ما الذي يجمع بين حرب تشرين التحريرية
والحرب الكونية الحالية على سورية ؟
الإعلامية مها الباشا
تشرين أقبل زغردي يا شام أسد العروبة قائد مقدام
عندما أستذكرُ حرب تشرين التحريرية والانتصارات المجيدة التي حققها جيشنا الباسل بقيادة الخالد حافظ الأسد رحمه الله أرفع رأسي عالياً وتنفرج أساريري وأغتبط فرحاً وسروراً ويحدوني الأمل بنصر قريب ومؤزر على الحرب الكونية التي تشن علينا بقيادةٍ صهيو أمريكية وبعض العرب العاربة المستعربة الذين يقدمون الخدمة الكبرى لإسرائيل عن قصد أو غير قصد.
فتعالوا يا إخوتي السوريين والعرب لنعقد مقارنة بسيطة بين ما كنا عليه وكانت عليه الحال في حرب تشرين التحريرية وبين ما نحن عليه الآن.
أين نحن الآن من حرب تشرين التحريرية حيث كان هناك تلاحم داخلي بامتياز وعربي منقطع النظير كموقف الملك فيصل بن عبد العزيز في حرب تشرين التحريرية عندما أمر بقطع ضخ النفط عن الغرب وأمريكا سنداً ونصرة للعرب، من موقف الملك الحالي وبعض أعوانه ودورهم المعروف للعالم أجمع ( من خيانة ودعم مادي ومعنوي للسلاح والمسلحين ليقتل السوري أخيه السوري ....؟
أين روح الإخاء والتضامن العربي من حرب تشرين التحريرية التي شارك العديد من العرب في النصر الذي تحقق يومها والحرب الحالية التي تشن على سورية حتى وصلت الحالة إلى أن تتآمر بعض الدول العربية بإرسال المال والسلاح لتفتيت سورية خدمة للمشروع الصهيو أمريكي بقصد أو عن غير قصد ...؟
أين مصر العروبة من حكم مرسي الإخواني الحالي الذي يحاول سراً أو علناً إرسال جيوش مصر العربية لمحاربة أشقائهم في سورية خدمة لإسرائيل ...؟
الأوجه المتشابهة بين الحربين ( حرب تشرين التحريرية والحرب الكونية الحالية) هو شجاعة وبسالة الجيش العربي السوري وتضامن وتلاحم الثالوث السوري ( القائد والجيش والشعب ) بكل مكوناته لتصب في خدمة الوطن من أجل مقارعة الأعداء،
أما الأوجه المختلفة هي أن حرب تشرين التحريرية حررت الأراضي المغتصبة بينما الحرب الحالية تحاول تفتيت الدولة السورية الواحدة إلى دويلات مدعومة من أصحاب المشروع الصهيو أمريكي
الحرب الحالية ذات حدين خارجي ( المشروع الصهيو أمريكي ) وداخلي من خلال من غُرر بهم من السوريين تحت اسم أدوات خارجية غربية وعربية.
أخيراً....خسئ المتآمرون فكما كنا أقوياء في حرب تشرين التحريرية بتضامن الثالوث السوري ( القائد والجيش والشعب ) سنكون في هذه المعركة أشد شراسة وقوة ولن يستطيع الأعداء والمتآمرون مهما تكالبوا وتآمروا ، أن ينالوا من سوريتنا بشيء، والنصر آتٍ بإذن الله لا محالة.
تعليق