تويت
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين.
قال تعالى :فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)
اية 88 سورة النساء .
الاية، تخاطب المؤمنين، يقول الله عز وجل منكرا على الـمُـسـلـمين اختلافهم على قولين فئة انتبهوا إلى حقيقة هؤلاء و رأت طردهم واستباحة دماء أولئك النفر.
والفئة الثانية لسذاجتهم يرون ظاهر الامور دون باطنها, وخالفوا طرد المُنافقين واعـتـرضوا بزعمهم انه لا يمكن مُحاربة او طرد من شهد لا الاه إلا الله وان محمد رسوله.
والواضح ان هؤلاء المختلف بشأنهم مُـسـلـمين بالظاهر وصحابة مع هذا،
الله تعالى انزل الاية الكريمة تلوم الفئة الثانية
على خطئها وترشدها للحق والصواب.
وتنتهي الاية بوصف حال أولئك النفر الضالين .
والسؤال :
لوطبقنا الاية الكريمة على واقع مُـسـلـمين اليوم،.
اي طائفة اشبه بالفئة الثانية،تسلك نفس الدرب، وتسير على خطاها !!؟
مع الاخذ بعين الاعتبار الفارق ان أولئك النفر الذين اختلف بشأنهم، الـمُـسـلـمين ونقسموا لفرقتين،،لم يظهر منهم ماظهر في غيرهم من افعال واعمال الفجرة والمُفسدين،المحسوبين على الصحابة!
لايخفى أمرهم على كل ذي عقل،، إلا انهُ العناد والهوى.