لندن - كتب حميد غريافي:
كشفت أوساط سورية معارضة في دبي, أمس, أن قوات الأسد تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام القليلة الماضية في شمال سورية, ما سمح لـ"الجيش الحر" والثوار بالتمدد الأفقي على امتداد اكثر من 30 كيلومتراً على الحدود التركية - السورية انطلاقاً من الساحل, كما تكبدت خسائر مماثلة على امتداد أكثر من 30 كيلومترا على الحدود اللبنانية, ما أفسح في المجال أيضاً أمام الثوار بالتمدد على تلك الحدود وبسط سيطرتهم على المواقع التي أخلتها قوات النظام.
وبحسب مراقبين عسكريين مصريين وبريطانيين, فإن مقاتلي القوى الثورية المسلحة بدعم علني من الجيش التركي شمالاً ومساعدة المتطوعين اللبنانيين من ميليشيات سنية في شمال لبنان وبقاعه باتوا منتشرين من حدود منطقة الهرمل البقاعية اللبنانية حتى غرب منطقة عكار الشمالية في المناطق التي لا تواجد للجيش اللبناني فيها, محاولين اقفال معابر الدخول والخروج الى المحافظات السورية المحاذية امام تدفق عصابات "حزب الله", بعدما استجاب رئيس "حركة أمل" نبيه بري لنصائح أوروبية وعربية بالتوقف عن ارسال مليشياته الى سورية, بعدما تأكد ان نظام الأسد لم يعد قادراً على النهوض من كبوته القاتلة.
وقال قيادي في المعارضة السورية لـ"السياسة" ان الآلاف من "الجيش السوري الحر" والمقاتلين الثوريين, الذين انضمت إليهم قوات درزية وسنية وكردية وجهادية من ليبيا وتونس ومصر واليمن ولبنان وبعض دول الخليج, عززوا قبضتهم على الحدود السورية - اللبنانية بشكل غير مسبوق, وهم يمتلكون آليات ودبابات وصواريخ وقذائف مضادة للدروع كسبوها من معاركهم مع الجيش النظامي.
ونقل القيادي عن احد الاجنحة العسكرية لـ"الجيش الحر" في الزيداني بريف دمشق قوله "إننا نعمل على ان يصل عدد قواتنا على الحدود اللبنانية الى عشرة الاف مقاتل على الاقل خلال الاسابيع التي تفصلنا عن السنة الجديدة, اضافة الى عدد مماثل من المقاتلين اللبنانيين السنة الذين تجمعوا في مناطق طرابلس وعكار وفي بعض البلدات الحدودية اللبنانية البقاعية, استعداداً لدخول البقاع اللبناني لضرب قواعد "حزب الله" التي تصدر إلينا مئات المقاتلين لمحاربتنا دعماً لجرائم نظام الاسد ومجازره, الى جانب آلاف المقاتلين والخبراء من الحرس الثوري الايراني, بعدما اعلن حسن نصر الله علينا الحرب وفتح معنا جبهة بديلة عن جبهته المزعومة مع اسرائيل, وبتنا الآن نقاتل على جبهتين ايرانية في لبنان وسورية مع الاسد".
واستناداً إلى الوثائق التي صادرها الثوار من قواعد عسكرية واستخباراتية سورية, كشف القائد العسكري أن "إيران تحاول بكل ما اوتيت من نفوذ, دفع "حزب الله" لاستجلاب ضربة اسرائيلية على لبنان مهما كانت محدودة, لإعادة ضخ الدماء الوطنية المقاومة في شرايين الحزب التي استنزفها في حروبه داخل لبنان والآن داخل سورية".
وأبدى القيادي المعارض في دبي "ذهوله من نفي رجل دين من المفترض ان يكون صادقا مثل حسن نصر الله لوجود مقاتلين من الحزب داخل سورية وخصوصاً في محافظتي ريف دمشق وحمص (القصير والزيداني تحديداً), فيما قوات الجيش السوري الحر تأسر أكثر من 120 ارهابياً من تلك العصابات في المحافظتين, بعدما قتلت أكثر من 180 اخرين خلال الاشهر الستة الاخيرة دفن بعضهم في مقابر شيعية في سورية والبعض الاخر جرى نقله الى القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع لدفنهم هناك, كما تأسر عدداً اكبر من الحرس الثوري الايراني".
وأعرب القيادي العسكري عن قناعته بأن وحدات من الثوار بقيادة "الجيش الحر" وثوار لبنانيين خاضوا حروباً في السابق, "ستدخل مناطق الهرمل في البقاع الشمالي ومن بلدات حدودية لبنانية في البقاعين الاوسط والشمالي ايضاً, لتصفية الحساب مع "حزب الله" وتدمير قواعده في البقاع".
كشفت أوساط سورية معارضة في دبي, أمس, أن قوات الأسد تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام القليلة الماضية في شمال سورية, ما سمح لـ"الجيش الحر" والثوار بالتمدد الأفقي على امتداد اكثر من 30 كيلومتراً على الحدود التركية - السورية انطلاقاً من الساحل, كما تكبدت خسائر مماثلة على امتداد أكثر من 30 كيلومترا على الحدود اللبنانية, ما أفسح في المجال أيضاً أمام الثوار بالتمدد على تلك الحدود وبسط سيطرتهم على المواقع التي أخلتها قوات النظام.
وبحسب مراقبين عسكريين مصريين وبريطانيين, فإن مقاتلي القوى الثورية المسلحة بدعم علني من الجيش التركي شمالاً ومساعدة المتطوعين اللبنانيين من ميليشيات سنية في شمال لبنان وبقاعه باتوا منتشرين من حدود منطقة الهرمل البقاعية اللبنانية حتى غرب منطقة عكار الشمالية في المناطق التي لا تواجد للجيش اللبناني فيها, محاولين اقفال معابر الدخول والخروج الى المحافظات السورية المحاذية امام تدفق عصابات "حزب الله", بعدما استجاب رئيس "حركة أمل" نبيه بري لنصائح أوروبية وعربية بالتوقف عن ارسال مليشياته الى سورية, بعدما تأكد ان نظام الأسد لم يعد قادراً على النهوض من كبوته القاتلة.
وقال قيادي في المعارضة السورية لـ"السياسة" ان الآلاف من "الجيش السوري الحر" والمقاتلين الثوريين, الذين انضمت إليهم قوات درزية وسنية وكردية وجهادية من ليبيا وتونس ومصر واليمن ولبنان وبعض دول الخليج, عززوا قبضتهم على الحدود السورية - اللبنانية بشكل غير مسبوق, وهم يمتلكون آليات ودبابات وصواريخ وقذائف مضادة للدروع كسبوها من معاركهم مع الجيش النظامي.
ونقل القيادي عن احد الاجنحة العسكرية لـ"الجيش الحر" في الزيداني بريف دمشق قوله "إننا نعمل على ان يصل عدد قواتنا على الحدود اللبنانية الى عشرة الاف مقاتل على الاقل خلال الاسابيع التي تفصلنا عن السنة الجديدة, اضافة الى عدد مماثل من المقاتلين اللبنانيين السنة الذين تجمعوا في مناطق طرابلس وعكار وفي بعض البلدات الحدودية اللبنانية البقاعية, استعداداً لدخول البقاع اللبناني لضرب قواعد "حزب الله" التي تصدر إلينا مئات المقاتلين لمحاربتنا دعماً لجرائم نظام الاسد ومجازره, الى جانب آلاف المقاتلين والخبراء من الحرس الثوري الايراني, بعدما اعلن حسن نصر الله علينا الحرب وفتح معنا جبهة بديلة عن جبهته المزعومة مع اسرائيل, وبتنا الآن نقاتل على جبهتين ايرانية في لبنان وسورية مع الاسد".
واستناداً إلى الوثائق التي صادرها الثوار من قواعد عسكرية واستخباراتية سورية, كشف القائد العسكري أن "إيران تحاول بكل ما اوتيت من نفوذ, دفع "حزب الله" لاستجلاب ضربة اسرائيلية على لبنان مهما كانت محدودة, لإعادة ضخ الدماء الوطنية المقاومة في شرايين الحزب التي استنزفها في حروبه داخل لبنان والآن داخل سورية".
وأبدى القيادي المعارض في دبي "ذهوله من نفي رجل دين من المفترض ان يكون صادقا مثل حسن نصر الله لوجود مقاتلين من الحزب داخل سورية وخصوصاً في محافظتي ريف دمشق وحمص (القصير والزيداني تحديداً), فيما قوات الجيش السوري الحر تأسر أكثر من 120 ارهابياً من تلك العصابات في المحافظتين, بعدما قتلت أكثر من 180 اخرين خلال الاشهر الستة الاخيرة دفن بعضهم في مقابر شيعية في سورية والبعض الاخر جرى نقله الى القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع لدفنهم هناك, كما تأسر عدداً اكبر من الحرس الثوري الايراني".
وأعرب القيادي العسكري عن قناعته بأن وحدات من الثوار بقيادة "الجيش الحر" وثوار لبنانيين خاضوا حروباً في السابق, "ستدخل مناطق الهرمل في البقاع الشمالي ومن بلدات حدودية لبنانية في البقاعين الاوسط والشمالي ايضاً, لتصفية الحساب مع "حزب الله" وتدمير قواعده في البقاع".
تعليق