إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نزار حيدر معلقا على تفجيرات اليوم في العراق: نتاج انانية الساسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نزار حيدر معلقا على تفجيرات اليوم في العراق: نتاج انانية الساسة


    اسعتراض عسكري لتنظيم القاعدة الارهابي في كركوك، والمحكوم عليه بالاعدام لازال يتقاضى مرتبه الشهري كنائب لرئيس الجمهورية، والارهابيون يصادقون على قانون العفو العام قبل مجلس النواب فيطلقون سراحهم من السجون بانفسهم، اما الساسة ففي سكرتهم وانانياتهم يعمهون


    سخر نزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، من حديث الساسة العراقيين عن ما يسمونه بمؤتمر المصالحة الوطنية الذي يقولون ان رئيس الجمهورية سيبدا بالتشاور معهم لعقده في اقرب فرصة ممكنة، معتبرا ان استغراق مقدمات مثل هذا الجهد اشهر عديدة دليل مسبق على فشله وعدم قدرته على انجاز شئ يذكر، فلو كان الفرقاء جادون في انجاز المصالحة فيما بينهم، وحريصون بالفعل على المصالح العليا للبلاد لاعتبروا دماء العراقيين الابرياء التي لازالت تراق من نحورهم في الشوارع والطرقات بسبب موجات العنف والارهاب التي تعصف بالبلاد، وكان آخرها ما حصل اليوم في عدة مناطق من العراق، اكبر محفز على الاسراع في انجاز الوئام فيما بينهم للتفرغ للقضايا الاستراتيجية التي يتوقف على اساسها مصير البلاد والعراقيين، ولما انشغلوا بالاحاديث الاعلامية الفارغة والمتناقضة.
    واضاف نزار حيدر، الذي كان يتحدث الى الاعلامي العراقي المعروف الاستاذ جهاد العيدان:

    ان على الحكومة العراقية ان تسحب قانون العفو العام من مجلس النواب العراقي، بعد ان لم يعد له معنى، فمن اختلفوا على العفو عنه قد عفى عن نفسه وتحرر من السجون، كما حصل مؤخرا في تكريت، عندما تمكن تنظيم القاعدة الارهابي من اطلاق سراح العشرات من اخطر الارهابيين المحكوم على بعضهم بالاعدام، فيما سلمت الحكومة العراقية، في ذات الوقت، عدد آخر منهم الى سلطات آل سعود قالت انه عربونا منها لترطيب الاجواء السياسية بين البلدين، وذلك، طبعا، على حساب دم العراقيين الابرياء.
    فبعد ان صادق الارهابيون على قانون العفو العام واطلقوا سراح انفسهم، لم يعد للقانون من معنى فلتحترم الحكومة نفسها وتبادر الى سحب القانون من امام مجلس النواب، واقولها بصراحة لكل من يبرئ الحكومة من (غزوة) سجن تكريت ان يقدم للراي العام العراقي ادلته المقنعة.
    ان من المعيب والمخزي ان يتاجر الساسة بقضية تخص القضاء والحق العام والخاص، فما معنى ان تقدم الحكومة قانون العفو العام والذي ظل اشهرا عديدة مثار جدل فيما بينهم، يبيعون ويشترون ويساومون ويوظفون على حساب مهام القضاء؟ والتي فيها مسؤولية دماء واعراض وممتلكات والحق العام والخاص؟ وما معنى ان يناقش الساسة قضية العفو كسلة واحدة، وكأن كل السجناء اعتقلوا لسبب واحد ومشابه؟.
    للاسف الشديد لم يعد في العراق اليوم اي معنى لمؤسسات الدولة العراقية، بعد ان استغرق الساسة بالمحاصصة سيئة الصيت من قمة راسهم الى اخمص اقدامهم، وبعد ان غرقوا في انانياتهم ووحل مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة والمقيتة، فبينما ينشغلون في البحث عن مصالحهم الضيقة تنظم عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي وتنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية الارهابي، استعراضا عسكريا في كركوك، متحدين بذلك هيبة الدولة العراقية وقرقوشية الحكومة التي لم تعد تبسط نفوذها الا في المنطقة الخضراء التي تتعرض للخروقات الامنية، هي الاخرى، بين الفينة والاخرى.
    وتاخذ العراقيين الدهشة وهم يرون انشغال السياسيين ونواب الشعب بقانون العفو العام في الوقت الذي يرون فيه الارهابيين يسرحون ويمرحون بلا رادع، لدرجة انهم قادرون على الضرب متى ما يشاؤون واين ما يشاؤون، فيما عادت كواتم الصوت تحصد اهدافها متى وانى ارادت، فاي معنى للسلطة بقي في ظل مثل هذا الانفلات الامني؟ ثم يخرج علينا المسؤولون الامنيون وغيرهم ليفسروا لنا معنى هذا الانفلات الامني ان كان خرقا امنيا ام تدهورا امنيا ام انفلاتا امنيا، ولم يبق لهم الا ان يعربوا لنا الجملة، وتبقى النتيجة واحدة هي اراقة دماء العراقيين واشاعة الخوف والرهبة في صفوف المواطنين وتصفية الضحايا وبدم بارد.
    ان مثل هذا الانفلات الامني يبرر كذلك سحب قانون البنى التحتية من المداولات في مجلس النواب، لان اهميته انتفت بانتفاء الموضوع، كما يقول المناطقة، اذ كيف تنتظر الحكومة ان تستهوي الاستثمارات الاجنبية والوطنية اذا كان العراق قد وضعه الارهاب على كف عفريت؟ اوليس من الاولى بالحكومة العراقية ان تستفرغ كل طاقاتها للامساك بالملف الامني لاشاعة الامن والسلام والاستقرار قبل ان تنتظر مجئ رؤوس الاموال؟ اوليس من واجبها ان تثبت لنا بانها بالفعل جادة في محاربة الفساد المالي والاداري المستشري في كل مفاصل الدولة والذي بات يشكل تهديدا خطيرا لا يقل عن تهديد العنف والارهاب، قبل ان تنتظر ان يحط الاستثمار رحاله في البلاد؟.
    اوليس من واجب الحكومة ان تثبت لنا (رجولتها) قبل ان تقرر الزواج من الاستثمار الاجنبي والوطني؟ رجولتها التي ضاعت لحظة اصدار القضاء العراقي حكم الاعدام بحق المتهم طارق الهاشمي، من دون ان يقطع هذا الحكم مرتبه الشهري الذي لازال يتسلمه من خزينة الدولة العراقية كنائب لرئيس الجمهورية؟ اية رجولة هذه؟ واية حكومة هذه؟ واية دولة هذه التي تمنح المحكوم بالاعدام مرتبه الشهري مع الاحتفاظ بدرجته الوظيفية، وهي سيادية في هذه الحالة؟ ليس الا الحكومة المخصية فقط هي التي تفعل هذا.
    الا يحق للعراقيين ان يطالبوا الحكومة العراقية بان ترتدي نقاب النساء وتتوارى عن الانظار؟.
    اية دولة هذه التي تتناقض مؤسساتها الدستورية بعضها مع البعض الاخر لدرجة التصادم؟ فبينما تصف الحكومة العراقية تركيا بانها الاخطر على العملية السياسية الجارية في العراق فتشن عليها الغارات السياسية والدبلوماسية الواحدة تلو الاخرى، اذا بعدد كبير من (زعماء) العراق يحضرون مؤتمر الحزب الحاكم في انقرة وبكامل البروتوكولات السياسية جنبا الى جنب المحكوم عليه بالاعدام (نائب رئيس الجمهورية) صاحب المرتب الشهري المستمر الى الان؟.
    انه قانون قرقوش، اليس كذلك؟ انها دولة افلام الكارتون، اليس كذلك؟.
    ايها الساسة العراقيون، قليلا من الحياء والغيرة والشهامة لتحترموا انفسكم على الاقل ان لم تكونوا تحترمون ارادة الناخب العراقي الذي تورط فمنحكم ثقته.
    كونوا احرارا ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، وكونوا عربا، على الاقل، كما تزعمون.
    فبينما تسيل الدماء انهارا من نحور العراقيين الابرياء، نراكم منشغلون بانفسكم وبمصالحكم الضيقة وبحملاتكم الانتخابية المبكرة، فاحدكم يوظف المال العام وشاشة الدولة العراقية للحديث عن نضالات وهمية علق عليها احد الظرفاء بقوله بئس النضال نضال المفلسين، فيما ينشغل آخر بتسويق نفسه عند هذه الدولة الجارة او تلك الاخرى البعيدة، اما الثالث فقد اتخمنا كلاما معسولا لا يغني ولا يسمن من جوع وهو يتناقض مع واقعه الشخصي جملة وتفصيلا، وعلى حد قول احد المراقبين مستغربا: ترى ما الذي تمتلكه على ارض الواقع لتقدم لنا كل هذه التنظيرات الخائبة؟.
    ان العراق اليوم في مهب الريح، وهو على كف عفريت، وهو بحاجة الى وقفة مسؤولة من كل الفرقاء لقيادته الى بر الامان، فالمنطقة حبلى بالمفاجآت، والعالم يغلي، وسوف لن يكون العراق بمنأى عن كل ذلك لينشغل السياسيون بانفسهم تاركين حبل الامور على غاربها.
    وفي العراق مشاكل سياسية حقيقية، من الخطا الفاحش التغافل عنها، كما يحاول الساسة ذلك، عندما يخرجون علينا بين الفينة والاخرى وهم يتحدثون عن توافقات هشة وكاذبة وغير حقيقية بعد كل اجتماع يجمع طرفين منهم او اكثر، فاجتماعات المجاملات وسياسات تبويس اللحى وترحيل الازمات لا تجدي نفعا.
    عليهم جميعا ان يضعوا انانياتهم جانبا، فاذا غرقت السفينة فسوف لن ينجو منهم احدا ابدا.

    30 ايلول 2012

  • #2
    اصدار القضاء العراقي حكم الاعدام بحق المتهم طارق الهاشمي، من دون ان يقطع هذا الحكم مرتبه الشهري الذي لازال يتسلمه من خزينة الدولة العراقية كنائب لرئيس الجمهورية؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
      اصدار القضاء العراقي حكم الاعدام بحق المتهم طارق الهاشمي، من دون ان يقطع هذا الحكم مرتبه الشهري الذي لازال يتسلمه من خزينة الدولة العراقية كنائب لرئيس الجمهورية؟
      نعم ما زال يستلم رغم علمهم بذلك، اقرأ الخبر ولاحظ تاريخه:

      طارق حرب :الهاشمي تسري عليه أحكام سحب اليد ولايجوز صرف راتب كامل له

      الجيران - وكالات:


      03 / 07 / 2012
      قال الخبير القانوني طارق حرب إن" نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تسري عليه أحكام سحب اليد المذكورة في قانون انضباط موظفي الدولة". وأضاف في تصريح إن"القضاء يعتبر أي موظف عند اتهامه بتهمة معينة يعتبر مسحوب اليد ولا يقوم بمهام وظيفته مهما كانت درجته الوظيفية ويصرف له نصف الراتب الاسمي ". وتابع حرب إن"المخصصات لاتحتسب للموظف مسحوب اليد لانه لايقوم بأي عمل يستحق عليه ذلك "، موضحاً إنه" عند انتهاء القضية المتهم بها الموظف بعدم الحكم عليه يستحق ان يتسلم باقي انصاف تلك الرواتب وفي حال الحكم عليه لايتم صرفها". وكانت انباء اشارت الى أن نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي مازال يتسلم راتبه الشهري على الرغم من اتهامه بقضايا تتعلق بالارهاب.


      ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة [الإرهاب] في تركيا منذ التاسع من نيسان الماضي، بعد مغادرة إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه بعد أن عرضت وزارة الداخلية في 19 كانون الأول من العام الماضي اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه. وكان الهاشمي قد زار قطر واجتمع مع اميرها وزار السعودية قبل التوجه الى تركيا للاقامة فيها. وأصدرت منظمة الشرطة الدولية [الإنتربول]، في 8 أيار من العام الحالي، مذكرة حمراء بحق الهاشمي بناء على شكوك بأنه متورط في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، والتي قالت إنها تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه. يذكر أن الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي أعلنت في 16 شباط الماضي، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب. وتجري حاليا محاكمة الهاشمي غيابيا امام محكمة الجنايات وقد عقدت اخر جلسة لها الثلاثاء الماضي 19 حزيران وحددت الثامن من تموز الحالي موعدا للجلسة القادمة

      تعليق


      • #4
        يا عراق علي و الحسين
        أما ان لليلك ان ينجلي

        تعليق


        • #5
          سينجلي لو قام الشعب بدوره في انهاء النظام البرلماني المشلول ونظام المحاصصة المثيت واقامة الدولة الوطنية .. دولة المواطنة والقانون .. ونزع السلاح من ايدي المواطنين .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            سينجلي لو قام الشعب بدوره في انهاء النظام البرلماني المشلول ونظام المحاصصة المثيت واقامة الدولة الوطنية .. دولة المواطنة والقانون .. ونزع السلاح من ايدي المواطنين .



            اكرمنا بسكوتك يرحمك الله
            ...... مو شغلك هذا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة تبا للباطل

              اكرمنا بسكوتك يرحمك الله
              ...... مو شغلك هذا
              هو ده اللي انتو فالحين فيه ....لكن تجدوا حل للأزمة ... لا .. فقط استكبار .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                هو ده اللي انتو فالحين فيه ....لكن تجدوا حل للأزمة ... لا .. فقط استكبار .



                مو شغلك انت وكل اجنبي رجاءً

                تعليق


                • #9
                  العراق طبقاً لدستوره هو جزء من الامتين العربية والاسلامية ... يعني نحن أمة واحدة , وبالتالي من حقنا المشاركة في الحوار حول انقاذ العراق من الفوضى .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    العراق طبقاً لدستوره هو جزء من الامتين العربية والاسلامية ... يعني نحن أمة واحدة , وبالتالي من حقنا المشاركة في الحوار حول انقاذ العراق من الفوضى .


                    لا نحن و انتم على طرفي نقيض لسنا امة واحدة ابدا هذا اولا ودستورنا يقول العراق عضو مؤسس بالجامعة العربية ولم يقل انه جزء من الامة العربية لاننا اطياف متعددة , اين اضع التركماني مثلا ان قلت ان العراق جزء مما يسمى الامة العربية ؟

                    الفوضى زرعها العرب في العراق منذ سقوط عجلهم الاول صدام اللعين حتى اعتلاء عجلهم الجديد محمد مرسي سدة الحكم و احصائيات وزارة الداخلية العراقية تقول اكثر الارهابيين العرب ممن يحملون الجنسية المصرية


                    خصم الكلام العراق عزيز علينا فلا تحشر نفسك فيما لا يعنيك رجاءً

                    تعليق


                    • #11
                      دستور العراق في مادته الاسلامية يقول أن العراق جزء من الامة الاسلامية ... ونحن أيضاً جزء من الامة الاسلامية ... يعني نحن أبناء أمة واحدة ...وبما أنه عضو مؤسس بالجامعة العربية فهو ملتزم بميثاقها .. إقرأ الميثاق ثم تعال لنتحدث ...
                      الأهم : ما علاقة مرسي بالأمر ؟
                      الرجل لم يكمل 100 يوم ..
                      وحتى بفرض وجود ارهابيين عرب ... أين الدولة؟
                      أين الشرطة والجيش والمخابرات ؟
                      هذا أكبر دليل على عجر النظام السياسي عن حماية الارواح والممتلكات ...

                      تعليق


                      • #12
                        أنا خارج الآن لأمر هام .... سأعود في الليل للتعقيب على كلامكم ...
                        في أمان الله.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        8 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X