إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة نظام العلماء التبريزي مع بعض المدنيين في علة دفن الزهراء (عليها السلام) ليلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
    مولانا اليتيم
    أمير المؤمنين عليه السلام حفر خمسة قبور في تلك الليله
    للتمويه على القوم فلما أصبحوا غاروا على الإمام عليه السلام
    بزعامة السامري عمر مخاصمين مستنكرين كيف تدفن بنت رسول الله ولم تُخبرنا ,,, فقال لهم هي أرادت ذلك فقال سامريهم سننبش هذه القبور لنخرجها ونصلي عليها
    فرد عليه سيدنا ومولانا قائلاً والله لإن هممت بفعلها لقطعت ما فوق منكبيك أو كتفيك ,,, فخنس وأنكفأ ,,,
    ذكرت هذا لزيادة الفائدة للقاري مع علمي بعلمكم بها
    لله درك اخي مختصر مفيد
    فذكّر ان الذكرى تنفع المؤمنين
    وقيل سبع بل قيل اربعين قبرا
    واغلب الظن ان الامة حينما سمعت بدفنها سلام الله عليها
    خرجت الى البقيع تسأل عن قبرها فلم يدلهم أحد ممن شهد الدفن من خلّص اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام
    مما اضطروا كالوالهين المفجوعين ورسم كل منهم خطا على الارض وجلس عنده يبكي
    ان قضية دفن الزهراء سلام الله عليها وعدم حضور من اغضبوها واخفاء قبرها
    فضحت الغاصبين شر فضيحة والى يومنا هذا
    حتى همّ الملعون الثاني بنشب القبور لاخراجها والصلاة عليها
    متصورين أن ابا الحسن روحي فداه سوف يسكت كما كت على هجوم الدار
    لكنه لم يكن لهم ذلك، وحيث رأى الاول ان شيطانه أّخذت تلابيبه
    توسل بالامام معولا كالاماء وترجاه أن يعفو عنه ويتركه لشأنه
    تماما حينما أخذه بها حين هجومه على الدار لولا وصية المختار
    عموما هذا مضافا على اننا نتحدى اكبر شخص فيهم أن يأتينا بدليل على ان فاطمة سلام الله عليها بايعت خليفتهم
    فهل ماتت سلام الله عليها ميتة جاهلية لأنها لم تعرف امام زمانها ولم تبايعه؟!!
    السلام عليك ايتها الصدّيقة الشهيدة
    ولعنة الله على اعداء الزهراء وابناء الزهراء
    خلاصة الكلام
    ان ظلم الزهراء وغصبها حقها واحراق دارها وضربها
    وموتها وهي غاضبة عليهم ودفنها ليلا وعدم صلاتهم عليها او حضورهم جنازتها امر ثابت ولا يستطيع احد التشكيك به الا معاند
    وبذلك ينفضح اجرام عصابة السقيفة ويتبين غصبهم لما ليس لهم
    وانهما في النار بلا اعتذار فيا له من عار
    فمن اراد أن يكون معهم فشأنه
    لكننا نبرأ الله منهم ومن أشياعهم الى يوم القيامة
    اللهم أشهد أننا شيعة الزهراء ومحبوها وبعلها وبنوها
    ونحن على دين ابيها ودين الله والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #17


      عندما تصع شييء
      ضع عليه دليلا

      والا فقصص الف ليلة وليلة ما اكثرها

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بوطاهر

        عندما تصع شييء
        ضع عليه دليلا
        والا فقصص الف ليلة وليلة ما اكثرها
        طووووط
        سامع يغرّد بالجزيرة
        وآني الملك وانت ليلى

        صحيح بو عاهر

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
          طووووط
          سامع يغرّد بالجزيرة
          وآني الملك وانت ليلى

          صحيح بو عاهر
          ماهذه القمة في الخلق والاخلاق والادب
          نحن نحسد الشيعة عليك

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
            فيصل السيد
            كلامك عندي وعند اصحاب الحديث وأمام التاريخ = عفطة عنز
            فأختر لهذه العفطة مخرجا
            عفطة العنز انت اطلقتها فاخراجها عليك ومنك وليس علينا
            ولا اعلم كيف تساوي نفسك باصحاب الحديث

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
              ماهذه القمة في الخلق والاخلاق والادب
              نحن نحسد الشيعة عليك

              دعك من الأخلاق ودلنا على قبر السيدة الطاهرة أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام

              نعم تعلم الأخلاق من أمك عائشة ( السام عليكم )
              ومن الفظ الغليظ

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                ماهذه القمة في الخلق والاخلاق والادب
                نحن نحسد الشيعة عليك
                هههههههه
                كنت انتظرها منك
                لاريحك واستريح
                لست امثل الشيعة هنا بل انا امثل نفسي
                بل من قال لك أنني شيعي بالاساس
                الدليل الدليل يا سي سيد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                  عفطة العنز انت اطلقتها فاخراجها عليك ومنك وليس علينا
                  ولا اعلم كيف تساوي نفسك باصحاب الحديث
                  لا توجد عندي فتوى تبيح توسيع الدبر اذا كان لاجل الجهاد
                  فلذلك انصحك بأن تطبق فتوى علمائك في ذلك حتى يسهل عليك اخراج العفطة
                  وإن أردت ساعدناك وسجلناك للجهاد مع الجيش الحر، واختر العراق سوريا افغانستان، أي مكان بشرط أن يبعد عليك المكان حتى يصدق عليك أنك مجاهد

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                    دعك من الأخلاق ودلنا على قبر السيدة الطاهرة أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام

                    نعم تعلم الأخلاق من أمك عائشة ( السام عليكم )

                    ومن الفظ الغليظ
                    اخي الحبيب
                    كنت انتظرها منهم
                    ومن هذا الحمار بالخصوص
                    بدلا من أن يناقش كتبه ورواياته
                    يأتي على رواياتنا وكتبنا ويكتب هذا ضعيف وهذا سمين وهذا منقطع وهلم جرا
                    وهو يعلم ان ضوابط قبول الحديث ورفضه ليست بهذه الطريقة التي يناقش بها كل مرة.
                    وكما تعرفه عزيزي من كل مواضيعه، ما عليك سوى ان تكتب سي سيد لترى النتائج
                    طيب لنسأله:
                    هل منعت فاطمة سلام الله عليها ارثها؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل ماتت فاطمة سلام الله عليها وهي غاضبة على خليفته؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل شيعت فاطمة سلام الله عليها ليلا ولم يحضر جنازتها خليفته؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل دفنت فاطمة سلام الله عليها ولم يحضر صلاتها خليفته؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل ان من اغضب فاطمة اغضب رسول الله صلى الله عليه وآله بل اغضب الله سبحانه وتعالى؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل ابو بكر في النار؟ نعم والشاهد البخاري.
                    هل هذه الاسئلة والاجوبة قصص ألف ليلة وليلة؟ لا والشاهد البخاري. الا أن يكون البخاري صحيح الف ليلة وليلة.
                    ولعنة الله على اعداء الزهراء.

                    تعليق


                    • #25
                      يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في مأساة الزهراء عليها السلام ج 1 ص 244:

                      إذا كانت عليها السلام قد رضيت عنهما [الشيخين لعنهما الله]، فلماذا أوصت أن تدفن ليلا، وأن لا يحضرا جنازتها، فنفّذ علي عليه السلام وصيتها بدقة، وأخفى قبرها، فثارت ثائرتهما ومن معهما، وحاولا نبش القبور التي جعلها عليه السلام تمويها، فواجههما بالموقف القوي والحاسم، فتراجعا.
                      راجع: البحار: ج 30 ص 348 و 349 و 286 و ج 29 ص 193.
                      ونقل وصيتها تلك في هامش في البحار ج : 43 ص 171، عن المصادر التالية:
                      حلية الأولياء: ج 2 ص 43، ومستدرك الحاكم: ج 3 ص 162، وأسد الغابة: ج 5 ص 524، والإصابة: ج 4 ص 379 و 380، والإمامة والسياسة: ج 1 ص 14، وأعلام النساء: ج 3 ص 1214.
                      وراجع أيضا شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 6 ص 50، وقال: إن الصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة عليهما الخ . . . مصنف عبد الرزاق: ج 3 ص 521، والاستيعاب ج 2 ص 751، ومقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 83، ودلائل الإمامة: ص 44
                      .

                      وإذا كانت السلطة قوية وشديدة الهيمنة، فهي قادرة على أن تشيع عنها (ع) أنها قد رضيت بعد السخط، ولن يجرؤ أحد على تكذيب دعاوى السلطة، وستكون هذه الشائعة مقبولة لدى الكثيرين، خصوصا أنها بوصيتها أن تدفن ليلا، وأن لا يحضرا، ولا أحد ممن ظلمها جنازتها، قد فوتت الفرصة عليهم أيضا لممارسة هذا التزوير للحقيقة، حيث قدمت الدليل القاطع والبرهان الساطع، على شكل شاهد تاريخي حي على هذا السخط الذي تجسد أيضا في عدم معرفة قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور، وهي سيدة نساء العالمين، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين.

                      الى أن يقول:

                      لقد كانت هناك إساءة لفاطمة عليها السلام، وكان هناك اعتداء على شخصها الكريم، بالضرب أو بغيره، وقد تبذل محاولة تفسير لذلك على أنه مجرد تسرع، أو ثورة غضب عارمة أخرجت الفاعلين عن حد الاعتدال.
                      وهل السبب في حدوث هذا الغضب هو الزهراء، نفسها؟ بتصرفاتها؟ أو بسبب كلماتها؟ أو نبرات صوتها؟ أو غير ذلك من الأسباب؟ إنهم سوف يغضون الطرف عن تحديد المسؤول عن ذلك. وقد راجع المعتدون أنفسهم وتابوا، وعلى الزهراء عليها السلام أن تعفو وتصفح، فإن ذلك هو ما تفرضه الأخلاق الإسلامية، وأكدته لآيات القرآنية، وهي أولى الناس بالالتزام بذلك، وهي المرأة التقية المطهرة المعصومة.
                      وهذا يعني أن تكون بذلك قد أعطت صك الشرعية للعدوان، ولغصب الخلافة، والاستئثار بإرث الرسول الله، فلم يبق إلا أنهم قد تسرعوا قليلا في ضربها حين المواجهة، وهم معذورون في ذلك! لأنه قد جاء على فورة، وبسبب حالة التوتر والهيجان، وربما تكون هي التي تسببت في ذلك (! !) لأنها عليها السلام كانت هي المخطئة حين وقفت في وجههم. وعلي مخطئ أيضا، حين لم يبادر للاعتراف بالحاكم الجديد المتغلب، ولا سبق إلى البيعة، والمؤازرة، وبذلك يتم إعادة الاعتبار لهم، وهذه هي غاية أمنياتهم وأغلاها. ولكن حين ترفض الزهراء حتى دخولهما بيتها، وترفض توبتهما، وتصر على أن تشكوهما إلى رسول الله (ص)، ثم توصي بأن تدفن ليلا، وأن لا يحضرا جنازتها، ثم تطلب إخفاء قبرها، فإنها بذلك قد أفسدت عليهما خطتهما تلك.

                      وسجل التاريخ رغم ما ناله من تزوير وتحريف بعض الحقيقة وهي أنها ماتت وهي مهاجرة للذين اعتدوا عليها، فدفنها علي (ع) ليلا، ولم يؤذنهم بها وهو ما لهجت به الكتب المعتبرة والموثوقة لدى فريق كبير من المسلمين.

                      البداية والنهاية ج 5 ص 285 و 286 و 287 و 250، عن البخاري، وأحمد، وعبد الرزاق، وراجع البخاري كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، وباب قول رسول الله لا نورث ما تركناه صدقة، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 6 ص 49 / 50، و ج 16 ص 232 و 218، وراجع صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير. والشافي لابن حمزة: ج 4 ص 211 وراجع ص 205، والثقاة ج 2 ص 164 و 165، وتاريخ الأمم والملوك: ط دار المعارف ج 3 ص 208، وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص 172، ومشكل الآثار: ج 1 ص 48، والعمدة لابن البطريق: ص 390 و 391، والسنن الكبرى: ج 6 ص 300 و 301، والتنبيه، والأشراف: ص: 250، وتاريخ الإسلام للذهبي: نشر دار الكتاب العربي (قسم السيرة النبوية) ص 591، وفي الهامش أشار إلى مصادر كثيرة. وطبقات ابن سعد: ج 8 ص 28 و 29. وروضة المتقين: ج 5 ص 349، والطرائف: ص 262 / 269 / 258 / 257، وتحرير الأفكار: ص 228، وألقاب الرسول وعترته: ص 44، وراجع: كفاية الطالب: ص 370، ومستدرك الحاكم: ج 3 ص 162، وإثبات الهداة: ج 2 ص 366، ومسند أحمد: ج 1 ص 6 / 9 . وراجع: الرياض المستطابة: ص 291، وتاريخ الخميس: ج 1 ص 174، ومرآة العقول: ج 5 ص 322 / 323، والمصنف للصنعاني: ج 5 ص 472 و ج 4 ص 141 و ج 3 ص 521، وتيسير الوصول: ج 1 ص 209. وراجع ضياء العالمين (مخطوط) : ج 2 ق 3 ص 65 و 66 و 91.


                      وقد سئل الرضا عليه السلام عن الشيخين، فقال: كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى، ونحن لا نرضى حتى ترضى.
                      الأمة: لغة في الأم، راجع الطرائف: ص 252. ألقاب الرسول وعترته ص 44 والطرائف ص 252.

                      ونقل ما يقرب من ذلك عن عبد الله بن الحسن.
                      شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 16 ص 232 و ج 6 ص 49.

                      وهكذا يتضح:
                      إن الزهراء التي هي المرأة المعصومة المطهرة، والتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها، قد أفهمت بموقفها الواعي كل أحد ممن كان، وممن ولج أو سيلج باب التاريخ: إن القضية لم تكن قضية شخصية، وإنما هي قضية الدين والإسلام، قضية الاعتداء على الله ورسوله صلى الله عليه وآله، وعلى الحق، وعلى الإنسانية، وعلى الإسلام المتجسد فيها، لأن العدوان عليها إنما يهدف إلى منعها من الدفاع عن الإمامة التي بها قوام الدين. والتي هي قرار إلهي قاطع، وهي حق الأمة، وحق الإنسان، كل إنسان.

                      وقد سجلت موقفها هذا بعد أن قررتهما بما يوجب إدانتهما الصريحة، التي تبين أن التعدي قد نال رسول الله (ص)، وبالتالي فقد كان تعديا وجرأة على الله سبحانه، وليس لها أن تسامح من يجترئ على الله سبحانه، وعلى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله، وقد أعلمتهما بهذه الحقيقة حين قالت لهما:
                      لأشكونكما إلى رسول الله (ص).

                      ثم وليي لا يقال للناس: إن الزهراء قد عادت فراجعت نفسها بعد ذلك، أو أنها أرسلت إليهم مع فلان من الناس: أنها قد رضيت عنهم، ها هي توصي بأن تدفن ليلا.
                      وقد يدعي أيضا : - وقد حصل ذلك بالفعل - أن الدفن ليلا سنّة (المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335)، وتشريع، فلا يكفي لإثبات استمرار غضبها عليهم، فأوصت أن لا يحضروا جنازتها، ولا يصلوا عليها وغيبوا قبرها، فحاولوا نبش عدد من القبور ليصلوا إليها، ويصلوا عليها، فمنعهم علي عليه السلام.

                      راجع: الإستغانة ص 10 و 11 وعوالم العلوم: ج 11 ص 467 و 505 و 506 و 523 و 508 و 493 و 411 و 501 و 502 و 504 و 404 و 534 و 122 و 515 و 512، وبحار الأنوار: ج 78 ص 250 و 253 / 256 و 310 و 387 و ج 43 ص 201 و 207 و 218 و 181 و 191 و 214 و 199 و 182 و 183 و ج 28 ص 353 و ج 29 هامش ص 192 و 193 و ج 30 ص 348 / 349 و 286، والمناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 363 و 362 ط المطبعة العلمية قم - ايران. وروضة الواعظين ص 151 - 153، وعلل الشرائع: ج 1 ص 185 و 188 و 189، والشافي لابن حمزة: ج 4 ص 211 و 210، وإتمام الوفاء: ص 16 والثقات : ج 2 ص 170، وروضة المتقين: ج 5 ص 347، وتقريب المعارف: ص 251 و 252، وبشارة المصطفى: ص 258، واللوامع الإلهية للمقداد: ص 300، والمجالس السنية: ج 5 ص 347، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 6 ، ص 49 و 50 و ج 16 ص 52 / 53، وص 214 و 217، وكشف الغمة: ج 1 ص 494، و ج 2 ص 130، وتلخيص الشافي: ج 3 ص 138 و 150 و 152، وشرح الأخبار: ج 3، ص 31 و 69، وجلاء العيون: ج 1 ص 214 و 220، والأمالي للطوسي: ص 107، والكافي للكليني: ج 1 ص 458، ومعاني الأخبار ص 356، وإعلام الورى : ص 152، وإثبات الهداة: ج 2 ص 334، عن كتاب: أساس الجواهر، وراجع: تاريخ المدينة لابن شبة: ج 1 ص 197، وتاريخ الأئمة، لابن أبي الثلج: ص 31، وعن الأمالي للمفيد: ص 281، وتاريخ الصحابة لابن حبان: ص 208، ومرآة العقول: ج 5 ص 322 و 323. والرسائل الاعتقادية: ص 449 و 450 و 459، والاختصاص: ص 185 والوسائل: ج 2 ص 832 وضياء العالمين: ج 2 ق 3 ص 65 / 66 / 67 / 91 / 92 / 95 / 140 (مخطوط) عن مصادر كثيرة ودلائل الإمامة: ص 44، وأنوار الملكوت في شرح الياقوت للعلامة الحلي: ص 228.

                      وفي بعض المصادر: " أنها أخذت على أمير المؤمنين عهد الله ورسوله أن لا يحضر جنازتها إلا أم سلمة، وأم أيمن، وفضة، والحسنان، وسلمان، وعمار، والمقداد، وأبو ذر، وحذيفة".
                      البحار: ج 78 ص 310.

                      ولا صحة لزعمهم: أن أبا بكر قد حضر، وصلى عليها،
                      راجع: الرياض النضرة ج 1 ص 176 وقال: خرجه البصري، وخرجه ابن السمان في الموافقة. وذخائر العقبى ص 54، والإصابة ج 4 ص 479، وتهذيب الكمال: ج 35 ص 252، وتاريخ الهجرة النبوية: ص 58، ومقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 86، وتاريخ الخميس: ج 1 ص 278، والسيرة الحلبية: ج 3 ص 361، والمغني للقاضي عبد الجبار: ج 20 ق 1 ص 335.

                      فإنه لم يصل عليها، ولا على الرسول مع أنه صلى الله عليه وآله قد مكث ثلاثا.
                      راجع: تقريب المعارف لأبي الصلاح: ص 251. وراجع المناقب لابن شهر آشوب: ج 1 ص 297.

                      وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه.
                      مناقب آل أبي طالب: ج 1 : ص 297.

                      وليكن خفاء قبرها إلى يومنا هذا، وعدم قدرة أحد على معرفته بالتحديد برهانا ساطعا على هذا الإقصاء، الذي هو إدانة لهما، وجميع الشواهد التاريخية الصحيحة والمعتبرة تؤكد على كذب ما يزعمه مزوروا التاريخ وأعداء الحق.

                      وهكذا يتضح:
                      أنها عليها السلام قد جعلت حتى من موتها، ومن تشييع جنازتها وسيلة جهاد وكفاح من أجل الله وفي سبيله، ومن أجل الدين وفي سبيل توضيح الحقائق للأجيال. وقد بدأت نتائج هذا الكفاح بالظهور منذ اللحظات الأولى.

                      فقد روي:
                      أنه لما انتشر خبر دفن الزهراء عليها السلام " ضج الناس، ولام بعضهم بعضا. وقال: لم يخلف فيكم نبيكم إلا بنتا واحدة، تموت، وتدفن ولم تحضر وفاتها ولا دفنها، ولا الصلاة عليها، ولم تعرفوا قبرها فتزورونها ؟! ".

                      دلائل الإمامة: ص 46، وضياء العالمين (مخطوط) : ج 2 ق 3 ص 93 / 94 عن المناقب.

                      قال الفتوني: "وإذا تأملت فيما ذكرناه فضلا عما لم نذكره، وعما سيأتي من الشواهد، عرفت أن أصل تأذي فاطمة صلوات الله عليها من الرجلين وأتباعهما إجمالا، بحيث ماتت ساخطة سخطا عظيما مما لا يمكن إنكاره بل بحيث يوجب القطع للمتفحص عن الحق، بتحكم الإنكار والتعصب جهارا، كما هو شأن ساير المتواترات".
                      ضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 95، والهداية الكبرى: ص 179.

                      هل عرف قبر الزهراء عليها السلام:

                      ويلاحظ: أن الأئمة عليهم السلام لم يتصدوا لتعريف شيعتهم موضع قبرها عليها السلام، كما كان الحال بالنسبة لأميرالمؤمنين الذي أظهر الإمام الصادق قبره كما هو معلوم، وكذا الحال بالنسبة لسائر الأئمة حيث عرفوا شيعتهم بمواضع قبورهم، باستثناء الزهراء عليها السلام، بل إن شيعة أهل البيت أيضا، الذين حضروا تشييع الجنازة والدفن، مثل عمار وأبي ذر، وسلمان، والعباس، وعقيل، وغيرهم لم يدلوا أحدا على قبرها، وفاء لها، وحبا بها، وهذا ابن أبي قريعة المتوفى سنة 367 ه‍ يقول:

                      ولأي حال لحدت * بالليل فاطمة الشريفة
                      ولما حمت شيخيكم * عن وطئ حجرتها المنيفة
                      أوه لبنت محمد * ماتت بغصتها أسيفة


                      كشف الغمة للإربلي ج 2 ص 131.

                      وقال السيد محسن الأمين رحمه الله:

                      ولأي حال في الدجي دفنت * ولأي حال ألحدت سرا
                      دفنت ولم يحضر جنازتها * أحد ولا عرفوا لها قبرا


                      المجالس السنية ج 5 ص 120.

                      ومما تقدم تعرف أن دعوى هذا البعض: أن قبر الزهراء عليها السلام قد عرف الآن، هي دعوى لا وجه لها، ويا ليته يدلنا على هذا القبر الذي عرف الآن، ويبين لنا ما استند إليه من أدلة قطعت له كل عذر، ودحضت كل شبهة، وسوف نكون له من الشاكرين. ونحن على يقين من أنه غير قادر على ذلك.

                      انتهى ما اورده العلامة جعفر مرتضى العاملي
                      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
                      اللهم العن اعداء الزهراء.

                      تعليق


                      • #26
                        وكذلك يكتب السيد جعفر مرتضى العاملي في الصحيح من سيرة اميرالمؤمنين عليه السلام ج10 ص296:

                        إستشهاد الزهراء (عليها السلام) أحداث وتفاصيل

                        تجهيز الزهراء (عليها السلام) ودفنها:

                        1 ـ رُوي: أن فاطمة الزهراء (عليه السلام) قالت لعلي (عليه السلام): إن لي إليك حاجة يا أبا الحسن!
                        قال: تقضى يا بنت سول الله (صلى الله عليه وآله).

                        فقالت: نشدتك بالله، وبحق محمد رسول الله أن لا يصلي علي أبو بكر وعمر؛ فإني لا كتمتك حديثاً، قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا فاطمة! إنك أول من يلحق بي من أهل بيتي، فكنت أكره أن أسوءك.

                        قال: فلما قبضت أتاه أبو بكر وعمر، وقالا: لم لا تخرجها حتى نصلي عليها؟!

                        فقال: ما أرانا إلا سنصبح.

                        ثم دفنها ليلاً. ثم صور برجله حولها سبعة أقبر.

                        قال: فلما أصبحوا أتوه، فقالا: يا أبا الحسن! ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم نحضرها؟!

                        قال: ذلك عهدها إليّ..

                        قال: فسكت أبو بكر، فقال عمر: هذا والله شيء في جوفك!

                        فثار إليه أمير المؤمنين، فأخذ بتلابيبه، ثم جذبه، فاسترخى في يده، ثم قال: والله، لولا كتاب سبق وقول من الله!!

                        والله لقد فررت يوم خيبر، وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة.

                        فأخذه أبو بكر، وجذبه، وقال: قد نهيتك عنه.


                        مصباح الأنوار ص259 و 260 وبحار الأنوار ج29 ص112 و 113 و اللمعة البيضاء ص862 وراجع: كتاب سليم بن قيس ج2 ص870 و 871.

                        2 ـ وذكر نص آخر: أنها (عليها السلام) أوصت علياً (عليه السلام) بما أهمها من أمر أولادها، وغسلها، ونعشها، وغيرها من الأمور الخاصة، ثم أوصت بأن لا يشهد أحد جنازتها من الذين ظلموها، فإنهم عدوُّها وعدوُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأن لا يصلي عليها أحد منهم، ولا من أتباعهم، وأن يدفنها بالليل، إذا هدأت العيون، ونامت الأبصار.
                        فلما توفيت (عليها السلام) صاح أهل المدينة صيحة واحدة، واجتمعت نساء بني هاشم في دارها، فصرخن صرخة واحدة، وكادت أن تتزعزع المدينة من صراخهن.

                        واجتمع الناس.

                        وخرج أبو ذر، وقال: انصرفوا فإن ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أُخر إخراجها في هذه العشية.

                        فقام الناس وانصرفوا.

                        فدفنها (عليه السلام) في الليل، وحضرها وصلى عليها: علي، والحسنان (عليهم السلام)، وعمار، والمقداد، وعقيل، والزبير، وأبوذر، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم.

                        وسوَّى علي (عليه السلام) حوالي قبرها قبوراً مزورة سبعة، حتى لا يعرف قبرها.


                        اللمعة البيضاء ص868 و 869 وروضة الواعظين ص151 و 152 وبحار الأنوار ج43 ص192 و الأنوار البهية ص62 والأنوار العلوية ص304 ومجمع النورين للمرندي ص150 وبيت الأحزان ص181 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص336.

                        3 ـ وفي نص آخر: أخرجها إلى البقيع، ومعه الحسن والحسين (عليهم السلام)، وصلى عليها.

                        دلائل الإمامة لابن رستم الطبري ص136 وبحار الأنوار ج43 ص171 واللمعة البيضاء ص852.

                        4 ـ ويقال: أصبح في البقيع ليلة دفنت وفيه أربعون قبراً جدداً، وإن المسلمين جاؤوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبراً، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور.
                        (فضج الناس، ولام بعضهم بعضاً، وقالوا: لم يخلِّف نبيكم فيكم إلا بنتاً واحدة، تموت وتدفن، ولم تحضروا وفاتها، والصلاة عليها، ولا تعرفون موضع قبرها)؟!.
                        وقد حاول ولاة الأمر منهم أن يأتوا بنساء لنبش قبر الزهراء، والصلاة عليها، (ورؤية أو) وزيارة قبرها.
                        فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فخرج مغضباً، وقد احمرت عيناه، ودرت أوداجه، وعليه قباؤه الأصفر، الذي كان يلبسه في كل كريهة، وهو متوكئ على سيفه ذي الفقار، حتى ورد البقيع، وهو يقسم بالله: لئن حوّل من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الآخِر..

                        فلما بلغهم خبر مجيئه على هذا الحال، تلقاه عمر، ومن معه من أصحابه، وقال له: ما لك يا أبا الحسن! والله لننبشن قبرها.

                        فضرب علي (عليه السلام) بيده إلى جوامع ثوبه، ثم ضرب به الأرض، وقال له: يا بن السوداء، أما حقي فقد تركته، مخافة أن يرتد الناس عن دينهم. وأما قبر فاطمة، فوالذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئاً من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم. فإن شئت فأعرض يا عمر.

                        فتلقاه أبو بكر، فقال: يا أبا الحسن، بحق رسول الله، وبحق من فوق العرش إلا ما خليت عنه، فإنَّا غير فاعلين شيئاً تكرهه.

                        قال: فخلى عنه، وتفرق الناس، ولم يعودوا إلى ذلك
                        .

                        راجع: بحار الأنوار ج43 ص171 و 172 وراجع ص212 ودلائل الإمامة ص136 و 137 واللمعة البيضاء ص852 و 853 والأنوار العلوية ص305 و 306 ومجمع النورين للمرندي ص157 و 158 وبيت الأحزان ص186 و 187 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج19 ص171. وراجع: علل الشرايع ج1 ص186 باب 149.

                        5 ـ وفي دلائل الإمامة: دفنها في الروضة، وحضر دفنها الحسنان، وزينب، وأم كلثوم، وفضة، وأسماء بنت عميس، وأخرجها إلى البقيع وصلى عليها، ولم يعلم بها ولا حضر وفاتها، ولا صلى عليها أحد من سائر الناس غيره.

                        دلائل الإمامة ص136 وراجع: بحار الأنوار ج43 ص171 والهداية الكبرى ص178 واللمعة البيضاء ص852 ومجمع النورين للمرندي ص146.

                        6 ـ عن علي (عليه السلام): أنه أخذ في أمرها، وغسلها في قميصها، ثم حنطها من فضلة حنوط رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكفنها.
                        قال: فلما هممت أن أعقد الرداء، ناديت: يا أم كلثوم، يا زينب، يا سكينة، يا فضة، يا حسن، يا حسين. هلموا تزودوا من أمكم، فهذا الفراق، واللقاء في الجنة.
                        فلما أقبل الحسنان (عليهما السلام)، وكلماها، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): إني أشهد الله أنها قد حنَّت، وأنَّت، ومدَّت يديها، وضمتهما إلى صدرها ملياً. وإذا بهاتف من السماء ينادي: يا أبا الحسن، ارفعهما عنها، فلقد أبكيا ـ والله ـ ملائكة السماوات، فقد اشتاق الحبيب إلى المحبوب.
                        قال: فرفعتهما عن صدرها.
                        ثم ذكر (عليه السلام): أنه عقد الرداء، ثم حملها على يده، وأقبل بها إلى قبر أبيها.
                        ثم عدل بها إلى الروضة، فصلى عليها في أهله ومواليه، وأصحابه، وأحبائه، وطائفة من المهاجرين والأنصار. ثم واراها، وألحدها في لحدها.

                        بحار الأنوار ج43 ص179 ـ 180 باختصار، واللمعة البيضاء ص859 و 860 = وراجع: الأنوار البهية ص62 وعن العوالم ج6 ص261 والأنوار العلوية ص305 ومجمع النورين للمرندي ص153 وبيت الأحزان ص182.

                        ونقول:
                        إن لنا مع ما تقدم وقفات عديدة، نكتفي منها بما يلي:

                        علي (عليه السلام) لم يسأل الزهراء (عليها السلام) عن حاجتها:
                        جاء في الرواية المتقدمة: أن علياً (عليه السلام) تعهد بقضاء حاجة فاطمة، دون أن يسألها عنها، وما ذلك إلا لثقته (عليه الصلاة والسلام) بأنها (صلوات الله عليها) لا تطلب إلا ما هو خير وصلاح، ومشروع ومقدور ويرضى الله، ويقربها إلى الله؛ لأنها مطهرة، ومعصومة؛ ولأنها من حجج الله تبارك وتعالى..

                        أعداؤها وأعداء الرسول (صلى الله عليه وآله):
                        وقد صرّحت الرواية المتقدمة: بأنها (عليها السلام) تعتبر ظالميها أعداءً لها، وأعداءً لرسول الله (صلى الله عليه وآله).. رغم أن أبا بكر قد تظاهر لها بالكثير من المحبة والتودد في كلماته المعسولة حين جاء هو وعمر لعيادتها واسترضائها، وكذلك حين خطبت خطبتها المعروفة في المسجد في قصة فدك، التي بيّنت فيها عظيم ظلمهم لها، وعدوانهم على حقوقها.
                        وهذا يدل على: أنها (عليها السلام) تعتبر أن ما يظهره أبو بكر من كلام ودود ليس له حقيقة، بل هو يدخل في سياق السياسة، والتمويه على الناس لامتصاص حالة التشنج، والتخفيف من وقع ما ارتكبه في حقها.
                        فمثله كمثل الذي كان يعاني من مرض في عينيه، التي لا يزال يسيل الدمع منها، فصاد عصفوراً، وهو مشغول بذبحه ودموعه تسيل، فرآه عصفوران كانا على الشجرة، فقال أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الصياد ما أرق قلبه، فهو يبكي رقة ورحمة للعصفور.
                        فقال له رفيقه: لا تنظر إلى دموع عينيه، بل انظر إلى فعل يديه.
                        وبذلك يقول أحد الشعراء:
                        فلا تنظري ليلى إلى العين وانظري== إلى الكف ماذا بالعصافير تصنعُ

                        والخلاصة: إن الزهراء (عليها السلام) تعرف أن عمر قد قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: إن النبي ليهجر، ولم تنس بعد هجوم هؤلاء الناس على بيتها، وضربها، وإسقاط جنينها، وإضرام النار على بابها. إلى آخر ما هنالك مما يدل على عداوتهم لها، وعدم رعايتهم أية حرمة لأبيها.. فكيف تصدّق أنهم يحبونها وهم لم يغيروا شيئاً مما صنعوه، ولا أعادوا الحق الذي اغتصبوه؟! ولا.. ولا.

                        الى أن يقول جعفر العاملي في ص306:

                        ما أرانا إلا سنصبح:
                        وقد اجاب علي (عليه السلام) أبا بكر وعمر حين طلبا منه إخراج الزهراء (عليها السلام) ليصليا عليها: (ما أرانا إلا سنصبح).
                        وهذا من مفردات التورية البديعة، فإنه إنما أخبرهم عن ميله إلى الإعتقاد ببقائه حياً حتى الصباح. ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى ما سيفعله في موضوع دفن الزهراء، والصلاة عليها، وأين سيكون ذلك، ومتى.
                        كما أن كلمة أبي ذر لا تدل على أن تأخير التشييع سيستمر إلى اليوم الثاني؛ لأنه إنما ذكر لهم: أن تشييعها سيتأخر في تلك العشية. ولم يحدد مقدار هذا التأخير.

                        علي (عليه السلام) يلمح لعمر باستحقاقه للقتل:
                        بالنسبة لقول علي (عليه السلام) لعمر: لقد فررت يوم خبير وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة.
                        نقول: إنه تضمن تلميحاً أو تلويحاً بما أزعج عمر وأبا بكر بشدة، فهو يشير:
                        أولاً: إلى جبن عمر، وضعفه البالغ..
                        وثانياً: إن عدم إنزال الله له توبة يعني: أن الله تعالى لم يرض على عمر لأجل ذلك، ولأنه لم يفعل ما يستحق به التوبة عليه..
                        وثالثاً: لعله يشير إلى أن ذلك يسوِّغ مواجهته بما يستحقه من عقوبة الفارين من الزحف..

                        ثم يقول العاملي في ص310:

                        مفارقة تحتاج إلى تفسير:
                        وفي حديث إصرار أبي بكر وعمر على الصلاة على فاطمة (عليها السلام) مفارقة تحتاج إلى تفسير، وهي: أنه إذا قورن موقفهم هذا بموقفهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين استشهاده، حيث غابوا عن جنازته، وأوكلوا أمر غسله، وتكفينه، والصلاة عليه ودفنه إلى أهله، وانصرفوا إلى العمل على الفوز بالخلافة، مغتنمين فرصة انشغال علي (عليه السلام) بجنازة رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
                        ولكن موقفهم في وفاة الصدّيقة اختلف إلى حدّ التناقض، حيث كانوا يريدون نبش القبور، واستخراج جسد الزهراء (عليها السلام)، رغم ما يتضمنه ذلك من هتك لحرمتها (صلوات الله وسلامه عليها).
                        إن هذا يجعلنا ندرك: أن السياسة هي التي أملت عليهم هذا الموقف وذاك على حد سواء، فقضت بتجاهل جنازة رسول الله (صلى الله عليه وآله) هناك، ونبش قبر الزهراء (عليها السلام) هنا، ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك.

                        الناس يلوم بعضهم بعضاً:
                        ولا ندري لماذا يتلهّف الناس على ما فاتهم من الصلاة على البنت الوحيدة لنبيهم، وهم الذين خذلوها بالأمس، ولم ينصروها على من هاجمها، وضربها وحاول احراق بيتها عليها وعلى زوجها وابنائها، وخالفوا بذلك وصية أبيها فيها؟!
                        وماذا ينفع هذا التظاهر بالإعزاز والمحبة للزهراء (عليها السلام)، وكيف نفسره من أناس كانوا هم الذين آذوها، وقتلوها.. أو سكتوا عما يجري عليها..
                        فما أحرى هؤلاء بقول عبيد بن الأبرص:
                        لا ألفينك بعد الموت تندبني == وفي حياتي ما زودتني زادي

                        ولاة الأمر ونبش قبر الزهراء (عليها السلام)؟!:

                        ثم إننا لم نجد أي اندفاع أو حتى تفكير لدى عامة الناس في نبش قبر الزهراء (عليها السلام)، للصلاة عليها، ولم نجدهم شجعوا عمر على موقفه.. بل اكتفوا بإظهار الأسف لعدم تمكنهم من حضور جنازتها، ولام بعضهم بعضاً.
                        بل جاءت الفكرة من قبل ولاة الأمر أنفسهم، حيث ظهر اندفاعهم الشديد لتنفيذ هذا الأمر، لولا أن سيف ذي الفقار حال بينهم وبين ذلك.
                        ومن حقنا أن نفهم سبب هذا الاندفاع القوي نحو هذا الأمر القبيح، الذي لا يرضاه أي ملتزم بالشرع، أو من يحترم نفسه، وإنسانيته..
                        ولعل الإجابة الأقرب للاعتبار هي: أنهم أدركوا، أن ما جرى سوف يسجله التاريخ.
                        ليكون إدانة صريحة لهم، ووصمة لا مجال لمحوها، ولا للتشكيك فيها. ولن يتضاءل تأثيرها مهما طال الزمن.
                        وأدركوا أيضاً: أنه لن يكون لهم في ظل هذه الإدانة أية قداسة، أو احترام، أو مقبولية لهم، أو ارتياح وجداني لدى الكثيرين ممن يطلعون على ما جرى، سواء أكانوا من المسلمين أو من غيرهم، من عقلاء الناس.. وإلى يوم القيامة..

                        تهافت في بعض الخصوصيات:
                        وقد يلمح الباحث تهافتاً في بعض الخصوصيات في الروايات، حيث ذكر بعضها: أن المسلمين وجدوا في البقيع أربعين قبراً جدداً.
                        راجع: دلائل الإمامة ص136 واللمعة البيضاء ص836 و 852 و 887 و 864 وبحار الأنوار ج29 ص390 ج30 ص349 وج43 ص171 و 183 و 212 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص281 ومجمع النورين ص147 والهداية الكبرى ص179 وعيون المعجزات لابن عبد الوهاب ص47 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص138 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص324 والشافي في الإمامة ج4 ص115 وبيت الأحزان ص185 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج19 ص170 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص337 و 467.

                        ولم يرش قبرها،

                        شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص281 وبحار الأنوار ج29 ص390 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص324 واللمعة البيضاء ص836 والشافي في الإمامة ج4 ص115 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص467.

                        فأشكل عليهم الأمر، ولم يعرفوا قبر الزهراء (عليها السلام).
                        مع أن بعضها الآخر يقول: إنه (عليه السلام) خط برجله سبعة قبور فقط.

                        اللمعة البيضاء ص887 و 864 و 869 وبحار الأنوار ج43 ص183 و 193وروضة الواعظين ص152 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص138 والأنوار البهية ص63 والأنوار العلوية ص304 ومجمع النورين للمرندي ص151 وبيت الأحزان ص183 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص337.

                        إلا أن يكون قد خط أولاً سبعة، ثم أكملها إلى أربعين.
                        ولعل المسلمين قد وجدوا أولاً أربعين، ثم ذهبت علامات أكثرها بسبب كثرة المترددين، وبقي أثر سبعة، فجاءت جماعة السلطة، فوجدت هذه البقية، فأشكل الأمر عليها.

                        غضب علي (عليه السلام):
                        وأما غضب علي (عليه السلام) في محاولة نبش قبر الزهراء (عليها السلام)، فإنما كان غضباً لله تعالى.. لأنه يريد أن يمنعهم من هتك حرمة سيدة نساء العالمين (عليها السلام).
                        ولو أنهم أصروا على ذلك، وحدث الأسوأ من الإحتمالات، فإن كل الناس سوف يتفهمون صوابية موقف علي (عليه السلام)، إذ لا مبرر لنبش قبر، واستخراج شخص من قبره لمجرد أن فلاناً من الناس يريد الصلاة على ذلك الميت.. لا سيما إذا كان الميت امرأة، لها مقامها العظيم عند الله تعالى، وفي نبش قبرها هتك لحرمتها.. مع عدم وجود أي داعٍ لهذا الأمر، بعد أن دُفنت وفق أحكام الشرع الشريف، وأجريت جميع المراسم المطلوبة لذلك..
                        فكيف إذا كانت تلك المرأة المتوفاة لا ترضى بحضورهم جنازتها، ولا بالصلاة عليها، وقد تم استبعادهم بطلبٍ منها. لا سيما مع سوابقهم في توجيه الإساءات الخطيرة إليها، التي بلغت حد ضربها، وإسقاط جنينها، وكون موتها بسبب ذلك الضرب بالذات.. وما يمثل ذلك من إساءة للدين تتجاوز كل حدّ.
                        وبذلك يتضح الفرق بين هذه الحالة التي لا يأبى فيها علي (عليه السلام) من المبادرة إلى أي تصرف رادع لمن يريد الإساءة للزهراء (عليها السلام) في قبرها.. وبين ما نشهده من وقوفه الصارم عند حدود لا يتجاوزها في موضوع التصدي لغاصبي مقام الخلافة.
                        وذلك لكي لا يعرّض الدين للخطر. ويكتفي بمجرد الإحتجاج، ويتحمل جميع أنواع الأذى لأجل حفظ الدين..
                        إن منعهم من نبش قبر الصديقة الزهراء (عليها السلام)، هو عين الصواب حتى لو تفاقمت الأمور وبلغت إلى ما لا تحمد عقباه.
                        ويدل على ذلك: ما رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، من أنه قال: (إن الناس لما صنعوا ما صنعوا إذ بايعوا أبا بكر، لم يمنع أمير المؤمنين (عليه السلام) من أن يدعو إلى نفسه إلا نظراً للناس، وتخوفاً عليهم أن يرتدوا عن الإسلام، فيعبدوا الأوثان، ولا يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.
                        وكان الأحب إليه أن يقرّهم على ما صنعوا من أن يرتدوا عن الإسلام، وإنما هلك الذين ركبوا ما ركبوا.

                        فأما من لم يصنع ذلك، ودخل فيما دخل فيه الناس، على غير علم ولا عداء لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فإن ذلك لا يكفره، ولا يخرجه من الإسلام.

                        فلذلك كتم علي (عليه السلام) أمره، وبايع مكرهاً، حيث لم يجد أعواناً
                        ).
                        الكافي ج8 ص295 وبحار الأنوار ج28 ص255 و 55 وج29 ص468 وج33 ص154 وج44 ص23 وج69 ص156 ومستـدرك الوسائـل ج11 ص75 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج3 ص7 وج4 ص238 وكتاب سليم بن قيس (تحقيق الأنصاري) ص137 و 215 و 305 و 459 والإحتجاج ج2 ص8 وحلية الأبرار ج2 ص65 وشرح أصول الكافي ج12 ص412 وجامع أحاديث الشيعة ج13 ص41 ومجمع النورين للمرندي ص90 وغاية المرام ج2 ص105 وج5 ص197 وج6 ص17 و 25.

                        تعليق


                        • #27
                          يعني انتم بالفعل تصدقون هذا الكلام
                          حفر اربعيين قبر مزور
                          لماذا؟
                          ستقولون حتى لايصلي الشيخان عليها
                          ولم ذلك ؟
                          ما يضر فاطمة ان صلى عليها الشيخان
                          وما ينفع الشيخان الصلاة على فاطمة؟؟

                          الم يكن بامكان الشيخان الصلاة على الاربعين قبرا الواحد تلو الاخر حتى يصيبوا في احدها الصلاة على فاطمة؟؟

                          الم يكن بامكان الشيخان ان يكلفا من ينبش هذه القبور ليلا وبسرية تامة قبرا قبرا فان لم يجد الجثة في قبر يعيده كما كان بلادراية من احد وهكذا الى ان يجدا القبر الحقيقي ويصليا عليه

                          لا جواب

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                            يعني انتم بالفعل تصدقون هذا الكلام
                            حفر اربعيين قبر مزور
                            لماذا؟
                            ستقولون حتى لايصلي الشيخان عليها
                            ولم ذلك ؟
                            ما يضر فاطمة ان صلى عليها الشيخان
                            وما ينفع الشيخان الصلاة على فاطمة؟؟

                            الم يكن بامكان الشيخان الصلاة على الاربعين قبرا الواحد تلو الاخر حتى يصيبوا في احدها الصلاة على فاطمة؟؟

                            الم يكن بامكان الشيخان ان يكلفا من ينبش هذه القبور ليلا وبسرية تامة قبرا قبرا فان لم يجد الجثة في قبر يعيده كما كان بلادراية من احد وهكذا الى ان يجدا القبر الحقيقي ويصليا عليه

                            لا جواب

                            هههههههههههه
                            حقيقة انت للغباء عنوان
                            اعد القراءة مرة اخرى
                            لن تنتفع الزهراء بصلاة الرجسين عليها، ولن يضرها شيئا
                            لكن لماذا هما من اصرا على الصلاة؟ وما نفعهما منها وما يضرهما من عدمها؟!!
                            يجب أن تطلب الجواب منهما لا من عندنا!!
                            تجده فيما تقدّم يا مهراج بدون احراج!!

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                              يعني انتم بالفعل تصدقون هذا الكلام
                              حفر اربعيين قبر مزور
                              لماذا؟
                              ستقولون حتى لايصلي الشيخان عليها
                              ولم ذلك ؟
                              ما يضر فاطمة ان صلى عليها الشيخان
                              وما ينفع الشيخان الصلاة على فاطمة؟؟

                              الم يكن بامكان الشيخان الصلاة على الاربعين قبرا الواحد تلو الاخر حتى يصيبوا في احدها الصلاة على فاطمة؟؟

                              الم يكن بامكان الشيخان ان يكلفا من ينبش هذه القبور ليلا وبسرية تامة قبرا قبرا فان لم يجد الجثة في قبر يعيده كما كان بلادراية من احد وهكذا الى ان يجدا القبر الحقيقي ويصليا عليه

                              لا جواب
                              لكن الاعجب من ذلك انه عمل وزيرا للخلفاء واعطاه عمر مسؤولية ادارة بعض اموال الصدقات
                              وزوج ابنته للخليفة!!!


                              ادارة المال + منصب وزير + قرابة من الخليفة

                              واقع بعيد جدا عن قصص الف ليلة واليلة والاربعين قبر

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                                هههههههههههه
                                حقيقة انت للغباء عنوان

                                من امن العقاب اساء الادب
                                فكيف نشكوالخصم والحكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X