كعادتي لا انزل الى مستوى عملاء النظام الدكتاتوري الايراني الجائر الذي يتمحور حول فكر الزنديق ابن العربي ممزوجا بالدين الاسلامي الاصيل حيث نتج عن هذا المزيج دينا هجينا ملئ بالتناقضات. لذا أقول وبه أستعين وعليه أتوكل:
ما برح النظام الدكتاتوري الايراني المنحرف و عملائه يستغلّون علامات الظهور لتحقيق الهدف الذي يخدمونه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وهو ما يذكرنا ببداية قيام فرنسا و الغرب بعملية استبدال الشاه بالخميني حيث استغلّوا شعار الخراساني وشعيب بن صالح اللذين حدثت عنهما بعض الأخبار التي أسقطوها على الخميني فلما مات أعادوا إسقاطها على الخامنئي ولا ندري على من سيسقطونها عند مماته كما أنهم أسقطوا لقب شعيب بن صالح على رفسنجاني فلما اختلفوا معه اسقطوها على أحمدي نجاد ولا ندري متى يختلفون معه حتى يسقطوها على آخر يرضون عنه.. وهكذا بالنسبة إلى خروج السفياني فبدأوا يسقطونها على أنه الشيخ السلفي المسمى بالعرعور تارة وأخرى أنه قائد لواء في الجيش الحر المنشق عن جيش النظام و ثالثة أن الأحداث السورية إرصاصٌ لحركة ظهور السفياني المنضم إلى المعارضة السورية كما يزعمون مع أن الواقع الحقيقي في الأخبار هو أن السفياني يخرج من الوادي اليابس في الأردن ويظهر أنه فلسطيني واسمه عثمان بن عنبسة السفياني يقود جيشاً كبيراً ويحتل الكور الخمس وهي فلسطين والأردن وحلب وحمص ودمشق ) ينكّل بالشيعة ولا ينكّل بالسنة أمثاله وهو ما لا يجري على الساحة السورية اليوم فإن جيش النظام الخليط من السنة والعلويين وهذا الخليط في الجيش السوري يقتل السنة والعلويين والشيعة في سوريا ولا يميز بين الطائفتين.. وخروج السفياني ـــ وكما تحكي لنا الأخبار ـــ أنه ينبع كما ينبع الماء فجأة وليس له مقدمات ويكون ظهوره متزامناً لظهور اليماني في سنة واحدة وفي شهر واحد وهو خاص في عام ظهور الإمام الحجة بن الحسن عليهما السلام وكل ما تسمعونه من التكهنات والتخيلات فلا واقع له لأنه من صنع السياسة الوضعية التي تقولب الدين بقالبها السياسي والمذهبي..
ولعل المقصود بالزلزال هو أحداث متتالية تدمر بلاد الشام والأظهر عندي هو أن يكون المراد من الزلزال هو زلزال طبيعي عذاباً من الله تعالى على الناس في بلاد الشام بشكل عام يشمل المحور الثلاثي للبلدان التالية: (لبنان وسوريا وفلسطين وينضم إليها الأردن باعتباره جزءاً من فلسطين) ولا ينجو منه إلا المؤمنون الموالون دون سواهم من البتريّة والنواصب...
ما برح النظام الدكتاتوري الايراني المنحرف و عملائه يستغلّون علامات الظهور لتحقيق الهدف الذي يخدمونه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وهو ما يذكرنا ببداية قيام فرنسا و الغرب بعملية استبدال الشاه بالخميني حيث استغلّوا شعار الخراساني وشعيب بن صالح اللذين حدثت عنهما بعض الأخبار التي أسقطوها على الخميني فلما مات أعادوا إسقاطها على الخامنئي ولا ندري على من سيسقطونها عند مماته كما أنهم أسقطوا لقب شعيب بن صالح على رفسنجاني فلما اختلفوا معه اسقطوها على أحمدي نجاد ولا ندري متى يختلفون معه حتى يسقطوها على آخر يرضون عنه.. وهكذا بالنسبة إلى خروج السفياني فبدأوا يسقطونها على أنه الشيخ السلفي المسمى بالعرعور تارة وأخرى أنه قائد لواء في الجيش الحر المنشق عن جيش النظام و ثالثة أن الأحداث السورية إرصاصٌ لحركة ظهور السفياني المنضم إلى المعارضة السورية كما يزعمون مع أن الواقع الحقيقي في الأخبار هو أن السفياني يخرج من الوادي اليابس في الأردن ويظهر أنه فلسطيني واسمه عثمان بن عنبسة السفياني يقود جيشاً كبيراً ويحتل الكور الخمس وهي فلسطين والأردن وحلب وحمص ودمشق ) ينكّل بالشيعة ولا ينكّل بالسنة أمثاله وهو ما لا يجري على الساحة السورية اليوم فإن جيش النظام الخليط من السنة والعلويين وهذا الخليط في الجيش السوري يقتل السنة والعلويين والشيعة في سوريا ولا يميز بين الطائفتين.. وخروج السفياني ـــ وكما تحكي لنا الأخبار ـــ أنه ينبع كما ينبع الماء فجأة وليس له مقدمات ويكون ظهوره متزامناً لظهور اليماني في سنة واحدة وفي شهر واحد وهو خاص في عام ظهور الإمام الحجة بن الحسن عليهما السلام وكل ما تسمعونه من التكهنات والتخيلات فلا واقع له لأنه من صنع السياسة الوضعية التي تقولب الدين بقالبها السياسي والمذهبي..
ولعل المقصود بالزلزال هو أحداث متتالية تدمر بلاد الشام والأظهر عندي هو أن يكون المراد من الزلزال هو زلزال طبيعي عذاباً من الله تعالى على الناس في بلاد الشام بشكل عام يشمل المحور الثلاثي للبلدان التالية: (لبنان وسوريا وفلسطين وينضم إليها الأردن باعتباره جزءاً من فلسطين) ولا ينجو منه إلا المؤمنون الموالون دون سواهم من البتريّة والنواصب...
تعليق