يروي ابن عربي قصة يقول انها جرت معه في كتاب له اسمه الفتوحات المكية فيقول
ولقد منحني الله سرا من أسراره بمدينة فاس سنة أربع وتسعين وخمسمائة فأذعته فإني ما علمت أنه من الأسرار التي لا تذاع فعوتبت فيه من المحبوب فلم يكن لي جواب إلا السكوت إلا أني قلت له تول أنت أمر ذلك فيمن أودعته إياه إن كانت لك غيرة عليه فإنك تقدر ولا أقدر وكنت قد أودعته نحوا من ثمانية عشر رجلا فقال لي أنا أتولي ذلك ثم أخبرني أنه سله من صدورهم وسلبهم إياه وأنا بسبتة فقلت لصاحبي عبد الله الخادم إن الله أخبرني أنه فعل كذا وكذا فقم بنا نسافر إلى مدينة
فاس حتى نرى ما ذكر لي في ذلك فسافرت فلما جاءتني تلك الجماعة وجدت الله قد سلبهم ذلك وانتزعه من صدورهم فسألوني عنه فسكت عنهم وهذا من أعجب ما جرى لي في هذا الباب
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_348
ولقد منحني الله سرا من أسراره بمدينة فاس سنة أربع وتسعين وخمسمائة فأذعته فإني ما علمت أنه من الأسرار التي لا تذاع فعوتبت فيه من المحبوب فلم يكن لي جواب إلا السكوت إلا أني قلت له تول أنت أمر ذلك فيمن أودعته إياه إن كانت لك غيرة عليه فإنك تقدر ولا أقدر وكنت قد أودعته نحوا من ثمانية عشر رجلا فقال لي أنا أتولي ذلك ثم أخبرني أنه سله من صدورهم وسلبهم إياه وأنا بسبتة فقلت لصاحبي عبد الله الخادم إن الله أخبرني أنه فعل كذا وكذا فقم بنا نسافر إلى مدينة
فاس حتى نرى ما ذكر لي في ذلك فسافرت فلما جاءتني تلك الجماعة وجدت الله قد سلبهم ذلك وانتزعه من صدورهم فسألوني عنه فسكت عنهم وهذا من أعجب ما جرى لي في هذا الباب

http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_348
تعليق