ذكر في بحار الانوار (10/161 ر 13 ب 12):
13 - فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع قال : حججت
مع أبي جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها هشام بن عبدالملك ، وكان معه نافع بن الازرق مولى عمربن الخطاب فنظر نافع إلى أبي جعفر في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس ، فقال لهشام : يا أميرالمؤمنين من هذا الذي يتكافأ عليه الناس ؟ فقال : هذا نبي
أهل الكوفة ! هذا محمدبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين فقال نافع : لآتينه ولاسألنه عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي أوابن وصي نبي ، فقال هشام : فاذهب إليه فسله فلعلك أن تخجله فجاء نافع فاتكأ على الناس ثم أشرف على أبي جعفر عليه السلام فقال : يا محمدبن علي إني قد قرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وقد عرفت حلالها وحرامها قد جئت أسألك عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي ، أو وصي نبي ، أوابن وصي نبي فرفع إليه أبوجعفر عليه السلام رأسه فقال : سل . فقال : أخبرني كم بين عيسى ومحمد من سنة ؟ قال : اخبرك بقولي أم بقولك ؟ قال : أخبرني بالقولين جميعا ، قال : أما بقولي فخمسمائة سنة ، وأما بقولك فستمائة سنة . قال : فأخبرني عن قول الله تعالى :
( واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) من الذي سأل محمد صلى الله عليه وآله وكان بينه وبين عيسى خمسمائة سنة ؟ قال : فتلا أبوجعفر عليه السلام هذه الآية : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد
الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ) فكان من الآيات التي أراها الله محمدا صلى الله عليه وآله حين أسرى به إلى بيت المقدس أن حشر الله الاولين والآخرين من النبيين و المرسلين ، ثم أمر جبرئيل عليه السلام فأذن شفعا وأقام شفعا ثم قال في إقامته : حي على
خير العمل ، ثم تقدم محمد صلى الله عليه وآله فصلى بالقوم ، فأنزل الله تعالى عليه ( واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : علام تشهدون ؟ وما كنتم تعبدون ؟ قالوا : نشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنك رسول الله ، اخذت على ذلك مواثيقنا وعهودنا ، قال نافع : صدقت يا ابن رسول الله يا أبا جعفر ، أنتم والله أوصياء رسول الله وخلفاؤه في التوراة ، و أسماؤكم في الا نجيل وفي الزبور وفي القرآن ، وأنتم أحق بالامر من غيركم .
13 - فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع قال : حججت
مع أبي جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها هشام بن عبدالملك ، وكان معه نافع بن الازرق مولى عمربن الخطاب فنظر نافع إلى أبي جعفر في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس ، فقال لهشام : يا أميرالمؤمنين من هذا الذي يتكافأ عليه الناس ؟ فقال : هذا نبي
أهل الكوفة ! هذا محمدبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين فقال نافع : لآتينه ولاسألنه عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي أوابن وصي نبي ، فقال هشام : فاذهب إليه فسله فلعلك أن تخجله فجاء نافع فاتكأ على الناس ثم أشرف على أبي جعفر عليه السلام فقال : يا محمدبن علي إني قد قرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وقد عرفت حلالها وحرامها قد جئت أسألك عن مسائل لايجيبني فيها إلا نبي ، أو وصي نبي ، أوابن وصي نبي فرفع إليه أبوجعفر عليه السلام رأسه فقال : سل . فقال : أخبرني كم بين عيسى ومحمد من سنة ؟ قال : اخبرك بقولي أم بقولك ؟ قال : أخبرني بالقولين جميعا ، قال : أما بقولي فخمسمائة سنة ، وأما بقولك فستمائة سنة . قال : فأخبرني عن قول الله تعالى :
( واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) من الذي سأل محمد صلى الله عليه وآله وكان بينه وبين عيسى خمسمائة سنة ؟ قال : فتلا أبوجعفر عليه السلام هذه الآية : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد
الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ) فكان من الآيات التي أراها الله محمدا صلى الله عليه وآله حين أسرى به إلى بيت المقدس أن حشر الله الاولين والآخرين من النبيين و المرسلين ، ثم أمر جبرئيل عليه السلام فأذن شفعا وأقام شفعا ثم قال في إقامته : حي على
خير العمل ، ثم تقدم محمد صلى الله عليه وآله فصلى بالقوم ، فأنزل الله تعالى عليه ( واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : علام تشهدون ؟ وما كنتم تعبدون ؟ قالوا : نشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنك رسول الله ، اخذت على ذلك مواثيقنا وعهودنا ، قال نافع : صدقت يا ابن رسول الله يا أبا جعفر ، أنتم والله أوصياء رسول الله وخلفاؤه في التوراة ، و أسماؤكم في الا نجيل وفي الزبور وفي القرآن ، وأنتم أحق بالامر من غيركم .
تعليق