كرار احمد:
قلنا لك ان السادات قبل بالجسد دون الروح ولكنك عنيد وجاهل ولا تفهم ما تقول وادعاءك بانك قرات معاهدة السلام ربما اصدقك فيه ولكنك بالتأكيد لم تقرأ ما تمخض عنها ما كبل مصر الى نهاية التاريخ!
اي روح هذه التي استرجعها السادات بعد ما وضعت سيناء عسكريا في متناول الجيش الصهيوني يحتلها متى شاء بلا رادع الا الغطاء الامريكي! وليست التهديدات الصهيونية باعادة احتلال سيناء ضربا من الخيال ولكن الارضية مهيئة فعلا لتنفيذها فالقوات العسكرية المصرية - وهي محدودة عددا وعدة ايضا - في منطقة لا يتجاوز عمقها عشرين كيلومترا شرق القنال!
اما باقي ارض سيناء حيث ترعرع فيه التطرف الوهابي الاجرامي فليس فيها الا السلاح الخفيف والعدد الضئيل الى جانب الامريكان ومن معهم من المجرمين في قوات دولية متعددة للمراقبة ولا سيما في منطقتي ب , ج
اتق الله في نفسك وفي شعبك ولا تأخذك العزة بالاثم فانت بطريقتك هذه لا تدافع عن بلدك ولا استقرارها بل تسعى لشق الصف المصري الغاضب وتحويله الى يد من يملك لعبة الامم فيقضى عليكم لا سامح الله
اما في الجانب السوري فاتفاقية فصل القوات بين سوريا واسرائيل قضت باعادة شريط من الارض وفيها عاصمة الجولان القنيطرة الى السيادة السورية دون منه من احد ولا تنازل عن الروح!
اما بقية الاراضي في الجولان فلا تزال محتلة نعم ولكن سوريا ابت الذل وصمدت الى حين
لعلمك ايها العنيد فان سوريا لم تقطع خط المفاوضات واخرها في كامب ديفيد ولم تسكت عن الارض بل ذهبت بعيدا في بناء قواتها المسلحة المبنية على عقيدة مواجهة العدو الوحيد لها وهو الكيان الصهيوني من جهة والعمل الدؤوب على شل قدرة الجيش الاسرائيلي في مواقع مختلفة تمهيدا ليوم نراه قريبا وترونه مستحيلا!
وفي حرب تشرين او اكتوبر او رمضان وصلت القوات السورية الى مياه طبريا اي انها حررت كل الارض السورية ولكن شاء الاعداء اعادة المياه الى المجرى الامريكي الصهيوني فتكالب الاعداء واذنابهم فكانت وصمة العار في الجبهة المصرية بقيادة انور السادات وبقرار سياسي لا عسكري! فتوقف الجبش المصري بامر السادات خلافا لما كان متفقا عليه بين سوريا ومصر عن التقدم مما سمح للصهاينة بتجميع كل قواتهم في الجبهة السورية بل سمح لهذا الجيش المجرم من استخدام الاراضي الاردنية للالتفاف على الجيش السوري جنوبا فما كان عليه الا التراجع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!
والقول الفصل هنا كان وزال ان حرب رمضان لم يكن بالامكان شنها دون العمل العسكري المشترك بين مصر وسوريا فلم تكن مصر قادرة على شنها بمفردها ولم تكن سوريا كذلك ولهذا لم يكن واردا ان يستمر الجيش السوري بمفرده في الحرب دون مصر
اما انك تريد افعالا فسامحني يا كرار فانت لا تريد الا المزايدة لا افعالا انطلاقا من عقيدتك الفاسدة المتطرفة التي جعلتك تتحالف مع القتلة والفسقة وكل مجرمي العالم بحيث اصبحت اذنا صاغية لكل خزعبلاتهم الوقحة والمحرفة والمزورة
اما الاقصى فان العوامل التي تتحدث عنها فلن تنتهي الى قيام الساعة الا بقرار سيادي مصري 100% لا بقرار اوراقه بيد الامريكان 99%
ليس المطلوب من الجيش المصري ان يخوض حربا فللحرب وجوه فالارض الفلسطينية سوف يحررها ابناء فلسطين انفسهم فهم ليسوا حميرا او بغالا! ولقد اطلعنا جميعا على ما فعلوه في حرب الفرقان وكيف اذاقوا المرارة لجيش الصهاينة! ولم يكن ذلك ممكنا لولا الدعم السوري المتواصل لبناء مقاومة عسكرية قادرة على ضرب الصهاينة في غزة هاشم! فكان الدور السوري اليقظ وليس النائم كما تدعي مدرسة يمكن لمصر ان تتعلم منها الابجدية وتفتح اذرعها وقلبها لابناء غزة بالتحديد كون غزة ارض محررة!
سيناء عادت روحاً وجسداً ...والاهمال الذي تعرضت له في عصر مبارك عارض سيزول ... ما يهمنا أنه لا يوجد جندي صهيوني واحد في أراضينا ... والأسد الأب فشل في إعادة لا الروح ولا الجسد .. أنا افهم أن من يرفض المفاوضات يقاوم ... لكن ماحدث أنه رفض التفاوض وناااااااااااام حتى هلك ...
وعرفات خسر واعترف بأنه خسر ... والسادات استشهد بعد المعاهدة بعامين ... وأنا قرأت نصوص معاهدة السلام بالكامل ... وأعرف مافيها جيداً ..
وتقول أن الاسد لم ينم ... طيب ماذا تحقق ؟
هل تحرر شبر واحد من الجولان ؟
يا أخا الاسلام لن لا نريد ترديد شعارات ... نريد أفعالاً على الأرض ...
ونحن نسعى لرفع المعاناة عن الاقصى لكن هناك عوامل كثيرة كانت تحول و لا تزال بيننا وبين هذا ..
وعرفات خسر واعترف بأنه خسر ... والسادات استشهد بعد المعاهدة بعامين ... وأنا قرأت نصوص معاهدة السلام بالكامل ... وأعرف مافيها جيداً ..
وتقول أن الاسد لم ينم ... طيب ماذا تحقق ؟
هل تحرر شبر واحد من الجولان ؟
يا أخا الاسلام لن لا نريد ترديد شعارات ... نريد أفعالاً على الأرض ...
ونحن نسعى لرفع المعاناة عن الاقصى لكن هناك عوامل كثيرة كانت تحول و لا تزال بيننا وبين هذا ..
قلنا لك ان السادات قبل بالجسد دون الروح ولكنك عنيد وجاهل ولا تفهم ما تقول وادعاءك بانك قرات معاهدة السلام ربما اصدقك فيه ولكنك بالتأكيد لم تقرأ ما تمخض عنها ما كبل مصر الى نهاية التاريخ!
اي روح هذه التي استرجعها السادات بعد ما وضعت سيناء عسكريا في متناول الجيش الصهيوني يحتلها متى شاء بلا رادع الا الغطاء الامريكي! وليست التهديدات الصهيونية باعادة احتلال سيناء ضربا من الخيال ولكن الارضية مهيئة فعلا لتنفيذها فالقوات العسكرية المصرية - وهي محدودة عددا وعدة ايضا - في منطقة لا يتجاوز عمقها عشرين كيلومترا شرق القنال!
اما باقي ارض سيناء حيث ترعرع فيه التطرف الوهابي الاجرامي فليس فيها الا السلاح الخفيف والعدد الضئيل الى جانب الامريكان ومن معهم من المجرمين في قوات دولية متعددة للمراقبة ولا سيما في منطقتي ب , ج
اتق الله في نفسك وفي شعبك ولا تأخذك العزة بالاثم فانت بطريقتك هذه لا تدافع عن بلدك ولا استقرارها بل تسعى لشق الصف المصري الغاضب وتحويله الى يد من يملك لعبة الامم فيقضى عليكم لا سامح الله
اما في الجانب السوري فاتفاقية فصل القوات بين سوريا واسرائيل قضت باعادة شريط من الارض وفيها عاصمة الجولان القنيطرة الى السيادة السورية دون منه من احد ولا تنازل عن الروح!
اما بقية الاراضي في الجولان فلا تزال محتلة نعم ولكن سوريا ابت الذل وصمدت الى حين
لعلمك ايها العنيد فان سوريا لم تقطع خط المفاوضات واخرها في كامب ديفيد ولم تسكت عن الارض بل ذهبت بعيدا في بناء قواتها المسلحة المبنية على عقيدة مواجهة العدو الوحيد لها وهو الكيان الصهيوني من جهة والعمل الدؤوب على شل قدرة الجيش الاسرائيلي في مواقع مختلفة تمهيدا ليوم نراه قريبا وترونه مستحيلا!
وفي حرب تشرين او اكتوبر او رمضان وصلت القوات السورية الى مياه طبريا اي انها حررت كل الارض السورية ولكن شاء الاعداء اعادة المياه الى المجرى الامريكي الصهيوني فتكالب الاعداء واذنابهم فكانت وصمة العار في الجبهة المصرية بقيادة انور السادات وبقرار سياسي لا عسكري! فتوقف الجبش المصري بامر السادات خلافا لما كان متفقا عليه بين سوريا ومصر عن التقدم مما سمح للصهاينة بتجميع كل قواتهم في الجبهة السورية بل سمح لهذا الجيش المجرم من استخدام الاراضي الاردنية للالتفاف على الجيش السوري جنوبا فما كان عليه الا التراجع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!
والقول الفصل هنا كان وزال ان حرب رمضان لم يكن بالامكان شنها دون العمل العسكري المشترك بين مصر وسوريا فلم تكن مصر قادرة على شنها بمفردها ولم تكن سوريا كذلك ولهذا لم يكن واردا ان يستمر الجيش السوري بمفرده في الحرب دون مصر
اما انك تريد افعالا فسامحني يا كرار فانت لا تريد الا المزايدة لا افعالا انطلاقا من عقيدتك الفاسدة المتطرفة التي جعلتك تتحالف مع القتلة والفسقة وكل مجرمي العالم بحيث اصبحت اذنا صاغية لكل خزعبلاتهم الوقحة والمحرفة والمزورة
اما الاقصى فان العوامل التي تتحدث عنها فلن تنتهي الى قيام الساعة الا بقرار سيادي مصري 100% لا بقرار اوراقه بيد الامريكان 99%
ليس المطلوب من الجيش المصري ان يخوض حربا فللحرب وجوه فالارض الفلسطينية سوف يحررها ابناء فلسطين انفسهم فهم ليسوا حميرا او بغالا! ولقد اطلعنا جميعا على ما فعلوه في حرب الفرقان وكيف اذاقوا المرارة لجيش الصهاينة! ولم يكن ذلك ممكنا لولا الدعم السوري المتواصل لبناء مقاومة عسكرية قادرة على ضرب الصهاينة في غزة هاشم! فكان الدور السوري اليقظ وليس النائم كما تدعي مدرسة يمكن لمصر ان تتعلم منها الابجدية وتفتح اذرعها وقلبها لابناء غزة بالتحديد كون غزة ارض محررة!
تعليق