جاء في كتاب(الكافي) لثقة المحدثين الكليني(رحمة الله تعالى عليه) ج2/ ص191 حديث10 ما نصه:-
{{ عن إبان بن تغلب قال: سالت الصادق(ع) عن حق المؤمن على أخيه المؤمن, فقال(ع): حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك, لو حدثتكم لكفرتم, إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له أبشر بالكرامة من الله والسرور, فيقول له بشرك الله بالخير,قال: ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال, وإذا مر بهول قال المثال هذا ليس لك, وإذا مر بخير قال هذا لك, فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف ويبشره بما يحب, حتى يقف معه بين يدي الله عز وجل, فإذا أمر له بالجنة, قال له المثال أبشر فإن الله عز وجل قد أمر بك إلى الجنة, فيقول: من أنت رحمك الله؟ تبشرني من حين خرجت من قبري وآنستني في طريقي وأخبرتني عن ربي, فيقول المثال: أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا, خلقت من ذلك السرور لأبشرك وأؤنس وحشتك }}.
{{ عن إبان بن تغلب قال: سالت الصادق(ع) عن حق المؤمن على أخيه المؤمن, فقال(ع): حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك, لو حدثتكم لكفرتم, إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له أبشر بالكرامة من الله والسرور, فيقول له بشرك الله بالخير,قال: ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال, وإذا مر بهول قال المثال هذا ليس لك, وإذا مر بخير قال هذا لك, فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف ويبشره بما يحب, حتى يقف معه بين يدي الله عز وجل, فإذا أمر له بالجنة, قال له المثال أبشر فإن الله عز وجل قد أمر بك إلى الجنة, فيقول: من أنت رحمك الله؟ تبشرني من حين خرجت من قبري وآنستني في طريقي وأخبرتني عن ربي, فيقول المثال: أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا, خلقت من ذلك السرور لأبشرك وأؤنس وحشتك }}.