الكثير من الناس لا يعرفون معاني الكفر ويفهمون الايات بصورة سطحية وربما يكفرون الاخرين من دون علم لذلك اردت ان ابين انواع الكفر التي تخرج الانسان من المله او لاتخرجه. ان ما عليه مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ان أهل القبلة ومن نطق الشهادتين يحكم باسلامهم ظاهراً، وبذلك يمكن ترتيب كثير من الاحكام الشرعية على ذلك الاسلام الظاهري، فالشارع جعل الاقرار بالشهادتين علامة على صحة اجراء أكثر الاحكام الشرعية على المقر كحل مناكحته والحكم بطهارته وحقن دمه وماله وغير ذلك من الاحكام المذكورة في كتب الفقه.
هذا وإن الكفر كما يطلق على كفر الجحود كذلك يطلق على ترك ما أمر الله عز وجل به، فقد قال تعالى: (( ان هديناه السبيل اما شاكراً واما كفروا ))[الانسان:3]، وقد فسر الامام تلك الآية بالقول: (اما آخذ فهو شاكر واما تارك فهو كافر)، والكفر بهذا المعنى ينافي الايمان الكامل دون ايمان التصديق.
ولقد بين الامام الصادق (عليه السلام) بأن الكفر في كتاب الله على خمسه وجوه وهي: كفر الجحود، والجحود على وجهين، والكفر بترك ما أمر الله به، وكفر البراءة، وكفر النعم.
وقال (عليه السلام): فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبيه وهو قول من يقول لا رب ولا جنه ولا نار... وأما الوجه الاخر من الجحود على معرفة: وهو ان يجحد الجاحد وهو يعلم انه حق قد استقر عنده وقد قال عز وجل: (( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلماً وعلوا ))، وقال الله عز وجل: ((وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا به كفروا به فلعنة الله على الكافرين)) فهذا تفسير وجهي الجحود. والوجه الثالث من الكفر: كفر النعم، وذلك قوله تعالى يحكي قول سليمان (عليه السلا): ((هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر ام أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم))، وقال: ((لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد))، وقال: ((فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)).
والوجه الرابع من الكفر: ترك ما أمر الله عز وجل به، وهو قول الله عز وجل: ((واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم...)) , فكفرهم بترك ما امر الله عز وجل به ونسبهم الى الايمان ولم يقبله منهم ولم ينفعهم عنده...
والوجه الخامس من الكفر: كفر البراءة، وذلك قوله عز وجل يحكي قول ابراهيم (عليه السلام): ((كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تومنوا بالله وحده)) يعني تبرافنا منكم, وقال يذكر ابليس وتبرئته من اوليائه من الانس يوم القيامة: (( اني كفرت بما اشركتموني من قبل )) وقال: (( انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويعلن بعضكم بعضا )) يعني يتبرأ بعضكم من بعض.
فالمجلسي عندما أورد بعض الروايات أراد بها بعض هذه الوجوه من الكفر، وهذه البعض لا تخرج المتصف بها من الاسلام، بل يبقى الشخص على إسلامه ويتعامل معه على انه مسلم.
اما الشرك فمنه ما يعتبر خارج الاسلام ومنه ما لايخرج المسلم من المله مثل بعض انواع الرياء او طاعة النفس والاخرين في ارتكاب المعاصي او غيرها ((وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)) حيث تسمى مجازا شرك وهي ليست شرك عبادة طبعا.)))) هذا النص منقول((((
بعض عوام الشيعة يطلقون لفضة الكافر على بعض الصحابة ولعل المقصود هو الكفر الذي لا يخرج الصحابي من الملة
هذا وإن الكفر كما يطلق على كفر الجحود كذلك يطلق على ترك ما أمر الله عز وجل به، فقد قال تعالى: (( ان هديناه السبيل اما شاكراً واما كفروا ))[الانسان:3]، وقد فسر الامام تلك الآية بالقول: (اما آخذ فهو شاكر واما تارك فهو كافر)، والكفر بهذا المعنى ينافي الايمان الكامل دون ايمان التصديق.
ولقد بين الامام الصادق (عليه السلام) بأن الكفر في كتاب الله على خمسه وجوه وهي: كفر الجحود، والجحود على وجهين، والكفر بترك ما أمر الله به، وكفر البراءة، وكفر النعم.
وقال (عليه السلام): فاما كفر الجحود فهو الجحود بالربوبيه وهو قول من يقول لا رب ولا جنه ولا نار... وأما الوجه الاخر من الجحود على معرفة: وهو ان يجحد الجاحد وهو يعلم انه حق قد استقر عنده وقد قال عز وجل: (( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلماً وعلوا ))، وقال الله عز وجل: ((وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا به كفروا به فلعنة الله على الكافرين)) فهذا تفسير وجهي الجحود. والوجه الثالث من الكفر: كفر النعم، وذلك قوله تعالى يحكي قول سليمان (عليه السلا): ((هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر ام أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم))، وقال: ((لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد))، وقال: ((فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)).
والوجه الرابع من الكفر: ترك ما أمر الله عز وجل به، وهو قول الله عز وجل: ((واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم...)) , فكفرهم بترك ما امر الله عز وجل به ونسبهم الى الايمان ولم يقبله منهم ولم ينفعهم عنده...
والوجه الخامس من الكفر: كفر البراءة، وذلك قوله عز وجل يحكي قول ابراهيم (عليه السلام): ((كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تومنوا بالله وحده)) يعني تبرافنا منكم, وقال يذكر ابليس وتبرئته من اوليائه من الانس يوم القيامة: (( اني كفرت بما اشركتموني من قبل )) وقال: (( انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويعلن بعضكم بعضا )) يعني يتبرأ بعضكم من بعض.
فالمجلسي عندما أورد بعض الروايات أراد بها بعض هذه الوجوه من الكفر، وهذه البعض لا تخرج المتصف بها من الاسلام، بل يبقى الشخص على إسلامه ويتعامل معه على انه مسلم.
اما الشرك فمنه ما يعتبر خارج الاسلام ومنه ما لايخرج المسلم من المله مثل بعض انواع الرياء او طاعة النفس والاخرين في ارتكاب المعاصي او غيرها ((وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)) حيث تسمى مجازا شرك وهي ليست شرك عبادة طبعا.)))) هذا النص منقول((((
بعض عوام الشيعة يطلقون لفضة الكافر على بعض الصحابة ولعل المقصود هو الكفر الذي لا يخرج الصحابي من الملة
تعليق