اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
روي عن بعض موالي الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال: برز الإمام (ع) يوما إلى الصحراء فتبعته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة فوقفت و أنا أسمع شهيقه و بكائه فأحصيت عليه ألف مرة و هو يقول لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله تعبدا و رقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا ثم رفع رأسه من سجود و أن لحيته و وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه فقلت يا سيدي ما آن لحزنك أن ينقضي و لبكائك أن يقل؟ فقال لي: ويحك أن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ع) كان نبيا ابن نبي له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن و احدودب ظهره من الغم و ذهب بصره من البكاء و ابنه حي في دار الدنيا و أنا رأيت أبي و أخي و سبعة عشر من أهل بيتي مقتولين صرعى فكيف ينقضي حزني و يقل بكائي؟؟
روي عن بعض موالي الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال: برز الإمام (ع) يوما إلى الصحراء فتبعته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة فوقفت و أنا أسمع شهيقه و بكائه فأحصيت عليه ألف مرة و هو يقول لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله تعبدا و رقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا ثم رفع رأسه من سجود و أن لحيته و وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه فقلت يا سيدي ما آن لحزنك أن ينقضي و لبكائك أن يقل؟ فقال لي: ويحك أن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ع) كان نبيا ابن نبي له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن و احدودب ظهره من الغم و ذهب بصره من البكاء و ابنه حي في دار الدنيا و أنا رأيت أبي و أخي و سبعة عشر من أهل بيتي مقتولين صرعى فكيف ينقضي حزني و يقل بكائي؟؟
تعليق