بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجّل فرجهم والعن اعدائهم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية [تحقيق : تحقيق وتدقيق وتعليق : علي شيري ،الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1408 - 1988 م،دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان] ج 12 - ص 78 ما نصه :
" ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة ، فقتل من الفريقين خلق كثير ، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب : محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر . فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا ، فنشبت الحرب بينهم ، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الأول ، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الإمام أحمد ، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد ، وقبور بني بويه ، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور ، ومحمد الأمين ، وأمه زبيدة ، وقبور كثيرة جدا ، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود ، وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة ، وبعثروا قبورا قديمة ، وأحرقوا من فيها من الصالحين ، حتى هموا بقبر الإمام أحمد ، فمنعهم النقيب ، وخاف من غائلة ذلك ، وتسلطا على الرافضة عيار يقال له القطيعي ، وكان يتبع رؤوسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة ، وعظمت المحنة بسببه جدا ، ولم يقدر عليه أحد ، وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر ، ولما بلغ ذلك دبيس بن علي بن مزيد - وكان رافضيا - قطع خطبة الخليفة ، ثم روسل فأعادها . وفي رمضان منها جاءت من الملك طغرلبك رسل شكر للخليفة على إحسانه إليه بما كان بعثه له من الخلع والتقليد وأرسل إلى الخليفة بعشرين ألف دينار ، وإلى الحاشية بخمسة آلاف ، وإلى رئيس الرؤساء بألفي دينار ، وقد كان طغرلبك حين عمر الري وخرب فيها أماكن وجد فيها دفائن كثيرة من الذهب والجوهر ، فعظم شأنه بذلك ، وقوي ملكه بسببه ." انتهى ،.
طبعاً هذا لا يدل على النصب وبغض آل محمد صلى الله عليه وآله
بل يدل على شدة محبة أهل السنة - كما سماهم ابن كثير - لاهل البيت عليهم السلام ، لاسيما الامام الكاظم والامام الجواد عليهما السلام ، بحيث ان حبهم وعشقهم وصل الى درجة احراق ضريحيهما عليهما السلام .وهذا من مصاديق (ومن الحُبّ ما قتل ) .!!
اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وعجّل فرجهم والعن اعدائهم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية [تحقيق : تحقيق وتدقيق وتعليق : علي شيري ،الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1408 - 1988 م،دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان] ج 12 - ص 78 ما نصه :
" ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة ، فقتل من الفريقين خلق كثير ، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب : محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر . فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا ، فنشبت الحرب بينهم ، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الأول ، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الإمام أحمد ، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد ، وقبور بني بويه ، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور ، ومحمد الأمين ، وأمه زبيدة ، وقبور كثيرة جدا ، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود ، وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة ، وبعثروا قبورا قديمة ، وأحرقوا من فيها من الصالحين ، حتى هموا بقبر الإمام أحمد ، فمنعهم النقيب ، وخاف من غائلة ذلك ، وتسلطا على الرافضة عيار يقال له القطيعي ، وكان يتبع رؤوسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة ، وعظمت المحنة بسببه جدا ، ولم يقدر عليه أحد ، وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر ، ولما بلغ ذلك دبيس بن علي بن مزيد - وكان رافضيا - قطع خطبة الخليفة ، ثم روسل فأعادها . وفي رمضان منها جاءت من الملك طغرلبك رسل شكر للخليفة على إحسانه إليه بما كان بعثه له من الخلع والتقليد وأرسل إلى الخليفة بعشرين ألف دينار ، وإلى الحاشية بخمسة آلاف ، وإلى رئيس الرؤساء بألفي دينار ، وقد كان طغرلبك حين عمر الري وخرب فيها أماكن وجد فيها دفائن كثيرة من الذهب والجوهر ، فعظم شأنه بذلك ، وقوي ملكه بسببه ." انتهى ،.
طبعاً هذا لا يدل على النصب وبغض آل محمد صلى الله عليه وآله
بل يدل على شدة محبة أهل السنة - كما سماهم ابن كثير - لاهل البيت عليهم السلام ، لاسيما الامام الكاظم والامام الجواد عليهما السلام ، بحيث ان حبهم وعشقهم وصل الى درجة احراق ضريحيهما عليهما السلام .وهذا من مصاديق (ومن الحُبّ ما قتل ) .!!
تعليق