جنود من الناصرية يسردون تفاصيل جديدة عن حادثة سجن تكريت
تحدث ثلاث جنود من المكلفين بحراسة سجن التسفيرات في مدينة تكريت ، عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية الهروب الجماعي من السجن ، كاشفين فيها إن عملية التهريب تمت من داخل السجن وبدعم من بعض أصحاب المنازل القريبة منه .
الجنود الثلاثة وهم من أبناء مدينة الناصرية قالوا لشبكة اخبار الناصرية ، إن السجن يقع في منطقة سكنية تدعى منطقة المائة دار في تكريت ، وهو محاط من الخارج بسور امني من قوات الفرقة الرابعة قوامها 32 جنديا وثمان عجلات همر .
وأوضحوا انه في الـ 20 من الشهر الجاري ، اكتشف الجنود المتمركزين خارج سور السجن عن طريق الصدفة نفقا بقطر متر واحد كان السجناء قد حفروه بهدف الهروب من السجن ، وقد قامت القوات الأمنية على الفور بردم الخندق بالخرسانة المسلحة .
وواصل الجنود حديثهم عن يوم الهروب الجماعي قائلين إنهم بينما كانوا في واجبهم ضمن القوة المكلفة بحماية السجن من الخارج سمعوا ضجة وجلبة داخل السجن ، ما استدعى طلب دعم امني من قوات الفرقة الرابعة لتدارك الأمر ، حيث وصلت قوات إضافية لمحيط السجن .
وتابعوا ، حال وصول القوات الإضافية والتي كانت تحت إمرة عقيد بالجيش العراقي ، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من إحدى عجلاتهم ، ثم انهمر الرصاص بعد ذلك على قوات الجيش من داخل السجن ومن أبراج المراقبة تحديدا .
وأضافوا ، إن قوات الجيش حاولت الرد على مصادر النيران غير إنهم فوجئوا بهجوم بالقنابل اليدوية من قبل المنازل المحيطة بالسجن ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من الجنود بينهم زميل لهم من مدينة الناصرية يدعى يوسف عبود محسن ، فضلا عن إصابة العقيد آمر القوة الإضافية بجروح خطيرة .
وأشاروا إلى إن السلطات عملت في تلك الأثناء على فرض حظر للتجوال في منطقة المائة دار بعدها تم تعزيز الموقف بقوات إضافية من فوج مغاوير الفرقة الرابعة وقوى من قيادة قوات سامراء فيما توجهت قوة خاصة من الفرقة العاشرة برفقة قوات سوات بحثا عن الفارين من السجن.
ولفتوا الى ان الاشتباكات استمرت من الساعة الثالثة ظهرا وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي حيث تم السيطرة على السجن .
وأوضحوا ان القوات المشتركة اعتقلت 33 سجينا فارا أثناء المداهمات في منطقة الستين دار المجاورة لمنطقة المائة دار من بينهم 15 محكوما بالإعدام .
وبخصوص زميلهم الجندي الشهيد يوسف عبود محسن ، قال الجنود انه استشهد عن عمر ناهز الـ٤٣ عاما وهو اب لسبعة أطفال وله زوجة وام طاعنة في السن .
وأشاروا الى ان الشهيد كان هد منزله المتداعي قبل فترة قصيرة من استشهاده بهدف اعادة بناءه ، غير ان المنية فاجئته قبل ان يعيد بناءه وليترك أسرته بلا مأوى .
المصدر :شبكة اخبار الناصرية
الجنود الثلاثة وهم من أبناء مدينة الناصرية قالوا لشبكة اخبار الناصرية ، إن السجن يقع في منطقة سكنية تدعى منطقة المائة دار في تكريت ، وهو محاط من الخارج بسور امني من قوات الفرقة الرابعة قوامها 32 جنديا وثمان عجلات همر .
وأوضحوا انه في الـ 20 من الشهر الجاري ، اكتشف الجنود المتمركزين خارج سور السجن عن طريق الصدفة نفقا بقطر متر واحد كان السجناء قد حفروه بهدف الهروب من السجن ، وقد قامت القوات الأمنية على الفور بردم الخندق بالخرسانة المسلحة .
وواصل الجنود حديثهم عن يوم الهروب الجماعي قائلين إنهم بينما كانوا في واجبهم ضمن القوة المكلفة بحماية السجن من الخارج سمعوا ضجة وجلبة داخل السجن ، ما استدعى طلب دعم امني من قوات الفرقة الرابعة لتدارك الأمر ، حيث وصلت قوات إضافية لمحيط السجن .
وتابعوا ، حال وصول القوات الإضافية والتي كانت تحت إمرة عقيد بالجيش العراقي ، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من إحدى عجلاتهم ، ثم انهمر الرصاص بعد ذلك على قوات الجيش من داخل السجن ومن أبراج المراقبة تحديدا .
وأضافوا ، إن قوات الجيش حاولت الرد على مصادر النيران غير إنهم فوجئوا بهجوم بالقنابل اليدوية من قبل المنازل المحيطة بالسجن ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من الجنود بينهم زميل لهم من مدينة الناصرية يدعى يوسف عبود محسن ، فضلا عن إصابة العقيد آمر القوة الإضافية بجروح خطيرة .
وأشاروا إلى إن السلطات عملت في تلك الأثناء على فرض حظر للتجوال في منطقة المائة دار بعدها تم تعزيز الموقف بقوات إضافية من فوج مغاوير الفرقة الرابعة وقوى من قيادة قوات سامراء فيما توجهت قوة خاصة من الفرقة العاشرة برفقة قوات سوات بحثا عن الفارين من السجن.
ولفتوا الى ان الاشتباكات استمرت من الساعة الثالثة ظهرا وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي حيث تم السيطرة على السجن .
وأوضحوا ان القوات المشتركة اعتقلت 33 سجينا فارا أثناء المداهمات في منطقة الستين دار المجاورة لمنطقة المائة دار من بينهم 15 محكوما بالإعدام .
وبخصوص زميلهم الجندي الشهيد يوسف عبود محسن ، قال الجنود انه استشهد عن عمر ناهز الـ٤٣ عاما وهو اب لسبعة أطفال وله زوجة وام طاعنة في السن .
وأشاروا الى ان الشهيد كان هد منزله المتداعي قبل فترة قصيرة من استشهاده بهدف اعادة بناءه ، غير ان المنية فاجئته قبل ان يعيد بناءه وليترك أسرته بلا مأوى .

المصدر :شبكة اخبار الناصرية
تعليق