تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موضوع طلبني به الأخ العزيز ( اليتيم ) حفظه الله حول رؤيا رآها المدعو ( نصر الشاذلي ) حيث يعتقد أنه رأى السيدة ( فاطمة الزهراء ) روحي فدتها وأحببت الرد في الموضوع ولكنني رأيت الموضوع مغلقاً من جناب العزيز ( قنبر ) حفظه الله
ولأهمية مارأيت وللتوضيح للمؤمنين ينبغي الإنتباه من هؤلاء المدعين لأن النفس في الرؤيا تلتفت بوجهها الى جهة المرئي فتنطبع فيها الصورة المرتسمة في النفس بكمها وكيفها من الطول والعرض والإستقامة والإعوجاج كذلك من لونها أيضاً
وحين يعتقد المعتقد بإعتقاد باطل ترتسم له الصورة نفسها
هل هذا حصل ؟؟!! والجواب نعم بلاشك وكثير ولابأس بأمثلة للتوضيح
هناك من يعتقد بالله عزوجل أنه جسم تعالى الله عن ذلك علواُ كبيراً
فإرتسمت له الصورة بالمنام حيث شاهده بأنه جسم طويل لارأس له
وهناك من رأى النبي (ص) بجسمه الضخم ورأسه الصغير ولونه الأسود وحاشاه من هذه الصورة القبيحة
وأحدهم كلمني بأنه رأى الإمام علي (ع) وهو يمنعه من اللجوء الى العلماء
والكثير منهم يعتقد أنها رؤية صحيحة وفي الواقع ماهي إلا وساوس وأمزجة وأضغاث فما هي إلا كاذبة وليس لها أي صحة وليس لها أي أثر في الحق والواقع
نأتي الآن الى رؤية المدعو ( نصر الشاذلي ) ويقول :
وتعبير رؤية هذا المدعي ليس كما ذهب عقله إنما مارآه إن صحت رؤياه هي الدنيا وحاله فيها من بلاء عظيم إن لم ينتبه لنفسه وتأدية ماعليه من واجبات شرعية بشكلها الصحيح
أمامه في هذه الدار باب واحد فقط عسى الله عزوجل أن يهديه به ويتوب ويرجع لرشده
وعموماً أهل البيت عليهم السلام ليس من سنخهم هذا الشكل وإنما يلبسون أحسن الصور وأطيبها
وفي الواقع مما أراه من كلامه كله متناقض وليس به شيئاً من الصحة
رسالتنا له أن ينتبه الى نفسه ويفيق من غفلته ويترك الدنيا والشيطان الى جانب
وإنا له من الناصحين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موضوع طلبني به الأخ العزيز ( اليتيم ) حفظه الله حول رؤيا رآها المدعو ( نصر الشاذلي ) حيث يعتقد أنه رأى السيدة ( فاطمة الزهراء ) روحي فدتها وأحببت الرد في الموضوع ولكنني رأيت الموضوع مغلقاً من جناب العزيز ( قنبر ) حفظه الله
ولأهمية مارأيت وللتوضيح للمؤمنين ينبغي الإنتباه من هؤلاء المدعين لأن النفس في الرؤيا تلتفت بوجهها الى جهة المرئي فتنطبع فيها الصورة المرتسمة في النفس بكمها وكيفها من الطول والعرض والإستقامة والإعوجاج كذلك من لونها أيضاً
وحين يعتقد المعتقد بإعتقاد باطل ترتسم له الصورة نفسها
هل هذا حصل ؟؟!! والجواب نعم بلاشك وكثير ولابأس بأمثلة للتوضيح
هناك من يعتقد بالله عزوجل أنه جسم تعالى الله عن ذلك علواُ كبيراً
فإرتسمت له الصورة بالمنام حيث شاهده بأنه جسم طويل لارأس له
وهناك من رأى النبي (ص) بجسمه الضخم ورأسه الصغير ولونه الأسود وحاشاه من هذه الصورة القبيحة
وأحدهم كلمني بأنه رأى الإمام علي (ع) وهو يمنعه من اللجوء الى العلماء
والكثير منهم يعتقد أنها رؤية صحيحة وفي الواقع ماهي إلا وساوس وأمزجة وأضغاث فما هي إلا كاذبة وليس لها أي صحة وليس لها أي أثر في الحق والواقع
نأتي الآن الى رؤية المدعو ( نصر الشاذلي ) ويقول :
رؤيانا نصّا كانت كما يلي (ونُشهِد الله عليها إلى يوم الدين) .. فنقول:
رأينا سيدة تتوشّح بالسواد ويخرج ويحِفّها صفاء وسكينة ولكِنها لم تتكلّم معنا رأيناها تقِف وحولها أبواب عديدة (ونُحيط عِلما باننا كُنا في ضلال البحث عن الحقيقة وليس ضلال سيء فكان حولنا كم كبير مِن الخِلاف والإختلاف بين الكثيرين مِمَّن يُسمّونهم عُلماء وكُبراء وغيره .. ونُقسِم بالله أنها كانت جلّها تضرب بعضها بعضا .. والأكثر مِن ذلك أننا نتناقض معها جميعا فكُنا في ضلال البحث طيلة ما يُقارب الأربعين بعدة سنوات).
ففوجئنا بأن كُل الأبواب التي هيَ حولها اُغلِقت فتقدّمت عليها السلام وهي متوشِّحة والله بالسواد ففتحت إلينا بابا واحِدا .. ثُم إختفت!!! وحين إستيقظنا وأخذنا بعد ذلك في تدبّر كِتاب الله وآياته وجدنا تجلّيات كثيرة وكبيرة (نتحدّى) غيرنا أن يكون بها عالِم .. فوجدنا أن جلّ الأوّلين والآخرين في كِتاب الله وبيان آياته في (ضلال مُبين).
ويبقى الأمر: هل هوَ ذلك الذي نقوله بإدّعاء وفقط بلا بيّنة ؟؟ فلا والله إن قُلنا أمرا في كِتاب الله وبيان آياته فنعلم يقينا كيف نُثبِتها ونُبرهِنها مِن كِتاب الله (وحده )
رأينا سيدة تتوشّح بالسواد ويخرج ويحِفّها صفاء وسكينة ولكِنها لم تتكلّم معنا رأيناها تقِف وحولها أبواب عديدة (ونُحيط عِلما باننا كُنا في ضلال البحث عن الحقيقة وليس ضلال سيء فكان حولنا كم كبير مِن الخِلاف والإختلاف بين الكثيرين مِمَّن يُسمّونهم عُلماء وكُبراء وغيره .. ونُقسِم بالله أنها كانت جلّها تضرب بعضها بعضا .. والأكثر مِن ذلك أننا نتناقض معها جميعا فكُنا في ضلال البحث طيلة ما يُقارب الأربعين بعدة سنوات).
ففوجئنا بأن كُل الأبواب التي هيَ حولها اُغلِقت فتقدّمت عليها السلام وهي متوشِّحة والله بالسواد ففتحت إلينا بابا واحِدا .. ثُم إختفت!!! وحين إستيقظنا وأخذنا بعد ذلك في تدبّر كِتاب الله وآياته وجدنا تجلّيات كثيرة وكبيرة (نتحدّى) غيرنا أن يكون بها عالِم .. فوجدنا أن جلّ الأوّلين والآخرين في كِتاب الله وبيان آياته في (ضلال مُبين).
ويبقى الأمر: هل هوَ ذلك الذي نقوله بإدّعاء وفقط بلا بيّنة ؟؟ فلا والله إن قُلنا أمرا في كِتاب الله وبيان آياته فنعلم يقينا كيف نُثبِتها ونُبرهِنها مِن كِتاب الله (وحده )
أمامه في هذه الدار باب واحد فقط عسى الله عزوجل أن يهديه به ويتوب ويرجع لرشده
وعموماً أهل البيت عليهم السلام ليس من سنخهم هذا الشكل وإنما يلبسون أحسن الصور وأطيبها
وفي الواقع مما أراه من كلامه كله متناقض وليس به شيئاً من الصحة
رسالتنا له أن ينتبه الى نفسه ويفيق من غفلته ويترك الدنيا والشيطان الى جانب
وإنا له من الناصحين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق