المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
وجمعت وزارة الإعلام العراقية مجموعة من خطبه، ونشرتها في كتيب اسمته: "المطلوب: تضحيات أكثر ودقة في العمل"، وتم نشره في عام 1979م، وهو – أي صدام - في هذا الكتيب لا يفرق بين حمورابي والإسلام!
يقول في صفحة 7: "إن التاريخ العراقي يذكرنا بأن أجدادكم كانوا دائماً وأبداً مصدراً للأفكار الصحيحة، ومصدراً للقوانين الصحيحة، ومصدراً للعلم...كان هذا هو شأنهم في العراق، قبل الإسلام. ففي العراق قبل الإسلام كانت قوانين حمورابي مصدراً أساسياً في الاقتداء، وفي التشريع، لعموم العالم. وكانت حضارة بابل وآشور والسومريين. وبعد الإسلام تعرفون ما قدم العباسيون في بغداد من مجد وعلم، وحضارة للعالم عموماً...إذن، هكذا كنتم أنتم العراقيون عبر التاريخ...هكذا كنتم قبل خمسة آلاف سنة! والآن، مطلوب منكم أن تحيوا هذا التراث الخالد، وتعبروا عنه!"
وفي موضع آخر - صفحة 31 - يشيد بسرجون الثاني، وشليمنصر، ونبوخذنصر! وقد أقام لبعض هؤلاء الطواغيت تماثيل في ساحات بغداد!!
ويبقى الشاهد فيما ذكره عن حمورابي وغيره قوله: "إنهم أجدادكم، وقوانينهم صحيحة، وهم مصدر للاقتداء!!" http://www.muslm.net/vb/showthread.p...B3%D9%8A%D9%86
يغلق الموضوع من بعد ما اردى بصاحبه واخذه الى الحضيض
تعليق