إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإغارة بلا إنذار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإغارة بلا إنذار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد ؛


    جاء في صحيح مسلم :ج3 ص1356 ما نصّه :

    ((
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الدُّعَاءِ قَبْلَ الْقِتَالِ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ: " إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ، وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى سَبْيَهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ - قَالَ يَحْيَى: أَحْسِبُهُ قَالَ - جُوَيْرِيَةَ - أَو قَالَ: الْبَتَّةَ - ابْنَةَ الْحَارِثِ "، وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَكَانَ فِي ذَاكَ الْجَيْشِ ))

    قلتُ : يُفهم من كلام نافع أنَّ الإغارة على الكفار بعد دعوتهم كانت في صدر الإسلام ثم نُسخت أو أُلغيت ..!!



    ملاحظة / لم أفتح هذا الموضوع إلا للنقاش ، وإلا فإن كان الموضوع مفتوحاً لإظهار بحث أو إشكال لعرضتُ ما لدي من روايات وما يمكن أن يُشكل عليها ..!!

    لذلك أردتُ أن أرى رأي الوهابية في هذا الكلام ، فهل حقاً يقبلونه أم يرفضونه ..؟! ، منبهاً أنَّ هذا الحديث عند مسلم لها حكم المرفوع .!

  • #2
    [quote=العمامة السوداء]بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد ؛


    جاء في صحيح مسلم :ج3 ص1356 ما نصّه :

    ((
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الدُّعَاءِ قَبْلَ الْقِتَالِ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيَّ: " إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ، وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى سَبْيَهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ - قَالَ يَحْيَى: أَحْسِبُهُ قَالَ - جُوَيْرِيَةَ - أَو قَالَ: الْبَتَّةَ - ابْنَةَ الْحَارِثِ "، وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَكَانَ فِي ذَاكَ الْجَيْشِ ))

    قلتُ : يُفهم من كلام نافع أنَّ الإغارة على الكفار بعد دعوتهم كانت في صدر الإسلام ثم نُسخت أو أُلغيت ..!!



    ملاحظة / لم أفتح هذا الموضوع إلا للنقاش ، وإلا فإن كان الموضوع مفتوحاً لإظهار بحث أو إشكال لعرضتُ ما لدي من روايات وما يمكن أن يُشكل عليها ..!!

    لذلك أردتُ أن أرى رأي الوهابية في هذا الكلام ، فهل حقاً يقبلونه أم يرفضونه ..؟! ، منبهاً أنَّ هذا الحديث عند مسلم لها حكم المرفوع .!
    بسم الله الرحمان الرحيم
    الرد موجود من نفس المصدر
    بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الجهاد والسير باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام من غير تقدم الإعلام بالإغارة

    1730 حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال قال فكتب إلي إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ قال يحيى أحسبه قال جويرية أو قال البتة ابنة الحارث وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر وكان في ذاك الجيش وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون بهذا الإسناد مثله وقال جويرية بنت الحارث ولم يشك
    مسألة: التحليل الموضوعيبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَاب جَوَازِ الْإِغَارَةِ عَلَى الْكُفَّارِ الَّذِينَ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ مِنْ غَيْرِ تَقَدُّمِ الْإِعْلَامِ بِالْإِغَارَةِ

    1730 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنْ الدُّعَاءِ قَبْلَ الْقِتَالِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَسَبَى سَبْيَهُمْ وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ قَالَ يَحْيَى أَحْسِبُهُ قَالَ جُوَيْرِيَةَ أَوْ قَالَ الْبَتَّةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَكَانَ فِي ذَاكَ الْجَيْشِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَلَمْ يَشُكَّ
    مسألة: التحليل الموضوعيبسم الله الرحمن الرحيم كتاب الجهاد والسير باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام من غير تقدم الإعلام بالإغارة

    1730 حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال قال فكتب إلي إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ قال يحيى أحسبه قال جويرية أو قال البتة ابنة الحارث وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر وكان في ذاك الجيش وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون بهذا الإسناد مثله وقال جويرية بنت الحارث ولم يشك
    الحاشية رقم: 1[ ص: 397 ] قوله : ( حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال : حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال قال : فكتب إلي إنما كان في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ ، قال يحيى بن يحيى : أحسبه قال جويرية أو ألبتة ابنة الحارث . وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر ، وكان في ذلك الجيش ) قال : وقال في الرواية الأخرى : ( جويرية بنت الحارث ولم يشك ) . أما قوله : ( أو ألبتة ) فمعناه : أن يحيى بن يحيى قال : أصاب يومئذ بنت الحارث ، وأظن شيخي سليم بن أخضر سماها في روايته : جويرية ، أو أعلم ذلك ، وأجزم به وأقول ألبتة ، وحاصله : أنها جويرية فيما أحفظه إما ظنا وإما علما . وفي الرواية [ ص: 398 ] الثانية قال : هي جويرية بنت الحارث بلا شك .

    قوله : ( وهم غارون ) هو بالغين المعجمة وتشديد الراء أي : غافلون .

    وفي هذا الحديث جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم الدعوة من غير إنذار بالإغارة ، وفي هذه المسألة ثلاثة مذاهب حكاها المازري والقاضي :

    أحدها : يجب الإنذار مطلقا ، قاله مالك وغيره . وهذا ضعيف .

    والثاني : لا يجب مطلقا وهذا أضعف منه أو باطل .

    والثالث : يجب إن لم تبلغهم الدعوة ، ولا يجب إن بلغتهم ، لكن يستحب ، وهذا هو الصحيح ، وبه قال نافع مولى ابن عمر ، والحسن البصري
    والثوري والليث والشافعي وأبو ثور وابن المنذر والجمهور ، قال ابن المنذر : وهو قول أكثر أهل العلم ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة على معناه ، فمنها هذا الحديث ، وحديث قتل كعب بن الأشرف ، وحديث قتل أبي الحقيق .

    وفي هذا الحديث : جواز استرقاق العرب ; لأن بني المصطلق عرب من خزاعة ، وهذا قول
    الشافعي في الجديد ، وهو الصحيح ، وبه قال مالك وجمهور أصحابه وأبو حنيفة والأوزاعي وجمهور العلماء ، وقال جماعة من العلماء : لا يسترقون ، وهذا قول الشافعي في القديم .
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=53&ID=809


    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى ،،


      الرد موجود من نفس المصدر
      أولاً : النقل المذكور هو نقل من مصدر آخر وهو شرح النووي على مسلم ، وليس من نفس مصدر الرواية وهو صحيح مسلم ..! فتنبه

      ثانياً : كلام النووي لم يكن عني ببعيد ، بل إني لا أخفيك سراً بأني قد إطلعتُ عليه قبل أن أضع الرواية للحوار ، وما زلتُ لا أعتبر كلام النووي رد بل هو تحرير مذاهب ، فهو يحرر مذهب أهل السنة في المسألة ليس أقل ولا أكثر في حين أنَّك لو علمتَ ما أرمي إليه لأدركتَ أنَّ إشكالي في حد ذاته راجع على الرواية ... !! هل يُعقل أنَّ رسول الله يغار على القبائل المشركة قبل أن ينذرها أو ( يدعوها ) كما يقول نافع مولى ابن عمر ... ؟!!

      هل يُعقل أن يصدر فعل كهذا من نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .. ؟!!
      انظر إلى هذا الحديث أخي الكريم تعلم ما أشيرُ إليه :

      ((
      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو كَامِلٍ ، قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، أَنَّ جَيْشًا ، مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ كَانَ أَمِيرَهُمْ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ، فَحَاصَرُوا قَصْرًا مِنْ قُصُورِ فَارِسَ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلا نَنْهَدُ إِلَيْهِمْ ؟ فَقَالَ : دَعُونِي أَدْعُهُمْ كَمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ : " إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَارِسِيٌّ ، أَتَرَوْنَ الْعَرَبَ تُطِيعُنِي ؟ فَإِنْ أَسْلَمْتُمْ فَلَكُمْ مِثْلُ الَّذِي لَنَا ، وَعَلَيْكُمْ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْنَا ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلا دِينَكُمْ تَرَكْنَاكُمْ عَلَيْهِ ، وَأَعْطَيْتُمُونَا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَأَنْتُمْ صَاغِرُونَ ، قَالَ : وَرَطَنَ إِلَيْهِمْ بِالْفَارِسِيَّةِ : وَأَنْتُمْ غَيْرُ مَحْمُودِينَ ، وَإِنْ أَبَيْتُمْ نَابَذْنَاكُمْ عَلَى سَوَاءٍ ، فَقَالُوا : مَا نَحْنُ بِالَّذِي نُؤْمِنُ ، وَمَا نَحْنُ بِالَّذِي نُعْطِي الْجِزْيَةَ ، وَلَكِنَّا نُقَاتِلُكُمْ ، قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلا نَنْهَدُ إِلَيْهِمْ ؟ قَالَ : لا ، فَدَعَاهُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَى مِثْلِ هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : انْهَدُوا إِلَيْهِمْ ، فَنَهَدُوا إِلَيْهِمْ ، قَالَ : فَفَتَحُوا ذَلِكَ الْحِصْنَ وَرَوَاهُ حَمَّادٌ وَجَرِيرٌ وَإِسْرَائِيلُ وَعَلِيُ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٍ نَحْوَهُ ))


      والآن ... بالرجوع لكلام النووي نجد كلام النووي عمَّن بلغته الدعوة ( = تسليماً ) في حين أنَّ كلام جواب نافع مولى ابن عمر كان عن أصل الدعوة ..!!

      الرجل يقول له : هل ندعوهم قبل محاربتهم ؟!
      فقال نافع : لا .. قد كان هذا في صدر الإسلام وقد أُلغي أو نُسخ أو ... إلخ .

      فلاحظ الفرق ..!!

      ، ثم لاحظ رواية سلمان الفارسي تعِ الفرق جيداً .

      تعليق


      • #4
        وجدت هذا الموضوع يتحدث عن هذه المسألة

        http://bayanelislam.net/Suspicion.as...9&value=&type=
        التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 27-10-2012, 08:02 PM.

        تعليق


        • #5
          كانت غزوة بني المصطلق دفاعية

          فقد جمع الحارث الخزاعي أربعمئة رجل لغزو المسلمين فنقل

          عيون المسلمين الخبر لرسول الله صلى الله عليه وآله فباغتهم

          بالهجوم وما فعله النبي صلى الله عليه هو التصرف السليم

          في مثل هذا الحال فالحرب بين الطرفين بدأت قبل خروج المسلمين

          وما هجوم المسلمين الا ردٌ لهجوم خزاعة



          ٰ

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
            وجدت هذا الموضوع يتحدث عن هذه المسألة

            http://bayanelislam.net/Suspicion.as...9&value=&type=


            حيَّاكم الله أخي الكريم ...

            نعم .. كنتُ قد اطلعتُ على هذا الرابط من قبل ..! ، لكن ما أتى فيه هو الرد على الجزئية الثانية ألا وهي أنَّ النبي أغار على بني المصطلق دون سابق دعوة أو إنذار ..!! نعم فهو صحيح من هذا الوجه وهو ما ردوا به على نافع مولى ابن عمر ، لكن يبقى الإشكال إشكالاً لأنَّ ما هو محل النقاش فيه الآن : (( هل يصح أن القول بمثل مقاله نافع مولى ابن عمر ..؟!! والقول بوقوع مثل هذا الأمر من سيد البشر ..؟!! أم لنا أن نقول إن ما قاله نافع خطئ شديد لا يمكن وقوعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )) مع لحاظ التالي : نافع يقول بجواز الإغارة مع عدم الدعوة على خلاف ما حاول صاحب الرابط إثباته لأنَّه أصلاً إن تعرض للمسألة لوجد أنَّ بني المصطلع قد بلغتهم الدعوة وعليه فكلام نافع منتفٍ لأنَّ إجابته كانت على أساس إذا لم تبلغهم الدعوة وهذا ظاهر من سؤال السائل ...!! فتنبه



            كانت غزوة بني المصطلق دفاعية

            فقد جمع الحارث الخزاعي أربعمئة رجل لغزو المسلمين فنقل

            عيون المسلمين الخبر لرسول الله صلى الله عليه وآله فباغتهم

            بالهجوم وما فعله النبي صلى الله عليه هو التصرف السليم

            في مثل هذا الحال فالحرب بين الطرفين بدأت قبل خروج المسلمين

            وما هجوم المسلمين الا ردٌ لهجوم خزاعة

            حيَّاك الله أخي الكريم ..

            ما أتيت به هو عين ما أتى في الرابط فحضرتك لم تأت بجديد ، وكلامك كنتُ أعلمه مسبقاً لكن إن دققتَ في أصل الإشكال تجد أنَّ كلامك والكلام الذي أتى في الرابط أعلاه إنما هو في نقاش نقطة معين ..! ، إنَّما الإشكال وقاع خول كلام نافع مولى ابن عمر بغض النظر على صحة ما استشهد به أو لا ..!! بمعنى : أصلاً إن ما استشهد به نافع مولى ابن عمر على أنَّ النبي أغار علي بني المصطلع بدون إنذار أو دعوة لا يصح لأنَّه قد ثبت في كتب الرواية والتاريخ أنه قد أنذرهم ودعاهم فلم يستجيبوا بل كانوا يجهزون جيشاً للإغارة على المسلمين عندما تفاجأوا فهجوم المسلمين عليهم ..!! ، وعليه فإستشهاد نافع يسقط ..! ، ويبقى الكلام عن أصل كلام نافع ، فهل يصح أن نقول به أم لا ..؟!! يعني هل يصح أنَّ نقول بأنّه يجوز الإغارة بدون دعوة أو إنذار كما كان يقول نافع بل ويدعي النسخ في هذا ؟!

            فإن كان الجواب نعم ، فلنا أن نناقش فيه .
            وإن كان الجواب لا ، فلنا أن نقول إن هذا الحديث في صحيح مسلم ساقط لا يصح وفيه خطأ فاحش وجب التنبيه إليه وبذلك تسقط رواية مسلم عن الإعتبار لأنَّها مضطربة أو مغايرة للواقع ، وهو إحدى قرائن ضعف الخبر...!!




            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العمامة السوداء
              حيَّاكم الله أخي الكريم ...

              نعم .. كنتُ قد اطلعتُ على هذا الرابط من قبل ..! ، لكن ما أتى فيه هو الرد على الجزئية الثانية ألا وهي أنَّ النبي أغار على بني المصطلق دون سابق دعوة أو إنذار ..!! نعم فهو صحيح من هذا الوجه وهو ما ردوا به على نافع مولى ابن عمر ، لكن يبقى الإشكال إشكالاً لأنَّ ما هو محل النقاش فيه الآن : (( هل يصح أن القول بمثل مقاله نافع مولى ابن عمر ..؟!! والقول بوقوع مثل هذا الأمر من سيد البشر ..؟!! أم لنا أن نقول إن ما قاله نافع خطئ شديد لا يمكن وقوعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )) مع لحاظ التالي : نافع يقول بجواز الإغارة مع عدم الدعوة على خلاف ما حاول صاحب الرابط إثباته لأنَّه أصلاً إن تعرض للمسألة لوجد أنَّ بني المصطلع قد بلغتهم الدعوة وعليه فكلام نافع منتفٍ لأنَّ إجابته كانت على أساس إذا لم تبلغهم الدعوة وهذا ظاهر من سؤال السائل ...!! فتنبه


              لم يفسروها دون سابق دعوة بل على ان الدعوة بلغتهم ولكن لم يبلغهم قبل الاغارة
              وهي الدعوة المستحبه

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                1730 حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال قال فكتب إلي إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ قال يحيى أحسبه قال جويرية أو قال البتة ابنة الحارث وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر وكان في ذاك الجيش وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون بهذا الإسناد مثله وقال جويرية بنت الحارث ولم يشك

                1 الحديث صحيح ولا شك في صحته و لا نسخ فيه للاحدث الوارده بعده
                - مبادرة الرسول لبني المستلق دون انذا او اشعار (( لها اسبابها المعروفه ))
                - فالغزو له غاية هي تبليغ الدعوة وتأمين وسائل الإعلام بها، بخلاف بني المصطلق وقريش عام الفتح وأبي رافع، فهؤلاء تم تعريفهم بالدعوة ثم لجوا في مناوءتها، فقتالهم إنما هو دفاع عن النفس
                فالدعوة لا تجب على المسلمين في حق بني المصطلق أو في حق أبي رافع؛ لعلمهم بدعوة الإسلام، وبذلك يمكن الجمع بين الأحاديث، ومتى أمكن الجمع فلا يصار إلى غيره؛ لأن العمل بجميع الأحاديث أولى من رد بعضها.
                وخلاصة القول؛ أن الأحاديث الواردة في دعوة الكفار قبل قتالهم أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست منسوخة بالأحاديث الأخرى التي ظاهرها الإغارة بدون دعوة؛ إذ لا تعارض بينهما، فقد اتفق العلماء على أن الدعوة تجب لمن لم تبلغهم من قبل، أما من بلغتهم الدعوة فلا تجب في حقهم، بل تستحب، والأدلة قائمة على علم بني المصطلق وأبي رافع بدعوة الإسلام، بل وتبييت النية للقضاء عليها، وإذا أمكن الجمع فلا يصار إلى النسخ مطلقا.
                و الستحباب ( حسب قول العلماء للترغيب في العوده ) وليسا ضرورة يجب التقيد بها .
                ونعتبر ما صدر من سيد البشر (( تبيان للمعملاة )) وليسا غدر --
                فجواز الغاره على من بلغته الدعوه قائم ( اذا خشين خطره)

                -

                تعليق


                • #9
                  بسمه تعالى ،،

                  الإخوة الكرام .. كلامكم لا يعدو مناقشة صحة ما نسبه نافع مولى ابن عمر لفعل رسول الله مع بني المصطلق ..!!

                  في حين أني أتفق معكم فيه .. وهو أنَّ بني المصطلق قد بلغتهم الدعوة والإنذار ..!! وكانوا يعدون جيشاً للإغارة على المسلمين عندما هاجمهم جيس المسلمين ...!!

                  ولكن يبقى الكلام حول كلام نافع ..!!

                  السائل يقول سألته عن دعوة الكفار قبل القتال ..!!
                  ونافع مولى ابن عمر : يعتبر الدعاء من الأمور التي كانت في صدر الإسلام ، ويقول له هاجمهم ولا تدعهم ..!! هذا ما يُفهم من كلامه .. فلاحظ الفرق ...!!

                  ملاحظة : الشيخ محمد الغزالي ذهب إلى تخطأة نافع مولى ابن عمر في هذه المسألة في كتابه " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " ليُعلم أنَّ ما أريد أن أصل إليه ليس شططاً أو تجميد عقل ..!! بل فقط لأبين أنَّ الناظر للسؤال والجواب يفهم ما قلته سابقاً .. والعذر المذكور بعيد عن كلام نافع وإلا لنبه إليه في الجواب ..؟!!


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العمامة السوداء

                    ونافع مولى ابن عمر : يعتبر الدعاء من الأمور التي كانت في صدر الإسلام ، ويقول له هاجمهم ولا تدعهم ..!! هذا ما يُفهم من كلامه .. فلاحظ الفرق ...!!

                    هناك دعوة الى الاسلام
                    وهناك انذار او دعوة قبل الاغارة مباشرة

                    فكلام نافع عن الثانية انها كانت فقط في صدر الاسلام
                    اي انه لو بلغت الدعوة الى قوم، فلايجب انذارهم قبل الاغارة مباشرة.

                    تعليق


                    • #11
                      بسمه تعالى ،،

                      أخي الكريم لكن كلام نافع أصلاً معارض لأحاديث أخر نقلتُ لك منها حيث سلمان الفارسي وأعتقد أنَّ كلام محمد الغزالي كافٍ في بيان خطئ نافع مولى ابن عمر علاوة على أنَّي أظن _ إن لم تخني الذاكرة - أنَّ الصنعاني قد قال بأنَّ كلام نافع معارض رواية غيره كما في سُبل السلام ...!!


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة العمامة السوداء
                        بسمه تعالى ،،

                        أخي الكريم لكن كلام نافع أصلاً معارض لأحاديث أخر نقلتُ لك منها حيث سلمان الفارسي وأعتقد أنَّ كلام محمد الغزالي كافٍ في بيان خطئ نافع مولى ابن عمر علاوة على أنَّي أظن _ إن لم تخني الذاكرة - أنَّ الصنعاني قد قال بأنَّ كلام نافع معارض رواية غيره كما في سُبل السلام ...!!


                        معارض لماذا؟

                        تعليق


                        • #13
                          يا أخي اقرأ حديث سلمان الفارسي ..؟!!

                          اقرأ كلام الشيخ محمد الغزالي في كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ..!!


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة العمامة السوداء
                            يا أخي اقرأ حديث سلمان الفارسي ..؟!!

                            اقرأ كلام الشيخ محمد الغزالي في كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ..!!


                            بين لي وجه التعارض
                            لم اميز ذلك

                            تعليق


                            • #15
                              كيف يصر سلمان على دعوة أهل القصر الأبيض وقتها للإسلام منبهاً أن ما يفعله ليس عبثاً بل توجيهات سمعها من رسول الله ..!! في حين أنَّ ابن نافع ينفي ذلك ويقول قد كان ثم أُلغي ؟!! فمن لغاه يا ترى ؟!!

                              وكلام ابن نافع ليس فيه شرط بلوغ الدعوة لهم ..!! فهي من عندياتك أخي الكريم ..!!

                              بل كلامه كان على مجمل الدعوة .. فقد سأله السائل عن دعوة الكفار قبل مهاجمتهم !! فتأمل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              73 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X