بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت/ دمشق/اور نيوز
بالرغم من التعهدات التي قدمتها تركيا لرئيسي الوقفين الشيعي والسني مؤخراً، بشأن مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، الا ان الانباء المتواترة من ريف دمشق وغوطتها، يؤكدان عدم قدرة انقرة السيطرة على المسلحين المرتبطين بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين.
وافادت مصادر متطابقة ان قتالا ضاريا يخوضه عراقيون ولبنانيون وباكستانيون وأفغان عرب وسوريون في منطقة السيدة زينب، المعروفة بريف دمشق في مواجهة قوات مدجّجة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة من جهات متفرقة في محاولة منها لفرض سيطرتها على القسم الأعظم من منطقة ريف دمشق لتأمين الطريق الإستراتيجية الواصلة مابين مرقد السيدة زينب عليها السلام وطريق المطار الدولي.
وقال مصدر عراقي ان القوات المهاجمة تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والأسلحة وعادت الى مواقعها القديمة في الريف المحيط بالعاصمة السورية وقد وُجد بين الأسرى جنسيات مغربية ولبنانية وجزائرية وليبية، واكد ان وجود كتائب مسلحة من مختلف الأقطار العربية ومقاتلين شيشان تربطهم علاقات بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين في تركيا مبرر يفرض على التنظيم العالمي للعروبة الشيعية الوقوف الى جانب دمشق في معركة العروبة والتطرف الطائفي، مشيراً الى أن مقاتلي حزب الله يفرضون سيطرة شاملة على السيدة وماحولها.
من جانبه أكد مصدر لبناني ان المقاتلين العرب ولأنهم غير قادرين على فرض سيطرتهم العسكرية على الطريق الاستراتيجي القادم من الحسينية والذيابية ومستشفى الخميني باتجاه طريق المطار الدولي وقطع الطريق وشطر العاصمة الى نصفين لإضعاف النظام راحوا يدكّون المرقد الشريف لعقيلة الهاشميين بوابل من أسلحة الهاون ماأوقع أضرارا كبيرة في الصحن والقبّة والرواق.
واكّد المصدر ان القيادة السورية تعوّل كثيرا على صمود المقاتلين العراقيين واللبنانيين وشيعة من جنسيات اخرى الذين شكّلوا لواءً عسكريا ثابتا في المنطقة المحيطة بالسيدة لايغادرونه وقد تلقّوا تدريبات مكثفة في كيفية حماية المنطقة من الاختراق. وتُعد تلك المنطقة من المساحات الاستراتيجية التي إن سقطت بيد المسلحين العرب الموجودين في كتائب التوحيد والنصرة فإن إمكانية الصمود بوجه سقوط العاصمة ستكون ضعيفة بالقياس الى قوة القادمين والاسلحة الاستراتيجية التي بحوزتهم.
ومنذ الاسبوع الاخير في شهر ايلول الماضي، إن "جماعتين مسلحتين من الجماعات الإسلامية المتطرفة تحاولان اختراق المنطقة ومرقد السيدة زينب لإيجاد ممر أو ثغرة تستطيعان من خلالها العبور إلى شارع المطار"، مبيناً إن "هاتين الجماعتين هما كتائب "النصرة" وكتائب "التوحيد" حسبما تطلقان على نفسيهما". وأشار الى إن "كتائب التوحيد تتألف من مقاتلين أردنيين، بينما تتألف كتائب النصرة من مقاتلين مغربيين وتونسيين وليبيين وأفغان".
وبحسب مصدر مطلع، فان القوة مكونة من نحو 100 ألف مقاتل أطلق عليها تسمية "اللجان الشعبية" يتولى جزء منها حماية أمن منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، فيما يقاتل الآخرون المجاميع المسلحة التي تساند الجيش السوري الحر، والتي تنتمي الى تيارات سلفية متشددة، تسعى لهدم المرقد الشريف لعقيلة بني هاشم السيدة الحوراء. وقال المصدر "اذا سقط شارع المطار بيد تلك المجموعتين فإن النظام السوري سيصبح مشلولاً وغير قادر على فرض سيطرته مجدداً".
بيروت/ دمشق/اور نيوز
بالرغم من التعهدات التي قدمتها تركيا لرئيسي الوقفين الشيعي والسني مؤخراً، بشأن مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، الا ان الانباء المتواترة من ريف دمشق وغوطتها، يؤكدان عدم قدرة انقرة السيطرة على المسلحين المرتبطين بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين.
وافادت مصادر متطابقة ان قتالا ضاريا يخوضه عراقيون ولبنانيون وباكستانيون وأفغان عرب وسوريون في منطقة السيدة زينب، المعروفة بريف دمشق في مواجهة قوات مدجّجة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة من جهات متفرقة في محاولة منها لفرض سيطرتها على القسم الأعظم من منطقة ريف دمشق لتأمين الطريق الإستراتيجية الواصلة مابين مرقد السيدة زينب عليها السلام وطريق المطار الدولي.
وقال مصدر عراقي ان القوات المهاجمة تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والأسلحة وعادت الى مواقعها القديمة في الريف المحيط بالعاصمة السورية وقد وُجد بين الأسرى جنسيات مغربية ولبنانية وجزائرية وليبية، واكد ان وجود كتائب مسلحة من مختلف الأقطار العربية ومقاتلين شيشان تربطهم علاقات بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين في تركيا مبرر يفرض على التنظيم العالمي للعروبة الشيعية الوقوف الى جانب دمشق في معركة العروبة والتطرف الطائفي، مشيراً الى أن مقاتلي حزب الله يفرضون سيطرة شاملة على السيدة وماحولها.
من جانبه أكد مصدر لبناني ان المقاتلين العرب ولأنهم غير قادرين على فرض سيطرتهم العسكرية على الطريق الاستراتيجي القادم من الحسينية والذيابية ومستشفى الخميني باتجاه طريق المطار الدولي وقطع الطريق وشطر العاصمة الى نصفين لإضعاف النظام راحوا يدكّون المرقد الشريف لعقيلة الهاشميين بوابل من أسلحة الهاون ماأوقع أضرارا كبيرة في الصحن والقبّة والرواق.
واكّد المصدر ان القيادة السورية تعوّل كثيرا على صمود المقاتلين العراقيين واللبنانيين وشيعة من جنسيات اخرى الذين شكّلوا لواءً عسكريا ثابتا في المنطقة المحيطة بالسيدة لايغادرونه وقد تلقّوا تدريبات مكثفة في كيفية حماية المنطقة من الاختراق. وتُعد تلك المنطقة من المساحات الاستراتيجية التي إن سقطت بيد المسلحين العرب الموجودين في كتائب التوحيد والنصرة فإن إمكانية الصمود بوجه سقوط العاصمة ستكون ضعيفة بالقياس الى قوة القادمين والاسلحة الاستراتيجية التي بحوزتهم.
ومنذ الاسبوع الاخير في شهر ايلول الماضي، إن "جماعتين مسلحتين من الجماعات الإسلامية المتطرفة تحاولان اختراق المنطقة ومرقد السيدة زينب لإيجاد ممر أو ثغرة تستطيعان من خلالها العبور إلى شارع المطار"، مبيناً إن "هاتين الجماعتين هما كتائب "النصرة" وكتائب "التوحيد" حسبما تطلقان على نفسيهما". وأشار الى إن "كتائب التوحيد تتألف من مقاتلين أردنيين، بينما تتألف كتائب النصرة من مقاتلين مغربيين وتونسيين وليبيين وأفغان".
وبحسب مصدر مطلع، فان القوة مكونة من نحو 100 ألف مقاتل أطلق عليها تسمية "اللجان الشعبية" يتولى جزء منها حماية أمن منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، فيما يقاتل الآخرون المجاميع المسلحة التي تساند الجيش السوري الحر، والتي تنتمي الى تيارات سلفية متشددة، تسعى لهدم المرقد الشريف لعقيلة بني هاشم السيدة الحوراء. وقال المصدر "اذا سقط شارع المطار بيد تلك المجموعتين فإن النظام السوري سيصبح مشلولاً وغير قادر على فرض سيطرته مجدداً".
تعليق