بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
- سبعَةٌ لعَنتُهُم وَكلُّ نبيٍ مُجابٌ الزَّائدُ في كتابِ اللَّهِ والمُكذِّبُ بقدرِ اللَّهِ والمستحلُّ حُرمةَاللَّهِ والمستحلُّ مِن عِترتي ما حرَّمَ اللَّهُ والتَّارِكُ لِسُنَّتي والمستأثِرُ بالفَيءِ والمتجبِّرُ بسلطانِه لِيُعِزَّ مَن أذَلَّ اللَّهُ ويُذِلَّ مَن أعزَّ اللَّهُ
الراوي: عمرو بن سعواء اليافعي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4648
خلاصة حكم المحدث: حسن
خلاصة حكم المحدث: حسن
هذه نماذج للإعتداء الوحشي الذي حل بالشيعه عندما أعلنوا البراءه ممن ظلم آل محمد عليهم السلام
ومنهم يزيد لعنه الله ! فأين الرفق والحلم والحوار الهادئ؟! :
1- علي بن أبي الفضل الحِلي(ت755ه) ، قدم من مدينة الحِلة -بالعراق- إلى دمشق ، و دخل الجامع الأموي و الناس يُصلون ، و بدأ يسب من ظلم آل محمد و يكرر ذلك من دون توقف ، و لم يصل مع الناس ، و لا صلى معهم الجنازة التي كانت حاضرة ، و ظل يكرر السب بصوت مرتفع ، و كان ذلك سنة 755هجرية ، فلما تمت الصلاة جيء به إلى الحافظ ابن كثير -كان في المسجد- فسأله : من ظلم آل محمد ؟ ، فقال : أبو بكر ، ثم رفع صوته قائلا : لعن الله أبا بكر ، و عمر ،و عثمان ، و معاوية ، و يزيد ، و أعاد ذلك مرتين أمام الناس ، فأمر القاضي الشافعي -كان حاضرا- بسجنه ، ثم طلبه القاضي المالكي و جلده بالسياط ، و هو يصرخ بالسب و اللعن و الكلام الباطل (1)
.
2- محمد بن إبراهيم الشيرازي(ت766ه) دخل الجامع الأموي بدمشق سنة 766هجرية ، و هو يسب الشيخين أبا بكر و عمر-رضي الله عنهما- و يلعنهما ، فأُخذ إلى القاضي المالكي جمال الدين المسلاتي، فاستتابه عن ذلك فلم يتب ، فأمر بالضراب فأول ضربة قال : لا إله إلا الله علي ولي الله ؛ فلما ضربه ثانية لعن أبا بكر و عمر ، فهجمت عليه العامة و أوسعوه ضربا حتى كاد يهلك ، و لم يستطع القاضي تخليصه منهم ، و مع ذلك كان-أي الرجل الشيعي- يسب الصحابة و يقول : إنهم كانوا على ضلالة (2)
3- خندق الأسدي(3)، كان رافضيا يسب الشيخين أبا بكر و عمرفقال يوما لصاحب له : لو أن لي رجل يضمن لي عيالي بعدي لتكلمتُ في أبي بكر و عمر أمام الناس ، فضمن له صاحبه التكفل بعياله ، فقام خندق هذا و سب الشيخين ، فقام عليه الناس و ضربوه حتى الموت ( 4)
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) ابن كثير : البداية ، ج 14 ص: 250
(2) نفس المصدر السابق ج 14 ص: 310
(3) ذكره ياقوت الحموي، و لم يحدد زمانه ، لكن يبدو أنه كان معاصرا لياقوت المتوفى سنة 624 ه .
(4) ياقوت الحموي: معجم البلدان ، ج4 ص: 409 .
(4) ياقوت الحموي: معجم البلدان ، ج4 ص: 409 .
يراجع كتاب التعصب المذهبي في التاريخ الإسلامي ( مظاهره ، آثاره ، أسبابه ، علاجه ، لـــ د / خالد كبير علال
دمتم برعاية الله
كتبته / وهج الإيمان
تعليق