بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصل اللهم على محمد واله الطاهرين .. وبعد..
لا يزال اعداء مذهب ال البيت من النواصب والمغفلين من اتباعهم يهرجون ويحاولون اسناد الاباطيل الى المذهب القويم ولا تخلو بعض الاحيان كلماتهم من التحديات المنخورة والزائفة ومن بين تلك التحديات انهم دائما يقولون ان علماء الشيعة هم من اخرتع نظرية العصمة وان الرسول وال البيت لم يقولوا عن انفسهم انهم معصومون ويتحدى النواصب الشيعة بان ياتوا باحاديث من كتب الشيعة في خصوص ذلك .
واليوم سنوجه لهم الرد القاطع لرؤوس طلع شجرة بني امية - رؤوس الشياطين - ونورد بعضا من الكم الهائل من مرويات النبي واله في هذا الشان لنطمئن به قلوب المؤمنين ونسيء وجوه الفاسقين باذن رب العالمين :
1) العصمة في احاديث النبي محمد
:
نص النبي على اشتراط عصمة الحجج سواء كانوا انبياء او اوصياء وما حديث الثقلين الا خير دليل على ذلك فالرسول امر بالثقلين القران والعترة والقران معصوم قطعا فلابد ان يكون عدل القران والثقل الاخر معصوما مثله والا قبح الامر باتباعهما مع الاختلاف بينهما . ولعل الاغبياء سيرفضون هذا الدليل ويطالبون بلفظ العصمة في حقهم ولذا حرص النبي
على بيان ذلك فذكرها في خطبته يوم الغدير فقال كما في : [
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 12 - ص 182 - 183
20 أحمد بن أبي طالب في الاحتجاج : عن أبي جعفر مهدي بن أبي حرب
الحسيني ، عن أبي علي الحسين بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن الطوسي ، عن
جماعة ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن علي
السوري ، عن أبي محمد العلوي من ولد الأفطس ، عن محمد بن موسى
الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة
جميعا ، عن قيس بن سمعان ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر
محمد بن علي عليهما السلام في حديث أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه
وآله في خطبته يوم الغدير : ألا وإني أجدد القول : الا فأقيموا الصلاة ، وآتوا
الزكاة ، وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، ألا وان رأس الأمر بالمعروف ان
تنتهوا إلى قولي ، وتبلغوه من لم يحضر ، وتأمروه بقبوله ، وتنهوه عن مخالفته ، فإنه
أمر من الله عز وجل ومني ، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ، الا مع إمام
معصوم " .
ورواه السيد علي بن طاووس في كشف اليقين : نقلا من كتاب أحمد بن محمد
الطبري ، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي محمد الحسن بن علي
الدينوري ، عن محمد بن موسى الهمداني ، مثله مع اختلاف يسير]
وكذلك نقلها : [
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 82
ألا وإني أجدد القول : ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف
وانهوا عن المنكر ، ألا وإن رأس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تنتهوا إلى
قولي وتبلغوه من لم يحضر وتأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته ، فإنه أمر من الله
عز وجل ومني ، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إلا مع إمام معصوم .]
وكذلك فان النبي
قد اقر كلام حسان بن ثابت حينما ذكر الامام عليا في قصيدته واصفا النبي
بالمعصوم وكان ذلك بمحضر النبي
فلو كان الامام
ليس بمعصوم وان العصمة باطلة لوجب على النبي الرد على حسان ولكنه
سكت واقر ذلك واقراره
حجة : [
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 355 - 356
فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله ، ائذن لي لأقول في علي عليه السلام أبياتا . فقال صلى الله عليه وآله : قل
على بركة الله .
فقال حسان : يا مشيخة قريش ، اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله . ثم أنشأ يقول :
ألم تعلموا أن النبي محمدا * لدى دوح خم حين قام مناديا
وقد جاء جبريل من عند ربه * بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم وإن * أنت لم تفعل وحاذرت باغيا
عليك فما بلغتهم عن إلههم * رسالته إن كنت تخشى الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه * بيمنى يديه معلن الصوت عاليا
فقال لهم : من كنت مولاه منكم * وكان لقولي حافظا ليس ناسيا
فمولاه من بعدي علي وإنني * به لكم دون البرية راضيا
فيا رب من والى عليا فواله * وكن للذي عادى عليا معاديا
ويا رب فانصر ناصريه لنصرهم * إمام الهدى كالبدر يجلو الدياجيا
ويا رب فاخذل خاذليه وكن لهم * إذا وقفوا يوم الحساب مكافيا]
وبه تعالى نستعين وصل اللهم على محمد واله الطاهرين .. وبعد..
لا يزال اعداء مذهب ال البيت من النواصب والمغفلين من اتباعهم يهرجون ويحاولون اسناد الاباطيل الى المذهب القويم ولا تخلو بعض الاحيان كلماتهم من التحديات المنخورة والزائفة ومن بين تلك التحديات انهم دائما يقولون ان علماء الشيعة هم من اخرتع نظرية العصمة وان الرسول وال البيت لم يقولوا عن انفسهم انهم معصومون ويتحدى النواصب الشيعة بان ياتوا باحاديث من كتب الشيعة في خصوص ذلك .
واليوم سنوجه لهم الرد القاطع لرؤوس طلع شجرة بني امية - رؤوس الشياطين - ونورد بعضا من الكم الهائل من مرويات النبي واله في هذا الشان لنطمئن به قلوب المؤمنين ونسيء وجوه الفاسقين باذن رب العالمين :
1) العصمة في احاديث النبي محمد

نص النبي على اشتراط عصمة الحجج سواء كانوا انبياء او اوصياء وما حديث الثقلين الا خير دليل على ذلك فالرسول امر بالثقلين القران والعترة والقران معصوم قطعا فلابد ان يكون عدل القران والثقل الاخر معصوما مثله والا قبح الامر باتباعهما مع الاختلاف بينهما . ولعل الاغبياء سيرفضون هذا الدليل ويطالبون بلفظ العصمة في حقهم ولذا حرص النبي

مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 12 - ص 182 - 183
20 أحمد بن أبي طالب في الاحتجاج : عن أبي جعفر مهدي بن أبي حرب
الحسيني ، عن أبي علي الحسين بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن الطوسي ، عن
جماعة ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن علي
السوري ، عن أبي محمد العلوي من ولد الأفطس ، عن محمد بن موسى
الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة
جميعا ، عن قيس بن سمعان ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر
محمد بن علي عليهما السلام في حديث أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه
وآله في خطبته يوم الغدير : ألا وإني أجدد القول : الا فأقيموا الصلاة ، وآتوا
الزكاة ، وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، ألا وان رأس الأمر بالمعروف ان
تنتهوا إلى قولي ، وتبلغوه من لم يحضر ، وتأمروه بقبوله ، وتنهوه عن مخالفته ، فإنه
أمر من الله عز وجل ومني ، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ، الا مع إمام
معصوم " .
ورواه السيد علي بن طاووس في كشف اليقين : نقلا من كتاب أحمد بن محمد
الطبري ، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي محمد الحسن بن علي
الدينوري ، عن محمد بن موسى الهمداني ، مثله مع اختلاف يسير]
وكذلك نقلها : [
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 82
ألا وإني أجدد القول : ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف
وانهوا عن المنكر ، ألا وإن رأس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تنتهوا إلى
قولي وتبلغوه من لم يحضر وتأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته ، فإنه أمر من الله
عز وجل ومني ، ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إلا مع إمام معصوم .]
وكذلك فان النبي






كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 355 - 356
فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله ، ائذن لي لأقول في علي عليه السلام أبياتا . فقال صلى الله عليه وآله : قل
على بركة الله .
فقال حسان : يا مشيخة قريش ، اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله . ثم أنشأ يقول :
ألم تعلموا أن النبي محمدا * لدى دوح خم حين قام مناديا
وقد جاء جبريل من عند ربه * بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم وإن * أنت لم تفعل وحاذرت باغيا
عليك فما بلغتهم عن إلههم * رسالته إن كنت تخشى الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه * بيمنى يديه معلن الصوت عاليا
فقال لهم : من كنت مولاه منكم * وكان لقولي حافظا ليس ناسيا
فمولاه من بعدي علي وإنني * به لكم دون البرية راضيا
فيا رب من والى عليا فواله * وكن للذي عادى عليا معاديا
ويا رب فانصر ناصريه لنصرهم * إمام الهدى كالبدر يجلو الدياجيا
ويا رب فاخذل خاذليه وكن لهم * إذا وقفوا يوم الحساب مكافيا]
2)ما ذكره الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب في عصمتهم
:

مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 1 - ص 199
وأطلق به لسانه فهو معصوم موفق ليس بجبان ولا جاهل فتركوه
يا طارق واتبعوا أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى
من الله والامام يا طارق بشر ملكي وجسد سماوي وامر إلهي
وروح قدسي ومقام على ونور جلى وسر خفى فهو ملكي الذات
إلهي الصفات زائد الحسنات عالم بالمغيبات خصا من رب العالمين
ونصا من الصادقين الأمين وهذا كله لآل محمد لا يشاركهم فيه
مشارك لانهم معدن التنزيل ومعنى التأويل وخاصة لرب العالمين
ومهبط الأمين جبرئيل صفوة الله وسره وكلمته وشجرة النبوة]
وكذلك ذكر الامام علي

الخصال - الشيخ الصدوق - ص 139
- حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن -
محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة . عن أبان بن أبي عياش
عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أمير المؤمنين عليا عليه السلام يقول : احذروا على دينكم
ثلاثة : رجلا قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه
بالشرك ، فقلت : يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك ؟ قال : الرامي ، ورجلا استخفته
الأحاديث كلما أحدثت أحدوثة كذب مدها بأطول منها ، ورجلا آتاه الله عز وجل
سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب لأنه لا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق ، لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبه لمعصية الله فلا طاعة في معصيته ولا
طاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر ، وإنما أمر الله عز وجل
بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر ، لا يأمر بمعصيته وإنما أمر بطاعة أولي الأمر
لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته .]
يتبع..........
تعليق