بسم الله وعلى بركة الله .
في بقعة مباركة طيبة تشرفت قبل مدة بالسلام على سيدي محمد بن عليه أفضل وأعظم الصلاة والسلام وكذلك على صاحبيه صديق الأمة وفاروقها رضي الله عنهم وأرضاهم .
وعند الخروج من تلك الروضة المباركة الطيبة تأملت أثناء المرور على مقبرة البقيع تلك القبور لصحابة رسول الله رضوان الله عليهم رجال الحق والنصر والجهاد والتضحية والفداء .
وجدتني أسألهم :
يا أهل البقيع لما لم تؤمنوا بولاية علي رضي الله عنه كما يؤمن بها الشيعة اليوم .
ووجدت وكأنني أسمع جوابهم يفيض حقا وعزا ونصرا وهم يقولون :
والله لم نسمع بإمامة علي رضي الله عنه ولاولايته بل ولم نسمع أنه رضي الله عنه قال لنا يوما أيها الناس إني إمامكم من الله فاتبعوني بل ولم نجد له جهادا أو تضحية في سبيل شيء اسمه إمامة وإلا لوفعل ذلك لوجدنا من طائعين .
ثم سألتهم أيضا :
يا أهل البقيع ألم تسمعوا القرآن وتتلونه فكيف غفلتم عن آيات الولاية التي تحث على التمسك بعلي رضي الله عنه التي اكتشفها الشيعة وفهموها بشكل مختلف .
وحينها كأني سمعتهم يقولون :
نعم والله لقد سمعنا كتاب الله وكتبناه من سيد البشر نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ولكننا والله ماقرأنا فيه شيئا عن ولاية علي رضي الله عنه من قريب أو بعيد وماسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أويوصي بإمامة علي رضي الله عنه أويحذر من التخلي عنها وأن النار مصير من يتركها بل ماسمعنا بولاية أو إمامة بمفهوم الشيعة أبدا .
ووجدتني أعيد السؤال عليهم وأقول لهم :
يا أهل البقيع ألم يوصكم رسول الله في آخر لحظة من حياته ويذكركم بإمامة وولاية علي رضي الله عنه .
وكأني سمعتهم جوابهم يقول :
لاوالله ما ذكر ذلك لنا نبي الهدى والرحمة والحق والعدل وإلا لوجدنا طائعين ولأوامره ملبين بل لقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر لحظات حياته بإنفاذ جيش أسامة وكرر ذلك وأوصنا بالصلاة وما وجدنا له حديثا عن إمامة أو ولاية كمايفهم الشيعة اليوم .
ووسط ذلك سألتهم أيضا :
يا أهل البقيع ألم تطلعوا على الكافي وبحار الأنوار وكتب التفسير والحديث لتعلموا ولاية وإمامة الشيعة .
وكأنني أسمع الجواب حينها وهم يقولون :
ماوجدنا في عصرنا كتبا للحديث أو التفسير فإن كانت تلك الكتب تنسب الأقوال إلى أناس عاصرناهم وتشرفنا بالجلوس معهم وإليهم فإننا والله ماسمعنا منهم شيئا عن ولاية أو إمامة شيعية وفق مفهوم الشيعة اليوم .
ووجدتني بعد ذلك أقول لهم :
يا أهل البقيع هل تعلمون أنكم من الكفار وأن الشيعة قد حكموا عليكم بالنار بسبب أنكم لم تؤمنوا بولاية علي رضي الله عنه .
وكأنني سمعتهم يقولون :
إذا فنحن من أهل النار عندكم يا أهل هذا الزمان والعياذ بالله بسبب أننا لم نؤمن بشيء لم نعلم عنه شيئا ولم يكن له وجود في عصرنا بل ولم نجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتحدث عنه اويعلم عنه شيئا حتى مات .
في بقعة مباركة طيبة تشرفت قبل مدة بالسلام على سيدي محمد بن عليه أفضل وأعظم الصلاة والسلام وكذلك على صاحبيه صديق الأمة وفاروقها رضي الله عنهم وأرضاهم .
وعند الخروج من تلك الروضة المباركة الطيبة تأملت أثناء المرور على مقبرة البقيع تلك القبور لصحابة رسول الله رضوان الله عليهم رجال الحق والنصر والجهاد والتضحية والفداء .
وجدتني أسألهم :
يا أهل البقيع لما لم تؤمنوا بولاية علي رضي الله عنه كما يؤمن بها الشيعة اليوم .
ووجدت وكأنني أسمع جوابهم يفيض حقا وعزا ونصرا وهم يقولون :
والله لم نسمع بإمامة علي رضي الله عنه ولاولايته بل ولم نسمع أنه رضي الله عنه قال لنا يوما أيها الناس إني إمامكم من الله فاتبعوني بل ولم نجد له جهادا أو تضحية في سبيل شيء اسمه إمامة وإلا لوفعل ذلك لوجدنا من طائعين .
ثم سألتهم أيضا :
يا أهل البقيع ألم تسمعوا القرآن وتتلونه فكيف غفلتم عن آيات الولاية التي تحث على التمسك بعلي رضي الله عنه التي اكتشفها الشيعة وفهموها بشكل مختلف .
وحينها كأني سمعتهم يقولون :
نعم والله لقد سمعنا كتاب الله وكتبناه من سيد البشر نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ولكننا والله ماقرأنا فيه شيئا عن ولاية علي رضي الله عنه من قريب أو بعيد وماسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أويوصي بإمامة علي رضي الله عنه أويحذر من التخلي عنها وأن النار مصير من يتركها بل ماسمعنا بولاية أو إمامة بمفهوم الشيعة أبدا .
ووجدتني أعيد السؤال عليهم وأقول لهم :
يا أهل البقيع ألم يوصكم رسول الله في آخر لحظة من حياته ويذكركم بإمامة وولاية علي رضي الله عنه .
وكأني سمعتهم جوابهم يقول :
لاوالله ما ذكر ذلك لنا نبي الهدى والرحمة والحق والعدل وإلا لوجدنا طائعين ولأوامره ملبين بل لقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر لحظات حياته بإنفاذ جيش أسامة وكرر ذلك وأوصنا بالصلاة وما وجدنا له حديثا عن إمامة أو ولاية كمايفهم الشيعة اليوم .
ووسط ذلك سألتهم أيضا :
يا أهل البقيع ألم تطلعوا على الكافي وبحار الأنوار وكتب التفسير والحديث لتعلموا ولاية وإمامة الشيعة .
وكأنني أسمع الجواب حينها وهم يقولون :
ماوجدنا في عصرنا كتبا للحديث أو التفسير فإن كانت تلك الكتب تنسب الأقوال إلى أناس عاصرناهم وتشرفنا بالجلوس معهم وإليهم فإننا والله ماسمعنا منهم شيئا عن ولاية أو إمامة شيعية وفق مفهوم الشيعة اليوم .
ووجدتني بعد ذلك أقول لهم :
يا أهل البقيع هل تعلمون أنكم من الكفار وأن الشيعة قد حكموا عليكم بالنار بسبب أنكم لم تؤمنوا بولاية علي رضي الله عنه .
وكأنني سمعتهم يقولون :
إذا فنحن من أهل النار عندكم يا أهل هذا الزمان والعياذ بالله بسبب أننا لم نؤمن بشيء لم نعلم عنه شيئا ولم يكن له وجود في عصرنا بل ولم نجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتحدث عنه اويعلم عنه شيئا حتى مات .
تعليق