بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله(ص) : إن من أفضل الأعمال بعد الفرائض, إدخال السرور على المؤمن .
وقال أمير المؤمنين(ع) : من سرَّ لنا وليا ً فقد وصل لنا رحما ً .
وقال(ع) : فقراء شيعتنا حجة ً على أغنيائهم .
وروي عن الصادق(ع) أنه قال : من رفع أخاه رفع الله قدره- ثم قال: من أحوج أخاه إلى عدوه, أحوجه الله تعالى عز وجل إلى شرار خلقه, وضيق عليه رزقه .
وقال(ع) : من سأله أخوه المؤمن حاجة, وعنده قضاؤها ولم يقضها بأنعم الله عنده, فقد كفر بها, وباء بغضب, ومأواه جهنم وبئس المصير .
وقال(ع) : من سرَّ مؤمنا ً فقد سرَّني, ومن سرَّني فقد سرَّ رسول الله(ص), ومن سرَّ رسول الله فقد سرَّ الله عز وجل, ومن سرَّ الله أدخله الجنة .
عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله الصادق(ع): ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال (( سبعة حقوق واجبات, ما فيها حق إلا وهو عليه واجب, إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته, ولم يكن لله عز وجل فيه نصيب )).
قال: قلت : جُعلت فداك, حدثني ما هي ؟
قال: (( يا معلى إني شفيق عليك, أخشى أن تضيع ولا تحفظ, وتعلم ولا تعمل )).
قلت : لا قوة إلا بالله . قال: (( أيسر حق منها أن تحب له ما تُحب لنفسك, وتكره له ما تكره لنفسك .
والحق الثاني : أن تمشي في حاجته, وتبتغي رضاه, ولا تخالف قوله .
والحق الثالث : أن تصله بنفسك ومالك ويدك ورجلك ولسانك .
والحق الرابع : أن تكون عينه ووليه ومرآته وقميصه .
والحق الخامس : أن لا تشبع ويجوع, ولا تلبس ويعرى, ولا تُروى ويظمأ .
والحق السادس : أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم, أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه, فإن ذلك كله إنما جُعل بينك وبينه .
والحق السابع : أن تبر قسمه, وتجيب دعوته, وتشهد جنازته, وتعوده في مرضه, وتشخص بدنك في قضاء حاجته, ولا تحوجه إلى أن يسألك ولكن تبادر إلى قضاء حوائجه, فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايتك بولايته, وولايته بولاية الله عز وجل )) .
قال رسول الله(ص) : إن من أفضل الأعمال بعد الفرائض, إدخال السرور على المؤمن .
وقال أمير المؤمنين(ع) : من سرَّ لنا وليا ً فقد وصل لنا رحما ً .
وقال(ع) : فقراء شيعتنا حجة ً على أغنيائهم .
وروي عن الصادق(ع) أنه قال : من رفع أخاه رفع الله قدره- ثم قال: من أحوج أخاه إلى عدوه, أحوجه الله تعالى عز وجل إلى شرار خلقه, وضيق عليه رزقه .
وقال(ع) : من سأله أخوه المؤمن حاجة, وعنده قضاؤها ولم يقضها بأنعم الله عنده, فقد كفر بها, وباء بغضب, ومأواه جهنم وبئس المصير .
وقال(ع) : من سرَّ مؤمنا ً فقد سرَّني, ومن سرَّني فقد سرَّ رسول الله(ص), ومن سرَّ رسول الله فقد سرَّ الله عز وجل, ومن سرَّ الله أدخله الجنة .
عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله الصادق(ع): ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال (( سبعة حقوق واجبات, ما فيها حق إلا وهو عليه واجب, إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته, ولم يكن لله عز وجل فيه نصيب )).
قال: قلت : جُعلت فداك, حدثني ما هي ؟
قال: (( يا معلى إني شفيق عليك, أخشى أن تضيع ولا تحفظ, وتعلم ولا تعمل )).
قلت : لا قوة إلا بالله . قال: (( أيسر حق منها أن تحب له ما تُحب لنفسك, وتكره له ما تكره لنفسك .
والحق الثاني : أن تمشي في حاجته, وتبتغي رضاه, ولا تخالف قوله .
والحق الثالث : أن تصله بنفسك ومالك ويدك ورجلك ولسانك .
والحق الرابع : أن تكون عينه ووليه ومرآته وقميصه .
والحق الخامس : أن لا تشبع ويجوع, ولا تلبس ويعرى, ولا تُروى ويظمأ .
والحق السادس : أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم, أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه, فإن ذلك كله إنما جُعل بينك وبينه .
والحق السابع : أن تبر قسمه, وتجيب دعوته, وتشهد جنازته, وتعوده في مرضه, وتشخص بدنك في قضاء حاجته, ولا تحوجه إلى أن يسألك ولكن تبادر إلى قضاء حوائجه, فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايتك بولايته, وولايته بولاية الله عز وجل )) .