تويت
علي بن ابي طالب
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو الحسن. أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول الفتيان إسلاما. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمه الزهراء ، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والفصحاء والعلماء بالقضاء. كان اللواء في يده في أكثرالغزوات ،ولم يتخلف في غزوه إلا في غزوة تبوك ليرعى عياله. اختاره عمر بن الخطاب بعد طعنه بين الستة من أصحاب الشورى ليخلفه واحد منهم وهم: علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وسعد بن أبي وقاص. بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة 35هـ ، فقام أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم، وتوقى علي الفتنة، فانتظر قليلا فغضبت عائشة أم المؤمنين، وقام معها جمع كبير في مقدمتهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وقاتلوا عليا ، فكانت وقعة الجمل سنة 36هـ، وظفر علي على مقاتليه بعد أن بلغ عدد القتلى في الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين سنة 37هـ وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية بن أبي سفيان من ولاية الشام يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام. ولما رأى معاوية أن النصر اقترب من علي أشار عليه عمرو بن العاص برفع المصاحف وطلب التحكيم، فحكم علي أبا موسي الأشعري وحكم معاوية عمرو بن العاص والتقى الحكمان بأذرح واتفقا سرا على خلع علي ومعاوية وعلى رد الأمر للمسلمين يختارون من يشاءون، وأعلن أبو موسى ذلك وخالفه عمرو فأقر معاوية وعزل عليا، فافترق المسلمون ثلاث فرق: الأول بايع معاوية وهم أهل الشام والثاني حافظ على بيعته لعلي، والثالث اعتزلهما ونقم على علي لرضاءه بالتحكيم، أقام علي بعد ذلك بالكوفة وجعلها دار الخلافة إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم وهو من الخوارج في مؤامرة يوم 17 رمضان سنة 40هـ، وكان عمره يوم قتل 63 سنة .
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو الحسن. أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول الفتيان إسلاما. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمه الزهراء ، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والفصحاء والعلماء بالقضاء. كان اللواء في يده في أكثرالغزوات ،ولم يتخلف في غزوه إلا في غزوة تبوك ليرعى عياله. اختاره عمر بن الخطاب بعد طعنه بين الستة من أصحاب الشورى ليخلفه واحد منهم وهم: علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وسعد بن أبي وقاص. بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة 35هـ ، فقام أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم، وتوقى علي الفتنة، فانتظر قليلا فغضبت عائشة أم المؤمنين، وقام معها جمع كبير في مقدمتهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وقاتلوا عليا ، فكانت وقعة الجمل سنة 36هـ، وظفر علي على مقاتليه بعد أن بلغ عدد القتلى في الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين سنة 37هـ وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية بن أبي سفيان من ولاية الشام يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام. ولما رأى معاوية أن النصر اقترب من علي أشار عليه عمرو بن العاص برفع المصاحف وطلب التحكيم، فحكم علي أبا موسي الأشعري وحكم معاوية عمرو بن العاص والتقى الحكمان بأذرح واتفقا سرا على خلع علي ومعاوية وعلى رد الأمر للمسلمين يختارون من يشاءون، وأعلن أبو موسى ذلك وخالفه عمرو فأقر معاوية وعزل عليا، فافترق المسلمون ثلاث فرق: الأول بايع معاوية وهم أهل الشام والثاني حافظ على بيعته لعلي، والثالث اعتزلهما ونقم على علي لرضاءه بالتحكيم، أقام علي بعد ذلك بالكوفة وجعلها دار الخلافة إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم وهو من الخوارج في مؤامرة يوم 17 رمضان سنة 40هـ، وكان عمره يوم قتل 63 سنة .
تعليق