الى دعاة القتل في سوريا: اقرأوا لعلكم تبصرون!
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في عدها الصادر اليوم مقالاً لبيتر هين، عضو مجلس العموم العمالي، الذي خدم مرتين في حكومة حزب العمال وزيرا لشؤون الشرق الاوسط؛ تحت عنوان "كارثة دبلوماسية" كتب فيه هين أن المخرج الوحيد من الأزمة السورية هو التوصل لتسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وإيران.
يقول الوزير العمالي السابق إن الركون إلى الحل السياسي يجب أن يعطى أولوية. ويضيف: "على بريطانيا وفرنسا وأميركا وحلفائهم تركيا وقطر والسعودية إدراك أنه لن يكسب أي جانب الحرب الأهلية في سوريا، ولا الدعوة التركية للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الإنسانية ستحل الأزمة".
وبرأي هين أن المطالب الغربية بتغيير النظام لن تفلح، لأن الأمر في سوريا ليس صراعاً بين النظام والشعب كله.
ويشرح هين تركيبة البلاد وقلق حتى أقليات كالمسيحيين وغيرهم مما يجري. ويضيف أن الصين وروسيا وحلفائهما لن ينخدعا مرة أخرى بتغيير نظام لم يقروه كما حدث في ليبيا.
ثم يشير أيضاً إلى أن الصراع في سوريا أصبح حرباً بالوكالة فيما يبدو بين شيعة وسنة، وأبعد من ذلك صراعاً بين السعودية وإيران.
ويعود بيتر هين إلى اقتراح التسوية السياسية التي تضمن عدم انزلاق البلاد إلى وضع مثل ليبيا، ولا حتى العراق.
ويخلص بيتر هين إلى أن "السياسة الأميركية-البريطانية الحالية على طريق فشل رهيب، وبدون تغيير جذري فإن الإدانة والانتقاد لا يعدو كونه كلام أجوف أو نفاق أو الإثنين معا".
منقول
http://www.alalam.ir/news/1355804
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في عدها الصادر اليوم مقالاً لبيتر هين، عضو مجلس العموم العمالي، الذي خدم مرتين في حكومة حزب العمال وزيرا لشؤون الشرق الاوسط؛ تحت عنوان "كارثة دبلوماسية" كتب فيه هين أن المخرج الوحيد من الأزمة السورية هو التوصل لتسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وإيران.
يقول الوزير العمالي السابق إن الركون إلى الحل السياسي يجب أن يعطى أولوية. ويضيف: "على بريطانيا وفرنسا وأميركا وحلفائهم تركيا وقطر والسعودية إدراك أنه لن يكسب أي جانب الحرب الأهلية في سوريا، ولا الدعوة التركية للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الإنسانية ستحل الأزمة".
وبرأي هين أن المطالب الغربية بتغيير النظام لن تفلح، لأن الأمر في سوريا ليس صراعاً بين النظام والشعب كله.
ويشرح هين تركيبة البلاد وقلق حتى أقليات كالمسيحيين وغيرهم مما يجري. ويضيف أن الصين وروسيا وحلفائهما لن ينخدعا مرة أخرى بتغيير نظام لم يقروه كما حدث في ليبيا.
ثم يشير أيضاً إلى أن الصراع في سوريا أصبح حرباً بالوكالة فيما يبدو بين شيعة وسنة، وأبعد من ذلك صراعاً بين السعودية وإيران.
ويعود بيتر هين إلى اقتراح التسوية السياسية التي تضمن عدم انزلاق البلاد إلى وضع مثل ليبيا، ولا حتى العراق.
ويخلص بيتر هين إلى أن "السياسة الأميركية-البريطانية الحالية على طريق فشل رهيب، وبدون تغيير جذري فإن الإدانة والانتقاد لا يعدو كونه كلام أجوف أو نفاق أو الإثنين معا".
منقول
http://www.alalam.ir/news/1355804
تعليق