أعلن ممثل المرشد لدى "الحرس الثوري" علي سعيدي، أن "تلك القوات نادمة على مساندتها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد".
ونقلت صحيفة "الحياة" عن سعيدي قوله لصحيفة "اعتماد" الإصلاحية "أقرّ بأنني ساندت نجاد سابقاً، لكننا لم ندرك في شكل دقيق ما يدور في ذهنه، أو ما يريد فعله مستقبلاً.. أبلغتُ نجاد بمشكلته، وقلت له: كان في إمكانك أن تصبح بطلاً تاريخياً للأمة الإيرانية، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، إذ لا شيء أكثر سوءاً من أن تحوّل كلّ من ساندوك، إلى أعداء لك".
وأشار سعيدي إلى أن "نجاد يستخدم الآن شعارات مختلفة عن تلك التي كان يستخدمها سابقاً، والحرس سانده خلال انتخابات الرئاسة العام 2009 حين تصرّف وفقاً للمعايير المقبولة وشروط النظام، لكننا لم نعلم أنه سيتصرّف على هذا النحو".
وذكّر بأن "الدعم الذي ناله الرئيس الإيراني لم يكن لشخصه"، مضيفاً أن "الأخير يعتقد بأن شرعيته أتت من أصوات الشعب، في حين أن المرشد هو الذي يصادق على أصوات الشعب ويعيّن الرئيس".
وانتقد سعيدي دعوة نجاد إلى حوار مع الولايات المتحدة، معتبراً أن "الرئيس يسعى إلى وضع ميدالية حول عنقه".
ونقلت صحيفة "الحياة" عن سعيدي قوله لصحيفة "اعتماد" الإصلاحية "أقرّ بأنني ساندت نجاد سابقاً، لكننا لم ندرك في شكل دقيق ما يدور في ذهنه، أو ما يريد فعله مستقبلاً.. أبلغتُ نجاد بمشكلته، وقلت له: كان في إمكانك أن تصبح بطلاً تاريخياً للأمة الإيرانية، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، إذ لا شيء أكثر سوءاً من أن تحوّل كلّ من ساندوك، إلى أعداء لك".
وأشار سعيدي إلى أن "نجاد يستخدم الآن شعارات مختلفة عن تلك التي كان يستخدمها سابقاً، والحرس سانده خلال انتخابات الرئاسة العام 2009 حين تصرّف وفقاً للمعايير المقبولة وشروط النظام، لكننا لم نعلم أنه سيتصرّف على هذا النحو".
وذكّر بأن "الدعم الذي ناله الرئيس الإيراني لم يكن لشخصه"، مضيفاً أن "الأخير يعتقد بأن شرعيته أتت من أصوات الشعب، في حين أن المرشد هو الذي يصادق على أصوات الشعب ويعيّن الرئيس".
وانتقد سعيدي دعوة نجاد إلى حوار مع الولايات المتحدة، معتبراً أن "الرئيس يسعى إلى وضع ميدالية حول عنقه".
تعليق