
في ضربة هي الاقوى ولم تعهدها الولايات المتحدة الامريكية منذ حرب الفيتنام كان صباح اليوم 23 من تشرين اول اكتوبر 1983 عندما دوى صوت انفجار كبير جدا في محيط مطار بيروت الدولي مطار الرئيس رفيق الحريري لاحقا رافقته سحابة دخان وغبارٍ كثيفة ولم تمضي بعدها سوى دقيقتين او3 دقائق اخرى حتى دوى انفجار اخر هذه المرة في الطرف الاخر من بيروت وتحديدا منطقة الرملة البيضاء الساحلية وبعد ان انقشع غبار دخان الانفجاريين تبين انهما استهدفا مقر مشاة البحرية الاميركية المارينز قرب المطار ومقر قوات المظليين الفرنسيين في منطقة رملة البيضاء في بيروت نفذهما استشهاديين بشاحنتين مفخختين

والحصيلة 241 قتيلا امريكيا ومئات الجرحى و59 قتيلا فرنسيا ومئات من الجرحى

الصدمة كانت كبيرة لم يعرف احد ماذا حصل في ذلك اليوم الخريفي وفورا اتهمت الادارة الاميركية ايران بالمسؤالية عن الهجومين وهددت بالانتقام وخاصة انها كان لديها معلومات استخبارية عن وجود مخططات ايرانية بتنفيذ عمليات ضد القوات الامريكية في لبنان حيث أمر الرئيس ريغن بالاستعداد للقيام بهجوم انتقامي طالباً من البحرية الأميركية وهيئة رؤساء الأركان إعداد لوائح بالأهداف

لكن وزير الدفاع الامريكي كاسبر واينبرغر طلب الغاء الهجوم لاسباب لم تعرف

لكن فرنسا لم تتجاهل الامر بنسيان الثار
لجنودها فقامت طائرات حربية فرنسية بشن غارات في البقاع اللبناني زعمت وزارة الدفاع الفرنسية انها على مواقع للحرس الثوري الايراني لكنها لم تسفر عن اي خسائر سوى انها ادت لمقتل مدني واحد فقط

لكن بعد تحقيق بحسب الاستخبارت الامريكية حمّل الاميركيون مسؤولية الإنفجارين الى عماد مغنية الذي استشهد بتاريخ 12 شباط فبراير 2008 في عملية انفجار سيارة مفخخة استهدفته في احد شوارع دمشق نفذها الموساد الصهيوني

والحصيلة 241 قتيلا امريكيا ومئات الجرحى و59 قتيلا فرنسيا ومئات من الجرحى

الصدمة كانت كبيرة لم يعرف احد ماذا حصل في ذلك اليوم الخريفي وفورا اتهمت الادارة الاميركية ايران بالمسؤالية عن الهجومين وهددت بالانتقام وخاصة انها كان لديها معلومات استخبارية عن وجود مخططات ايرانية بتنفيذ عمليات ضد القوات الامريكية في لبنان حيث أمر الرئيس ريغن بالاستعداد للقيام بهجوم انتقامي طالباً من البحرية الأميركية وهيئة رؤساء الأركان إعداد لوائح بالأهداف

لكن وزير الدفاع الامريكي كاسبر واينبرغر طلب الغاء الهجوم لاسباب لم تعرف

لكن فرنسا لم تتجاهل الامر بنسيان الثار
لجنودها فقامت طائرات حربية فرنسية بشن غارات في البقاع اللبناني زعمت وزارة الدفاع الفرنسية انها على مواقع للحرس الثوري الايراني لكنها لم تسفر عن اي خسائر سوى انها ادت لمقتل مدني واحد فقط

لكن بعد تحقيق بحسب الاستخبارت الامريكية حمّل الاميركيون مسؤولية الإنفجارين الى عماد مغنية الذي استشهد بتاريخ 12 شباط فبراير 2008 في عملية انفجار سيارة مفخخة استهدفته في احد شوارع دمشق نفذها الموساد الصهيوني
تعليق