الحمد الله رب العالمين .والصلاة والسلام على أبي القاسم محمد وعلى الزهراء البتول . وعلى سيد الغر المحجلين .. وعلى سيدى شباب أهل الجنة .. وتسعة المعصومين ..
من خلال قراءة تاريخ عاشوراء ، نلاحظ أن هنالك الكثيرين اقترحوا على الإمام الحسين (ع) بأن لا يتجه صوب الكوفة ، وطلبوا إليه أن يبقى في مكة المكرمة أو أن يتخذ من الجبال مأوى .. كل ذلك تحاشياً لشر السلطة الأموية فيا ترى لماذا أصر الإمام عليه السلام على الذهاب إلى الكوفة
حينما طلب الوليد من الإمام الحسين البيعة ليزيد رفض ذلك بقوة وقال قولته المعروفة: (( أنا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم وأهل بيت الوحي ، بنا فتح الله وبنا يختم ، ويزيد راكب الفجور وشارب الخمور وقاتل النفس المحترمة ، ومثلي لا يبايع مثله))
رفض البيعة هذا كان يعني التمرد على نظام يزيد ومن ثم إعلان الثورة عليه وكان واضحا أن يزيد يريد البيعة من الإمام الحسين بأي ثمن وقد كتب في رسالته إلى الوليد بن عتبة والي معاوية على المدينة المنورة بأن يأخذ البيعة من الإمام وان لم يفعل أمره بأن يضرب عنقه!!
والمواجهة التي حدثت بين الإمام الحسين وبين جند يزيد كان يمكن أن تحدث في أي مكان في مكة أو في المدينة أو في كربلاء أو في الكوفة أو بين الطرقات.
وما دام الإمام الحسين يرفض البيعة وما دام يزيد يصر عليها فإن المواجهة كانت ستحدث على كل حال..
ولو حدثت في المدينة أو في مكة أو في أي مكان آخر لكان ذلك يعني مجرد محاولة من السلطة للقضاء على الحسين.
بينما خروج الإمام إلى الكوفة هز العالم الإسلامي كله ووضع تمرد الإمام على نظام يزيد الظالم في مكانه الصحيح وهو إعلان الثورة على الباطل..
فبعد وصول 12000 رسالة من أهل الكوفة إلى الإمام ، يطالبونه فيها بالقدوم عليهم فإن انتقال الإمام إلى هنالك كان أمرا طبيعياً..
و أولئك الذين طالبوا الإمام بأن لا يخرج من مكة ، وان يتخذ من الجبال مأوى له لم يفهموا طبيعة ثورة الإمام الحسين وظنوا أن الإمام كان بانتقاله إلى الكوفة إنما يبحث عن مأوى له ، بينما الإمام لم يكن فاراً من يزيد.. بل كان ثائراً عليه!
وقد قال فيما بعد
. (( ألا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة وهيهات منا الذلة )).. ثم قال: (( والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد)).
السلام على الحسين وعلى* علي ابن الحسين * وعلى اولاد الحسين * وعلى أصحاب الحسين ..
اختكم
يقين الزهراء
السلام على الحسين وعلى* علي ابن الحسين * وعلى اولاد الحسين * وعلى أصحاب الحسين ..
من خلال قراءة تاريخ عاشوراء ، نلاحظ أن هنالك الكثيرين اقترحوا على الإمام الحسين (ع) بأن لا يتجه صوب الكوفة ، وطلبوا إليه أن يبقى في مكة المكرمة أو أن يتخذ من الجبال مأوى .. كل ذلك تحاشياً لشر السلطة الأموية فيا ترى لماذا أصر الإمام عليه السلام على الذهاب إلى الكوفة
حينما طلب الوليد من الإمام الحسين البيعة ليزيد رفض ذلك بقوة وقال قولته المعروفة: (( أنا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم وأهل بيت الوحي ، بنا فتح الله وبنا يختم ، ويزيد راكب الفجور وشارب الخمور وقاتل النفس المحترمة ، ومثلي لا يبايع مثله))
رفض البيعة هذا كان يعني التمرد على نظام يزيد ومن ثم إعلان الثورة عليه وكان واضحا أن يزيد يريد البيعة من الإمام الحسين بأي ثمن وقد كتب في رسالته إلى الوليد بن عتبة والي معاوية على المدينة المنورة بأن يأخذ البيعة من الإمام وان لم يفعل أمره بأن يضرب عنقه!!
والمواجهة التي حدثت بين الإمام الحسين وبين جند يزيد كان يمكن أن تحدث في أي مكان في مكة أو في المدينة أو في كربلاء أو في الكوفة أو بين الطرقات.
وما دام الإمام الحسين يرفض البيعة وما دام يزيد يصر عليها فإن المواجهة كانت ستحدث على كل حال..
ولو حدثت في المدينة أو في مكة أو في أي مكان آخر لكان ذلك يعني مجرد محاولة من السلطة للقضاء على الحسين.
بينما خروج الإمام إلى الكوفة هز العالم الإسلامي كله ووضع تمرد الإمام على نظام يزيد الظالم في مكانه الصحيح وهو إعلان الثورة على الباطل..
فبعد وصول 12000 رسالة من أهل الكوفة إلى الإمام ، يطالبونه فيها بالقدوم عليهم فإن انتقال الإمام إلى هنالك كان أمرا طبيعياً..
و أولئك الذين طالبوا الإمام بأن لا يخرج من مكة ، وان يتخذ من الجبال مأوى له لم يفهموا طبيعة ثورة الإمام الحسين وظنوا أن الإمام كان بانتقاله إلى الكوفة إنما يبحث عن مأوى له ، بينما الإمام لم يكن فاراً من يزيد.. بل كان ثائراً عليه!
وقد قال فيما بعد
. (( ألا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة وهيهات منا الذلة )).. ثم قال: (( والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد)).
السلام على الحسين وعلى* علي ابن الحسين * وعلى اولاد الحسين * وعلى أصحاب الحسين ..
اختكم
يقين الزهراء
السلام على الحسين وعلى* علي ابن الحسين * وعلى اولاد الحسين * وعلى أصحاب الحسين ..

تعليق