لان مرتبة الامامة لاهل البيت عليهم السلام خلاف مرتبة الائمة الماضين من بني اسرائيل وغيرهم
وان اهل بيت النبوة عليهم السلام افضل من الانبياء والمرسلين بما فيهم ابراهيم عليهم صلوات الله وسلامه
الا نبينا محمد ص واله وسلم فهو افضل الخق على الاطلاق
نأخذ مثال
امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام هو نفس رسول الله ص واله وبما ان الرسول هو افضل الخلق فمن كان نفسه هو افضل من الانبياء والمرسلين عليهم السلام
اما الائمة من بني اسرائيل فليس لهم هذه المرتبة السامية كونهم ليس صفوة الانبياء من آدم الى رسولنا الكريم عليهما صلوات الله
اما ائمتنا هم صفوة الصفوة من الانبياء والائمة وان علومهم وتقواهم لم يبلغها احد من الانبياء الا رسولنا العظيم ص واله
وهم امتداد له بعلمه وتقواه وشرائعه وسننه وحكمته
ولحمه وعظمه وهم خاصته
ولهم فرعهم النامي ومقامهم السامي وهم من ورث علوم الاولين والاخرين من الانبياء والمرسلين
التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 22-10-2012, 01:35 PM.
هل مرتبة الامامة التي جعلها الله في ائمة بني اسرائيل اقل من مرتبة النبوة ام اعلى منها؟
لا شكل اقل الا امامة ابراهيم واهل البيت عليهم صلوات الله
مع مراعات
بعض الامامة التي تكون اعلى مرتبه من النبوة كما هي امامة ابراهيم خليل الله التي نالها بعد النبوة ولو لم تكن اعلى لما نالها بعد نبوته عليه السلام
ملاحظة
يا زميلي الفرق ليس بكلمة الامامة والنبوة ولا العكس
ولربما تقول كيف ان امامة الائمه من اهل البيت اعلى من النبوة
فقد بينته بالمشاركة اعلاه
وهنا بيان اخر
ليس كل نبي ورسول اعلى مرتبة من الامامة وليس كل امام اعلى من مرتبة النبوة
فمثلا
محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
رسول
ويوجد غيره من الرسل لكن لا بد ان يكون بينهما فرق
ولا شك انه افضل منهم
ويوجد ائمة نالو منزلة عظيمة اعلى من النبوة كما هو ابراهيم خليل الله
وكذلك الخضر الذي نال الامامة وفي زمانه النبي موسى عليه السلام وكان يعلم موسى ما لم يعلم ؟
حق الطاعة سواء في الامامة والنبوة وكلاهما من الله سبحانه وتعالى
وحتى ان اثبتنا انه امام دون نبوة فهو مطاع ونحن منقاذين لهذه الطاعة
او ان يكون نبي او رسول فلا خلاف بينه ما دام ان الله نص على امامته او نبوته وامر الرعية بالطاعة
اما قولك ان التابع لا يفرق بين الامام والنبي فهذه من الدواهي ولا نعلم له اصل
حق الطاعة سواء في الامامة والنبوة وكلاهما من الله سبحانه وتعالى
وحتى ان اثبتنا انه امام دون نبوة فهو مطاع ونحن منقاذين لهذه الطاعة
او ان يكون نبي او رسول فلا خلاف بينه ما دام ان الله نص على امامته او نبوته وامر الرعية بالطاعة اما قولك ان التابع لا يفرق بين الامام والنبي فهذه من الدواهي ولا نعلم له اصل
ولكن ابراهيم عليه السلام كان نبي
والنبي بطبيعة الحال يعتبر امام لقومه
صحيح
ان كان منصب كما هو ابراهيم خليل الله
والا ليس كل نبي امام
وما هو دليلك على عدم معرفة الرعية لامامة ابراهيم عليه السلام
الذين اتبعوه من قومه يعتبرونه امام لان النبي مطاع طاعة مطلقة
فلاتوجد اضافة جديدة بالقول انه امام عليهم من ناحية الطاعة
فلو قلت للتابع هذا النبي اصبح امام الان فسوف يقول لك وما الفرق الذي حصل بالنسبة لي في طاعته؟؟؟
اليست طاعته مطلق وهو نبي لان النبي يعتبر امام قومه؟؟؟
الذين اتبعوه من قومه يعتبرونه امام لان النبي مطاع طاعة مطلقة
فلاتوجد اضافة جديدة بالقول انه امام عليهم من ناحية الطاعة
فلو قلت للتابع هذا النبي اصبح امام الان فسوف يقول لك وما الفرق الذي حصل بالنسبة لي في طاعته؟؟؟
اليست طاعته مطلق وهو نبي لان النبي يعتبر امام قومه؟؟؟
لم تأتي بشيئ جديد
اولا قلنا لك ان كان نبي فيجب ان نطيعه
ومن كان امام فيجب ان نطيعه
اين موضع الاشكال بالظبط
اما الاضافة فليس سببها لابراهيم للطاعة انماهي رتبة سامية
والا لو كانت في حق الطاعة فالنبوة تكفيه ؟
والان اخبرنا ما فائدة امامة ابراهيم
وما هي الفائدة من قول ابراهيم عليه السلام ربي اجعلني اماماً
هل ليطيعه الناس فهو نبي ووجب على الرعية اطاعته
تفضل
اما الاضافة فليس سببها لابراهيم للطاعة انماهي رتبة سامية
والا لو كانت في حق الطاعة فالنبوة تكفيه ؟
والان اخبرنا ما فائدة امامة ابراهيم
وما هي الفائدة من قول ابراهيم عليه السلام ربي اجعلني اماماً
هل ليطيعه الناس فهو نبي ووجب على الرعية اطاعته
تفضل
قال تعالى "اني جاعلك للناس اماما"
فلم يقل انك الان في منزلة الامامة
بل علق الامر بامامة الناس وليس وهذا فيه شيء زائد بالنسبة الى الناس بحسب سياق الاية
وهذا الذي ابحث عنه لان التفسير ان هناك مرتبة اعلى من منزلة النبوة يعتبر تفسير ركيك جدا مع كون ان النبي امام لقومه في الاصل لان المسألة في الطاعة والاقتداء وهي حاصلة له من قبل ممن اتبعه من قومه
فما هو التفسير الصحيح المناسب مع هذا بحيث يزول هذا الاشكال؟
التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 22-10-2012, 10:05 PM.
تعليق