بعض الحقائق حول الكتب الالكترونية
ثمة حقائق بدأت تفرض نفسها على ساحة الكتب، يمكن تلخيصها فيما يلي:
• رغم أنّ مفهوم الكتاب الالكتروني معروف منذ السبعينات عندما بدأ مشروع جوتنبرج في جامعة الينوا، لكنّ الكتاب الالكتروني كما نعرفه الآن لم يصبح اتجاهاً سائداً إلّا بعد ظهور أجهزة القراءة المحمولة، مثل كيندل الذي ابتكرته شركة أمازون في عام 2007.
وأدت ثورة الكتب الالكترونية إلى تغييرات جوهرية في صناعة النشر، رغم أنها لم تحل محل الكتب المطبوعة بشكل كامل، وكان للإنترنت دور كبير في ازدهار انتشار الكتب الالكترونية.
• كانت القدرة على شراء وبدء قراءة لأي كتاب جديد بصورة لحظية ميزة كبيرة لا تستطيع متاجر الكتب التقليدية مضاهاتها ما لم تحتضن الصيغة الرقمية، وفي محاولة لمجاراة موجة الكتب الالكترونية تقدّم العديد من متاجر الكتب التقليديّة الآن الكتب الالكترونية من خلال مواقعها التجارية، وكان لذلك تأثير جوهري على نموذج أعمالها.
تقدم شركة بارنز آند نوبل على سبيل المثال أكثر من مليون كتاب تضاهى النسخ الورقية وأحياناً تزيد عليها، ويمكن قراءة هذه الكتب على جهاز نوك (Nook) الذي طورته الشركة لينافس جهاز كيندل.
• لم تتجه متاجر الكتب المطبوعة إلى التكنولوجيا الرقمية إلّا بعد أن تكبدت بخسائر فادحة، فمثلاً وصلت خسائر متاجر بارنز آند نوبل إلى 63 مليون دولار في الربع الثالث من 2010، ولهذا استثمرت الشركة بكثافة في التكنولوجيا الرقمية، بعد أن كادت تشهر إفلاسها بسبب عدم قدرتها على منافسة أمازون في بيع الكتب الالكترونية.
تأثير الإنترنت على القراءة:
يقول بعض الخبراء: إنّ الناس يقرؤون أقل ما سبق. وهو أمر صحيح، ولكن بصورة نسبيّة، على الأقل لأشكال معينه من الكتابة، ولكن في حقيقة الأمر قد تدهش من حجم ما تقرأه على الانترنت في مواقع الشبكات الاجتماعية والمدونات والمنتديات والأخبار ورسائل البريد الالكتروني، فضلاً عن الدردشة الفورية، فلم تعد القراءة قاصرة على المواد المطبوعة، كالروايات والكتب المدرسية والمراجع والمجلات والدوريات والمقالات والقصائد والقصص القصيرة، بل انتقلت إلى وسيط جديد هو الانترنت، حيث أصبحت كل هذه المطبوعات متاحة بصورة الكترونية ورقمية.
ثمة حقائق بدأت تفرض نفسها على ساحة الكتب، يمكن تلخيصها فيما يلي:
• رغم أنّ مفهوم الكتاب الالكتروني معروف منذ السبعينات عندما بدأ مشروع جوتنبرج في جامعة الينوا، لكنّ الكتاب الالكتروني كما نعرفه الآن لم يصبح اتجاهاً سائداً إلّا بعد ظهور أجهزة القراءة المحمولة، مثل كيندل الذي ابتكرته شركة أمازون في عام 2007.
وأدت ثورة الكتب الالكترونية إلى تغييرات جوهرية في صناعة النشر، رغم أنها لم تحل محل الكتب المطبوعة بشكل كامل، وكان للإنترنت دور كبير في ازدهار انتشار الكتب الالكترونية.
• كانت القدرة على شراء وبدء قراءة لأي كتاب جديد بصورة لحظية ميزة كبيرة لا تستطيع متاجر الكتب التقليدية مضاهاتها ما لم تحتضن الصيغة الرقمية، وفي محاولة لمجاراة موجة الكتب الالكترونية تقدّم العديد من متاجر الكتب التقليديّة الآن الكتب الالكترونية من خلال مواقعها التجارية، وكان لذلك تأثير جوهري على نموذج أعمالها.
تقدم شركة بارنز آند نوبل على سبيل المثال أكثر من مليون كتاب تضاهى النسخ الورقية وأحياناً تزيد عليها، ويمكن قراءة هذه الكتب على جهاز نوك (Nook) الذي طورته الشركة لينافس جهاز كيندل.
• لم تتجه متاجر الكتب المطبوعة إلى التكنولوجيا الرقمية إلّا بعد أن تكبدت بخسائر فادحة، فمثلاً وصلت خسائر متاجر بارنز آند نوبل إلى 63 مليون دولار في الربع الثالث من 2010، ولهذا استثمرت الشركة بكثافة في التكنولوجيا الرقمية، بعد أن كادت تشهر إفلاسها بسبب عدم قدرتها على منافسة أمازون في بيع الكتب الالكترونية.
* * * * *
تأثير الإنترنت على القراءة:
يقول بعض الخبراء: إنّ الناس يقرؤون أقل ما سبق. وهو أمر صحيح، ولكن بصورة نسبيّة، على الأقل لأشكال معينه من الكتابة، ولكن في حقيقة الأمر قد تدهش من حجم ما تقرأه على الانترنت في مواقع الشبكات الاجتماعية والمدونات والمنتديات والأخبار ورسائل البريد الالكتروني، فضلاً عن الدردشة الفورية، فلم تعد القراءة قاصرة على المواد المطبوعة، كالروايات والكتب المدرسية والمراجع والمجلات والدوريات والمقالات والقصائد والقصص القصيرة، بل انتقلت إلى وسيط جديد هو الانترنت، حيث أصبحت كل هذه المطبوعات متاحة بصورة الكترونية ورقمية.