بسم الله الرحم الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بالأسانيد المتكثّرة عن الإمام أبي عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق ـ
صلوات اللّه عليه ـ أنه قرأ في بعض الكتب الإلهيّة أنّ اللّه تبارك
وتعالى يقول: (وعزّتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي
لأقطعنّ أمل كلّ مؤمّل من الناس أمل غيري باليأس, ولأكسونّه ثوب
المذلّة عند الناس, ولأنحّينّه من قربي, ولأبعدنّه من وصلي.
أيأمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي, ويرجو غيري ويقرع بالفكر
باب غيري وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة, وبابي مفتوح لمن
دعاني.
باب غيري وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة, وبابي مفتوح لمن
دعاني.
فمن ذا الذي أمّلني لنوائبه فقطعته دونها؟!
ومن ذا الذي رجاني لعظيمته فقطعت رجاءه منّي؟!
جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي, وملأت
سماواتي ممّن لايملّ من تسبيحي وأمرتهم أن لايغلقوا
الأبواب بيني وبين عبادي, فلم يثقوا بقولي!,
ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنّه لايملك كشفها أحد غيري إلاّ
من بعد إذني, فما لي أراه لاهيا عني!
أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم أنتزعه عنه فلم يسألني ردّه وسأل
غيري!
أفيراني أبدأ بالعطايا قبل المسألة, ثم أسأل فلا أجيب سائلي!,
أبخيل أنا فيبخّلني عبدي!
أوليس الجود والكرم لي!
أوليس العفو والرّحمة بيدي!
أوليس أنا محلّ الآمال فمن يقطعها دوني!
أفلا يخشى المؤمّلون أن يؤمّلوا غيرى!؟
فلو أنّ أهل سماواتى وأهل أرضي أمّلوا جميعا ثم أعطيت كلّ واحد
منهم مثل ما أمّل الجميع ما انتقص من ملكي مثل
عضو ذرّة, وكيف ينقص ملكٌ أنا قيّمه؟! فيا بؤسا للقانطين من
رحمتي, و يا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني!)
غيري!
أفيراني أبدأ بالعطايا قبل المسألة, ثم أسأل فلا أجيب سائلي!,
أبخيل أنا فيبخّلني عبدي!
أوليس الجود والكرم لي!
أوليس العفو والرّحمة بيدي!
أوليس أنا محلّ الآمال فمن يقطعها دوني!
أفلا يخشى المؤمّلون أن يؤمّلوا غيرى!؟
فلو أنّ أهل سماواتى وأهل أرضي أمّلوا جميعا ثم أعطيت كلّ واحد
منهم مثل ما أمّل الجميع ما انتقص من ملكي مثل
عضو ذرّة, وكيف ينقص ملكٌ أنا قيّمه؟! فيا بؤسا للقانطين من
رحمتي, و يا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني!)
الكافي,ج2,ص66; بحارالأنوار,ج71,ص130
تعليق