السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعم الاغلب من كتاباتي في المنتديات هي في المواضيع السياسية حصرا , فالسياسة هي من خرب بيوتنا وجعل ايامنا سوداء ولابد من الاهتمام بها لتعود للحياة انسانيتها من جديد عبر الوقوف مع اهل الحق والمظلومين والاخذ على يد الظالمين وكشف سحرهم للناس .
لكن هنا سانقل موضوع ارجو ان يكون فيه الخير الكثير للمؤمنين خصوصا ونحن مقبلون على ايام لايعلم مدى سوادها وشرها الا الله جل وعلا .
الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
هي الكبريت الاحمر والاكسير الاعظم وعليكم بها ايها المؤمنون فهي اثقل ما يوضع في ميزان اعمال العبد يوم القيامة
وهناك رواية عن رؤية للنبي صلى الله عليه واله راى فيها عمه حمزة رض وابن عمه جعفر رض واخبروه ان افضل ما لمسوه من اعمالهم في الدنيا في الاخرة هو الصلاة على النبي ص واله الطيبين الطاهرين .
بالعودة الى عام 1979
كنت حينها فتى لم يبلغ الحلم بعد
سمعت حوارا دار بين والدي وبين شخص اخر يقول فيه ذلك الشخص انه رأى من يخبره أن العراق مقبل على اهوال كثيرة وليالي سوداء ولكنه سينجو من ذلك البلاء ببركة صلاته على الحبيب المصطفى واله كل صباح .
بقي هذا الحديث عالقا في ذهني الى اليوم , فمنذ عام 1979 والى اليوم والعراق يدور في دوامة عنيفة دموية لم تهدأ ولم تستكين ولاندري على ما نحن مقبلين عليه حتى ظهور صاحب الامر عليه السلام .
شخص اعرفه جيدا يقول
اعتدت قبل فترة ( منذ اشهر ) على الجلوس مع اطفالي ليالي الجمع المباركة ( حيث ان الرجل مغترب ) وترديد الصلاة على محمد وال محمد مئة مرة في منزلهم بصوت مسموع ( حيث لايوجد مسجد او حسينية للموالين هناك )
يقول صادف ليلة 21 من رمضان الفائت ليلة جمعة لكن صاحبنا كان قد اصابت روحه الوهن والضعف , فهو يعيش هناك منذ سنين ولايوجد حتى انسان مؤمن قريب عليه يحادثه ويؤنسه في غربة تميت الروح .يقول بانه لم يؤدي تلك الصلوات في تلك الليلة رغم انه تذكرها لكنه لم يهتم للامر كثيرا .
يقول في صبيحة ذلك اليوم رايت في عالم الرؤيا النبي الاكرم صلى الله عليه واله وعانقته عناقا شديدا .
المهم ما حدث بعد هذه الرؤيا المباركة لصاحبنا
1- اصبح يقضي ما فاته من الصلاة يوما بيوم
2- ملتزم بصلاة الفجر بوقتها
3- يصلي صلاة الليل وصلاة الغفيلة
4- يقرأ القران يوميا , وقد ختمه منذ ذلك الحين والى اليوم مرتين واهداهما للنبي ص وللامير ع والثالثة ينوي اهدائها لسيدة نساء العالمين ع
5- اصبح لاينظر للنساء في الطرقات الا النظرة الاولى رغم انهن في الغرب كاسيات عاريات يتفنن في لفت انظار الرجال اليهن
6- ينوي قريبا البدء في قضاء ما فاته من الصيام للسنوات التي لم يكن ملتزما فيها
7- يصلي يوميا على النبي واله 150 مرة على الاقل
8- وغيرها من الامور التعبدية ولايزال يشعر بالتقصير ويتمنى ان يكون كل وجوده لله وان يخرج من الدنيا والله راض عنه
رغم ان تلك الرؤيا هي ثوان او اجزاء من الثانية
فهذا فضل الله وفضل رسوله والله لطيف بعباده
الاعم الاغلب من كتاباتي في المنتديات هي في المواضيع السياسية حصرا , فالسياسة هي من خرب بيوتنا وجعل ايامنا سوداء ولابد من الاهتمام بها لتعود للحياة انسانيتها من جديد عبر الوقوف مع اهل الحق والمظلومين والاخذ على يد الظالمين وكشف سحرهم للناس .
لكن هنا سانقل موضوع ارجو ان يكون فيه الخير الكثير للمؤمنين خصوصا ونحن مقبلون على ايام لايعلم مدى سوادها وشرها الا الله جل وعلا .
الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
هي الكبريت الاحمر والاكسير الاعظم وعليكم بها ايها المؤمنون فهي اثقل ما يوضع في ميزان اعمال العبد يوم القيامة
وهناك رواية عن رؤية للنبي صلى الله عليه واله راى فيها عمه حمزة رض وابن عمه جعفر رض واخبروه ان افضل ما لمسوه من اعمالهم في الدنيا في الاخرة هو الصلاة على النبي ص واله الطيبين الطاهرين .
بالعودة الى عام 1979
كنت حينها فتى لم يبلغ الحلم بعد
سمعت حوارا دار بين والدي وبين شخص اخر يقول فيه ذلك الشخص انه رأى من يخبره أن العراق مقبل على اهوال كثيرة وليالي سوداء ولكنه سينجو من ذلك البلاء ببركة صلاته على الحبيب المصطفى واله كل صباح .
بقي هذا الحديث عالقا في ذهني الى اليوم , فمنذ عام 1979 والى اليوم والعراق يدور في دوامة عنيفة دموية لم تهدأ ولم تستكين ولاندري على ما نحن مقبلين عليه حتى ظهور صاحب الامر عليه السلام .
شخص اعرفه جيدا يقول
اعتدت قبل فترة ( منذ اشهر ) على الجلوس مع اطفالي ليالي الجمع المباركة ( حيث ان الرجل مغترب ) وترديد الصلاة على محمد وال محمد مئة مرة في منزلهم بصوت مسموع ( حيث لايوجد مسجد او حسينية للموالين هناك )
يقول صادف ليلة 21 من رمضان الفائت ليلة جمعة لكن صاحبنا كان قد اصابت روحه الوهن والضعف , فهو يعيش هناك منذ سنين ولايوجد حتى انسان مؤمن قريب عليه يحادثه ويؤنسه في غربة تميت الروح .يقول بانه لم يؤدي تلك الصلوات في تلك الليلة رغم انه تذكرها لكنه لم يهتم للامر كثيرا .
يقول في صبيحة ذلك اليوم رايت في عالم الرؤيا النبي الاكرم صلى الله عليه واله وعانقته عناقا شديدا .
المهم ما حدث بعد هذه الرؤيا المباركة لصاحبنا
1- اصبح يقضي ما فاته من الصلاة يوما بيوم
2- ملتزم بصلاة الفجر بوقتها
3- يصلي صلاة الليل وصلاة الغفيلة
4- يقرأ القران يوميا , وقد ختمه منذ ذلك الحين والى اليوم مرتين واهداهما للنبي ص وللامير ع والثالثة ينوي اهدائها لسيدة نساء العالمين ع
5- اصبح لاينظر للنساء في الطرقات الا النظرة الاولى رغم انهن في الغرب كاسيات عاريات يتفنن في لفت انظار الرجال اليهن
6- ينوي قريبا البدء في قضاء ما فاته من الصيام للسنوات التي لم يكن ملتزما فيها
7- يصلي يوميا على النبي واله 150 مرة على الاقل
8- وغيرها من الامور التعبدية ولايزال يشعر بالتقصير ويتمنى ان يكون كل وجوده لله وان يخرج من الدنيا والله راض عنه
رغم ان تلك الرؤيا هي ثوان او اجزاء من الثانية
فهذا فضل الله وفضل رسوله والله لطيف بعباده
تعليق