بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن من شرائط الصلاة النية الصحيحة؛ أي أن لا يكون الإنسان مرائيا في عمله.. إن البعض يصلي جماعة، فتأتيه خاطرة:
أن الناس ينظرون إليه بارتياح، ونظرتهم هذه توجب له زيادة في المعاش.. أو أن شابا يذهب إلى المسجد، فيكون ذلك
مدعاة لتزويجه.. هل هذه الخواطر مبطلة أو غير مبطلة؟..
إن هناك فرقا بين الخواطر، وبين ما استقر في صفحة النفس.. فالرياء المبطل، هو الرياء المستقر، وليس الذي يرد على
نحو الخاطرة.. قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.. قال
تعالى: {إِذَا مَسَّهُمْ}؛ أي اتصال سطحي.. {طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ}؛ لم يقل: شيء استقر من الشيطان.. وقد ورد في الرسالة
العملية -مع أن هذه مسألة أخلاقية-: وأما الخواطر فلا تبطل الصلاة، وخصوصا إذا تأذى منها الإنسان.. إذا تأذى الإنسان
من خاطرته، فهو إنسان مخلص.
إن من نعم الله علينا، أنه لا يؤاخذنا بالرياء بعد العمل، مثلا: إنسان ذهب إلى الحج وأتقن حجه، وخشع في صلاته، ونقل
ذلك إلى الآخرين؛ رب العالمين أكرم من أن يضيع أجره.. الرياء المبطل هو ما كان أثناء العمل، أما الرياء اللاحق؛ فإنه
لا يفسد العمل.. وكذلك بالنسبة إلى العجب: إذا أُعجب الإنسان بعمله بعد أداء العمل؛ فإن هذا لا يضر بالعمل.. حيث أن
العجب المبطل، هو العجب المقارن.
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن من شرائط الصلاة النية الصحيحة؛ أي أن لا يكون الإنسان مرائيا في عمله.. إن البعض يصلي جماعة، فتأتيه خاطرة:
أن الناس ينظرون إليه بارتياح، ونظرتهم هذه توجب له زيادة في المعاش.. أو أن شابا يذهب إلى المسجد، فيكون ذلك
مدعاة لتزويجه.. هل هذه الخواطر مبطلة أو غير مبطلة؟..
إن هناك فرقا بين الخواطر، وبين ما استقر في صفحة النفس.. فالرياء المبطل، هو الرياء المستقر، وليس الذي يرد على
نحو الخاطرة.. قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.. قال
تعالى: {إِذَا مَسَّهُمْ}؛ أي اتصال سطحي.. {طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ}؛ لم يقل: شيء استقر من الشيطان.. وقد ورد في الرسالة
العملية -مع أن هذه مسألة أخلاقية-: وأما الخواطر فلا تبطل الصلاة، وخصوصا إذا تأذى منها الإنسان.. إذا تأذى الإنسان
من خاطرته، فهو إنسان مخلص.
إن من نعم الله علينا، أنه لا يؤاخذنا بالرياء بعد العمل، مثلا: إنسان ذهب إلى الحج وأتقن حجه، وخشع في صلاته، ونقل
ذلك إلى الآخرين؛ رب العالمين أكرم من أن يضيع أجره.. الرياء المبطل هو ما كان أثناء العمل، أما الرياء اللاحق؛ فإنه
لا يفسد العمل.. وكذلك بالنسبة إلى العجب: إذا أُعجب الإنسان بعمله بعد أداء العمل؛ فإن هذا لا يضر بالعمل.. حيث أن
العجب المبطل، هو العجب المقارن.