X
-
الحسن اقتدى بجده الرسول ص عندما صالح المشركين في صلح الحديبية بشروط كان فيها بعض الاجحاف ضده ربما لان المسلمين لم يكن موقفهم قوي في ذلك الحين.... وقد اعترض بعض الجهلة على الرسول حينها...... الحسن كان امامه خياران اما الصلح وفق شروط معينة او الحرب ولم يكن عندة جيش كافي للحرب فاضطر للصلح. كما ان الحسن صالح ولم يبايع وفق شروط خالفها معاوية فيما بعد ومنها ان لا يلاحق انصار اهل البيت وان يحكم بالعدل وان تكون الخلافة من بعد معاوية للحسن او للحسين وغيرها من الشروط المعتدلة لكن معاوية بعدما تمكن خالف جميع الشروط ودس السم للامام الحسن . ويوجد في القران ايات مثل {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28 ...((الا ان تتقوا منهم تقاة)) . المهم ان الحسن صالح وفق شروط ولم يبايع وكان امامه خيارين اما الحرب او الصلح اما الامام الحسين فكان امامه خيارين اما البيعة واما الحرب ولا يوجد خيار الصلح كما كان سابقا لذلك رفض الامام الحسين البيعة اي ان الضروف التي عاشها الحسن تختلف عن ضروف الحسين
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالمالحسن اقتدى بجده الرسول ص عندما صالح المشركين في صلح الحديبية بشروط كان فيها بعض الاجحاف ضده ربما لان المسلمين لم يكن موقفهم قوي في ذلك الحين.... وقد اعترض بعض الجهلة على الرسول حينها...... الحسن كان امامه خياران اما الصلح وفق شروط معينة او الحرب ولم يكن عندة جيش كافي للحرب فاضطر للصلح. كما ان الحسن صالح ولم يبايع وفق شروط خالفها معاوية فيما بعد ومنها ان لا يلاحق انصار اهل البيت وان يحكم بالعدل وان تكون الخلافة من بعد معاوية للحسن او للحسين وغيرها من الشروط المعتدلة لكن معاوية بعدما تمكن خالف جميع الشروط ودس السم للامام الحسن . ويوجد في القران ايات مثل {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28 ...((الا ان تتقوا منهم تقاة)) . المهم ان الحسن صالح وفق شروط ولم يبايع وكان امامه خيارين اما الحرب او الصلح اما الامام الحسين فكان امامه خيارين اما البيعة واما الحرب ولا يوجد خيار الصلح كما كان سابقا لذلك رفض الامام الحسين البيعة اي ان الضروف التي عاشها الحسن تختلف عن ضروف الحسين
احسنت بارك الله فيك اخي عادل زادك الله بصيرة وعلما
مبارك عليكم ولائكم لأهل بيت نبيكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالملا تخلطوا بين الامامة والخلافة.... الامامة منصب الهي بنص من الرسول....اما مصطلح الخلافة فهو للحاكم وقد يكون صالح وقد يكون فاسق......
-- رسول اللهامام المرسلين (( قبل الهجره )) هل فرض المنهج الاسلامي على كفار قريش او كان يعيش تحت رحمتهم
-- و بعد الهجره لما استتب له الامر و صار يدير شئون المسلمون (( كان الامر و الناهي )) في المدينه
الامام مو من يئتم به الناس و يتبعونه و يئتمرون بئمره فيصبح حاكم يدير شؤن من اتبعه.
اما قولك تنصيب من رسول الله (( اين الفائده من ذالك)) الدين كمل و المشرع هو رسول الله بالوحي
هل الامام يستطيع التشريع او يئتي بشيئ جديد؟
طبعا لاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=عادل سالم سالم]الحسن اقتدى بجده الرسول ص عندما صالح المشركين في صلح الحديبية بشروط كان فيها بعض الاجحاف ضده ربما لان المسلمين لم يكن موقفهم قوي في ذلك الحين.... وقد اعترض بعض الجهلة على الرسول حينها...... الحسن كان امامه خياران اما الصلح وفق شروط معينة او الحرب ولم يكن عندة جيش كافي للحرب فاضطر للصلح. كما ان الحسن صالح ولم يبايع وفق شروط خالفها معاوية فيما بعد ومنها ان لا يلاحق انصار اهل البيت وان يحكم بالعدل وان تكون الخلافة من بعد معاوية للحسن او للحسين وغيرها من الشروط المعتدلة لكن معاوية بعدما تمكن خالف جميع الشروط ودس السم للامام الحسن . ويوجد في القران ايات مثل {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28 ...((الا ان تتقوا منهم تقاة)) . المهم ان الحسن صالح وفق شروط ولم يبايع وكان امامه خيارين اما الحرب او الصلح اما الامام الحسين فكان امامه خيارين اما البيعة واما الحرب ولا يوجد خيار الصلح كما كان سابقا لذلك رفض الامام الحسين البيعة اي ان الضروف التي عاشها الحسن تختلف عن ضروف الحسين
وهل صالحمشركو قريش (( خوفا منهم لقلة عدد او عده))
-- صلحه لم يكن تنازل ( بل تئكيد لقوته) ودخل مكه في العام المقبل
فكيف تقارن (( بينه و بين الحسين ))
لا يتكافء من تخلى على حقهى في امامة الامه مع انه منصب من الله(( حتا سميا بمذل المؤمنين و طعن في ساقه))
فالامر ليسا سواء(( ارادة قريش ان تصالح محمدللتخلي على معتقده وسوموه على ان يتركهم وشئنهم وكان تحت رحمتهم )) فلم يبالى بهم (( وقال قولته المشهوره لو وضعو الشمس في يميني و القمر في شمالي على ان اترك هذا الامر ما تركته))
------
اين وجه المقارنه
و الاصح ان الامام الحسين (رض) قطع الفتنه بين المسلمين بتخليه
و مبايعة معاويه (( تصديقا لنبوت رسول اللهفي قوله ابني هذا سيد يصلح الله به بين طائفتين عضيمتين من المسلمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا الحسن ع لم يتنازل عن الامامة للانه هذا الامر مايمكن ان يتنازل عنه وانما الحسن ع كان في موقف لايوجد معه جيش خصوصا بعدما غدر به عبيد الله بن عباس وباع الامام الحسن غ الى معاوية فلم تكن معه الا جماعة قليلة من الشيعة واراد ان يحقن دماء هذه الجماعة وان معاوية صارت قوته كبيرة عندها وهو مما لاشك فيه قادر على ان يفتك بتلك الجماعة بمنتهى السهولة من جهة ومن جهة اخرى لكي يكشف قناع معاوية المتلبس بالدين واراد الحسن ع ان يكشف لعوام الناس وغيرهم خبث معاوية وانه كان طالب للملك وهمه ان يتراس عليهم ولا دخل للدين فيه وبالفعل نحج الامام الحسن ع في كشف معاوية للناس كما كشف رسول الله ص غدر المشركين وانهم لاعهود لهم وانهم قوم يقاتلون للامر الدنيا فقط فالصلح من باب نظر الجهال هو الاعتراف بمعاوية ولكن من باب اولي الالباب له اهداف لاتعد ولا تحصى ولكن ماذا تقول لقول اعمى الله بصيرتهمالتعديل الأخير تم بواسطة tamfin; الساعة 18-11-2012, 10:28 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق