعمكم
                ليس من زعم بل هي حقيقة.
                والخلافة بمصطلحها الحقيقي امر رباني لا يؤخذ ولا يعطى وهي مختصه به سلام الله عليه.
                اما امرة المسلمين فمع انه هو احق بها لكنه آثر الصبر على اغتصاب الخلافة خوفا من الفتنة...
                قال عليه السلام:

                أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ

                ترجيح الصبر
                فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً

                حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى بَعْدَهُ
                ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى:
                شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

                فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ
                لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ.

                حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ

                إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

                مبايعة الامام علي عليه السلام
                فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا

                أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا
                أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ.


                تعليق


                • #9
                  الإمام عليّ ع عندما ولي الخلافة لماذا لم يسترجع فدك ؟

                  السؤال : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
                  سألني أحد الإخوان من المذهب السنّي لماذا عندما استلم الإمام عليّ (عليه السّلام) أمر المسلمين والخلافة لم يسترجع أرض فدك ؟ وما هو الدليل والمستند على هذا؟
                  ولكم جزيل الشكر والإمتنان ، وأدام الله ظلّكم .

                  الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى:

                  السبب هو أنّ الناس مضى عليهم ما يقارب (25) سنة يعتقدون أنّ فدك هي من أموال الحكومة ، وجزءً من بيت المال الذي لابدّ من صرفه في مصالح المسلمين ؛ وذلك لأنّ الخلفاء ركّزوا إعلامهم على ذلك ، فإذا كان الإمام عليّ (عليه السّلام) يأخذ فدك ، ويتصرّف فيها ، ويعطيها للحسن والحسين (عليهما السّلام) ، وهم وأولاده ، كان الناس يتّهمونه بغصب أموال بيت المال ، وإعطائه لأقربائه كما فعل عثمان .
                  نعم ، كان بعض المخلصين من الصحابة يعلمون بالحقيقة ، ولكنّهم كانوا قليلين بالنسبة لمَن أُخفي عنهم الحقائق ، فترك عليّ (عليه السّلام) حقّه وحقّ أهل بيته لكي لا ينحرف عنه ، ولا يتّهمه الناس ، فيكون في ذلك تضعيفاً للحقّ .
                  مضافاً : إلى أنّ عليّاً (عليه السّلام) لو كان يستولي على فدك ، ويأخذها ، كان يصرف عوائدها على المسلمين ، وفي مصالحهم ، فلا يتفاوت الحال .
                  نعم ، الإمام (عليه السّلام) صرّح في خطبة بأنّ فدك كانت ملكاً لفاطمة (عليها السّلام) ، وكانت تحت يده ، قال (عليه السّلام) : « بلى كانت في أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السماء ، فشحّت عنها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكم الله ».
                  المصدر (هنا)
                  جواب آخر (هنا)

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    واولاد فاطمة عليها السلام لا يعني بالضرورة ان يكون هم الائمة المعصومون سلام الله عليهم.


                    قال السبحاني : حتى جاء المأمون فردّها على أصحابها الشرعيين بصورة رسمية

                    نفهم من هذا ان اولاد فاطمة رضي الله عنها من غير الائمة لهم حق في فدك
                    واما المعصوم فليس له حق فيها لانه لايأخذ ما اخذ منه

                    ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يعطي اولاد فاطمة غير المعصومين؟

                    اليس كذلك؟
                    فما ذنبهم؟
                    لاعصمة ولا مال!!!


                    والخلافة بمصطلحها الحقيقي امر رباني لا يؤخذ ولا يعطى وهي مختصه به سلام الله عليه.
                    القصد تولي الخلافة

                    اليست من الحقوق التي تؤخذ وتسترد؟

                    فيسكون هو خليفة بدون التولي لانه اخذ منه ويبقى اللقب بلا ذلك المنصب لان اهل البيت لايستردون ما اخذ منهم.
                    واما الكلام الاخر عن الصبر فليس محله هنا
                    فالصابر لا يكون وزيرا
                    التعديل الأخير تم بواسطة بوطاهر; الساعة 30-09-2012, 11:15 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر
                      قال السبحاني : حتى جاء المأمون فردّها على أصحابها الشرعيين بصورة رسمية
                      أي سبحاني؟!! واين؟!!
                      قلنا لك هم اصحابها الشرعيين! وقلنا لك انت تبني كلامك على:

                      إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً

                      فإن ردّه أحد لهم هل ينافي هذا الكلام؟!!
                      لماذا التكرار واللف والدوران، والكلام واضح وأجبنا عليه.
                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                      نفهم من هذا ان اولاد فاطمة رضي الله عنها من غير الائمة لهم حق في فدك
                      واما المعصوم فليس له حق فيها لانه لايأخذ ما اخذ منه
                      اولاد فاطمة هم اولاد فاطمة عليها السلام المعصومون وغيرهم.
                      وإن اعيد لهم فلا منافاة في ذلك كما اسلفنا القول.


                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                      ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يعطي اولاد فاطمة غير المعصومين؟

                      اليس كذلك؟
                      فما ذنبهم؟
                      لاعصمة ولا مال!!!
                      من أين لك هذا؟!! لا ليس كذلك.
                      كانت ضمن بيت المال للشارد والوارد فكيف لا يكون لاولاده وهم اولاد فاطمة عليها السلام منها نصيب منها؟!!
                      والعصمة لا يمنحها هو عليه السلام فيعطيها هذا ويحرمها عن ذاك.
                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                      القصد تولي الخلافة
                      اليست من الحقوق التي تؤخذ وتسترد؟
                      الخلافة العظمى وهي الولاية التي فرضها الله سبحانه وتعالى ليست تؤخذ وترد من دون امره سبحانه وتعالى.
                      انت تخلط بينها وبين الامرة. وشتان هذه عن تلك. حتى الخلفاء لم يتجرؤا ان ينسبوا لأنفسهم ذلك واعترافهم بأن عليا افضلهم واعلمهم.
                      نعم الامرة والحكومة نازعوه عليها.

                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                      فيسكون هو خليفة بدون التولي لانه اخذ منه ويبقى اللقب بلا ذلك المنصب لان اهل البيت لايستردون ما اخذ منهم.
                      ليس الى ما ذهبت اليه!
                      فهي ليست شيئا مباحا لابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم!
                      هي امر رباني اختص به هو عليه السلام واولاده من بعده، المعصومون، المعروفون في الارض والسماء، المصرح بهم وباوصافهم.

                      المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

                      واما الكلام الاخر عن الصبر فليس محله هنا
                      فالصابر لا يكون وزيرا
                      مع انه ليس محل البحث كما تقول، لكن من اين لك ان الصابر لا يكون وزيرا؟ ما ربط الصبر بالاستيزار وما المنافاة بينهما؟!!
                      انت بهذا فرّقت بين كونه وزيرا (خليفة بمعناها الصحيح) وبين كونه خليفة (حاكما)!!
                      فهل الوزير لا يتبع أوامر مستوزره؟
                      اعد قرائة كلامه عليه السلام ففيه الجواب.

                      تعليق


                      • #12
                        اظنه تمت الاجابة عن السؤال
                        فلا داعي للدخول الى الحواشي بالرغم من الاجابة عليها ايضا
                        والسلام

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                          أي سبحاني؟!! واين؟!!
                          لاتعرف السبحاني؟
                          المصدر : كتاب السيرة المحمدية - ص 187


                          كانت ضمن بيت المال للشارد والوارد فكيف لا يكون لاولاده وهم اولاد فاطمة عليها السلام منها نصيب منها؟!!
                          هي حقوق شخصية وليست حق عام لكل الناس
                          والا فالصديق اساسا لم ياخذها لنفسه بل جعلها في بيت المال
                          فلماذا علي بن ابي طالب لم يرجعها لاصحابها غير المعصومين؟

                          على فرض ان غير المعصوم لايسترجع حقه.



                          انت تخلط بينها وبين الامرة
                          قد ذكرت لك التولي
                          وهو معلوم ان تتتولى على شؤون الدولة وهذا يعتير عندكم من الحقوق التي اخذت
                          فكيف استردها؟



                          فهي ليست شيئا مباحا لابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم!
                          وتقولون انهم اخذوا ذلك المنصب ظلما لانها ليست مباحة لهم
                          فكيف جاز له ان يسترده؟
                          سؤالي واضح جدا

                          مافي دليل على الاستثناء لان الرواية في عدم استرجاع ما اخذ ظلما ليس فيها استثناء.

                          تعليق


                          • #14
                            هل تتحامق معي ام تتغابى، لماذا اللف والدوران والامر وضحناه.
                            انت ترسل الكلام عن (السبحاني) دون اي توضيح!


                            هي حقوق شخصية وليست حق عام لكل الناس
                            والا فالصديق اساسا لم ياخذها لنفسه بل جعلها في بيت المال
                            فلماذا علي بن ابي طالب لم يرجعها لاصحابها غير المعصومين؟

                            على فرض ان غير المعصوم لايسترجع حقه.
                            إن كانت حقوق شخصية فأنت تدين الخليفة الاول! فلماذا يسلب الحقوق الشخصية!
                            ستقول انني اناقش معتقداتكم! قلنا لك:

                            السبب هو أنّ الناس مضى عليهم ما يقارب (25) سنة يعتقدون أنّ فدك هي من أموال الحكومة ، وجزءً من بيت المال الذي لابدّ من صرفه في مصالح المسلمين ؛ وذلك لأنّ الخلفاء ركّزوا إعلامهم على ذلك ، فإذا كان الإمام عليّ (عليه السّلام) يأخذ فدك ، ويتصرّف فيها ، ويعطيها للحسن والحسين (عليهما السّلام) ، وهم وأولاده ، كان الناس يتّهمونه بغصب أموال بيت المال ، وإعطائه لأقربائه كما فعل عثمان .
                            نعم ، كان بعض المخلصين من الصحابة يعلمون بالحقيقة ، ولكنّهم كانوا قليلين بالنسبة لمَن أُخفي عنهم الحقائق ، فترك عليّ (عليه السّلام) حقّه وحقّ أهل بيته لكي لا ينحرف عنه ، ولا يتّهمه الناس ، فيكون في ذلك تضعيفاً للحقّ .
                            مضافاً : إلى أنّ عليّاً (عليه السّلام) لو كان يستولي على فدك ، ويأخذها ، كان يصرف عوائدها على المسلمين ، وفي مصالحهم ، فلا يتفاوت الحال .
                            نعم ، الإمام (عليه السّلام) صرّح في خطبة بأنّ فدك كانت ملكاً لفاطمة (عليها السّلام) ، وكانت تحت يده ، قال (عليه السّلام) : « بلى كانت في أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السماء ، فشحّت عنها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكم الله ».
                            مضافا الى ان الشيخ السبحاني يقول:

                            ومن الجدير بالذكر أنّ الأراضي التي يسيطر عليها المسلمون بالحرب والقتال، تعود ملكيتها إلى عامّة المسلمين بإدارة القائد الأعلى للأمة، أمّا الأراضي التي لا يستخدمون القوّة في احتلالها، فتصبح ملكاً للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام من بعده يتصرف فيها كما يشاء، فيهبها أو يوَجرها،وعلى هذا الأساس وهب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فدكاً لابنته الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، حيث ابتغى من وراء ذلك تحقيق أمرين:
                            1. أن يستفيد منها الإمام في أداء واجباته ومتطلبات الناس عندما يدير الحكم من بعده، إذ أنّه سيكون في حاجة إلى ميزانية كبيرة.
                            2. وأن تعيش أُسرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده بصورة تليق بمقامه (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرفه ومكانته السامية.
                            وفي ذلك يذهب معظم العلماء والمفسرين والمحدّثين الشيعة وبعض علماء السنّة، أنّه عند نزول قوله تعالى: (وَآتِ ذَا القُربى حَقَّهُ وَالمِسْكينَ وابنَ السَّبِيل) أوصى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدكاً إلى ابنته الزهراء(عليها السلام). ولذلك فقد أعاد المأمون العباسي بعد فترة من هذا الوقت، فدكاً إلى أبناء الزهراء (عليها السلام) بعد توضيح شأن نزول هذه الآية له، كما أنّ الاِمام علياً (عليه السلام) قد صرّح بملكيته لفدك في إحدى رسائله إلى واليه على البصرة: (عثمان بن حنيف): (بلى كانت في أيدينا فَدَك من كلّ ما أظلته السماء فشحّت عليها نفوسُ قوم، و سخت عنها نفوسُ قوم آخرين ونعم الحكم اللّه).
                            والامام حر في التصرف يرجعها او لا، يهبها او لا، يعطي اولاده منها او لا...
                            وقلنا انه لا تعارض بين أنهم لا يأخذون ما اخذ منهم ظلما حين انبساط الامر اليهم. وبينما لو ردت اليهم.
                            فلو ردت اليهم واعترف الغاصب بها رسميا كما فعل المأمون فلا تعارض في ذلك. كم مرة نعيد.

                            قد ذكرت لك التولي
                            وهو معلوم ان تتتولى على شؤون الدولة وهذا يعتير عندكم من الحقوق التي اخذت
                            فكيف استردها؟
                            اي تولي ذكرته؟!!
                            حق نصب الحاكم بيد الخليفة الحقيقي وهو علي بن ابي طالب من له الولاية من الله سبحانه وتعالى!
                            امرة المسلمين التي اغتصبها ابي قحافة ومن بعده ليست لهم ولا يليقون لها. والبحث فيها مسهب.
                            ولو فرضنا جدلا ما تقوله من ان الخلافة هي الامرة!
                            اين استردها علي عليه السلام! ألم نقل لك اقرأ كلامه صلوات الله عليه:

                            مبايعة الامام علي عليه السلام
                            فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا

                            أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ.
                            اهو استردها ام الناس انثالوا عليه يبغونه خليفة حاكما بالعدل.

                            وتقولون انهم اخذوا ذلك المنصب ظلما لانها ليست مباحة لهم
                            فكيف جاز له ان يسترده؟
                            سؤالي واضح جدا

                            مافي دليل على الاستثناء لان الرواية في عدم استرجاع ما اخذ ظلما ليس فيها استثناء.
                            ما يصح فيه الاخذ يصح فيه الاسترداد!
                            قلنا لك ان الخلافة الربانية ليست شيئا يؤخذ ويعطى ويوهب ويورث!

                            وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ
                            الجعل هنا الهي رباني انحصاري من الله وبتعيين منه وتبليغ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

                            يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ انت تخلط بين امرة المسلمين وحكمهم وتمشية امورهم وبين خلافة الله الحقيقية التي لم يرد النص فيها الا في علي بن ابي طالب عليه السلام وولده المعصومين.
                            وحتى لو تنزلنا على كلامك.
                            نرجع ونقول لا ربط بين القول:

                            إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً
                            وبين ان تسترجع لهم الخلافة او أي شيء آخر.
                            فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
                            اوضحت وجهة نظري
                            ولا وقت لدي للجدال العقيم
                            لانني على يقين سوف تكرر نفس السؤال والمغالطة
                            لدي امور اهتم بها افضل من محاولة اشغالي بهذه الترهات وانت تسرح وتمرح وترمي الشبهات هنا وهناك دون قناعة لجواب. سوى العناد.
                            مع السلامة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                              انت ترسل الكلام عن (السبحاني) دون اي توضيح!
                              نقلت لك قوله الذي فيه ان فدك اعيدت لاصحابها الشرعيين
                              طبعا استدل بقوله عليك في ان اهل البيت لايسترجعون ما اخذ منهم




                              السبب هو أنّ الناس مضى عليهم ما يقارب (25) سنة يعتقدون أنّ فدك هي من أموال الحكومة ، وجزءً من بيت المال الذي لابدّ من صرفه في مصالح المسلمين ؛ وذلك لأنّ الخلفاء ركّزوا إعلامهم على ذلك ، فإذا كان الإمام عليّ (عليه السّلام) يأخذ فدك ، ويتصرّف فيها ، ويعطيها للحسن والحسين (عليهما السّلام) ، وهم وأولاده ، كان الناس يتّهمونه بغصب أموال بيت المال ، وإعطائه لأقربائه كما فعل عثمان .
                              نعم ، كان بعض المخلصين من الصحابة يعلمون بالحقيقة ، ولكنّهم كانوا قليلين بالنسبة لمَن أُخفي عنهم الحقائق ، فترك عليّ (عليه السّلام) حقّه وحقّ أهل بيته لكي لا ينحرف عنه ، ولا يتّهمه الناس ، فيكون في ذلك تضعيفاً للحقّ .
                              مضافاً : إلى أنّ عليّاً (عليه السّلام) لو كان يستولي على فدك ، ويأخذها ، كان يصرف عوائدها على المسلمين ، وفي مصالحهم ، فلا يتفاوت الحال .
                              نعم ، الإمام (عليه السّلام) صرّح في خطبة بأنّ فدك كانت ملكاً لفاطمة (عليها السّلام) ، وكانت تحت يده ، قال (عليه السّلام) : « بلى كانت في أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السماء ، فشحّت عنها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكم الله ».
                              هل تقصد انه خاف ان ينفر الناس عنه وتذهب الخلافة؟
                              يقاتل اصحاب الجمل ويقاتل الخوارج ويقاتل اصحاب الشام وتقول لي سينفر الناس عنه لو ارجع فدك؟
                              ماهذا العذر؟

                              اليس قتال كل هؤلاء اكبر واعظم من ارجال فدك؟

                              فلايجوز ظلم الناس لان المال ليس مال علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو تحت يده
                              بل مال ابناء فاطمة ولايحق له التحفظ عليه او منعهم منه
                              والا فعمر بن عبدالعزيز اعادها وايضا بعض خلفاء بني العباس اعادوها

                              فانت تتحدث عن علي بن ابي طالب وهؤلاء اقل منه شانا وفعلوها ولم يخشوا ضياع خلافتهم

                              اعذار واهية لان الغاية من الحكم تحقيق العدل
                              وليس ظلم الناس لاجل بقاء الخلافة



                              والامام حر في التصرف يرجعها او لا، يهبها او لا، يعطي اولاده منها او لا...
                              هل تقصد ان لعلي الحرية في منع اصحاب الحق من حقهم في فدك؟



                              اهو استردها ام الناس انثالوا عليه يبغونه خليفة حاكما بالعدل.

                              بنص الرواية السابقة
                              لايحق له اخذها ولو اراد الناس

                              فيقول لهم : انا لا ناخذ ما اخذ منا.

                              واما ان يضرب القاعدة عرض الحائط دليل انه لم يعرفها.


                              قلنا لك ان الخلافة الربانية ليست شيئا يؤخذ ويعطى ويوهب ويورث!
                              الخلافة الربانية يتصرف بها كيفما يشاء
                              ولكن التولي على الناس (الامارة) لايجوز استعادتها.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X