اللهم صل على محمد وآله الطاهرين .
أخرج مسلم في فضائل سلمان وصهيب وبلال، عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها،،
قال فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي.
ارجو ألا تذهبوا لشراح الحديث فماهي إلا ترقيعات منهم بدل ان تنفعكم كانت وبال عليكم.
فمن قال ان أبا سُفيان كان كافرا
اي فضيلة ينال عليها الصحابة
في ذم كافر عدو لرسول الله!!
والمصيبة الأخرى دفاع إبن ابي قُحافة
عن ذلك الكافر،،!! وتلك أعظم . .
وإن اصريتم هنيئاً لابوبكر تلك المثلبة وكل ذلك في سبيل نُصرة أبا سُفيان ومن اجله تكرم مدينة.
بعد هذا الحديث الوارد في صحاحكم
النبي

نعم: وآنوفكم راغمة .
ندخل في صلب الموضوع والمراد منه :
هل الرسول

أبا سُفيان !!
ماذا قالوا،، اُولئك الصحابة في ذاك الطليق !!الذي لم يدخل في قلبه الإسلام.
قالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها.
وبماذا رد عليهم ابا بكر!!رادعاً لهم!! .
قال :اتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم.
المراد :
قارن بين الفعلين، ايهما احق بنهي النبي

فمابال من تصدى لنُصرة هذا الطليق
وجعله في منزلة المؤمنين واختلق له المناقب ليرفعة!!
لينال بذلك رضى مُعاوية(لع)ومنهم من ذهب إلى ابعد من هذا،، احاطه بهالة قدسية لايمكن المساس بها !وهؤلاء شيعة بني أمية.
اخيراً:
اقول: لاكرامة لأبي سُفيان عدو الله ورسوله.
فماانتم قائلون!! ولكن حذاري أن يغضب عليكم مؤمن في نفحاكم عن سيدكم أبا سُفيان،، ولكم في قصة مولاكم إبن قُحافة عبرة.
وواقع الحال، انتم فعلا اغضبتموني فهل يحل لكم ذلك !! او في مذهبكم، تنصروه أكان كافرا او مسلما،،!!
ثم تطلبون المغفرة كما فعل صاحبكم ابوبكر!!!؟.
تعليق