السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
هناك كتاب اسمه اسئلة قادت شباب الشيعة الى الحق
وهناك من رد على الكتاب شخص اسمه المقداد
على كل حال ما لفت انتباهي في الكتاب هو هذين الحديثين
الحديث الاول
4 - صحيفة ذؤابة السيف:
عن أبي بصير عن أبي عبد الله رضى الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة
فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.
قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة .
نقول : وأين الأحرف الأخرى؟!
ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت؟!
أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟! وتهلك الأجيال تلو الأجيال والدين محبوس في السرداب..؟!
الرابط
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/40.htm
اقول والحديث ايضاً موجود في صحيح البخاري لكن بلفظ قريب لهذا اللفظ
6507 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة: حدثنا مطرِّف قال: سمعت الشعبي قال: سمعت أبا جحيفة قال:
سألت علياً رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ وقال مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: والذي فلق
الحبة وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهماً يعطى رجل في كتابه، وما في الصحيفة. قلت: وما في
الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر
المصدر صحيح البخاري كتاب الديات باب العاقلة
الرابط برقم 6507
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3810
الحديث الثاني
5 - صحيفة علي :
وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف:
عن أبي عبد الله رضى الله عنه قال:
وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب :
بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى
غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله
منه يوم القيامة صرفاً ولا عدل .
الرابط
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/40.htm
طبعاً الحديث موجود في صحيح البخاري
1771 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن
إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال:
ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل).
المصدر صحيح البخاري كتاب ابواب فضائل المدينة باب حرم المدينة
الرابط برقم 1771
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=3
كما الحديث موجود عندنا فهو موجود عندكم ايضاً وفي صحيح البخاري
لكن يبقى سؤال
من هذين الحديثين نعلم ان هناك كتابة للحديث في زمن رسول الله صلى الله عليه واله
لماذا من جاء بعد رسول الله صلى الله عليه واله منع تدوين الحديث سؤال يطرح نفسه ؟
الله يوفقكم لكل خير ويهديكم الى ولاية امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام



اللهم صل على محمد وال محمد
هناك كتاب اسمه اسئلة قادت شباب الشيعة الى الحق
وهناك من رد على الكتاب شخص اسمه المقداد
على كل حال ما لفت انتباهي في الكتاب هو هذين الحديثين
الحديث الاول
4 - صحيفة ذؤابة السيف:
عن أبي بصير عن أبي عبد الله رضى الله عنه أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة
فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف.
قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة .
نقول : وأين الأحرف الأخرى؟!
ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت؟!
أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟! وتهلك الأجيال تلو الأجيال والدين محبوس في السرداب..؟!
الرابط
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/40.htm
اقول والحديث ايضاً موجود في صحيح البخاري لكن بلفظ قريب لهذا اللفظ
6507 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة: حدثنا مطرِّف قال: سمعت الشعبي قال: سمعت أبا جحيفة قال:
سألت علياً رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ وقال مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: والذي فلق
الحبة وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهماً يعطى رجل في كتابه، وما في الصحيفة. قلت: وما في
الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر
المصدر صحيح البخاري كتاب الديات باب العاقلة
الرابط برقم 6507
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3810
الحديث الثاني
5 - صحيفة علي :
وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف:
عن أبي عبد الله رضى الله عنه قال:
وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب :
بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى
غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله
منه يوم القيامة صرفاً ولا عدل .
الرابط
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/40.htm
طبعاً الحديث موجود في صحيح البخاري
1771 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن
إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال:
ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل).
المصدر صحيح البخاري كتاب ابواب فضائل المدينة باب حرم المدينة
الرابط برقم 1771
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=3
كما الحديث موجود عندنا فهو موجود عندكم ايضاً وفي صحيح البخاري
لكن يبقى سؤال
من هذين الحديثين نعلم ان هناك كتابة للحديث في زمن رسول الله صلى الله عليه واله
لماذا من جاء بعد رسول الله صلى الله عليه واله منع تدوين الحديث سؤال يطرح نفسه ؟
الله يوفقكم لكل خير ويهديكم الى ولاية امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام



تعليق