يجوز . لان كل ما يحدث بين الصحابه من شجار مغمور في جنب فضائلهم. فلو قتل بعضهم بعض او زنى بعضهم بمحارم بعض او سرق بعضهم مال بعض او تجسس بعضهم على بعض فان الجميع مغفور لهم باذن الله تعالى لانهم صحابه ههههههه

{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }الطور21 هذه الاية تدل على عدم وجود حصانة لاحد صحابي او غير صحابي

اللهم صل على محمد وال محمد

حاشى لله ان تكون شريعته التي ارتضى للناس و اتم نعمته بها عليهم ترتضي هكذا تهريج و هلوسات في مقابل النص الصريح القاطع فلا طبقية في الاسلام و لا حصانة لاحد ويحاسب في الاسلام اعلى القوم منزلة كحال ادناهم لا يقول بغير ذلك الا كاذب مفتر على الله ورسوله
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ{44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ{45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ{46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ{47}
الحاقة

و هذا الصادق المصدق يقول و ما قاله عن الهوى انه لو سرقت سيدة نساء العالمين , الصحابية , المبشرة بالجنة فاطمة بنت محمد عليها السلام ( و حاشاها سيدتي ولكن فرض المحال ليس بمحال ) لقطع يدها

اولا: لا اجتهاد مقابل النص والقران ينص على ان مودة ذوي قربى الرسول واجبة مثل الصلاة { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23 والذين حاربوا ذوي قربى الرسول خالفوا القران وهم يعلمون ان الله قد طهر اهل بيت الرسول تطهيرا{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33...
ثانيا: عقيدتنا ليست قائمة على تكفير الصحابة كما تدعي وانما قائمة على تفضيل اهل البيت عمن سواهم من الصحابة ونحن نقدس الصحابة الذين حاربوا مع الامام علي والحسن والحسين او ايدوهم او ناصروهم مثل عمار بن ياسر والمقداد وخزيمة وابو ذر الغفاري و عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس و وعتمان بن مضعون وغيرهم كثير...
ثالثا: اعلم ان افضل طريقة للتفسير هي تفسير القران بالقران وذلك بدراسة كل الايات التي تتعلق بالموضوع معا بدون تجزئة او انتقائية ولكي تفهم معنى المؤمنين في الاية التي ذكرتها ((وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) اقرا الاية الاخرى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً }النساء92 فالحرب و القتال بين الصحابة كان عمدا مع سبق الاصرار ولم يكن حادثا عرضيا كالقتل بالخطا (غير المتعمد) لذلك فان هذه الاية تخرج الجهة صاحبة الباطل من دائرة الايمان فالمؤمن لا يقتل مؤمن اخر ابدا ...و يجب ان تعلم ان الايمان درجات يختلف باختلاف الناس وكلا الطرفين المتحاربين يؤمنون بالله من حيث المبدا وهذا اول خطوة في الايمان لذلك وسماهم القران مؤمنين بالله قبل القتال فلما اقتتلوا سمى جهة الباطل بالجهة الباغية فلماذا تغضون النظر عن كلمة الباغية

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 معاوية اما الفئة الباغية تعمد قتل المؤمنين من جيش الامام علي او اتباعه ومناصريه فيما بعد

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136 هذه الاية دليل على ان الايمان درجات فالله سبحانه يامر المؤمنين ان يؤمنوا بالله و رسوله والكتاب.....

قال رسول الله ص ((من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) هذا الحديث يدل على ان الايمان درجات

للإيمان مراتب بينها الرسول ص بقوله: (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ)

اللهم صل على محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وال محمد